بيت لحم – فلسطين الآن - قللت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) من أهمية اجتماع الخريف الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش لتسوية القضية الفلسطينية، وقال ممثل حماس في لبنان أسامة حمدان: إن لقاء الخريف المرتقب لا يمكنه تحقيق أي انجاز وطني فلسطيني.
وأضاف حمدان في تصريح متلفز: إن لقاء انابوليس يهدف لتحقيق ثلاثة أهداف أولها تجميل الصورة الأميركية التي قرئت في العراق على أنها صورة معتدية احتلالي وحشية تمعن في قتل الشعب العراقي.
وتابع: إن مؤتمر الخريف يهدف أيضا لإيجاد مناخ تطبيعي عربي - إسرائيلي، اما الهدف الثالث فهو خلق مناخ تسوية في المنطقة يقود الى تهدئة تساعد الإدارة الأميركية لتنفيذ عدوان جديد يطال دولا عربية وإسلامية.
واعتبر حمدان أن الذي سيدفع الثمن في مؤتمر الخريف هو الشعب الفلسطيني، لافتا الى أن الشيء الخطير في هذا الأمر هو إيكال تهيئة الأجواء لعقد هذا اللقاء التساومي الى رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكلاهما غير مؤهلين لحماية الحقوق الفلسطينية.
وشدد: إن مؤتمر انابوليس يمثل في الحقيقة بداية مرحلة التصفية للقضية الفلسطينية ولذلك فنحن نرفض هذا المؤتمر وندعو الى مقاطعته وننصح رئيس السلطة محمود عباس بعدم المشاركة كي لا يفقد ما تبقى من شرعيته ومصداقيته لدى الشعب الفلسطيني.
كما دعا المسئول في حماس القوى الفلسطينية الى المشاركة في المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي سيعقد في دمشق والذي سيؤكد على الثوابت كحق العودة والقدس والأرض الفلسطينية وخيار المقاومة وإعادة بناء البيت الفلسطيني ومؤسساته على قاعدة المقاومة والتحرير.
وأضاف حمدان في تصريح متلفز: إن لقاء انابوليس يهدف لتحقيق ثلاثة أهداف أولها تجميل الصورة الأميركية التي قرئت في العراق على أنها صورة معتدية احتلالي وحشية تمعن في قتل الشعب العراقي.
وتابع: إن مؤتمر الخريف يهدف أيضا لإيجاد مناخ تطبيعي عربي - إسرائيلي، اما الهدف الثالث فهو خلق مناخ تسوية في المنطقة يقود الى تهدئة تساعد الإدارة الأميركية لتنفيذ عدوان جديد يطال دولا عربية وإسلامية.
واعتبر حمدان أن الذي سيدفع الثمن في مؤتمر الخريف هو الشعب الفلسطيني، لافتا الى أن الشيء الخطير في هذا الأمر هو إيكال تهيئة الأجواء لعقد هذا اللقاء التساومي الى رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكلاهما غير مؤهلين لحماية الحقوق الفلسطينية.
وشدد: إن مؤتمر انابوليس يمثل في الحقيقة بداية مرحلة التصفية للقضية الفلسطينية ولذلك فنحن نرفض هذا المؤتمر وندعو الى مقاطعته وننصح رئيس السلطة محمود عباس بعدم المشاركة كي لا يفقد ما تبقى من شرعيته ومصداقيته لدى الشعب الفلسطيني.
كما دعا المسئول في حماس القوى الفلسطينية الى المشاركة في المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي سيعقد في دمشق والذي سيؤكد على الثوابت كحق العودة والقدس والأرض الفلسطينية وخيار المقاومة وإعادة بناء البيت الفلسطيني ومؤسساته على قاعدة المقاومة والتحرير.