• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

لماذا ينتهي الحب؟

zahira92

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 أفريل 2010
المشاركات
1,601
نقاط التفاعل
33
النقاط
37
العمر
32
لماذا ينتهى الحب؟



لماذا ارتفعت معدلات الطلاق؟

هل نعاني من أزمة في الحب؟
هل فقدنا القدرة عليه؟

على الرغم من أن كل أغاني الشباب والمسلسلات التركية وغيرها اليوم تتكلم عن موضوع واحد فقط و هو الحب....إلا ان الإحصائيات الرسمية تبين ارتفاع معدلات الطلاق أكثر من أي وقت مضى.

لماذا ارتفعت معدلات الطلاق لهذه الدرجة بين الشباب؟

للإجابة على هذا السؤال دعونا نضع الحب تحت المجهر, و نحاول أن نفهمه بشكل علمي.

السبب الأول : الحب في المرتبة الثالثة!


هل تعرفون هرم ماسلو؟

عالم النفس الشهير أبراهام ماسلو، رتب (الحاجات الإنسانية) ترتيبا تصاعديا..

هرم ماسلو



يجب أن يحقق الإنسان بالترتيب:

أولا : حاجاته الجسدية (الأكل و الشرب و النوم...)

ثانيا: الإحساس بالأمان

ثالثا: الحب و الانتماء

رابعا: الاحترام

خامسا: تحقيق الذات



نلاحظ هنا أن الحب جاء في المرتبة الثالثة.. يقول د.ماسلو أنه يجب أن يحقق الإنسان أولا:
حاجاته الجسدية والأمان، كي يكون قادرا على الحب والانتماء!

لو تأملنا هذه النظرية، فإن سؤالا هاما يطرح نفسه هنا:

- الشاب المقبل على الزواج.. هل استطاع أن يحقق النقطتين بشكل كامل؟

لو تأملنا حياة المقبل على الزواج سنجد خللا في النقطة الثانية تحديدا.. لا يوجد شاب عادي يشعر بالأمان بشكل كامل، فالأسعار تزداد حثيثا.. ومشكلة السكن مشكلة حقيقية، و يكفي النظر لسعر أي شقة، ومقارنته بدخل أي شاب، لمعرفة أن الشعور بالأمان مختل.. أعني الأمان المادي والوظيفي واطمئنان الشاب لقدرته على الإنفاق على أسرته وتوفير أبسط حاجاته الخاصة.. نحن نتكلم عن مجرد السكن!

لو تأملنا أيضا نظرية الإداري ستيفن كوفي في كتابه الشهير العادات السبع للناس الأكثر فعالية، سنجد أنه يطرح تصورا منطقيا جدا.. هل يمكن لشخص لم يشبع حاجاته الخاصة، أن تكون له القدرة على العطاء؟

تحقيق الذات درجة عالية من درجات النمو العقلي.. لو لم يستطع الإنسان أن يحقق ذاته، لن يستطيع أن يساعد الآخرين لتحقيق ذواتهم.. لا يمكن للمرء أن يعطي، دون أن يمتلك.


السبب الثاني: الدوبامين
(Dopamine)



هل كيمياء الحب، تختلف عن كيمياء الزواج؟

علميا هذا صحيح..

ففي مراحل الحب الأولى تزداد نسبة مواد منها الدوبامين، والذي يلعب دورا في الانجذاب العاطفي.

أما العلاقات طويلة الأمد.. فالدوبامين ليس كافيا لاستمرار الحب.. هو أعطاك الانجذاب، لكنه ليس ضمانا لاستمرار العلاقة

أما في الزواج فالموضوع يختلف

في دراسة مثيرة في جامعة كاليفورنيا – سان فرانسيسكو، وجدوا أن الأزواج الذين يتميزون بعلاقة زوجية طيبة، لوحظ ارتفاع نسبة هرمون الأوكسيتوسين في أجسادهم.. إنها مادة مختلفة تماما عن الأولى.

ما الذي يعنيه هذا؟

يعني ببساطة: إن كيمياء الحب (بأشواقه ولوعته) مختلفة عن كيمياء الزواج (العلاقات المستمرة طويلة الأمد)

هذا الكلام أهم مما نتخيل.. فنظرة البعض للزواج خاطئة من الأساس.. البعض يبني فكرة الزواج على الانجذاب العاطفي فقط على اعتبار أنه الحب، وهو ما تؤكده كل الأغاني العاطفية والدراما بشكل متكرر كما أقول لكم دوما.. حين يكبر الشاب وفي ذهنه هذه الفكرة عن الزواج، سيكتشف أن مادة الدوبامين ستنتهي سريعا.. زالت نشوة الحب ولابد من الأوكسيتوسين كي تتحمل العلاقات طويلة الأمد.. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد: إنتِ طالق

مراحل الحب

يبدو أن المشكلة الحقيقية تكمن في فهمنا لكلمة الحب هذه..

إذا لم يكن الحب هو (اللوعة والشوق والوله..)، فما هو الحب إذن؟

لو تأملنا أي علاقة مثالية، سنجد انها تمر بثلاثة مراحل..

- المرحلة الأولى: الانبهار:

إنها مرحلة الدوبامين..

في هذه المرحلة تكون القصة في بدايتها.. لم يلبث سهم الكيوبيد ان ينغرس في القلبين البريئين..

تتميز هذه المرحة بالتالي:

ترى الشخص الذي تحبه وكأنه (كامل) ولا نقص فيه.. ظريف وخفيف الظل وتكون سعيداً وأنت معه.. تشعر انه مختلف عن كل من قابلتهم في حياتك.. باختصار: ستشعر أنه كامل..

هذه المرحلة هي التي أنتجت كل قصائد الحب والأغاني في التاريخ الإنساني.. وهي المرحلة الوحيدة التي تركز عليها وسائل الإعلام والدراما الرومانسية.. لأنها – كما نعلم جميعا – أروع ما في العلاقات الإنسانية..

لكن هناك شيء مهم جداً:

احذر كل الحذر، من قرار الارتباط في هذه المرحلة!

- المرحلة الثانية: الاكتشاف

هي مرحلة أن يتعرف كل منهما على الآخر..

بمرور الوقت ستكتشف أن هذا الشخص الذي تحبه ليس كاملا كما كنت تظن.. هناك عيوب هنا وهناك و أشياء لم تكن تعرفها.. بل أشياء تضايقك فعلاً!

هل هذا طبيعي؟

الإجابة: طبيعي تماما.. وحين تجد أن هذا يحدث في علاقتك الجادة فاعلم أنك تسير في الطريق الصحيح..

في هذه المرحلة تختفي الصورة المزيفة التي كنت تراها في مرحلة الإنبهار.. سترى الشخص على طبيعته وفي هذا الوقت يمكنك أن تقرر..

- المرحلة الثالثة: مرحلة التعايش..

وهي مرحلة الأوكسيتوسين..!

في هذه المرحلة يصل الطرفان إلى معرفة كاملة بعيوب بعضهما البعض.. يعرفون ما هي العيوب ويتكيّفون معها ويستطيعون التعايش معها..

هذه المرحلة هي أصعب مرحلة في العلاقات.. لأنها تتضمن وسيلتكما لحل الخلافات التي تنشب – حتما – بينكما.. وكيفية تعامل كل منكما مع عيوب الآخر..

هذه المرحلة إن تجاوزها الطرفان بنجاح، تعني أقصى درجات الحب التي من الممكن أن تصل إليها العلاقة

هل تعرف لماذا؟

الحب في مرحلة الإنبهار طبيعي، لأنك لا ترى عيوبا.. لكن وصولك إلى مرحلة التعايش فهذا يعني أنك عرفت شخصا وأدركت عيوبه وظللت مصرا على الحياة معه رغم كل شيء..

هذا هو الحب.

العلاقة الناجحة هي العلاقة التي تحافظ على اتزانها في جميع هذه المراحل..

بعد أن نصل لمرحلة التعايش.. لا بأس من أن نستحث مرحلة الإنبهار من حين لآخر.. نزور ذات الأماكن التي كنا فيها في بداية تعارفنا.. كلمة رقيقة.. لمسة حانية.. هدية بسيطة..

هذه هي العلاقة المثالية.. وليست مرحلة الانبهار فقط كما توهمك الدراما..

يقع في هذا الشَّرَك ملايين من الناس.. حين يجدون أن علاقتهم قد نضجت أخيرا وانتقلت إلى المرحلة الأخيرة، يعتبرون هذا فشلا لأن مشاعرهم قد تغيرت دون أن يفهموا السبب..

ويكون هذا سببا في إفساد علاقة رائعة​
 
صح راه علمي ومصطلحات علمية لكن والله غير مفيد متهربوش متحرمونيش من ردودكم واذا تفضلتو تقييماتكم اكون جد شاكرة.
 
الحب وحده ليس كافيا لإنجاح الزواج بل وجب توفر أمور أخرى كالتفاهم و الاحترام و فهم الطرف الآخر حتى تنخفض معدلات الطلاق .
شكرا على الطرح المهم + تقييم ( ما نخليهش في خاطرك)
 
مشكورة اختي نورتي الموضوع
http://www.**********/vb/imgcache/17164.imgcache
650732070208.gif
 
مشكورة اختي موضوع رائع يستحق تقييم +تقيييم
 
الحب أسمى كلمه في الوجود حيث وصف الله بها نفسه قائلا : إنّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين .وفي آية أخرى : يحبهم ويحبونه .
إنّ الحب ليست كلمه عابره يطلقها المحب لحبيبه ، إنّ معدلات الطلاق المرتفعة والتي أسبابها في كثير من الأحيان تافهة وبسيطه ، و هي تعنت أحد الطرفين برأيه وعدم التنازل عنه حتى ولو كان مخطئا وذلك لكبر في نفسه .الحب الحقيقي لا يولد من نضره عابره فالنضره العابرة تعطيك إعجابا بالآخر بمظهره مثلا او بحسن كلامه ،فتعجب به ، أمّا الحب الحقيقي فهو يكتسب مع مرور الأيام من خلال المعامله الحسنه بين الشخصين .توجد فتاة أعجبت بشخص لحد أنّها شربت الغاز وكادت أن تموت وأرغمت أباها بأن يزوجها من هذا الشخص الذي أعجبت ولا أقول أحبته ، فتزوجت منه ولم تكن تعرف الكثير عنه قبل الزواج وبعد مرور شهر العسل بدأت أيام البصل ،فوجدت أنّ هذا الشخص كسول لايحب العمل ، إلى أن تحوّل الإعجاب إلى كره وملل و طلبت الطلاق منه ؟؟
فأيام الخطوبه تجد الخطيبين ، يختارون أجمل الألفاظ حتى يرضى عنه الطرف الآخر ويزداد في إعجابه به
فلهذا أقول :
الزواج كالدلاعه للمحير يلقاها بيضا إذا ما عرف يخير
للراجل والمرا كيف كيف حياتهم يعقبوها ربيع ولا صيف
أما لمرا فأصل ودين وما هو مطلوب كثرة الزين
تحول تحصل على قمرة وممكن تخليك عايش على جمره
المرا إلسرك النضر ليها و أصلها طيب فأضفر بيها
الراجل حتى هوفبه وعلبه أعرفيه مليح قبل زواجك بيه
المرا قعدانها قي بيت ألها خيرلها من راجل يدمرها
سقصي عليه أهله وجيرانه حتى ما تعيشي عمرك خسرانه
أفهميه قبل شهر العسل و ما تكون باقي أيامك بصل
الزواج هو قدر ومكتوب لأنّ الإنسان في هذه الحياة يسير من قدر الله إلى قدر الله ، والحب يبنيه الطرفان بالعشره الطيبه والصبر على أخطاء بعضهم
فالكلمة الطيبه صدقه كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلّم
فأحد الصحابه ذهب يوما للخليفه عمر رضي الله عنه ليشتكيه زوجته التي ترفع صوتها عنه ـ وعندما وصل منزل عمر وطرف الباب وجد إمرأة عمر مرفوع صوتها في المنزل ، خرج عمر وسلم عليه الصحابي وأراد أن يذهب ـ فسأله عمر عن حاجته ـ قال جئت أشتكيك رفع صوت زوجتي فوجدت ما عندي عندك ، فرد عمر أليست هي أي زوجتي من تطهي طعامي وتغسل ثيابي وتربي اولادي فكيف لا أصبر عنها .
والرسول يقول : يغلبنني أي النساء ولا يغلبهن إلاّ لئيم
ويقول : أوصيكم بالنساء خيرا.
فالأولاد بين الزوجين هم نتاج ماذا ؟؟ اليس نتيجة لحظات حب وصفاء . أنظروا إلى أيامنا ، فبها صيف حار خريف برياحه شتاء بارد و ربيع جميل بالزهور والرياحين ، فالزواج كذلك ليس كله ربيع و إنّما هي أيام متداوله نسعد بجميلها ونصبر على عسيرها فيأجرنا الله على ذلك .هذا هو الحب لا يولد بالكلام ولكن بالصبر و حسن الأعمال . اللّهم أرزقنا حسن الخاتمة
 
آخر تعديل:
كنت اظن أن (الحب)
هو شعور معنوي واعبارة عن أحساس جميـل نستخدمه مع الاخرين

ولاكن لم أكن أعلم ماهو الحب علميا ..

فعلا موضوع جميــل جدا أنبهرت بمعلومااته

وأفادني

اشكرك جدا أختي زهيرة

ربي يحفظك

يستحق التقييم

يعطيــــــــــــــــــــ الصحة ــــــــــــــــــــــــك
 
650732070208.gif

نورتو الموضوع شكرا لكم
 
العودة
Top