zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
انطلقت مساء اليوم الجمعة بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة فعاليات الأسبوع الثقافي الليبي والذي سيمتد إلى غاية الـ 22 من شهر نوفمبر الجاري. وأشرفت على افتتاح هذا الأسبوع التفافي، الذي يندرج في إطار تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007، وزيرة الثقافة خليدة تومي بحضور أمين اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام بالجماهيرية الليبية نوري ضو الحميدي وجمع من الشخصيات السياسية والتاريخية والفنية.
في كلمة لها بالمناسبة اعتبرت تومي أن إقامة مثل هذه التظاهرات تعد تعبيرا صادقا عن عمق العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين. مضيفة أن العلاقات الجزائرية الليبية مثالا يحتدى به في الترابط الأخوي والتواصل الحميمي.
كما أكدت الوزيرة من جهة الأخرى أن هذا الأسبوع الثقافي سيسمح للجمهور لاكتشاف مدى التنوع والثراء الثقافي الليبي وتطور الحركة الثقافية الليبية. معبرة عن يقينها في أن تشكل هذه التظاهرة انطلاقة جديدة في مجال تنسيق الجهود بين وزارتي الثقافة في البلدين من خلال تبادل الفعاليات الثقافية والفكرية.
من جانبه أكد الحميدي أن الأدب والفن يشكلان روح الشعوب ومستودع القيم وخزان الأصالة. مذكرا أن تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007 تتزامن مع تظاهرة طرابلس عاصمة للثقافة الإسلامية.
كما أضاف المسؤول الليبي أن المبدعين هم رسل الحضارة وحملة مشاعر التنوير ورموز الوجود والبقاء، مشددا في هذا الصدد على دور المثقفين الجزائريين والليبيين في مواجهة الاستعمار الفرنسي والإيطالي.
افتتحت هذه التظاهرة الثقافية الليبية بتدشين معارض خاصة بالفن التشكيلي والمقتنيات الشعبية والكتب الليبية ليستمتع الحضور بعد الكلمات الافتتاحية بقصيدة للشاعر عبد المولى البغدادي ولعرض فني لفرقة طرابلس للمالوف والموشحات والسلاميات.
للإشارة يضم الأسبوع الثقافي الليبي رزنامة ثرية من الأنشطة الفنية والفكرية منها على وجه الخصوص محاضرات وعروض سينمائية وأمسيات شعرية وكذا عروض فنية لفرق فلكلورية ليبية.
في كلمة لها بالمناسبة اعتبرت تومي أن إقامة مثل هذه التظاهرات تعد تعبيرا صادقا عن عمق العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين. مضيفة أن العلاقات الجزائرية الليبية مثالا يحتدى به في الترابط الأخوي والتواصل الحميمي.
كما أكدت الوزيرة من جهة الأخرى أن هذا الأسبوع الثقافي سيسمح للجمهور لاكتشاف مدى التنوع والثراء الثقافي الليبي وتطور الحركة الثقافية الليبية. معبرة عن يقينها في أن تشكل هذه التظاهرة انطلاقة جديدة في مجال تنسيق الجهود بين وزارتي الثقافة في البلدين من خلال تبادل الفعاليات الثقافية والفكرية.
من جانبه أكد الحميدي أن الأدب والفن يشكلان روح الشعوب ومستودع القيم وخزان الأصالة. مذكرا أن تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007 تتزامن مع تظاهرة طرابلس عاصمة للثقافة الإسلامية.
كما أضاف المسؤول الليبي أن المبدعين هم رسل الحضارة وحملة مشاعر التنوير ورموز الوجود والبقاء، مشددا في هذا الصدد على دور المثقفين الجزائريين والليبيين في مواجهة الاستعمار الفرنسي والإيطالي.
افتتحت هذه التظاهرة الثقافية الليبية بتدشين معارض خاصة بالفن التشكيلي والمقتنيات الشعبية والكتب الليبية ليستمتع الحضور بعد الكلمات الافتتاحية بقصيدة للشاعر عبد المولى البغدادي ولعرض فني لفرقة طرابلس للمالوف والموشحات والسلاميات.
للإشارة يضم الأسبوع الثقافي الليبي رزنامة ثرية من الأنشطة الفنية والفكرية منها على وجه الخصوص محاضرات وعروض سينمائية وأمسيات شعرية وكذا عروض فنية لفرق فلكلورية ليبية.