رحمة الأم بولدها

بنت الأحرار

:: عضو منتسِب ::
إنضم
10 أوت 2010
المشاركات
24
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
بسم الله الرحمن الرحيم

قصة عن أحد الأمهات على لسان إبنها...يقول:

كانت للأمي عين واحدة...وقد كرهتها...للأنها كانت تسبب لي الإحراج.
وكانت تعمل طاهية في مدرستي الإبتدائية.
في أحد الأيام ...جاءت أمي لطمئن علي،حينها شعرت بإحراج شديد...وتسائلت كيف تفعل هذا بي ؟!!
...فرميتها بنظرة الإحتقار ...تجاهلتها...ثم تركتها وانصرفت.
في اليوم التالي قال لي زميلي في المدرسة :(أووووه...أمك بعين واحدة؟!!).
حينها تمنيت أن تبتلعني الأرض، وتختفي أمي من حياتي...
وعند عودتي إلى البيتقررت مواجهتها،فقلت لها:(ترغبين فقط في أن تجعلي مني أضحوكة،لماذا لا تموتين؟).
ولكنها لم تجبني!!؟.
كنت غاضبا جدا...ولم أبالي بمشاعرها يوما...همي الوحيد هو مغادرة المكان والذهاب بعيدا...
لذلك قررت أن أدرس بجد حتى أحصل على منحة دراسية...
وفعلا تحصلت عليها...وسافرت إلى بلد أجنبي.
بعدها تزوجت ..امتلكت بيتا...وأنجبت أولادا...وكنت سعيدا في حياتي.
وفي أحد الأيام جائت أمي لتزورني في بيتي ،ولم تكن قد رررررررررررررأتني منذ عدة سنوات
ولم ترى أحفادها أبدا...وقفت عند الباب فخاف أولادي منها كثيرا...فصرخت في وجهها قائلا:
(كيف تجرأت وأتيت لتخيفي أطفالي؟؟....أخرجي حالا..).
فأجابت بهدوء:(آسفة...حتما أخطأت العنوان)،ورحلت.
وذات يوم وصلتني دعوة لحضور إجتماع في مدرستي القديمة،بعد الإجتماع ذهبت إلى البيت القديم
الذي كنت أعيش فيه مع أمي لمجرد الفضول!!
فأخبرني الجيران بوفاة أمي لتوها... لم أذرف ولادمعة واحدة...ثم قامو بتسليمي رسالة من أمي ...
تقول:(إبني الحبيب...لطالما فكرت بك...آسفة على مجيئي لبيتك،وإخافة أولادك...فرحت كثيرا لحظورك الإجتماع..رغبت في رأيتك لمنني لم أستطع مغادرة السرير لرؤيتك...آسفة للأنني كنت مصدر إحراج لك...هل تعلم،لقد تعرضت لحادث وأنت صغير،أفقدك عينك...وللأنني أمك لم أستطع
تحمل ذلك...فأعطيتك عيني وكنت سعيدة جدا حينها لأن ولدي يستطيع رؤية العالم بعيني....
مع حبي...أمك).
فسبحان الله:إذا كانت هذه رحمة الأم بولدها فكيف برحمة الله سبحانه؟؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:
(إن لله مئة رحمة، قسم منها رحمة بين جميع الخلائق، بها يتراحمون وبها تعطف الوحش على أولادها، وأخر تسعة وتسعون رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة)

منقول


 
جزاك الله خير اختى
 
قصة رائعة ومبكية

دائمآ رحمة الأم تحطم الحجارة وتبكيها

ما أروعها من قصة وحكمة

أشكر بنت الأحرار

جعلك الله بارة مبرورة

وجزاك الله كل خير

بداية موفقة ثابري والله الموفق
 
شكرا لكي حقا انها قصة مؤثرة لقد ابكتني
و تذكرت امي التي تسبل كل شيء لارضائنا والتي تحملت كثيرا من اجلنا و لكن نحن لم نحس بذلك الا بعد ان رحلت عنا يارب ارحمها و اسكنها فسيح جنانك امين
 
شكرا على القصة وبعيدا عن تفاصيلها ... فعلا رحمة الله واسعة ذات مرة حاولت أحسب بطريقة الإحصاء النسب الذي جاء في الحديث الذي تفضلتي به عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: (إن لله مئة رحمة، قسم منها رحمة بين جميع الخلائق، بها يتراحمون وبها تعطف الوحش على أولادها، وأخر تسعة وتسعون رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة)

وجعلت مدار قراءة النسبة حديث الأم التي فقدت رضيعها في أحد الغزوات ثم وجدته وارضعته أمام النبي صلى الله عليه وسلم وأصاحبه فقال : أترون هذه أطارحة ولدها في النار ! ... الحديث

نعود لحساب النسبة ... هذه الأم أضاعت ولد لم يكن رجل ولم يكن شاب ولم يكن صبي لكنه رضيع كما أنه لم تضعه في منزلها ولا في بيت جيرانها ولا في مكان آمن إنما أضاعته في معركة دعونا نتخيل حجم هذه الرحمة التي يتفجر بها قلب الأم

والآن هذه الأم كم يقابلها من الأمهات أي كم تشكل نسبة رحمتها مقابل جميع الأمهات سواءً الآدميات أو الحيوان في الحياة !! كما أن الرحمة لسيت فقط في قلوب الأمهات بل في أشياء كثيرة ... كم تشكل هذه النسبة تقريبا واحد في المليار !! أجزم أنها أقل


هذه النسبة واحد في المليار كم نسبتها في التسعة وتسعين رحمة التي آخرها الله ليوم القيامة ليرحم عباده بها !!!!


يالله ما أرحم الله بعباده لذلك يقول سفيان : والله ما أحب أن يكون حسابي لأحد والدي لأني اعلم أن الله ارحم بي منهما



شكرا على الموضوع الجميل والذي يحتاج للتأمل في رحمة الله

 
قصة رائعة ومبكية

دائمآ رحمة الأم تحطم الحجارة وتبكيها

ما أروعها من قصة وحكمة

أشكر بنت الأحرار

جعلك الله بارة مبرورة

وجزاك الله كل خير

بداية موفقة ثابري والله الموفق
آميـــن يارب ،وشكرا لك اخي محمد على دعاءك ومرورك.
 
شكرا لكي حقا انها قصة مؤثرة لقد ابكتني
و تذكرت امي التي تسبل كل شيء لارضائنا والتي تحملت كثيرا من اجلنا و لكن نحن لم نحس بذلك الا بعد ان رحلت عنا يارب ارحمها و اسكنها فسيح جنانك امين
مشكورة اختي على المرور
اللهم ارحم جميع عبادك
الأحياء منهم والأموات
يارب.............آمين
 
شكرا على القصة وبعيدا عن تفاصيلها ... فعلا رحمة الله واسعة ذات مرة حاولت أحسب بطريقة الإحصاء النسب الذي جاء في الحديث الذي تفضلتي به عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: (إن لله مئة رحمة، قسم منها رحمة بين جميع الخلائق، بها يتراحمون وبها تعطف الوحش على أولادها، وأخر تسعة وتسعون رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة)

وجعلت مدار قراءة النسبة حديث الأم التي فقدت رضيعها في أحد الغزوات ثم وجدته وارضعته أمام النبي صلى الله عليه وسلم وأصاحبه فقال : أترون هذه أطارحة ولدها في النار ! ... الحديث

نعود لحساب النسبة ... هذه الأم أضاعت ولد لم يكن رجل ولم يكن شاب ولم يكن صبي لكنه رضيع كما أنه لم تضعه في منزلها ولا في بيت جيرانها ولا في مكان آمن إنما أضاعته في معركة دعونا نتخيل حجم هذه الرحمة التي يتفجر بها قلب الأم

والآن هذه الأم كم يقابلها من الأمهات أي كم تشكل نسبة رحمتها مقابل جميع الأمهات سواءً الآدميات أو الحيوان في الحياة !! كما أن الرحمة لسيت فقط في قلوب الأمهات بل في أشياء كثيرة ... كم تشكل هذه النسبة تقريبا واحد في المليار !! أجزم أنها أقل


هذه النسبة واحد في المليار كم نسبتها في التسعة وتسعين رحمة التي آخرها الله ليوم القيامة ليرحم عباده بها !!!!


يالله ما أرحم الله بعباده لذلك يقول سفيان : والله ما أحب أن يكون حسابي لأحد والدي لأني اعلم أن الله ارحم بي منهما



شكرا على الموضوع الجميل والذي يحتاج للتأمل في رحمة الله

نعم الله على عباده كثيرة، لاتعد ولاتحصى...
فالحمد لله على نعمة الإسلام
مشكـــــــــــــــــــــــــــورأخي.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top