زُلزل المؤمنون زلزالا عظيما بتعبير رب العالمين في انتفاضة 20 أوت 1955م، وكان شعارهم حي "على الجهاد"، "الله أكبر"، "تحيا الجزائر"، يتشح كل مجاهد بالراية الوطنية التي تسجل في هذا اليوم المبارك ما عرفته أول مرة من دماء طاهرة زكية في شهر ماي الحزين من عام 1945م(10).
وكانت نتائج هذه الانتفاضة كبيرة على مسار الثورة وتتمثل في النقاط الآتية:
- فك الحصار المضروب على المنطقة الأولى أوراس النمامشة وتوزيع القوات الاستعمارية على منطقة أخرى ذات كثافة سكانية عالية في المشاتي والقرى والمدن مما أربك القوات الاستعمارية، فأدى بها جنون القوة إلى استدعاء قوات الاحتياط، التي شكلت أزمة كبيرة بين المجندين وذويهم من خلال مظاهراتهم في محطة مون بارناس بباريس وغيرها.
- تشجيع المناطق الأخرى للوطن على الحركة والعمل المسلح لأن الثورة اختيار لا رجعة فيه مهما كانت أحلام الانهزاميين والخونة وأتباع الإدارة العامة من رجال السياسة.
- تلقي الشعب في الأرياف والمدن لأصداء الانتفاضة بالفخار والزهو وانضمام الآلاف من الشباب المتحمس للثورة فكانوا الوقود والسواعد المفتولة التي سجلت على جبناء الفرق العسكرية الاستعمارية مدى جبنهم ورعبهم وهم يجابهون المجاهدين في الجبال والسهول.
- تحقيق أهداف اجتماع "الزمان" وتحقيق أبعاد سياسة مهندس الانتفاضة الشهيد البطل زيغود يوسف رحمة الله عليه.
- انهيار معنويات القتلة من أمثال بول أوساريس و"كروفو" رئيس بلدية سكيكدة، و"ديبلي" رئيس بلدية رمضان جمال وغيرهم من المجرمين والقتلة.
- تحقيق الطابع الجماهيري للثورة والقضاء على أسطورة الأشهر الثلاثة التي ستقضي فيها قوات الاستعمار على قطاع الطرق، والفلاقة.
- كانت انتفاضة 20 أوت 1955م قد قضت نهائيا على الحلول العرجاء، وقضت على الانتخابات المزمع قيامها.
- تأكد وحدة المصير والكفاح المشترك بين دول المغرب العربي.
- قيام تضامن كبير مع الشعب والثورة الجزائرية في النوادي السياسية والفكرية في العراق ومصر وسوريا والأردن ولبنان والمملكة العربية السعودية.
- كانت انتفاضة 20 أوت 1955م ملحمة ثورية شكلت انعطافًا كبيرًا في مصير الثورة وهي من الملاحم الكبيرة في تاريخ الجزائر خلال القرن الماضي بحلوه ومره، ويكفي مهندس الانتفاضة فخرًا أنه بعد سنة كاملة وفي 20 أوت 1956م عقد مؤتمر الصومام وهي تحية خاصة للثورة عامة بكل الجزائر، وتحية خاصة للمنطقة الثانية بالشمال القسنطيني، كما رسمت الدولة الجزائرية في يوم 16 أفريل 1965م يوم 20 أوت كيوم وطني للمجاهد، فرحم الله شهداء الجزائر، وأسكنهم فسيح جنانه.
- لقد أيقن الرأي العام العالمي أن ما يجري في الجزائر ليس مشكلة داخلية فرنسية بموجب قرار الإلحاق لعام 1834م بل هو ثورة تحرر وانعتاق من دولة استعمارية بشعة لم يعرف التاريخ لها مثيلا، مهما زيف الإعلام الغربي عامة والفرنسي خاصة التاريخ المجيد للثورة الجزائرية المباركة التي نالت إعجاب الأعداء قبل الأصدقاء لأنها جاءت لتحرر فرنسا نفسها من الفكر الاستعماري الذي تبنته الآلة العسكرية من خلال علماء الأنثربولوجيا ورجال المدرسة التاريخية ورؤساء المكاتب العربية عامة، إن هذا الشعب له القدرة على الثورة والانعتاق من العبودية المفروضة عليه منذ قرن وربع، وأن الثورة منظمة تنظيمًا دقيقًا لا مجال فيه للعشوائية التي ميزت ثورات القرن التاسع عشر(10).
وكانت نتائج هذه الانتفاضة كبيرة على مسار الثورة وتتمثل في النقاط الآتية:
- فك الحصار المضروب على المنطقة الأولى أوراس النمامشة وتوزيع القوات الاستعمارية على منطقة أخرى ذات كثافة سكانية عالية في المشاتي والقرى والمدن مما أربك القوات الاستعمارية، فأدى بها جنون القوة إلى استدعاء قوات الاحتياط، التي شكلت أزمة كبيرة بين المجندين وذويهم من خلال مظاهراتهم في محطة مون بارناس بباريس وغيرها.
- تشجيع المناطق الأخرى للوطن على الحركة والعمل المسلح لأن الثورة اختيار لا رجعة فيه مهما كانت أحلام الانهزاميين والخونة وأتباع الإدارة العامة من رجال السياسة.
- تلقي الشعب في الأرياف والمدن لأصداء الانتفاضة بالفخار والزهو وانضمام الآلاف من الشباب المتحمس للثورة فكانوا الوقود والسواعد المفتولة التي سجلت على جبناء الفرق العسكرية الاستعمارية مدى جبنهم ورعبهم وهم يجابهون المجاهدين في الجبال والسهول.
- تحقيق أهداف اجتماع "الزمان" وتحقيق أبعاد سياسة مهندس الانتفاضة الشهيد البطل زيغود يوسف رحمة الله عليه.
- انهيار معنويات القتلة من أمثال بول أوساريس و"كروفو" رئيس بلدية سكيكدة، و"ديبلي" رئيس بلدية رمضان جمال وغيرهم من المجرمين والقتلة.
- تحقيق الطابع الجماهيري للثورة والقضاء على أسطورة الأشهر الثلاثة التي ستقضي فيها قوات الاستعمار على قطاع الطرق، والفلاقة.
- كانت انتفاضة 20 أوت 1955م قد قضت نهائيا على الحلول العرجاء، وقضت على الانتخابات المزمع قيامها.
- تأكد وحدة المصير والكفاح المشترك بين دول المغرب العربي.
- قيام تضامن كبير مع الشعب والثورة الجزائرية في النوادي السياسية والفكرية في العراق ومصر وسوريا والأردن ولبنان والمملكة العربية السعودية.
- كانت انتفاضة 20 أوت 1955م ملحمة ثورية شكلت انعطافًا كبيرًا في مصير الثورة وهي من الملاحم الكبيرة في تاريخ الجزائر خلال القرن الماضي بحلوه ومره، ويكفي مهندس الانتفاضة فخرًا أنه بعد سنة كاملة وفي 20 أوت 1956م عقد مؤتمر الصومام وهي تحية خاصة للثورة عامة بكل الجزائر، وتحية خاصة للمنطقة الثانية بالشمال القسنطيني، كما رسمت الدولة الجزائرية في يوم 16 أفريل 1965م يوم 20 أوت كيوم وطني للمجاهد، فرحم الله شهداء الجزائر، وأسكنهم فسيح جنانه.
- لقد أيقن الرأي العام العالمي أن ما يجري في الجزائر ليس مشكلة داخلية فرنسية بموجب قرار الإلحاق لعام 1834م بل هو ثورة تحرر وانعتاق من دولة استعمارية بشعة لم يعرف التاريخ لها مثيلا، مهما زيف الإعلام الغربي عامة والفرنسي خاصة التاريخ المجيد للثورة الجزائرية المباركة التي نالت إعجاب الأعداء قبل الأصدقاء لأنها جاءت لتحرر فرنسا نفسها من الفكر الاستعماري الذي تبنته الآلة العسكرية من خلال علماء الأنثربولوجيا ورجال المدرسة التاريخية ورؤساء المكاتب العربية عامة، إن هذا الشعب له القدرة على الثورة والانعتاق من العبودية المفروضة عليه منذ قرن وربع، وأن الثورة منظمة تنظيمًا دقيقًا لا مجال فيه للعشوائية التي ميزت ثورات القرن التاسع عشر(10).