عاشقة عاشق الوحدة
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 3 أوت 2010
- المشاركات
- 421
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- الجنس
- ذكر
تَقِف الأَحرف صامِدة لأَنّها عَلِمَتْ مِن أَنفاسِي أَنني سَأخطُ بِها شَيئاً يروقها
فَتَكَاثَفتْ الخَيبَة حِينُها لِتُقعِدُنِي فِي زَوَايا مُمتَلِئة بِالسّواد فَأَصحو لأرانِي محشُوة بِذكرى وَحلم
يَجْلُدان نسيَانِي لتثور كُل الذكريات المتكِأة على عُكاز غَفوتِي
فتملأُنِي الحِيرة التِي تُلقِي بِي عَلى عتبات مُثقلَة بِأَنِين الإحتلال فَأُؤمن أَن الألم لا يَأبَهُ بِالبتُول التِي
تَخطّه وَلا يَنقاد سِوى للعبث الذِي يسوّمه لنا بِين طّيات الدفاتر
أَكَان يُتعِبُكَ الأَمر لَو أَنّك زَرعتَنِي بِين أَضُلعِك بِلا تَفكُكْ ؟
يَا رفِيق اللّيل وَحِينَما تَغِيب يَكتُبُكَ القَلم
يَا مَن أراه يَتلألأ فِي وَسط دَمعتِي
لكِن !
وَرُغم كُل الألم مِنك
خُذ أَنفَاس فِكري
جُنوني بِك لازَال يَكتَسِح كُل المَساحَات فِي قَلبِي بِالحُب اللامنتَهِي
فَلازَال الليّل دُونَك يَهِلُّ شَاحِب المَلامِح
أَو كَان سَيُزعِجكَ الحَال لَو أَنّهم رَأونِي فِي عَ**** بِكل طُرقِك ؟
يَا رفِيق اللّيل وَحِينَما تَغِيب يَكتُبُكَ القَلم
يَا هَمس الصّباح وَحِين تَتألم يَحييك مِن عَينَيّ الأمل
وَربُ مُحمّد
مَاعَادت الحَياة بَعدك تُغريِني
وَليس فيها ما يُساوِي ثَمن كَنزِ مَحفور مُنذ قِدم
وحَتى رِياحهَا لَم تتغذى كِفاية لِتَمحِي كُل خَطَايَا البَشر
وَربُ مُحمّد
مَاعَادت الحَياة بَعدك تُغريِني
وَليس فيها ما يُساوِي ثَمن كَنزِ مَحفور مُنذ قِدم
وحَتى رِياحهَا لَم تتغذى كِفاية لِتَمحِي كُل خَطَايَا البَشر
يَا مَن أراه يَتلألأ فِي وَسط دَمعتِي
وَيُعانِقنِي طَيفه حِين تجرحنِي غَيمتِي
قَد مَللتُ أُناساً لَم تعد قُلوبِهم بِالإيمان تَمتلِئ
مَللتُ أَحادِيثاً بِالوفاء لَم تَعد تَلتَصِق
مَللت روحاً مِن طيفِ حُبكَ لازالت ترتعد ،
قَد مَللتُ أُناساً لَم تعد قُلوبِهم بِالإيمان تَمتلِئ
مَللتُ أَحادِيثاً بِالوفاء لَم تَعد تَلتَصِق
مَللت روحاً مِن طيفِ حُبكَ لازالت ترتعد ،
لكِن !
ثَمّة رُوح مُمتلِئة بِالعَطاء مشّرعة بِأَضّلع الصّدر ُتُحاول لَعق شَيئاً مِن نسمَاتِك
ثَمّة تَنهِيدة وجع مُتشَبِثة بِالدعَاء لَعلّ بُكاؤهَا يَصِل يَوماً فَيوقِظ بُرودة إحساسك
وَثَمّة بعضاً مِن دَمع البُكاء الذِي ما أن يتوحد بِك حَتى يَعكِس على أَدِيم السّماء وَرَقَة أَحلامِك
فَيزداد أيسر الصّدر ألماً
ويتثَخّم النّفس قَهراً
وَيموت يموت الحُب كَذباً
وَما مَات حُباً كان يُراقِصنِي تَحت المطر بلا أَيّ حجاباً
ثَمّة تَنهِيدة وجع مُتشَبِثة بِالدعَاء لَعلّ بُكاؤهَا يَصِل يَوماً فَيوقِظ بُرودة إحساسك
وَثَمّة بعضاً مِن دَمع البُكاء الذِي ما أن يتوحد بِك حَتى يَعكِس على أَدِيم السّماء وَرَقَة أَحلامِك
فَيزداد أيسر الصّدر ألماً
ويتثَخّم النّفس قَهراً
وَيموت يموت الحُب كَذباً
وَما مَات حُباً كان يُراقِصنِي تَحت المطر بلا أَيّ حجاباً
وَرُغم كُل الألم مِنك
لازِلتُ أُقبِل مَلامِحك آخر الليّل كَجاسُوسَة
لا تُريِد أَحدهِم أَن يَروك معها
كُل شيء أجده يَغتَابُك وَلازِلتُنِي لَم أَنفث بَقايا الجُنون بَعد
دمعِي لازَال يُنادِيك فيؤلمني أكثر
وجسر اللّقاء يحرك كل ساكن
فتثور كُل عواصِف الحنيني فأموت بِك أعمق ..
لا تُريِد أَحدهِم أَن يَروك معها
كُل شيء أجده يَغتَابُك وَلازِلتُنِي لَم أَنفث بَقايا الجُنون بَعد
دمعِي لازَال يُنادِيك فيؤلمني أكثر
وجسر اللّقاء يحرك كل ساكن
فتثور كُل عواصِف الحنيني فأموت بِك أعمق ..
خُذ أَنفَاس فِكري
وَعلّمها ألا تُحلِق فَوقك
فَقد تعبتُ وأَنَا مَلِيئة بالإيمان أنّك مِني وَلكن حَقيقةٌ هِي
لم أعد أجِدُك بِداخلي
لم أعد أجِدُك بِداخلي
لم أعد أجِدُك بِداخلي
فأهرب لمُمَارسَة البُكاء فقط لأرمِي شَيئاً بداخلي لايهدأ،
ولكِني أُصعَق بِأَن الدمع يخونني مِن الانهمار فأختنق أَكثر وَلا هُناك مِن مَلجأ..
فَقد تعبتُ وأَنَا مَلِيئة بالإيمان أنّك مِني وَلكن حَقيقةٌ هِي
لم أعد أجِدُك بِداخلي
لم أعد أجِدُك بِداخلي
لم أعد أجِدُك بِداخلي
فأهرب لمُمَارسَة البُكاء فقط لأرمِي شَيئاً بداخلي لايهدأ،
ولكِني أُصعَق بِأَن الدمع يخونني مِن الانهمار فأختنق أَكثر وَلا هُناك مِن مَلجأ..
جُنوني بِك لازَال يَكتَسِح كُل المَساحَات فِي قَلبِي بِالحُب اللامنتَهِي
لأَنّي بِمُجرد التّفكِير أَننا لَن نَكون مَعاً
يَموت كُل العَالم بِداخِلي
يَموت كُل العَالم بِداخِلي
فَلازَال الليّل دُونَك يَهِلُّ شَاحِب المَلامِح
وَالأَحرف تُسطّر وَجعِي وَهي بَاكِية الأَنَامِل
والسنه الجديده آتِيه وَفِيها سَأفتقِدكَ بِجوار كُل الأَماكِن ..
والسنه الجديده آتِيه وَفِيها سَأفتقِدكَ بِجوار كُل الأَماكِن ..
وَما يَنطُقه قَلبِي لكَ