نور الصباح الجزائرية
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 19 مارس 2010
- المشاركات
- 899
- نقاط التفاعل
- 3
- النقاط
- 17
- العمر
- 37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هـي قصـة ليسـت مـن نسـج الخيـال هـو واقـع شـاب في زمننـا هـدا يعيـش بيننـا وسيكون معنا عن
قربيب هـو أيـوب هـذا الزمـن إن صـح قـول دلك
فيصـل شـاب فـي مقتبـل العمـر مـن إحـدى ولايـات الشـرق ملتـزم مثقـف كاتـب مـن الطـراز الأول
حصـل علـى شهـادة مهنـدس دولـة فـي الهندسـة المعماريـة ثـم الماجيستر فـي نفـس التخصـص هـو
الآن مهنـدس فـي الجيـش الجزائـري بعـد ما درس خـارج الوطـن
إلـى حـد هنـا تبـدو القصـة عاديـة ولكـن ضمـن القصـة قصـة أخـرى صنعـت مـن حيـاة فيصـل مثـال
لصبـر والاحتسـاب والرضـا بقضـاء الله سبحانـه و تعالـى
حيـث بـدأت وقائعهـا بوفـاة والـده وهـو لا يتجـاوز سـن 18 مـن عمـره عـاش يتيـم رفقـة والدتـه
وشقيقـه ومـرت الأيـام وعـاد الـموت يطـرق بـاب فيصـل مـرة أخـرى
لكـن هـده الـمرة شقيقـه الأكبـر و زوجتـه الكريمـة إثـر حـادث مـرور أليـم مخلفيـن و راهـم رفيـدة
الصغيـرة التـي لا يتعـدى عمرهـا فـي تلك الوقـت 2 سنـوات
والـدة فيصـل المسكينـة التـي لـم تحتمـل الصـدمـة فأوقعتهـا طريحـة الفـراش إلـى أن فارقـت الحيـاة
بعـد إبنهـا بأقـل مـن شهـر و اليـوم يـمر عـام علـى وفاتهـا
وفـي خضـم كـل هـدا فيصـل الصامـد الـذي أصبـح الأب والأم لرفيـدة
يلملل فيصـل جروحـه ووحدتـه وغربتـه وأكمـل حياتـه بيـن عملـه والإعتنـاء برفيـدة و شقيقـه
الأصغـر
إلا أن المـوت عـاد ليأخـذ مـن فيصـل شقيقـه الوحيـد ولـم يبقـى لأخونـا سـوى إبنـة شقيقـه الصغيـرة
فقـط وبيـن هـذا وذاك وفـي وسـط هـذه الابتـلاءات والمصائـب بقـي فيصـل الصامـد صابـر محتسـب
يعيـش بيـن الأمـل تـارة والألـم تـارة أخـرى رجـاؤه أن يعوضـه الله صبـرة يـوم تبيـض وجـوه وتسـود
وجـوه
ويبقـى الأمـل عنـوان حياتـه
............... المصدر خالة فيصل بقلم شقيقة نور الصباح
هـي قصـة ليسـت مـن نسـج الخيـال هـو واقـع شـاب في زمننـا هـدا يعيـش بيننـا وسيكون معنا عن
قربيب هـو أيـوب هـذا الزمـن إن صـح قـول دلك
فيصـل شـاب فـي مقتبـل العمـر مـن إحـدى ولايـات الشـرق ملتـزم مثقـف كاتـب مـن الطـراز الأول
حصـل علـى شهـادة مهنـدس دولـة فـي الهندسـة المعماريـة ثـم الماجيستر فـي نفـس التخصـص هـو
الآن مهنـدس فـي الجيـش الجزائـري بعـد ما درس خـارج الوطـن
إلـى حـد هنـا تبـدو القصـة عاديـة ولكـن ضمـن القصـة قصـة أخـرى صنعـت مـن حيـاة فيصـل مثـال
لصبـر والاحتسـاب والرضـا بقضـاء الله سبحانـه و تعالـى
حيـث بـدأت وقائعهـا بوفـاة والـده وهـو لا يتجـاوز سـن 18 مـن عمـره عـاش يتيـم رفقـة والدتـه
وشقيقـه ومـرت الأيـام وعـاد الـموت يطـرق بـاب فيصـل مـرة أخـرى
لكـن هـده الـمرة شقيقـه الأكبـر و زوجتـه الكريمـة إثـر حـادث مـرور أليـم مخلفيـن و راهـم رفيـدة
الصغيـرة التـي لا يتعـدى عمرهـا فـي تلك الوقـت 2 سنـوات
والـدة فيصـل المسكينـة التـي لـم تحتمـل الصـدمـة فأوقعتهـا طريحـة الفـراش إلـى أن فارقـت الحيـاة
بعـد إبنهـا بأقـل مـن شهـر و اليـوم يـمر عـام علـى وفاتهـا
وفـي خضـم كـل هـدا فيصـل الصامـد الـذي أصبـح الأب والأم لرفيـدة
يلملل فيصـل جروحـه ووحدتـه وغربتـه وأكمـل حياتـه بيـن عملـه والإعتنـاء برفيـدة و شقيقـه
الأصغـر
إلا أن المـوت عـاد ليأخـذ مـن فيصـل شقيقـه الوحيـد ولـم يبقـى لأخونـا سـوى إبنـة شقيقـه الصغيـرة
فقـط وبيـن هـذا وذاك وفـي وسـط هـذه الابتـلاءات والمصائـب بقـي فيصـل الصامـد صابـر محتسـب
يعيـش بيـن الأمـل تـارة والألـم تـارة أخـرى رجـاؤه أن يعوضـه الله صبـرة يـوم تبيـض وجـوه وتسـود
وجـوه
ويبقـى الأمـل عنـوان حياتـه
............... المصدر خالة فيصل بقلم شقيقة نور الصباح