رسائل رمضان

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أميرة سليم

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
29 أكتوبر 2009
المشاركات
2,489
نقاط التفاعل
71
النقاط
77

رسائل رمضان لفضيلة الشيخ / هاني حلمي


(1) رسالة الليلة الأولى من شهر رمضان

من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة ، آن أوان الجد ، فلأرين الله
ما أصنع ، مع أول ليلة : ابدأ بكثرة الحمد 1000 مرة مثلا ، وقيام بألف
آية ، واستغفار كثير في السحر ، ودعاء غزير بالعتق وشهود ليلة القدر .


رسالة اليوم الثاني : استكثر من اسباب العتق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد .. أحبتي في الله ...
عن أم هانىء رضي الله عنها قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه
وسلم ذات يوم فقلت : يا رسول الله . قد كبرت سني ، وضعفت - أو كما
قالت - فمرني بعمل أعمله ، وأنا جالسة .
قال : سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد
إسماعيل
واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة
تحملين عليها في سبيل الله .
وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة .
وهللي الله مائة تهليلة تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ
لأحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت . [ رواه أحمد
والبيهقي ، وحسنه الألباني (1553) في صحيح الترغيب (1316) في
الصحيحة]

عملك اليوم:
هل لك في ان تقول الباقيات الصالحات( سبحان الله والحمد لله والله أكبر
ولا إله إلا الله ) بعدد كثير ( مثلا : 5 آلاف مرة ) واحتسب عتق خمس
آلاف رقبة من ولد إسماعيل ، وبذل (5 آلاف ) فرس وبدنة في سبيل الله
، وملء الميزان كما بين السماء والأرض ، ولا يسبقك إلى الله أحد إلا من
زاد
هيا تقرب بأفضل العمل ، لعلك تقبل وتعتق


رسالة اليوم الثالث : القرآن يداويك

أحبتي في الله ..
قال تعالى :" وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ
الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا
"
وقال جل وعلا : "لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ
خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
"
أخبروني : هل تصدع قلبك بالقرآن على مدى الليالي الثلاث الفائتة ؟
ماذا زرع القرآن في قلوبكم ؟ ما زلنا نحتاج إلى استشفاء كثير بالقرآن ،
وإزالة للأغلال
واجب اليوم :
قراءة ما لا يقل عن خمسة أجزاء ، ومن زاد زاد رصيده الإيماني ، ومن
قلَّ فلا يلومن إلا نفسه .
.
أو قل : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على
كل شيء قدير بالآلاف
واحتسب : قناطير من الحسنات بقراءتك ، لعلك تعتق "
لا تنسونا من دعاء العتق عند الفطر ، ولا تنسواالدعاء ببلوغ الفردوس
الأعلى ورفقة خير البرية صلى الله عليه وسلم .


رسالة اليوم الرابع : عبادة السر

أحبتي في الله ...

عليكم بالإخلاص للخلاص من الآفات والعيوب ، فعليكم بعبادة السر ،
كصلاة حيث لا يراك أحد ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة
الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسًا
وعشرين .

أو صدقة سر تطفئ غضب الرب . ونحو ذلك . ففكر بماذا تسبق اليوم ؟؟
من ينافس ؟

قال تعالى : " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " فمن يشمر وينافس ؟

بلغني اليوم عن بعض إخوانكم أنه في الختمة الثالثة . يقرأ عشرين جزءا
كل يوم فمن ينافس ؟؟؟

وهناك من انتهى من ختمة في القيام فمن ينافس ؟

اللهم اكتبنا من المشمرين لطاعتك ، المجتهدين في عبادتك


رسالة اليوم الخامس : ارفع رصيدك



أحبتي في الله ..
هذا يوم الجمعة ، تضاعف فيه الأعمال ، وهذا شهر رمضان تضاعف فيه
الأجور ، فهل لك من زاد ليوم المزيد ؟؟

ارفع رصيدك اليوم وتأدب بآداب الجمعة

وزد من وردك القرآني

لاتنس سورة الكهف

وزد من الذكر لجلاء قلبك

ولا تنس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

وعليك بتحري ساعة الإجابة ، وأكثر من الدعاء يومك هذا

وتدبر لماذا جعل الله آية الدعاء " وإذا سألك عبادي عني "
في ثنايا الحديث عن الصيام في سورة البقرة ، لتعرف أن الدعاء في
رمضان له خاصية مميزة

فتميز وارتق وارفع من رصيدك .

نريد ذكرًا بالآلاف

واقرأ رسالة ( من ينافس ) للشحن الإيماني .





 
كل هذه الرسائل مفيدة شكرا على الطرح المميز
 
رسالة اليوم السادس : تنشطوا

أحبتي في الله ...
قال تعالى : " يا يحيى خذ الكتاب بقوة "
وفي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم : " لو كان الإيمان عند
الثريا لذهب به رجل من أبناء فارس حتى يتناوله "
فماذا لو كانت المغفرة أو العتق من النيران تحتاج منك لاستفراغ الوسع
والطاقة ؟؟
يا عباد الله ... لا تكونوا ممن قال الله فيهم : " يا حسرة على العباد"
وكونوا ممن قال الله فيهم " بل عباد مكرمون " تنشطوا أحبتي في الله
، فالذين تقربوا في الايام الخالية ، إذا أرادوا أن يعرفوا علامة القبول ،
وعلامة القرب ، فليسمعوا صفة المتقربين .
" فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون" فتنشطوا
ولا تعجزوا وضاعفوا العمل عساكم تبلغوا الآمال .
من ينافس ؟
(1) ورد ابي هريرة 12 ألف استغفار أو تسبيح .
(2) ورد قتادة : ختمة كل ثلاث في اول عشرين ، وختمة يومية في العشر ( 16 أو 17 ختمة في الشهر
(3) الإمام أحمد كان يصلي 300 ركعة نافلة في اليوم والليلة .
(4) سلمان كان يتصدق بثلث ماله .
من ينافس ؟ من يسابق ؟ إخوانه الذين يعيشون معه على هذه الأرض المشمرين للطاعة والذين صاروا في الختمة الخامسة .
قم وانفض عنك غبار الكسل فقد مضى زمن الغفلة .

رسالة اليوم السابع : ترقَّوا . !


بسم الله ، والحمد لله

والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه
أجمعين .

أما بعد ... أحبتي في الله ..


ترقَّوا فقد مضى ربع الشهر فماذا تغير فيك ؟
قال تعالى : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
فجُد بمال ، بوقت ، بجهد في سبيل الله ، وحتى لا تقيدك الذنوب استغفر
كثيرا لتطهر قلبك .
سؤال عابر : في أي ختمة أنت ؟؟؟
أجب بعين الاستحياء " سبحانك ما عبدناك حق عبادتك "
سؤال ثانٍ : هل حققت حلمًا إيمانيًا مما كنت تأمله قبل رمضان ؟
سؤال ثالث : هل استشعرت أنك حزت شيئا من ثمرات رمضان؟؟

أحبتي في الله ..

جاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم ، هو اصطفاكم ، اكدحوا لله كدحا
فإنكم ملاقوه ، لا تفتروا ، امسح النوم عن عينيك إنها أيام معدودات ، من
يصدق أن أسبوعًا مرَّ من رمضان .
جددوا توبتكم ، وارتقوا الدرجات فقد اشتد السباق بعد مضي ربعه .

رسالة اليوم الثامن : ثمانية أبواب

بسم الله ، والحمد لله

والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .


أما بعد ... أحبتي في الله ...

في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن
محمدا عبده و رسوله و أن عيسى عبده و رسوله و ابن أمته و كلمته
ألقاها إلى مريم و روح منه و أن الجنة حق و أن النار حق و أن البعث حق
أدخله الله الجنة على ما كان من عمل من أي أبواب الجنة الثمانية شاء
"

وفي صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول حين
يفرغ من وضوئه : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا
عبده و رسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء
"

فالجنة ثمانية أبواب ، وقد علمت من حديث النبي صلى الله عليه
وسلم : " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة و غلقت
أبواب النار و صفدت الشياطين
"
[ رواه النسائي وصححه الألباني ]


فهل أعتقت الرقاب ؟؟ وكتبت من أهل الجنة ؟؟ هل دخلت من أي أبوابها ؟؟

إنه اليوم الثامن
، وهي ثمانية أبواب ، فعسى تبلغ الفرصة اليوم .

في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب
الجنة : يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب
الصلاة و من كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد و من كان من أهل
الصيام دعي من باب الريان و من كان من أهل الصدقة دعي من باب
الصدقة ; قال أبو بكر : هل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : نعم و
أرجو أن تكون منهم
"

نريد مضاعفة الأعمال اليوم ، لا سيما ما ورد في جملة هذه الأحاديث ،
من تجديد معاني كلمة التوحيد ، وتصحيح الاعتقاد ، واستشعار الخشوع
من لحظة الوضوء ، والمحافظة على الذكر بعدها .

وزد من النوافل اليوم ( لماذا لا تصلي اليوم 100 ركعة تقربا ) والله ليست بعسيرة ،

كم من أخ صلاها في نحو الساعتين أو الثلاث ، وستفرقها على طيلة اليوم ،

جرب أن تتقرب ( اسجد واقترب ) .

وجدد نوايا صيامك ، وتصدق بصدقة كبيرة لا سيما أن تكون متعددة النفع
ككتاب وشريط ومطوية .

ادخل على الله من كل باب متاح بالنسبة لك ، حتى
تلج الجنة ، اللهم ادخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب ، ومتعنا بجنة
القرب منك ، ولا تحرمنا حلاوة الإيمان ، واجعلنا من أعبد عبادك لك ،
وأخلص عبادك لك ، وأحب عبادك لك

رسالة اليوم التاسع : أوقد نار الغيرة


بسم الله ، والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا
.

أما بعد ...أحبتي في الله

نحتاج في هذه المرحلة إلى إعادة شحن للهمم

ولن يكون هذا بمثل إشعال نار الغيرة ، والتحلي بروح المنافسة .

بالأمس علمت عن أحد الإخوة ، بفضل الله ختم سبع ختمات حتى الآن !

هل ستغبطه ؟؟؟ أم ستُحبط وتيأس .؟

لا كن كأبي مسلم الخولاني : القائل أيظن اصحاب محمد صلى الله عليه
وسلم أن يستأثروا به دوننا ، كلا والله لنزاحمنهم عليه حتى يعلم أنه قد
خلَّف من بعده رجالا .

هذه الغيرة حملت هذا العبد الصالح إلى أنْ قال : لو قيل لي إن جهنم
تسعر ما استطعت أن أزيد في عملي ، وكان ربَّما يأتيه رجلان فيجدانه
يصلي في المسجد ، فانتظرا انصرافه وأحصيا ركوعه فأحصى أحدهما
أنه ركع ثلثمائة ، والآخر أربعمائة قبل أن ينصرف .


فأين رجال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الزمان ؟

أين فرسان العبادة ؟؟ ورهبان الليل ؟

أين الغيرة ؟؟ أين الغبطة ؟؟؟

قال وهيب بن الورد : إنْ استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل .

وقال الشيخ شمس الدين التركستاني : ما بلغني عن أحد من النَّاس أنَّه
تعبد عبادة إلا تعبدت نظيرها وزدت عليه .

وقال أحدهم : لو أنَّ رجلاً سمع برجل هو أطوع لله منه فمات ذلك الرجل غمَّا ما كان ذلك بكثير .

فواجبنا العملي :

(1) أن تتقد في جنباتك نار الغيرة والغبطة
فتحثك على المشاكلة ولو مرة ، هذا قام الليل كله ، هذا ختم القرآن كل
ليلة في رمضان ، هذا كان يسبح ثنتي عشرة ألف تسبيحة ، هذا كان
أجود النَّاس في النفقة والصدقة ، هذا أحصى كلماته التي ينطق بها في
اليوم والليل ، فلماذا يسبقك هؤلاء ؟!! إن كنت تريد الجنة فهذا دأب
الصالحين
الذين وعدوا بها .

(2) حدد أعمالاً سبقك إليها القوم ، وتدرج حتى تشاكلهم ،
ولا تتعنَّى فيما لا تستطيع ، فإذا لم تستطع شيئًا فدعه
، وجاوزه إلى ما تستطيع .

والله أسأل أن يعتق رقابنا من النار بمنه وكرمه وتفضله علينا .

رسالة اليوم العاشر : الثلث كثير
بسم الله ، والحمد لله

والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .


أما بعد ... أحبتي في الله ..

مضى الثلث ، والثلث كثير كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ، فهل تقدمتم ، هل خطوتم ؟
قال تعالى : "{لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ }المدثر37"

أهم ما توصون به الآن ، هو التخلية للقلب من أثر رياح اليأس والتثبيط
إن لم تبلغوا الآمال إلى الآن ، فلعل الله يجعل من بعد عسر يسرًا كثيرً ا ،
وعسى أن تكون الجائزة مخبأة لنا ، وإن شاء الله نبلغ العتق والمغفرة
وشهود ليلة القدر ونكتب عنده من المتقين .

والوصية الثانية : استكشاف عيب من عيوب النفس ،
كالملل ، كالكسل ، كالتواني ، كالغفلة ، كحب الدنيا ، كالعجب ،
والعمل بكل جهد على تصفية النفس من كدرها ، وهذا بالتبرؤ من الحول والقوة ،
فنحن له عبيد يفعل بنا ما يريد ، وبالتذلل والانكسار والافتقار ،
ودوام التضرع ليحسن الحال معه سبحانه

" {فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام43" .

والوصية الثالثة : استفراغ الوسع تدريجيا من الآن ، بمضاعفة الأعمال ،
حتى نصل إلى ثبات السرعة في زمان العشر ، وحينها ستأتي بآخر استطاعتك لتنال جائزة ليلة القدر .

انشطوا ، ولا تفتروا ، ولا تسأموا ، ولا تيأسوا ، ولا تحزنوا على ما فات ، عاملوا الله بحسن الرجاء الدافع لمزيد العمل ، والله من وراء القصد أن يبلغنا مما يرضيه الآمال

تحياتي وصحا فطوركم


 
بارك الله فيك على الطرح المميز
ننتظر جديدك
شكراااا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top