جلس مجنون عنزة عند سطح البيت في أحد الأمسيات وهو متكئاً على خزان المياه
وقد اشعل سيجاره الرياضي ووضع أحد قدميه فوق ألبومشية الموضوعه أمامه
وهو يناجي نفسه شوقا بعدما زاد فراق حبيبته الغالية عنزة وقد مل صبراً
ويكاد ينفجر شوقاً وهياماً فقد زاد الجفاء عن حده و اشتعلت نار الهوى
وضاقت النفس من لوعة الهجر .
وفجأة لمح قط الجيران ماشياً فوق سور السطح ومعه قطة بيضاء جميلة يتبادلان
كلام الحب بطريقة المواء فتذكر حبيبته عنزة
فازداد حنينه ونطق بأبيات تصف حبيبه قلبه الغالية
سبحان الله خالقكي
سبحان الله خالقكي ..... حولة غولة عوراء مهبولة
سوداء كحلاء مثل الغراب ........ وسمينه كالبرميل والفيلة
قصيرة ولكن مكعبرة ....... ولاتدخلين في الباب لاعرضاً ولا طولا
نظرت عيني فيكي حتى ملت ..... وفي كل نظرة دمرت الحيط تدميرا
سبحان الله سواكي
سبحان الله سواكي .... تشبهين البقرة في عيناكي
والجمل في فاكِ .... والحمار في أذناكي
والفيل في رجلاكي .... والخروف في قرناكي
ماذا تريدين أكثر من هذا الوصف..... وقد عجز عنترة في وصفاكي
هذا وصفي اليك يا بطتي ..... فقد زاد علي فرقاكي
شقلبة للخف للخروج .
حبك مكركب زى الدحيه .......زى حب لميس ليحيى
سبحان الله خالقكي ..... حولة غولة عوراء مهبولة
سوداء كحلاء مثل الغراب ........ وسمينه كالبرميل والفيلة
قصيرة ولكن مكعبرة ....... ولاتدخلين في الباب لاعرضاً ولا طولا
نظرت عيني فيكي حتى ملت ..... وفي كل نظرة دمرت الحيط تدميرا
سبحان الله سواكي
سبحان الله سواكي .... تشبهين البقرة في عيناكي
والجمل في فاكِ .... والحمار في أذناكي
والفيل في رجلاكي .... والخروف في قرناكي
ماذا تريدين أكثر من هذا الوصف..... وقد عجز عنترة في وصفاكي
هذا وصفي اليك يا بطتي ..... فقد زاد علي فرقاكي
شقلبة للخف للخروج .
حبك مكركب زى الدحيه .......زى حب لميس ليحيى
القصيده بالليبي انشالله فهمتوها