التشبيه
هو أحد الأنواع لتصوير الفني الأدبي ، وهو من الصور البيانية ، ويبرز أن شيئا شارك غيره في صفة أو أكثر ، وتعقد هذه المشاركة بحرف أو ما يماثله في المعنى كالاسم والفعل ، ووللتشبيه أربعة أركان هي [FONT="]:[/FONT]
المشبه و المشبه به ويسميان[FONT="] " [/FONT]طرفا التشبيه[FONT="]"[/FONT]
أداة التشبيه ووجه الشبه الذي يفترض أن يكون في المشبه به أقوى[FONT="].[/FONT]
وللتشبيه أنواع عدّة هي [FONT="]:[/FONT]
[FONT="]- [/FONT]التام [FONT="]: [/FONT]وما ذكرت فيه الأركان الأربعة مجتمعة[FONT="].[/FONT]
[FONT="]- [/FONT]المرسل[FONT="]: [/FONT]ما ذكرت فيه الأداة[FONT="].[/FONT]
[FONT="]- [/FONT]المجمل[FONT="]: [/FONT]ما حذف منه وجه الشبه[FONT="].[/FONT]
[FONT="]- [/FONT]المفصل[FONT="]: [/FONT]ما ذكر فيه وجه الشبه والأداة معا[FONT="].[/FONT]
هذه من حيث الأركان، أما من حيث مضمون وجه الشبه فينقسم التشبيه إلى [FONT="]:[/FONT]
تشبيه تمثيل[FONT="]: [/FONT]وهو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد وعكسه يسمى تشبيه غير تمثيل [FONT="].[/FONT]
وهناك التشبيه الضمني الذي يفهم من سياق الكلام لأن أركانه غير واضحة صراحة[FONT="].[/FONT]
وأما التشبيه المقلوب فهو ما ادّعي فيه بأن وجه الشبه في المشبه أقوى منه في المشبه به وهذا النوع نادر جدّا في تعابير لغة الضاد[FONT="].[/FONT]
تطبيق [FONT="]:[/FONT]
قال الشاعر محمد الأخضر السائحي من قصيدة بعنوان : " العيد " نظمها عام 1953 م [FONT="].[/FONT]
كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ[FONT="]...[/FONT]
فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ وَ الْوٍالْدَانُ وَ الْعٍيدُ[FONT="].[/FONT]
فٍي كلٍّ لَوْنٍ مٍنً الأَلْوَان تَنظُرُهُ[FONT="]...[/FONT]
سٍحْرٌ وً شٍعْرٌ وإٍبْدَاعٌ وَتَجْدٍيدُ[FONT="].[/FONT]
المطلوب [FONT="]:[/FONT]
[FONT="]1-[/FONT]أعرب ما تحته خط إعرابا تاما ودقيقا [FONT="].[/FONT]
[FONT="]2- [/FONT]في مطلع البيت الأول صورة بيانية حدّدها وبيّن نوعها بدّقة والأثر الذي تركته في الكلام [FONT="].[/FONT]
[FONT="]3- [/FONT]أنسج على منوال العبارة التالية عبارة أخرى [FONT="]:[/FONT]
كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ
[FONT="]4-[/FONT]هات الفعل الماضي من المصادر التالية[FONT="] : [/FONT]سٍحْرٌ، شٍعْرٌ ، إٍبْدَاعٌ ، َتَجْدٍيدُ[FONT="].[/FONT]
حل التطبيق
[FONT="]1- [/FONT]الإعراب[FONT="] :[/FONT]
كَأنّما [FONT="]: [/FONT]كأّن : حرف مشبه بالفعل من أخوات إن ينصب المبتدأ ويرفع الخبر ، وما : زائدة كافّة كفّتها عن العمل[FONT="] .[/FONT]
الأًرضُ[FONT="]: [/FONT]مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره[FONT="] .[/FONT]
فٍردَوسٌ[FONT="]: [/FONT]خبر المبتدأ " الأرض " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره[FONT="] .[/FONT]
و " كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ " جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب[FONT="] .[/FONT]
[FONT="]2- [/FONT]البلاغة[FONT="] :[/FONT]
الصورة البيانية هي كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ وَ الْوٍالْدَانُ وَ الْعٍيدُ وهو من حيث الأركان تشبيه تام لاشتماله على أركان التشبيه الأربعة ويصح أن يسمى تشبيها مرسلا مفصلا ، وهذا وبالنظر إلى مضمون وجه الشبه من توضيح صورة الأرض يوم العيد وإبرازها وتقريبها أكثر فأكثر إلى ذهن القارئ[FONT="] .[/FONT]
[FONT="]3- [/FONT]التراكيب[FONT="] :[/FONT]
النسج على منوال : " كأنما .... قد[FONT="] .... "[/FONT]
كأنما الحرمُ المكيّ بحرٌ قد تلاطمت فيه الأمواج[FONT="] .[/FONT]
[FONT="]4-[/FONT]الصياغة الصرفية[FONT="] :[/FONT]
الإتيان بالأفعال الماضية من المصادر[FONT="] :[/FONT]
المصدر [FONT="]>>> [/FONT]الفعل الماضي
سٍحْرٌ [FONT="]>>> [/FONT]سَحَرَ
شٍعْرٌ [FONT="]>>> [/FONT]شَعَرَ
إٍبْدَاعٌ [FONT="]>>> [/FONT]أَبْدَعَ
َتَجْدٍيدُ >>> جَدَّدَ
يتبع:music_whistling:
آخر تعديل: