- إنضم
- 7 أوت 2010
- المشاركات
- 2,302
- نقاط التفاعل
- 427
- النقاط
- 83
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله الأمين.
وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
سؤال لطالما سألَته نفسي لنفسي، ولطالما انتظرتُ منها الجواب الصحيح الصريح.
كل مرة تكذب عليّ، ولقلّما قالت لي الصدق.
أحيانا تبرر أفعالها بأفعال الآخرين، بصوابهم.
وأحيانا بأخطائهم حتى.
وأحيانا تَصْدُقني ... ولعلها لم تصدقني إلا لأنها تمهد لكذبة بل لكذبات.
هذا السؤال المشاغب عليها، لا بد أن يكون مُهمّا.
وإلا ... فلم كل هذا التهرّب والفرار؟؟
هذا السؤال واقع يمسّ عقيدتها، ... وأخلاقها.
يمسّ تقويمها لنفسها.
وتقويم الناس لها.
وتقييمهم.
هذا السؤال باختصار:
لماذا تكتبين في المنتدى؟؟؟
بعبارة أخرى:
ما الفائدة من الكتابة؟؟
أليس السلفي أحرص شيء على الوقت؟؟
فلماذا تضيع هذه النفس وقتا كبيرا في الكتابة، إن لم يكن لها فيه فائدة؟؟
وفي كل حال.
ليس الأمر هينا.
وليس الخطب سهلا.
لا أعني بقولي هذا، رفعها لمواضيع الإخوة هنا وهناك بعبارة: للرفع.
أو بعبارة جزاك الله خيرا.
فهذه في أغلب الأحيان لا تضرها، إن لم تنفعها، ولا محالة ففيها طِيبتها.
اللهم إلا إن كان الدافع لها غير شريف، كحرصها على ثناء صاحب المقال.
أو أن يُعرف عنها اهتمامها بموضوع معين، كالرقائق، أو الآداب، أو المخطوطات.
أو الاهتمام بعلم معين، كالحديث، أو القراءات، وهي عنه عراء.
ولعلي أحدّد لها بعض الأخطاء التي تعتريها.
أحدها:
تراها أحيانا تكتب فقط لتُحسّس الناس أنها موجودة، فتكتب أي شيء، وتُعلِّق أي تعليق.
فتعلّق على سؤال جِدّي بقولها: بارك الله فيكم!!
كأنها تقول قد مررت من هنا؟؟؟
طيب، فأين جوابك أيتها اللـ...؟؟
أما إننا نعلم أنكِ من المداومين على النت، والحريصين على التواجد، ولعلكِ لا تقرئين أصلا ما كُتب، وما يدرينا؟؟
ألم يكن هذا منك يا عدوة نفسك؟؟ أقرّي، وأفصحي.
لعلك تَمُرين على المكتوب هذرمةً: لبلبلبلبلب ... إلى آخره، ثم تعلقين: موضوع رائع رائق!!
ألم يكن هذا منك يا عدوة نفسك؟؟ أقرّي وافصحي.
آخر:
تراها أحيانا تكتسي ثوب الوقار، ليُؤثَر عنها أنها لا تتدخل فيما لا يعنيها، ولا ما يشغلها عن النافع -زعَمَتْ-.
فإذا جاء ما يحُركها، رأيتها تفزع فزع الضراغم، تصول وتجول، في أجساد سنانير بعبارات ركيكة، وجمل بلا معان، إلا أنها زأرت، وأي مواء؟؟
ألم يكن هذا منك يا عدوّة نفسك؟؟ أقري وأفصحي.
آخر:
تراها أحايين سكّاتة، صمّاتة، لا يمنعها من الكتابة إلا الجهل بالعلم وأهله، وخوف أن يُكشف عوارها، فإذا نطقت كانت كمن: سكت دهرا، وتكلم هجرا، فلا هي تحُسن السكوت، ولا هي تجُيد التكلم.
ألم يكن هذا منك يا عدوة نفسك؟؟ أقرّي وأفصحي.
آخر:
تراها في أحايين ترفع من قيمتها وتُري غيرها أنها ممن لهم الباع الطويل في المعرفة بـكيت وكيت، فتتدخل في كل شيء، حتى فيما لا يعنيها، وكأنها قد كُفّلت بحماية العلم على البسيطة.
ألم يكن هذا منك يا عدوّة نفسك؟؟ أقري وأفصحي.
وآخر وآخر وآخر:
ألم يكن كل ذلك منك يا عدوة نفسك؟؟ أقرّي وأفصحي.
بلى، قد كان، وكان ...
ولا أريد زيادة فضحها، فلعلها تنظر في أولها وآخرها، فتُصلح نفسها بنفسها، ولعلّها تدع المقال لإخوانها عن أنفسهم، فهم أيضا لهم خباياهم.
ولعلها تُصلح كتابتها، وتخُلص لله أمرها، عسى أن يَجُبّ الإخلاص ما قبله.
الله المستعان.
كثيرة هي دسائس نفسي، وأنا أعلم بها من غيري، فهل تَصدُقُني؟؟
هذا ما لم أستشعره منها لحد الآن، بل إنها كاذبة خاطئة، لم تصلح أن تقوّم نفسها فكيف تقيّم غيرها؟؟
ولم تزل تتزين للشيطان، والشيطان يسول لها، ويملي لها.
لكنها ستصدقني إن سألتها وألححت عليها في المسألة.
فلا تتجاوزي يا نفسُ هذا المقال، وهذه الكلمة، حتى تجيبين، والآن ... والآن فقط، لا أريد تأخيرا:
لماذا تكتبين؟؟؟
أراعيت الله فيما تكتبين؟؟
.................................................. ....................
اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله الأمين.
وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
سؤال لطالما سألَته نفسي لنفسي، ولطالما انتظرتُ منها الجواب الصحيح الصريح.
كل مرة تكذب عليّ، ولقلّما قالت لي الصدق.
أحيانا تبرر أفعالها بأفعال الآخرين، بصوابهم.
وأحيانا بأخطائهم حتى.
وأحيانا تَصْدُقني ... ولعلها لم تصدقني إلا لأنها تمهد لكذبة بل لكذبات.
هذا السؤال المشاغب عليها، لا بد أن يكون مُهمّا.
وإلا ... فلم كل هذا التهرّب والفرار؟؟
هذا السؤال واقع يمسّ عقيدتها، ... وأخلاقها.
يمسّ تقويمها لنفسها.
وتقويم الناس لها.
وتقييمهم.
هذا السؤال باختصار:
لماذا تكتبين في المنتدى؟؟؟
بعبارة أخرى:
ما الفائدة من الكتابة؟؟
أليس السلفي أحرص شيء على الوقت؟؟
فلماذا تضيع هذه النفس وقتا كبيرا في الكتابة، إن لم يكن لها فيه فائدة؟؟
وفي كل حال.
ليس الأمر هينا.
وليس الخطب سهلا.
لا أعني بقولي هذا، رفعها لمواضيع الإخوة هنا وهناك بعبارة: للرفع.
أو بعبارة جزاك الله خيرا.
فهذه في أغلب الأحيان لا تضرها، إن لم تنفعها، ولا محالة ففيها طِيبتها.
اللهم إلا إن كان الدافع لها غير شريف، كحرصها على ثناء صاحب المقال.
أو أن يُعرف عنها اهتمامها بموضوع معين، كالرقائق، أو الآداب، أو المخطوطات.
أو الاهتمام بعلم معين، كالحديث، أو القراءات، وهي عنه عراء.
ولعلي أحدّد لها بعض الأخطاء التي تعتريها.
أحدها:
تراها أحيانا تكتب فقط لتُحسّس الناس أنها موجودة، فتكتب أي شيء، وتُعلِّق أي تعليق.
فتعلّق على سؤال جِدّي بقولها: بارك الله فيكم!!
كأنها تقول قد مررت من هنا؟؟؟
طيب، فأين جوابك أيتها اللـ...؟؟
أما إننا نعلم أنكِ من المداومين على النت، والحريصين على التواجد، ولعلكِ لا تقرئين أصلا ما كُتب، وما يدرينا؟؟
ألم يكن هذا منك يا عدوة نفسك؟؟ أقرّي، وأفصحي.
لعلك تَمُرين على المكتوب هذرمةً: لبلبلبلبلب ... إلى آخره، ثم تعلقين: موضوع رائع رائق!!
ألم يكن هذا منك يا عدوة نفسك؟؟ أقرّي وافصحي.
آخر:
تراها أحيانا تكتسي ثوب الوقار، ليُؤثَر عنها أنها لا تتدخل فيما لا يعنيها، ولا ما يشغلها عن النافع -زعَمَتْ-.
فإذا جاء ما يحُركها، رأيتها تفزع فزع الضراغم، تصول وتجول، في أجساد سنانير بعبارات ركيكة، وجمل بلا معان، إلا أنها زأرت، وأي مواء؟؟
ألم يكن هذا منك يا عدوّة نفسك؟؟ أقري وأفصحي.
آخر:
تراها أحايين سكّاتة، صمّاتة، لا يمنعها من الكتابة إلا الجهل بالعلم وأهله، وخوف أن يُكشف عوارها، فإذا نطقت كانت كمن: سكت دهرا، وتكلم هجرا، فلا هي تحُسن السكوت، ولا هي تجُيد التكلم.
ألم يكن هذا منك يا عدوة نفسك؟؟ أقرّي وأفصحي.
آخر:
تراها في أحايين ترفع من قيمتها وتُري غيرها أنها ممن لهم الباع الطويل في المعرفة بـكيت وكيت، فتتدخل في كل شيء، حتى فيما لا يعنيها، وكأنها قد كُفّلت بحماية العلم على البسيطة.
ألم يكن هذا منك يا عدوّة نفسك؟؟ أقري وأفصحي.
وآخر وآخر وآخر:
ألم يكن كل ذلك منك يا عدوة نفسك؟؟ أقرّي وأفصحي.
بلى، قد كان، وكان ...
ولا أريد زيادة فضحها، فلعلها تنظر في أولها وآخرها، فتُصلح نفسها بنفسها، ولعلّها تدع المقال لإخوانها عن أنفسهم، فهم أيضا لهم خباياهم.
ولعلها تُصلح كتابتها، وتخُلص لله أمرها، عسى أن يَجُبّ الإخلاص ما قبله.
الله المستعان.
كثيرة هي دسائس نفسي، وأنا أعلم بها من غيري، فهل تَصدُقُني؟؟
هذا ما لم أستشعره منها لحد الآن، بل إنها كاذبة خاطئة، لم تصلح أن تقوّم نفسها فكيف تقيّم غيرها؟؟
ولم تزل تتزين للشيطان، والشيطان يسول لها، ويملي لها.
لكنها ستصدقني إن سألتها وألححت عليها في المسألة.
فلا تتجاوزي يا نفسُ هذا المقال، وهذه الكلمة، حتى تجيبين، والآن ... والآن فقط، لا أريد تأخيرا:
لماذا تكتبين؟؟؟
أراعيت الله فيما تكتبين؟؟
.................................................. ....................
اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.