sofiane - mila
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 14 جوان 2010
- المشاركات
- 86
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 7
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و براكته :
اكتُشِف أن سبب من أسباب الصداع هو شرب الماء بشكل سريع.
مما لاشك فيه أن للماء أهمية كبيرة لصحة الجسم وسلامته من
العديد من المشاكل وأهمها الجفاف حيث إن فقدان كميات كبيرة
من الماء بالعرق مع عدم الاستهلاك الجيد له يؤثر على معدله
داخل الجسم مما يؤدي إلى الجفاف .
وقبل حدوث الجفاف فإن الإنسان يشعر بالتعب عند قيامه بأي نشاط أو حتى مجهود مثل
المشي، كما إن نقص السوائل داخل الجسم والذي ينتج من
نقص كمية السوائل وخصوصاً الماء يؤدي إلى زيادة تركيز
الأملاح الذائبة في البول مما ينتج عن ذلك ترسيب هذه الأملاح
على هيئة بلورات تؤدي إلى تكون وترسب الحصوات التي
تتراكم في الكلية.
ولكن يخطئ الكثيرون في كيفية شرب الماء
كذلك حيث أن بعض الناس يتناول جرعات كبيرة من الماء دفعة
واحدة وهذا بدون شك له العديد من المخاطر الصحية والتي تزيد
عن طريق الاستمرار على هذه الطريقة الخاطئة للشرب.
حيث لوحظ أن الشرب بجرعات كبيرة يؤثر على التوازن
والضغط الاسموزي للسوائل داخل الجسم في فترة قصيرة وهذا
بدون شك له ارتباط بزيادة العبء على معظم الأجهزة وخصوصاً
الدورة الدموية حيث يؤثر ذلك على زيادة السوائل في الأوعية
الدموية وبالتالي يؤثر على زيادة العبء والإرهاق على القلب،
كما أن هذه الطريقة الخاطئة في الشرب تؤدي إلى فقدان
الجسم لكميات كبيرة من السوائل عن طريق "العرق" مما يؤدي
إلى فقدان كمية من كلوريد الصوديوم (الملح) مما يؤثر على
وجود الماء في أنسجة الجسم ويؤثر على حدوث أنواع الصداع
المختلفة.
لذلك فإن أهمية الماء تكمن بالإضافة إلى كمياته
المطلوبة خلال اليوم وكذلك طريقة شرب الماء أمرٌ مطلوب فيه
أن يكون عن طريق جرعات صغيرة وأن يأخذ الإنسان النفس
المطلوب وأن لا يتناول كميات كبيرة في وقت واحد وخصوصاً
إذا كان متعباً أو قام بمجهود كبير.
عن المقدام بن معد يكرب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"( الترمذي وقال : حسن صحيح).
يأمرنا نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم في هذا الحديث
بأن نترفق في كل شيء حتى في عملية الشرب حيث
يأمرنا أن يكون الشرب على شكل جرعات وأن لا يتنفس في
الوعاء الذي نشرب منه وكذلك يفضل الشرب والشخص جالس،
كل هذه التعليمات النبوية والتي عرفها المسلمون عن طريق
توجيهات نبينا محمد عليه السلام والتي للاسف لا نستفيد منها
ولا نفعلها لذلك وللحد من المشاكل الناتجة من استهلاك كميات
كبيرة من المياه في نفس الوقت يجب علينا أن نستفيد من هذه
التوجيهات والتي تعتمد على الشرب عن طريق جرعات
قليلة من الماء وأخذ نفس بين الجرعات والجلوس عند الشرب
وعدم الشرب بشكل كبير أثناء التعب أو بعد مجهود كبير بل
عليه أخذ الراحة قبل ذلك.
اكتُشِف أن سبب من أسباب الصداع هو شرب الماء بشكل سريع.
مما لاشك فيه أن للماء أهمية كبيرة لصحة الجسم وسلامته من
العديد من المشاكل وأهمها الجفاف حيث إن فقدان كميات كبيرة
من الماء بالعرق مع عدم الاستهلاك الجيد له يؤثر على معدله
داخل الجسم مما يؤدي إلى الجفاف .
وقبل حدوث الجفاف فإن الإنسان يشعر بالتعب عند قيامه بأي نشاط أو حتى مجهود مثل
المشي، كما إن نقص السوائل داخل الجسم والذي ينتج من
نقص كمية السوائل وخصوصاً الماء يؤدي إلى زيادة تركيز
الأملاح الذائبة في البول مما ينتج عن ذلك ترسيب هذه الأملاح
على هيئة بلورات تؤدي إلى تكون وترسب الحصوات التي
تتراكم في الكلية.
ولكن يخطئ الكثيرون في كيفية شرب الماء
كذلك حيث أن بعض الناس يتناول جرعات كبيرة من الماء دفعة
واحدة وهذا بدون شك له العديد من المخاطر الصحية والتي تزيد
عن طريق الاستمرار على هذه الطريقة الخاطئة للشرب.
حيث لوحظ أن الشرب بجرعات كبيرة يؤثر على التوازن
والضغط الاسموزي للسوائل داخل الجسم في فترة قصيرة وهذا
بدون شك له ارتباط بزيادة العبء على معظم الأجهزة وخصوصاً
الدورة الدموية حيث يؤثر ذلك على زيادة السوائل في الأوعية
الدموية وبالتالي يؤثر على زيادة العبء والإرهاق على القلب،
كما أن هذه الطريقة الخاطئة في الشرب تؤدي إلى فقدان
الجسم لكميات كبيرة من السوائل عن طريق "العرق" مما يؤدي
إلى فقدان كمية من كلوريد الصوديوم (الملح) مما يؤثر على
وجود الماء في أنسجة الجسم ويؤثر على حدوث أنواع الصداع
المختلفة.
لذلك فإن أهمية الماء تكمن بالإضافة إلى كمياته
المطلوبة خلال اليوم وكذلك طريقة شرب الماء أمرٌ مطلوب فيه
أن يكون عن طريق جرعات صغيرة وأن يأخذ الإنسان النفس
المطلوب وأن لا يتناول كميات كبيرة في وقت واحد وخصوصاً
إذا كان متعباً أو قام بمجهود كبير.
عن المقدام بن معد يكرب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"( الترمذي وقال : حسن صحيح).
يأمرنا نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم في هذا الحديث
بأن نترفق في كل شيء حتى في عملية الشرب حيث
يأمرنا أن يكون الشرب على شكل جرعات وأن لا يتنفس في
الوعاء الذي نشرب منه وكذلك يفضل الشرب والشخص جالس،
كل هذه التعليمات النبوية والتي عرفها المسلمون عن طريق
توجيهات نبينا محمد عليه السلام والتي للاسف لا نستفيد منها
ولا نفعلها لذلك وللحد من المشاكل الناتجة من استهلاك كميات
كبيرة من المياه في نفس الوقت يجب علينا أن نستفيد من هذه
التوجيهات والتي تعتمد على الشرب عن طريق جرعات
قليلة من الماء وأخذ نفس بين الجرعات والجلوس عند الشرب
وعدم الشرب بشكل كبير أثناء التعب أو بعد مجهود كبير بل
عليه أخذ الراحة قبل ذلك.