بـــــداية البريمر ليــــغ
واصل تشيلسي انتصاراته الكبيرة في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز عريض على ويست بروميتش ألبيون في افتتاح مباريات الموسم الجديد 2011/2010 مقداره ستة أهداف نظيفة على ملعبه ستامفورد بريدج...
أخر خسارة لبطل الدوري الموسم الماضي كانت أمام توتنهام هوتسبير خارج ميدانه 1/2، وكان أخر تعثر له على ملعبه ستامفورد بريدج أمام مانشستر سيتي لحساب مباريات الأسبوع الـ28 عندما خسر 2/4 واستطاع الفريق ببداية الموسم الحالي العودة على صدارته بفضل خماسيته الجديدة التي أحرزه لاعبيه في مرمى الصاعد حديثاً للمسابقة "ويست بروميتش ألبيون" الذي احتل المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي.
وعزز أصحاب الضيافة تقدمهم في الدقيقة الـ45 بواسطة هداف المسابقة الموسم الماضي "ديديه دروجبا" بتسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة فشل كارسون من إلتقاطها، وكان الخطأ مزدوجاً بين الحائط البشري الذي لم يقفذ بالصورة المثلى لإبعاد الكرة وكارسون صاحب الحركة البطيئة جداً.
تواصلت السيطرة الميدانية من جانب تشيلسي على اللقاء بفضل لامبارد ومالودا وكالو مع إحكام دفاعي كبير من جون تيري وأشلي كول على وجه الخصوص.
واستطاع رجال أنشيلوتي إحراز الهدف الثالث بعد 10 دقائق من إنطلاق الشوط الثاني، مالودا أرسل عرضية نموذجية من ركنية وجدت رأس جون تيري المتقدم لأداء الدور الهجومي ليضعها في الزاوية البعيدة لكن أحد لاعبي ويست بروميتش أبعدها من على خط المرمى لترتد على خط الستة ياردات للفيل الإفواري المُتابع ليضعها مباشرةً في الشباك.، وبعد الهدف الثالث انهار ويست بروميتش تماماً رغم محاولات المدير الفني "روبرتو دي ماتيو" لإنقاذ الموقف بإجراء بعض التعديلات التكتيكية داخل الميدان إلا أن الأمور إزدادت سوءاً حيث أحرز "فرانك لامبارد" الهدف الرابع في الدقيقة 63 بعد تبادل كروي متميز بينه وبين أشلي كول جهة اليسار ليطلق بعدها أرضية سريعة على يمين الحارس الذي في إنقاذها بعد الهدف الرابع قرر المدرب الإيطالي "دي ماتيو" سحب بعض العناصر الخاملة كـ "دورنس وبدنر" والزج بالثنائي "ميلر وكوكس" في نفس الدقيقة 67، لكن الرد كان قاساً جداً من رفاق دروجبا بتسجيلهم الهدف الخامس في الدقيقة 69 بواسطة "دروجبا" ليضع اللاعب الإفواري نفسه منذ البداية في قائمة الهدافين ليُهدد كل المهاجمين هذا الموسم ويؤكد عزمه على الاحتفاظ بلقب هداف المسابقةوقبل نهاية اللقاء بثوان معدودة وضع الفرنسي "فلوران مالودا" هدفه الثاني في شباك ويست بروميتش والهدف السادس للبلوز.
بهذه النتيجة يتصدر تشيلسي جدول ترتيب الدوري برصيد 3 نقاط وبموجب 5 أهداف بفارق هدف عن بلاكبول الذي فاز في وقت سابق اليوم (صفر/4) على مضيفه ويجان أثلتيك في مفاجآة من عيار ثقيل.، في انتظار مباريات غد الأحد بين ليفربول وآرسنال، ومباراة الاثنين بين مانشستر يونايتد ونيو كاسل يونايتد.
توتنهام يُضيع فوزاً ثميناً أمام مان سيتي في افتتاح الدوري الإنجليزي
انتهت مباراة توتنهام أمام مانشستر سيتي بالتعادل السلبي بين الفريقين في المباراة التي شهدها ملعب وايت هارت لين في افتتاح مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز 2011/2010 اليوم السبت 14 أغسطس.
وخرج مانشستر سيتي من المباراة بنقطة ثمينة، بجانب اكتشافه لحارس رائع وهو جو هارت الذي وقف حائلاً أمام كل الهجمات التي شنها توتنهام طيلة المباراة، لكن فريق مانشيني افتقد الإنسجام كما توقع المدرب الإيطالي قبل اللقاء، بينما أضاع لاعبي السبيرز فوزاً كان في متناول أيديهم.
سيطرة توتنهامية وتألق هارت
شهد الشوط الأول سيطرة مطلقة لتوتنهام الذي استحوذ بشكل كبير على الكرة وأضاع لاعبوه عديد الفرص السهلة أمام المرمى .
سيطرة توتنهامية وتألق هارت
شهد الشوط الأول سيطرة مطلقة لتوتنهام الذي استحوذ بشكل كبير على الكرة وأضاع لاعبوه عديد الفرص السهلة أمام المرمى .
شن توتنهام أولى هجماته في بداية الشوط الأول عندما أرسل لينون كرة عرضية من اليمين لعبها كراوتش رأسيه تصدى لها هارت لتخرج من تحت العارضة إلى ركلة ركنية، بعدها بثلاثة دقائق ظهر كراوتش من جديد بإهدائه كرة عرضية لجيرمان ديفوي أمام المرمى ليسدد الدولي الإنجليزي بقوة ولكن هارت يتصدى لها ببراعة ويحرم السبيرز من هدف التقدم الأول.
أستمر ضغط توتنهام من خلال الأطراف عن طريق لينون ومودريتش والزيادة التي قام بها جاريث بيل، وفي منتصف الشوط الثاني اشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء في وجه كومباني مدافع السيتي لتدخله العنيف على ديفوي .
أما عن الظهور الأول للسيتي على مرمى السبيرز فكان عند حلول منتصف الشوط الأول، عندما اخترق سيلفا ( الغائب تماماً) في الرواق الأيسر بإرساله عرضية بعد تمريرة كولاروف ولكنها ذهبت سهلة في يد حارس توتنهام جوميـز .
عادت السيطرة لتوتنهام قبيل نهاية الشوط بـ 15 دقيقة والتي شهدت أخطر فرص السبيرز عندما تسلم آرون لينون تمريرة من مودريتش سددها الجناح الطائر بباطن القدم ولكنها تصطدم بالقائم وترتد لتخرج إلى ركلة ركنية .
بعدها بدقيقة واحدة ومن كرة طولية من دفاع توتنهام وصلت الكرة إلى ديفوي الذي توغل إلى منطقة جزاء السيتي وإنفرد بجو هارت إلا أن الأخير استطاع التصدي للكرة لينقذ فريقه مرة آخرى من هدف محقق.
وظهر تيفيز أخيراً في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عندما تراجع لمنطقة وسط الملعب ليقود هجمة مرتدة سريعة، ويمرر كرة ليحيى توريه الذي سدد في المرمى ليتصدى للكرة جوميز ويحولها إلى ركلة مرمى، ويعود بعدها توريه ويُسدد قبل نهاية المباراة بخمس دقائق ولكنها سهلة في يد جوميز الذي لم يُختبر تماماً طيلة أحداث الشوط الأول إلا في تلك الدقائق الأخيرة .
ليطلق حكم المباراة صافرته بنهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي .
الحارس الدولي الإنجليزي يضع الأيرلندي الخبير "شاي جيفن" في موقف حرج بعد تألقه في المباراة الأولى ضد السبيرز.
بداية الشوط الثاني كانت هادئة على عكس الشوط الأول، فبعد العودة من الإستراحة مُباشرة أجرى مانشيني أول تغييراته بخروج ألكسندر كولاروف الحاضر الغائب ودفع بالأرجنتيني زاباليتا .
أستمر ضغط توتنهام من خلال الأطراف عن طريق لينون ومودريتش والزيادة التي قام بها جاريث بيل، وفي منتصف الشوط الثاني اشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء في وجه كومباني مدافع السيتي لتدخله العنيف على ديفوي .
أما عن الظهور الأول للسيتي على مرمى السبيرز فكان عند حلول منتصف الشوط الأول، عندما اخترق سيلفا ( الغائب تماماً) في الرواق الأيسر بإرساله عرضية بعد تمريرة كولاروف ولكنها ذهبت سهلة في يد حارس توتنهام جوميـز .
عادت السيطرة لتوتنهام قبيل نهاية الشوط بـ 15 دقيقة والتي شهدت أخطر فرص السبيرز عندما تسلم آرون لينون تمريرة من مودريتش سددها الجناح الطائر بباطن القدم ولكنها تصطدم بالقائم وترتد لتخرج إلى ركلة ركنية .
بعدها بدقيقة واحدة ومن كرة طولية من دفاع توتنهام وصلت الكرة إلى ديفوي الذي توغل إلى منطقة جزاء السيتي وإنفرد بجو هارت إلا أن الأخير استطاع التصدي للكرة لينقذ فريقه مرة آخرى من هدف محقق.
وظهر تيفيز أخيراً في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عندما تراجع لمنطقة وسط الملعب ليقود هجمة مرتدة سريعة، ويمرر كرة ليحيى توريه الذي سدد في المرمى ليتصدى للكرة جوميز ويحولها إلى ركلة مرمى، ويعود بعدها توريه ويُسدد قبل نهاية المباراة بخمس دقائق ولكنها سهلة في يد جوميز الذي لم يُختبر تماماً طيلة أحداث الشوط الأول إلا في تلك الدقائق الأخيرة .
ليطلق حكم المباراة صافرته بنهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي .
نجم المباراة
الحارس الدولي الإنجليزي يضع الأيرلندي الخبير "شاي جيفن" في موقف حرج بعد تألقه في المباراة الأولى ضد السبيرز.
بداية الشوط الثاني كانت هادئة على عكس الشوط الأول، فبعد العودة من الإستراحة مُباشرة أجرى مانشيني أول تغييراته بخروج ألكسندر كولاروف الحاضر الغائب ودفع بالأرجنتيني زاباليتا .
وشهدت بداية الشوط انحصاراً للعب في وسط الميدان حيث وضح على لاعب السيتي غياب الإنسجام، وحاول فريق الأغنياء السيطرة على عمق وسط الملعب بمساندة من الأظهرة الدفاعية خاصةً ميكا ريتشاردز الذي تلقى كرة بينية من يحيى توريه وقت تقدمه لأداء الدور الهجومي لكنه فشل في التعامل معها لتصل سهلة إلى هيوريلو جوميز .
وتحصل البديل زاباليتا على البطاقة الصفراء الثانية للسيتي بإرتكابه خطأ على آرون لينون مفتاح لعب السبيرز، واستمر اللعب في وسط الملعب مع نشاط للسيتي عن الشوط الأول لكن لا جديد ظلت النتيجة متعادلة.
ودفع مانشيني بآدم جونسون على حساب شون رايت فيليبس في ثاني تغييرات السيتي، ورد عليه ريدناب بتغيرين دفعة واحدة بسحبه كلاً من جيريمان ديفو وبيتر كراوتش ودفع بالثنائي "روبي كين وبافليتشينكو" وهذه التغييرات أحدثت الفارق والنشاط في الخط الأمامي .
في المقابل تحول أدم جونسون كجناح أيمن بعد نزوله ولتنشط هجمات السيتي، حيث ظهر جونسون في لقطة رائعة عندما رواغ لاعبي توتنها قبل أن يرسل كرة ماكرة إلى تيفيز أمام منطقة الجزاء سددها المهاجم الأرجنتيني لكنها اصطدمت برأس داوسون لتتحول إلى ركلة ركنية.
وعاد لينون للظهور في إحدى أخطر فرص الشوط الثاني، عندما انطلق على اليمين وراوغ لاعبي السيتي ثم سدد في الزاوية البعيدة ولكن جو هارت كان لها بالمرصـاد كالعادة.
وتحصل البديل زاباليتا على البطاقة الصفراء الثانية للسيتي بإرتكابه خطأ على آرون لينون مفتاح لعب السبيرز، واستمر اللعب في وسط الملعب مع نشاط للسيتي عن الشوط الأول لكن لا جديد ظلت النتيجة متعادلة.
ودفع مانشيني بآدم جونسون على حساب شون رايت فيليبس في ثاني تغييرات السيتي، ورد عليه ريدناب بتغيرين دفعة واحدة بسحبه كلاً من جيريمان ديفو وبيتر كراوتش ودفع بالثنائي "روبي كين وبافليتشينكو" وهذه التغييرات أحدثت الفارق والنشاط في الخط الأمامي .
في المقابل تحول أدم جونسون كجناح أيمن بعد نزوله ولتنشط هجمات السيتي، حيث ظهر جونسون في لقطة رائعة عندما رواغ لاعبي توتنها قبل أن يرسل كرة ماكرة إلى تيفيز أمام منطقة الجزاء سددها المهاجم الأرجنتيني لكنها اصطدمت برأس داوسون لتتحول إلى ركلة ركنية.
وعاد لينون للظهور في إحدى أخطر فرص الشوط الثاني، عندما انطلق على اليمين وراوغ لاعبي السيتي ثم سدد في الزاوية البعيدة ولكن جو هارت كان لها بالمرصـاد كالعادة.
واستمر ضغط توتنهام بحثاً عن هدف الفوز الذي كان قريباً جداً قبل نهاية المباراة بخمسة دقائق بعد تسديدة ارتدت من يد هارت وجدها جاريث بيل داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 85 ولكنه سددها بقوة مضاعفة غير مركزة لتجد جو هارت الذي أبعدها إلى ركلة ركنية في أخطر فرص الشوط الثاني، لتنتهي المباراة التي حضرها فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي سلبية النتيجة، في افتتاح الموسم الكروي الجديد في إنجلترا.
