بسم الله الرحمان الرحيم
و الله انا حائر و ألف علامة الإستفهام على وجوهنا و ما يسعنا إلا ان نقول سبحان الله و بحمدك
سنقص لكم و نحكي لكم عن قصة إخواين من أقاربي رحمهم الله توفوا يوم الثلاثاء الماضي في يوم واحد و شيء محير هي قصة حياتهم فيها مئات من عبر و تأمل و إستفهام
و ليكن في علمكم فقد كتبت الموضوع في القسم ركن التعازي و المواساة ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
على هذا ربط
مصيبة من العيار الثقيل عمتي تفقد إثنان من اعز أبنائها في مكانين منفصلين (قدر الله ) (
1 2 3 ... الصفحة الأخيرة)
احببت ان نحكي لكم شوية عن هؤلاء شقيقين رحهم الله فقصتهم متشابهة و ووفاتهم
في يوم واحد اللغز
إنهم أبناء بنت عمة والدي و نحن ندعوها بعمتي لديها 5 أولاد هما على و زبير و جيلالي
و كمال و محمد
نحن نتحدث عن الزبير و محمد رحمهم الله
الأول = الزبير
هو كان شخصية مثالية في الأخلاق و الجد و النشاط مولود سنة 1960 في عام 1985
احب بنت جاره و خطبها و قدم لها الخاتم و كثير من الهداية و كان موعد العرس الزواج بها بالصيف
من عام 1985
و كان كثير السفر و عندما عاد من السفر في الربيع من ذالك العام حدث مالم يتوقعه احد من البشر
وجد العرس في دار خطيبته و عندما أستفسر عن العرس اخبروه ان فلانية (خطيبته) تزوجت
اه خطيبته التي يريد زواج منها تتزوج بشخص اخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هو اعتقد ان زوجته قد تزوجت فجن جنونه و توجها لوالدها يستفسر و كان والدها هو الذي فعل
هذه فعلة خاطئة فضربه و كسر زجاج السيارات و بدأ شجار عنيف في يوم العرس و تدخلت الشرطة
و الفوضى عارمة حدثت في تلك اليلة مشؤومة
لكن انتهى الامر فقد تزوجت و الزبير في حالة هستريا شديدة
فقد مرض بالمرض نفسي نتيجة صدمة
فقرر ان يعتكف في بيته و لا يخرج منه أبدا
صدقوني منذ ذالك تاريخ و هو ماكث في البيت لا يخرج سوة للصلاة الفجر و يعود فقط ليلا
من سنة 1985 . ...........................................2010 25 سنة لا يخرج من البيت أبدا
سوى للصلاة الفجر في مسجد برومي
كنت كلما ازوره ندخل إلى بيته و نتبادل الحديث معه فهو لا يعرف من اخبار الدنيا سوى ما توقف سنة 1985
مثلا :
عام الماضي قال لي = هل مازالت تدرس في الثانوية ؟؟
فقلت له كان هذا في سنة 1985 اما يوم انا عندي 25 سنة منذ ان توقفت عن دارسة
و قال لي هل اخوك فلاني شفى من رجله (أخي في عام 1985 كان مكسور من رجله بحادث مرور )
فنتعجب عن توقف عقله في عام 1985
و قبل أسبوعين من الآن خرج كالعادة للصلاة الفجر و في طريق عودة جاءته الدوخة (الصراع )
في جسر معروف بجسر برومي و في مكان الذي يوجد فيه حديد مكسر فهم بشد حديد غير موجود فسقط
في الجسر على الحجر و تهشم رأسه
أخذوه على جناح السرعة إلى مستشفى فروجة بالبليدة حولوه إلى مستشفى مايو بسرعة قصوة
لكنه دخل إلى الإنعاش بين حياة و موت
--((و بعد أسبوع يتعرض شقيقه محمد للحادث دراجة نارية في بلدية موزاية يحول على جناح سرعة إلى فروجة ثم
فارنت فانون بالبليدة ))) ---
أتفق اخواته ان لا يخبرون أمه (عمتي ) فهي مريضة بالقلب و كذبوا عنها بانه في رحلة و اتصل بهم
لكن عمتي لم تصدق بان الزبير ياتي يوم يخرج من البيت
سيكمل
الثاني = محمد
كان شخصية مرحة و اخلاقه عالية و حنون جدا جدا مولود سنة 1970 في صغره كان أكثر اخوته في جد و النشاط
و حيوية عندما كان في عمره 24 سنة و جد عمل محترم في المخبزة و صناعة الحلويات
و كان في عمله جدا و صنعة و نشاط
و كانت إبنت المعلم تدخل من حين إلى أخر إلى المخبزة و تساعد العمال في عملهم و تعرفت بمحمد
جاء المعلم المخبزة و الحلويات إلى محمد يسأله هل يقبل زواج من إبنته فلانية
فكان جواب محمد بنعم و بكل فرح و سرور
لهذا قال المعلم لمحمد = انت الأن نسيبي زوج إبنتي لهذا لا ندفع لك الاجرأ بل ندخرهم لك
لأبني لك بيت و نزوجك بإبنتي و تعيش حياة مستقرة و سعيدة مع إبنتي فلانية
ففرح محمد و اعتقد ان مستقبله مضمون و خطيبته فلانية و حتى منزله مضمون
و أستمر محمد في عمل بدون ان ياخذ اجرته في العمل سنة - سنتين - ثلاث سنوات
حتى كان يسلف من اخواته
و بعد ثلاث سنوات أخبره أحد أقارب معلم بأن فلانية التي ينتظر بان يتزوجها قد تزوجت و عندها أبنان
و عرض عليه صورتها و هي متزوجة مع زوجها و والدان لها
فتعجب محمد و دخل إلى قلبه رعب و حيرة و غضب
فتوجها بهستريا إلى المعلم ليستفسر عن الامر و قال له خدعتني فاعطيني اجرتي لمدة ثلاث سنوات
فطرده المعلم و امر حراسه بطرده و رفض إعتراف بانه عمل عنده او وعده بتزويج إبنته
فجن جنون محمد رحمه الله
و في ذالك يوم على ساعة 2 ليلا قرر محمد الإنتقام بطريقته خاصة و غير محسوبة عواقب
فهو في حالة جنون هستري
خرج على ساعة 2 ليل حامل معه كل ادوات عمل الإجرامي و قام بطرطق الباب محل و كسر كل ألات مخبزة
و شعل النار في محل و تم تخريب كل شيء و عندما شاهد المعلم جرى وراءه بالسكين
و جاءت الشرطة لتحاصر محمد و تقتادة إلى السجن و تحكم عليه بعام سنة سجن
بعد ثلاث شهور في السجن مرض محمد بمرض نفسي تم إطلاق صراحه ليحول إلى مستشفى الأمراض العقلية
في فرانت فانون
لكنه شفى و الحمد الله بعد شهرين لكنه بقى بمرض نفسي
و كان كثير السفر مرة إلاى وهران و يبقى فيها سنيتن ثم يعود إلى بيته
ثم يتوجه إلى قسنطينة و سطيف لمدة عام ثم يعود و كان في كل مرة تبحث عنه عائلته في كل مكان
و كان مسكين ينام في شوارع بكرطون في سفره
انا مرة وجدته في العاصمة على ساعة 11 ليل و لم اتمكن من إرجاعه إلى بيته
و كان يعود إلى بيته و امه التي تحيه كثير و تبكي عنه في كل حين
قبل أسبوعين قالت له امه = لا تذهب مرة اخرى غلى مكان بعيد و تتركنا في حيرة عليك
فقال لها = هذه مرة سنذهب إلى الجنة و لا نعود
في يوم الأربعاء ما قبل الماضية او أسبوع الماضي كان واقف في الرصيف في بلدية موزاية و إذا
بدراجة نارية مسرعة بسرعة جنونية هربت من الشاحنة لتصطدم بمحمد و هو على الرصيف ليسقط كالجثة الهامدة
يحول على جناح السرعة إلى مستشفى فرانت فانون باللبلدية ليدخل غرفة الإنعاش
و تجري له عملية جراحية فاشلة
و والدته لم تسمع بالامر ككله و كان تسأل عنه و هي خائفة ان يكون سفر لمكان بعيد و لن تراه لمدة طويلة كالعادة
و كان ابنائها جيلالي و كمال و على يعرفون الامر و لا يفشون سر لامهم مريضة بالقلب
يوم الثلاثاء الماضي مشؤؤون
في اليوم الثلاثاء الماضي 3 جويلية 2010
على ساعة 8 صباحا يرن هاتف عند شقيقهم جيلالي ربي يجزيه من مستشفى مايو يخبرونه
بان الزبير قد مات رحمه الله بعد العلمية جراحية فاشلة و طلبوا منهم اخذ الجثة الزبير
و انتشر الخبر بوفاة الزبير كريح و سمعت به و بدأ الناس يتوافدون إلى الدار ينتضرون الجثة و الجنازة
و من شدة صدمة توجه الجيلالي بالسيارة إلى العاصمة لجلب جثتة مرحوم اخوه الزبير
و عندما وصل إلى بئر الخادم رن هاتف مرة اخرى على ساعة 11 و هذه مرة من مستشفى فارنت فانون بالبليدة
يخبرونه بوفاة شقيه محمد رحمه الله في غرفة الإنعاش
فقرر جيلالي من شدة الصدمة توقف جانب الطريق و بدأ يبكي يبكي لم يستطيع ان يتحمل هذه الاخبار المؤلمة جدا
فهتف لاخوه كمال و علي يخبرهم بالقصة غريبة بوفاة الزبير و محمد اليوم معا
فكانت الصدمة مصيبة من العيار الثقيل جدا جدا جدا
فرجع جيلالي إلى الدار بدون ان يجلب أي جثة
و دخل كل من كمال و جيلالي و على إلى امهم يخبرونها بالامر بطريقة الموعظة و ذكر الله
مع كل النسوة
و كان كل الناس سمعو بوفاة الزبير و الجنازة بعد العصر فقط
وهتف لي شقيقهم كمال يخبروني بان الجنازة ستكون غدا للدفن الزبير و محمد معا
فصحت في الهاتف و قلت كيفففففف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل محمد مات أيضا ؟؟؟
لا لا لا أرجوك سمعنا بالزبير فقط فلماذا محمد لماذا محمد يارب يارب ؟؟؟؟؟
و أصبحت الهواتف الأقارب ترن في كل دقيقة في حيرة و تعجب و حزن على وفاة كل من الزبير
و محمد في يوم واحد
في يوم الأربعاء على ساعة 12 نهار امتلئت الشوارع بالناس امام بيتهم
ينتظرون في الجثث الزبير و محمد رحمهم الله
ليصل موكب بقيادة شقيقهم جيلالي على ساعة 6 مساء و تبدأ الصيحات النسوة بكاء و شوق لرؤية
الزبير و محمد النظرة الاخيرة
و لم يستطيع الناس إخراج الكفن الزبير و محمد من شدة أرتماء النسوة عليهم
حتى تمكنوا بالإخراج الاكفان بالقوة
ليتم دفنهم بالمقبرة العفرون على ساعة 7 مساء
رحمك الله ياالزبير خرجت من المسجد بعد الصلاة الفجر إلى الجنة إن شاء الله
رحمك الله يا محمد قد اخبرت امك إنك ذاهب إلى الجنة فقد صدقت
رحمكم الله و غفر لكم
أمييييين
سلام عليكم فهاهي قصتهم فهم أبناء عمتي التي صبرت و هي بالخير و العافية
مع علم عمتي هي في الحقيقة إبنت عمة والدي و نحن كلنا ندعوها بعمتي
فهي في مرتبة جدتي
سلام عليكم و نتمنى ان تفهموا القصة للعبرة و تامل و ذكر الله و نقول معا سبحان الله
و الله انا حائر و ألف علامة الإستفهام على وجوهنا و ما يسعنا إلا ان نقول سبحان الله و بحمدك
سنقص لكم و نحكي لكم عن قصة إخواين من أقاربي رحمهم الله توفوا يوم الثلاثاء الماضي في يوم واحد و شيء محير هي قصة حياتهم فيها مئات من عبر و تأمل و إستفهام
و ليكن في علمكم فقد كتبت الموضوع في القسم ركن التعازي و المواساة ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
على هذا ربط
مصيبة من العيار الثقيل عمتي تفقد إثنان من اعز أبنائها في مكانين منفصلين (قدر الله ) (
احببت ان نحكي لكم شوية عن هؤلاء شقيقين رحهم الله فقصتهم متشابهة و ووفاتهم
في يوم واحد اللغز
إنهم أبناء بنت عمة والدي و نحن ندعوها بعمتي لديها 5 أولاد هما على و زبير و جيلالي
و كمال و محمد
نحن نتحدث عن الزبير و محمد رحمهم الله
الأول = الزبير
هو كان شخصية مثالية في الأخلاق و الجد و النشاط مولود سنة 1960 في عام 1985
احب بنت جاره و خطبها و قدم لها الخاتم و كثير من الهداية و كان موعد العرس الزواج بها بالصيف
من عام 1985
و كان كثير السفر و عندما عاد من السفر في الربيع من ذالك العام حدث مالم يتوقعه احد من البشر
وجد العرس في دار خطيبته و عندما أستفسر عن العرس اخبروه ان فلانية (خطيبته) تزوجت
اه خطيبته التي يريد زواج منها تتزوج بشخص اخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هو اعتقد ان زوجته قد تزوجت فجن جنونه و توجها لوالدها يستفسر و كان والدها هو الذي فعل
هذه فعلة خاطئة فضربه و كسر زجاج السيارات و بدأ شجار عنيف في يوم العرس و تدخلت الشرطة
و الفوضى عارمة حدثت في تلك اليلة مشؤومة
لكن انتهى الامر فقد تزوجت و الزبير في حالة هستريا شديدة
فقد مرض بالمرض نفسي نتيجة صدمة
فقرر ان يعتكف في بيته و لا يخرج منه أبدا
صدقوني منذ ذالك تاريخ و هو ماكث في البيت لا يخرج سوة للصلاة الفجر و يعود فقط ليلا
من سنة 1985 . ...........................................2010 25 سنة لا يخرج من البيت أبدا
سوى للصلاة الفجر في مسجد برومي
كنت كلما ازوره ندخل إلى بيته و نتبادل الحديث معه فهو لا يعرف من اخبار الدنيا سوى ما توقف سنة 1985
مثلا :
عام الماضي قال لي = هل مازالت تدرس في الثانوية ؟؟
فقلت له كان هذا في سنة 1985 اما يوم انا عندي 25 سنة منذ ان توقفت عن دارسة
و قال لي هل اخوك فلاني شفى من رجله (أخي في عام 1985 كان مكسور من رجله بحادث مرور )
فنتعجب عن توقف عقله في عام 1985
و قبل أسبوعين من الآن خرج كالعادة للصلاة الفجر و في طريق عودة جاءته الدوخة (الصراع )
في جسر معروف بجسر برومي و في مكان الذي يوجد فيه حديد مكسر فهم بشد حديد غير موجود فسقط
في الجسر على الحجر و تهشم رأسه
أخذوه على جناح السرعة إلى مستشفى فروجة بالبليدة حولوه إلى مستشفى مايو بسرعة قصوة
لكنه دخل إلى الإنعاش بين حياة و موت
--((و بعد أسبوع يتعرض شقيقه محمد للحادث دراجة نارية في بلدية موزاية يحول على جناح سرعة إلى فروجة ثم
فارنت فانون بالبليدة ))) ---
أتفق اخواته ان لا يخبرون أمه (عمتي ) فهي مريضة بالقلب و كذبوا عنها بانه في رحلة و اتصل بهم
لكن عمتي لم تصدق بان الزبير ياتي يوم يخرج من البيت
سيكمل
الثاني = محمد
كان شخصية مرحة و اخلاقه عالية و حنون جدا جدا مولود سنة 1970 في صغره كان أكثر اخوته في جد و النشاط
و حيوية عندما كان في عمره 24 سنة و جد عمل محترم في المخبزة و صناعة الحلويات
و كان في عمله جدا و صنعة و نشاط
و كانت إبنت المعلم تدخل من حين إلى أخر إلى المخبزة و تساعد العمال في عملهم و تعرفت بمحمد
جاء المعلم المخبزة و الحلويات إلى محمد يسأله هل يقبل زواج من إبنته فلانية
فكان جواب محمد بنعم و بكل فرح و سرور
لهذا قال المعلم لمحمد = انت الأن نسيبي زوج إبنتي لهذا لا ندفع لك الاجرأ بل ندخرهم لك
لأبني لك بيت و نزوجك بإبنتي و تعيش حياة مستقرة و سعيدة مع إبنتي فلانية
ففرح محمد و اعتقد ان مستقبله مضمون و خطيبته فلانية و حتى منزله مضمون
و أستمر محمد في عمل بدون ان ياخذ اجرته في العمل سنة - سنتين - ثلاث سنوات
حتى كان يسلف من اخواته
و بعد ثلاث سنوات أخبره أحد أقارب معلم بأن فلانية التي ينتظر بان يتزوجها قد تزوجت و عندها أبنان
و عرض عليه صورتها و هي متزوجة مع زوجها و والدان لها
فتعجب محمد و دخل إلى قلبه رعب و حيرة و غضب
فتوجها بهستريا إلى المعلم ليستفسر عن الامر و قال له خدعتني فاعطيني اجرتي لمدة ثلاث سنوات
فطرده المعلم و امر حراسه بطرده و رفض إعتراف بانه عمل عنده او وعده بتزويج إبنته
فجن جنون محمد رحمه الله
و في ذالك يوم على ساعة 2 ليلا قرر محمد الإنتقام بطريقته خاصة و غير محسوبة عواقب
فهو في حالة جنون هستري
خرج على ساعة 2 ليل حامل معه كل ادوات عمل الإجرامي و قام بطرطق الباب محل و كسر كل ألات مخبزة
و شعل النار في محل و تم تخريب كل شيء و عندما شاهد المعلم جرى وراءه بالسكين
و جاءت الشرطة لتحاصر محمد و تقتادة إلى السجن و تحكم عليه بعام سنة سجن
بعد ثلاث شهور في السجن مرض محمد بمرض نفسي تم إطلاق صراحه ليحول إلى مستشفى الأمراض العقلية
في فرانت فانون
لكنه شفى و الحمد الله بعد شهرين لكنه بقى بمرض نفسي
و كان كثير السفر مرة إلاى وهران و يبقى فيها سنيتن ثم يعود إلى بيته
ثم يتوجه إلى قسنطينة و سطيف لمدة عام ثم يعود و كان في كل مرة تبحث عنه عائلته في كل مكان
و كان مسكين ينام في شوارع بكرطون في سفره
انا مرة وجدته في العاصمة على ساعة 11 ليل و لم اتمكن من إرجاعه إلى بيته
و كان يعود إلى بيته و امه التي تحيه كثير و تبكي عنه في كل حين
قبل أسبوعين قالت له امه = لا تذهب مرة اخرى غلى مكان بعيد و تتركنا في حيرة عليك
فقال لها = هذه مرة سنذهب إلى الجنة و لا نعود
في يوم الأربعاء ما قبل الماضية او أسبوع الماضي كان واقف في الرصيف في بلدية موزاية و إذا
بدراجة نارية مسرعة بسرعة جنونية هربت من الشاحنة لتصطدم بمحمد و هو على الرصيف ليسقط كالجثة الهامدة
يحول على جناح السرعة إلى مستشفى فرانت فانون باللبلدية ليدخل غرفة الإنعاش
و تجري له عملية جراحية فاشلة
و والدته لم تسمع بالامر ككله و كان تسأل عنه و هي خائفة ان يكون سفر لمكان بعيد و لن تراه لمدة طويلة كالعادة
و كان ابنائها جيلالي و كمال و على يعرفون الامر و لا يفشون سر لامهم مريضة بالقلب
يوم الثلاثاء الماضي مشؤؤون
في اليوم الثلاثاء الماضي 3 جويلية 2010
على ساعة 8 صباحا يرن هاتف عند شقيقهم جيلالي ربي يجزيه من مستشفى مايو يخبرونه
بان الزبير قد مات رحمه الله بعد العلمية جراحية فاشلة و طلبوا منهم اخذ الجثة الزبير
و انتشر الخبر بوفاة الزبير كريح و سمعت به و بدأ الناس يتوافدون إلى الدار ينتضرون الجثة و الجنازة
و من شدة صدمة توجه الجيلالي بالسيارة إلى العاصمة لجلب جثتة مرحوم اخوه الزبير
و عندما وصل إلى بئر الخادم رن هاتف مرة اخرى على ساعة 11 و هذه مرة من مستشفى فارنت فانون بالبليدة
يخبرونه بوفاة شقيه محمد رحمه الله في غرفة الإنعاش
فقرر جيلالي من شدة الصدمة توقف جانب الطريق و بدأ يبكي يبكي لم يستطيع ان يتحمل هذه الاخبار المؤلمة جدا
فهتف لاخوه كمال و علي يخبرهم بالقصة غريبة بوفاة الزبير و محمد اليوم معا
فكانت الصدمة مصيبة من العيار الثقيل جدا جدا جدا
فرجع جيلالي إلى الدار بدون ان يجلب أي جثة
و دخل كل من كمال و جيلالي و على إلى امهم يخبرونها بالامر بطريقة الموعظة و ذكر الله
مع كل النسوة
و كان كل الناس سمعو بوفاة الزبير و الجنازة بعد العصر فقط
وهتف لي شقيقهم كمال يخبروني بان الجنازة ستكون غدا للدفن الزبير و محمد معا
فصحت في الهاتف و قلت كيفففففف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل محمد مات أيضا ؟؟؟
لا لا لا أرجوك سمعنا بالزبير فقط فلماذا محمد لماذا محمد يارب يارب ؟؟؟؟؟
و أصبحت الهواتف الأقارب ترن في كل دقيقة في حيرة و تعجب و حزن على وفاة كل من الزبير
و محمد في يوم واحد
في يوم الأربعاء على ساعة 12 نهار امتلئت الشوارع بالناس امام بيتهم
ينتظرون في الجثث الزبير و محمد رحمهم الله
ليصل موكب بقيادة شقيقهم جيلالي على ساعة 6 مساء و تبدأ الصيحات النسوة بكاء و شوق لرؤية
الزبير و محمد النظرة الاخيرة
و لم يستطيع الناس إخراج الكفن الزبير و محمد من شدة أرتماء النسوة عليهم
حتى تمكنوا بالإخراج الاكفان بالقوة
ليتم دفنهم بالمقبرة العفرون على ساعة 7 مساء
رحمك الله ياالزبير خرجت من المسجد بعد الصلاة الفجر إلى الجنة إن شاء الله
رحمك الله يا محمد قد اخبرت امك إنك ذاهب إلى الجنة فقد صدقت
رحمكم الله و غفر لكم
أمييييين
سلام عليكم فهاهي قصتهم فهم أبناء عمتي التي صبرت و هي بالخير و العافية
مع علم عمتي هي في الحقيقة إبنت عمة والدي و نحن كلنا ندعوها بعمتي
فهي في مرتبة جدتي
سلام عليكم و نتمنى ان تفهموا القصة للعبرة و تامل و ذكر الله و نقول معا سبحان الله
آخر تعديل: