السلام عليكم ...
عندي ليكم خبر مزززززززززعـــــج ... وحادثة كنت أنا شخصيا شاهد عيان عليها
القصة بدأت في مقر المدرسة العليا للأساتذة بالقبة القديمة ... وكانت يوم أمس 03 - 08 - 2010 ، أي فترة التسجيلات ... وما هو معروف عن المدارس العليا للأساتذة أنها تجري مقابلة شفوية لجميع الملتحقين بالمدرسة قصد اختبار قدرات الطالب على التدريس .. وما هو معتاد ، وكما يعرف الجميع أن فئة قليلة جدا ترفض نكاد لا نسمع عنها ...
المهم ...
الحادثة التي أثارت ضجة واسعة في المدرسة كانت حول الكم الهائل من الطلبة الذين رفضوا وعادوا أدراجهم يجرون أذيال الخيبة ... هؤلاء الطلبة هم من تقدموا لقسم الموسيقى - أساتذة موسيقى - لاجراء المقابلة الشفوية ولكنهم انصدموا بقرار الرفض النهائي وعجزوا في الطعن لأنها مقابلة شفوية وليست كتابية ... حيث لم يتم قبول لحد الآن سوى 40 طالب أو أقل من بين أكثر من 280 طالب تقدموا لحد اليوم ...
وما زاد الحادثة ألمــــــــــا ...
انهيار أحد الطالبات التي فقدت أعصابها ... وهمت في الصراخ والبكاء وسرد بكل حرقة وبصوت عالي مشوارها الدراسي الحافل بالنجاحات ومدى تعبها لتحصيل شهادة البكالوريا ، متهمة بذلك الادارة والأساتذة المكلفين وحتى وزارتي التعليم العالي والتربية الوطنية بأنهم جميعا تلاعبوا بمستقبلها ومستقبل العديد من الطلبة ...
حتى وصل الأمر الى المدير الذي تدخل بكل برودة أعصاب ... مما زاد من عصبية الطالبة التي تجرأت للاتهامه أمام العلن والصراخ في وجهه ...
يذكر أن الطالبة تحصلت على معدل 14.20 شعبة علوم تجريبية بتقدير جيد ... ولكنها لم تتمكن من دراسة حتى الموسيقى ...
ربي معاكم يا جماعة الخير ... وأنا متأكدة أنها عينة بسيطة من مجمل آلاف العينات المصدومة ...
اذا ضاع مستقبلك ... ما تفقدش الأمل ... الشدة في ربي ...
عندي ليكم خبر مزززززززززعـــــج ... وحادثة كنت أنا شخصيا شاهد عيان عليها
القصة بدأت في مقر المدرسة العليا للأساتذة بالقبة القديمة ... وكانت يوم أمس 03 - 08 - 2010 ، أي فترة التسجيلات ... وما هو معروف عن المدارس العليا للأساتذة أنها تجري مقابلة شفوية لجميع الملتحقين بالمدرسة قصد اختبار قدرات الطالب على التدريس .. وما هو معتاد ، وكما يعرف الجميع أن فئة قليلة جدا ترفض نكاد لا نسمع عنها ...
المهم ...
الحادثة التي أثارت ضجة واسعة في المدرسة كانت حول الكم الهائل من الطلبة الذين رفضوا وعادوا أدراجهم يجرون أذيال الخيبة ... هؤلاء الطلبة هم من تقدموا لقسم الموسيقى - أساتذة موسيقى - لاجراء المقابلة الشفوية ولكنهم انصدموا بقرار الرفض النهائي وعجزوا في الطعن لأنها مقابلة شفوية وليست كتابية ... حيث لم يتم قبول لحد الآن سوى 40 طالب أو أقل من بين أكثر من 280 طالب تقدموا لحد اليوم ...
وما زاد الحادثة ألمــــــــــا ...
انهيار أحد الطالبات التي فقدت أعصابها ... وهمت في الصراخ والبكاء وسرد بكل حرقة وبصوت عالي مشوارها الدراسي الحافل بالنجاحات ومدى تعبها لتحصيل شهادة البكالوريا ، متهمة بذلك الادارة والأساتذة المكلفين وحتى وزارتي التعليم العالي والتربية الوطنية بأنهم جميعا تلاعبوا بمستقبلها ومستقبل العديد من الطلبة ...
حتى وصل الأمر الى المدير الذي تدخل بكل برودة أعصاب ... مما زاد من عصبية الطالبة التي تجرأت للاتهامه أمام العلن والصراخ في وجهه ...
يذكر أن الطالبة تحصلت على معدل 14.20 شعبة علوم تجريبية بتقدير جيد ... ولكنها لم تتمكن من دراسة حتى الموسيقى ...
ربي معاكم يا جماعة الخير ... وأنا متأكدة أنها عينة بسيطة من مجمل آلاف العينات المصدومة ...
اذا ضاع مستقبلك ... ما تفقدش الأمل ... الشدة في ربي ...