واحد مضروب على وجهوا وراسوا وممدود ويعيط و الدم داير سواقي ، والناس يجريوو في كل الإتجاهات ، يفركتوا على حوايج ماعلاباليش واشي هوما، النساء تتعايط من الطيق، الذراري مفزوعين ، الشياب خرجو يجروا من صلاة الظهر ، السيارات دايرة حالة بالغباااار ، وفجأة يوقع هجوم على أحد محلات الخردوات " الكانكيري" كان تعرفوه، تعرفوا واش خذاو الغاشي من المحل ،خذاو كل الآلات الحديدية والخردوات من صنف "الموس" والخنجر" والشاقووووووووور، وأكثر الحوايج اللي سرقوها " المتعاركين" أو المتعاركون الأعزاء " الهروات ،أكرمكم الله، المهم محل الكانكيري قدم أحسن خدمة للمتعاركين ، ولكن قدمها باطل على خاطر ماكان حتى واحد دفع دورو ، هاذ الكل على واه ، على واحد قال لواحد ماتبيعش وراقي البوراك قدام الدار تاعي والحصيلة الأولية 40 جريحا منهم 15 في حالة متقدمة من الخطورة الله أعلم إحالة مباشرة على الإعاقة الدائمة وللله في خلقه شؤون.
