يعد من أبرز وجوه المقاومة في الجزائر ولكن لم يتناول بالدراسة والاهتمام الكافيين فهو لا يقل أهمية في شيئ عن الأمير عبد القادر بل أن نضالهما كان متكامل أحدهما في الشمال الأمير عبد القادر والثاني في الجنوب بن ناصر بن شهرة ولأن الشمال هو من يكتب التاريخ فلم يولي للجنوب حقه من ذلك وكان هذا في فترة من فترات التاريخ أما الآن فنرجو العناية بكل رموز الجزائر.
1- مولد و نشأة بن ناصر بن شهرة
ينتمي ابن ناصر بن شهرة بن فرحات إلى قبيلة المعا مرة والحجاج الذين ينتمون بدورهم إلى الأرباع . ولد عام 1804 .
ينتمي ابن ناصر بن شهرة بن فرحات إلى قبيلة المعا مرة والحجاج الذين ينتمون بدورهم إلى الأرباع . ولد عام 1804 .
2- جهاد بن ناصر بن شهرة
استهل جهاده منذ عام 1851، فاعتقل بمعسكر قرب " بوغار " غادرها متخفيا في 05 سبتمبر 1851، التحق بالشريف محمد بن عبد الله بالرويسات) ورقلة ) وقام بالتنسيق معه.
استهل جهاده منذ عام 1851، فاعتقل بمعسكر قرب " بوغار " غادرها متخفيا في 05 سبتمبر 1851، التحق بالشريف محمد بن عبد الله بالرويسات) ورقلة ) وقام بالتنسيق معه.
استمات في الدفاع عن مدينة الأغواط وقصورها وكذا وورقلة. لجأ إلى " نقطة " وتوزر بالجريد التونسي و في تونس ربط علاقات عديدة باللاجئين الجزائريين وأخذ من هناك يشن الغارات على الأعوان الفرنسيين.
وعندما اندلعت مقاومة أولاد سيدي الشيخ عام 1864 عاد ابن ناصر بن شهرة إلى الجزائر متخفيا ودخل إلى ورقلة واتصل بسي الأعلى يوم 6 أوت في طاقين واشترك معه في عدة معارك .
رجع إلى ورقلة بصحبة سي الأعلىعام 1865 وبعدها إلى المنيعة وعين صالح لتجنيد الناس وامتدت حركته إلى عين ماضي .وخلال كفاحه بالجزائر لم يقطع صلاته بتونس حيث كان يتردد عليها لجمع الأنصار وتدبير الخطط وتوفير الذخائر والمؤن.
كان من المشاركين في مقاومة المقراني والحداد عام 1871 و كانت جبهة عمله الصحراء الشرقية ، وبعد إلقاء القبض على بومزراق زعيم المقرانيين يوم 20 جانفي 1872 قرب الرويسات أخذ ابن شهرة يواصل نشاطه من الجريد ونفزاوة إلى أن أرغمه باي تونس على الرحيل، فتوجه إلى بيروت إلى أن توفي عام 1884
رحمه الله
آخر تعديل بواسطة المشرف: