لا أعرف إن كان هذا إخلاص لك أم خيانة لك... فأنا قررت الرحيل... قررت أن أغلق على قلبي... قررت أن أتركك... فلا تجادلني... لقد أطرقت بابك عدة مرات ... و أعطيتك صلاحيات كثيرة... و امتيازات لا تعد و لا تحصى... و لكني اليوم قررت أن أرجعك مثلما كنت... قررت أن أرجعك صديقا مخلصا لي ...قررت أن آخذ كل الصلاحيات و الامتيازات اللاتي أعطيتموهن لك... قررت الرحيل من حبك... من عشقك... من حياتك... قررت أن أحبك مثلما تحبني... كصديق لا بل كأعز الأصدقاء... نعم تنازلت عن مرتبة العاشقة... و رجعت إلى منزلة الصداقة... لا أعرف ما الذي غيرني... ربما القدر... و الإيمان بالقضاء و القدر... إن قرر القدر أن تكون لي... فمرحبا بك أنا لك... و إن قرر القدر أن نفترق... فخسارة... و لكن ما ليس لك لن يكون لك... و لن يصبح أبدا لك... حتى إن فعلت المستحيل... فلماذا أتعذب و أحترق في نار حبك... فأنا قررت الرحيل... من حبك... و قررت أن أكون حرة إلى أجلي... قررت أن أغلق على قلبي... لا بل غلقته و انتهيت... و لكن لم أخبأ المفتاح... بل رميته... فمن يجده ربما هو قدري... نعم أنت الشخص الذي رسمته بداخلي منذ الطفولة... و لهذا أحببتك كثيرا... و أنت عزيز علي كثيراااا... و لكني قررت الرحيل....