
إخواني الكرام أردت اليوم أن أحدثكم عن الصبر و الذي يعتبر مبدأ مهم في تكوين شخصياتنا حتى تتوفر لدينا المقدرة على الوصول و النجاح و التفوق فهيا بنا لنتعرف عليه.
الصبر :
مرتبته:
هو أحد الأركان الأربعة للفوز
هو أحد الأركان الأربعة للفوز
تعريفه:
ويمكننا تعريفه بأنه المقدرة على مواصلة العمل نحو الهدف الذي نؤمن به رغم ما يعترضنا من صعوبات وعراقيل.وتلك العراقيل متعددة فتكون من داخل نفس الإنسان أو من خارجه, كما تكون مادية أو معنوية..وقال العلماء الصبر ثلاثة:صبر على الطاعة, وصبر على القدر وصبر على المعاصي
أهميته:
ونظرا لأهمية الصبر ومرارته,جاءت الآيات والأحاديث تحرض المسلم على الصبر وتعده بحسن عاقبة الصابرين.
مغالطة:
وقد أخطأ من ظن أن الصبر مذلة و استسلام لما يحدث,بل هو صفة نبيلة وخلق عظيم لا يمنحه الله تعالى إلا للأخيار , فلا يمكن بلوغ الهدف بدون صبر و مثابرة,يقول الشاعر:
لاتحسب المجد ثمرا أنت آكله.......لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
ويسأل البعض أيهما أفضل الشكر أم الصبر؟ وهذا التساؤل ينبع من عدم معرفة حقيقة كليهما. لأن موطن الصبر غير موطن الشكر وبالتالي فهما بمنزلة القدمين من الجسم يحتاجهما معا لتبديل الخطوات دون استغناء بأحدهما عن الأخر فلابد في العيش من سراء وضراء, فالشكر للسراء والصبر للضراء وبهذا يكون أمر المسلم كله خير.
اللهم اجعلنا ممن إذا أصابتهم السراء شكروا و إذا مستهم الضراء صبروا وواصلوا العمل في طاعتك.
ألا بالصبر تبلغ ما تريد...... و بالتقوى يلين لك الحديد.