نعم إنه هو... إنه هو من رسمته في داخلي... من أحببته منذ أن كنت صغيرة... رسمت صفاته... و عشقتها... لما تعرفت عليه...كان لي إحساس بأني أعرفه منذ زمن طويل... و لما التقيته تأكدت من ذلك...فإني أعشق نظراته البريئة... و صوته الجميل... و عيناه الرائعتين... ووجهه وجماله... وصفاته... و شخصيته... نعم إني أموت فيه و عليه... إني أعشقه...ربما إنه ليس لي... و لن يكون لي... لكني جد فرحة بمعرفته... نعم إني أقبل أن أكون مجرد صديقة له... أو أعز صديقاته... أو حتى أخته... سأقبل بكل هذامن أجله فقط... لأني لا أريد أن أخسره... و ليس الحب أن تجعل من تحب يحبك... حتى لو لم يرد... فالحب تضحية... أن تقبل بأن تضحي بحبك لأجله...لأجل سعادته... لأجل ضحكته... التي لا أنساها أبدا... ابتسامته... صوته...عينيه... وجهه... شعره... لباسه... شخصيته... كلامه... كل شيء فيه جميل...نعم إنه ليس كامل... فالكمال لله... و لكن هو من جعلني أحب الحياة... لأنه قال لي ما أجمل الحياة... فأحببتها... و تمسكت بها... أحبه لما أقلقه...أحبه لما أضحكه... أحبه...أحبه...أحبه...لم تككن لي الجرأة الكافية لأقول لك أحبك... نعم قلتها لك و لكن بطريقة أخرى... بطريقة الصداقة... و لكني أحبك...كل قطرة دم في جسمي تشتعل لما أفكر فيك... و تريد أن تصرخ بأعلى صوت لها... لتقول لك أحبك...قلبي يشتعل نارا... لما أفكر أن هناك من تقول لك... إني أحبك... و أنا ليس لدي الخق في أن أقول لك مشاعري... لا أدري إن خوفا من أن أخسرك... أو خوفا من مشاعرك... فأنا أحبك رغم إني أعرف بأنك لا تريدني... فأنا أحبك رغم كل شيء,,, إني أعشقك.. و كم أريد أن أقول لك هذا... إني أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك