- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 1,658
- نقاط التفاعل
- 92
- النقاط
- 37
- العمر
- 40
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم اخوتي في الله او اسرتي السعيدة النشيطة اسرة اللمه
اردت اليوم ان اطرح موضوعا مهما و هو موضوع الشكر
كما كان سلفنا في الجزائر و لازال منهم بقية خالدة خلود البشر بالكثرة كلما سألت احدا منهم , كيف حالك ؟ يقول و الله الحمد لله على نعمه نأكل و نشرب و نمشي و نصلي و هو الاهم
اما عن الشباب اليوم فقد دبت فينا غريزة الشكوى في كل جانب
-فإذا سألت التاجر قال لك ان التجارة غير مربحة في مجالي و خاصة هذه الايام و المشكلة انه يقول هذا على سائر الايام
-و اذا سألت صديقا لك تلتقيه و قد مضى على فراقكما مدة كيف حالك يجيبك مباشرة و الله كنت مريضا و قد مارست عملا و لم انجح و احيانا يقول لك تزوجت و صارت معي مشاكل و غيرها من الشكاوى و الله المستعان
- اخوتي حتى ان هذا انتقل بنا الى جانب النوم قلما تسال شخصا هل نمت جيدا و قال لك نعم بل الكل يقول لك اني اعاني الارق
- اما عن النساء فلا تسال خاصة الامهات ا للاتي زوجن ابناءهن فلا تسال كيف تشتكي عروسها بل ادع هذا الى البنات هن اعلم
- حتى امام المسجد يشتكي من المصلين في حين يشتكي المصلون منه
- تجد صديقان حميمان دوما معا اذا التقيت احدهما يشتكي صديقه لك حتى و الله يحتار الانسان في اي عالم نعيش
فيا اخوتي الكل صار يشتكي المدير من العمل و الشركة و
و الاب من الابناء
و المريض من المرض
و الشعب من الدولة و الحكام من شعبهم
صاحب المحل من الزبون و الزبون من صاحب المحل
المرأة من زوجها و الزوج من زوجته .........و هكذا
فيا احبتي لندع جانب الشكوى كما قيل اتشتكي الرحمة لمن لا يرحم و لنحمد الله جل جلاله و نشكره كي نكون من عباده الشاكرين
و ليستر بعضنا على بعض و لنصبر على بعضنا و على قساوة الحياة
اسال اجدادك كيف كانت المعيشة من قبل قاسية لتعلم نعم الله علينا
الى هنا استودعكم اخوتي بعد تذكير لي و لكم قصير و تعبير ارجو ان يكون بصير ا
اخوكم المفتقر الى الله عصام ابو عماد
كيف حالكم اخوتي في الله او اسرتي السعيدة النشيطة اسرة اللمه
اردت اليوم ان اطرح موضوعا مهما و هو موضوع الشكر
كما كان سلفنا في الجزائر و لازال منهم بقية خالدة خلود البشر بالكثرة كلما سألت احدا منهم , كيف حالك ؟ يقول و الله الحمد لله على نعمه نأكل و نشرب و نمشي و نصلي و هو الاهم
اما عن الشباب اليوم فقد دبت فينا غريزة الشكوى في كل جانب
-فإذا سألت التاجر قال لك ان التجارة غير مربحة في مجالي و خاصة هذه الايام و المشكلة انه يقول هذا على سائر الايام
-و اذا سألت صديقا لك تلتقيه و قد مضى على فراقكما مدة كيف حالك يجيبك مباشرة و الله كنت مريضا و قد مارست عملا و لم انجح و احيانا يقول لك تزوجت و صارت معي مشاكل و غيرها من الشكاوى و الله المستعان
- اخوتي حتى ان هذا انتقل بنا الى جانب النوم قلما تسال شخصا هل نمت جيدا و قال لك نعم بل الكل يقول لك اني اعاني الارق
- اما عن النساء فلا تسال خاصة الامهات ا للاتي زوجن ابناءهن فلا تسال كيف تشتكي عروسها بل ادع هذا الى البنات هن اعلم
- حتى امام المسجد يشتكي من المصلين في حين يشتكي المصلون منه
- تجد صديقان حميمان دوما معا اذا التقيت احدهما يشتكي صديقه لك حتى و الله يحتار الانسان في اي عالم نعيش
فيا اخوتي الكل صار يشتكي المدير من العمل و الشركة و
و الاب من الابناء
و المريض من المرض
و الشعب من الدولة و الحكام من شعبهم
صاحب المحل من الزبون و الزبون من صاحب المحل
المرأة من زوجها و الزوج من زوجته .........و هكذا
فيا احبتي لندع جانب الشكوى كما قيل اتشتكي الرحمة لمن لا يرحم و لنحمد الله جل جلاله و نشكره كي نكون من عباده الشاكرين
و ليستر بعضنا على بعض و لنصبر على بعضنا و على قساوة الحياة
اسال اجدادك كيف كانت المعيشة من قبل قاسية لتعلم نعم الله علينا
الى هنا استودعكم اخوتي بعد تذكير لي و لكم قصير و تعبير ارجو ان يكون بصير ا
اخوكم المفتقر الى الله عصام ابو عماد