خالد أبو الدخان
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 23 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 84
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 3
- العمر
- 36
تعلمي فن الابتسامة:redface:
الابتسامة فن وعلم وسلاح يعين صاحبه على مواجحة الاحزان ودرء الكآبة , الابتسامة تمنع الروح من الاهتزاز وقدرات المرء من السقوط ...
الخطوة الاولى في مواجهة المحنة هي الابتسامة وتقبل الحال كما هو , الابتسامة أجمل شئ في الحياة .. أما العناء وتقطيب الوجه العبوس فهو اسوأ شئ يقود الزوجة الى الخطأ وربما الى الأنفصال , وليكن شعار الزوجة الدائم (العمر له قيمته) ولا ينبغي أن نضيعه بالتوافه , كوني مرحة وبشوشة يكن البيت جنة ونعيما على الصعيد الادبي والاخلاقي والصحي ايضا .
المرأة الضحوك :
فلا غرابة حينئذ عندما أكدت النصوص الإسلامية على الإنسان بشكل عام وعلى الزوجة بشكل خاص من الابتسامة وحسن البشر وطلاقة الوجه , وجعل من الصفات الحسنة للزوجة أن تكون ضحوكة الوجه , وجعل من الصفات الحسنة للزوجة أن تكون ضحوكة , وقد تقدمت الروايات في صفات الزوجة الصالحة أن تكون ضحوكا .
وجاء في صحيحة سماعة بن مهران و عن أبي عبد الله (ع) قال : (ثلاث من أتى الله بواحدة منهن أوجب الله له الجنة : الإنفاق من إقتار والبشر لجميع العالم , والإنصاف من نفسه ) .
وفي صحصة أبي بصير , عن أبي جعفر (ع) قال : (اتى رسول الله (ص) رجل فقال : يا رسول الله أوصني , فكان فيما أوصاه أن قال : ألق أخاك بوجه منبسط ) .
وفي مضمرة فضيل قال : صنائع المعروف وحسن البشر يكسبان المحبة ويدخلان الجنة , والبخل وعبوس الوجه يبعدان من الله ويدخلان النار ) , وما أروع ما جاء في صحيحة سماعة عن أبي الحسن موسى (ع) قال : قال رسول الله (ص) : حسن البشر يذهب بالسخيمة ) .
والسخيمة : الحقد الموجود في النفس , فإذا كان الطرف الآخر في نفسه حقد وضغينة فالتبسم والبشر في وجهه يكون سببا في ذهابه وصفاء النفس بينهم , فالزوجة بأمس الحاجة الى الابتسامة والبشر والوجه المنبسط لزوجها ومن تعيش معه .
الارتياح النفسي والجمال :
ويضاف الى ما تقدم في حصول الجمال الطبيعي للمرأة هو الارتياح النفسي لها وهدوء البال وحسن السيرة والسلوك مع زوجها ومع غيره , مما يجعلها في صحة جيدة وكيف يضفي عليها الجمال الجسمي بعد الجمال الروحي؟وقد دلت التجارب أن كثيرا من النساء اللاتي يتمتعن براحة نفسية وهدوء البال وعدم ملاحقة أزواجهن في الامور التافهة أو الحقيرة أو الكبيرة , أصبحن أفضل بكثير من بناتهن اللاتي لا يحملن تلك الصفات , وربما الناظر يتصور البنت هي الام والام هي البنت , بل لا يمكن للمرأة أن تتمتع بالغذاء الطبيعي وتستفيد منه في جمالها ما دامت تحمل في قلبها الغل والحقد والحسد لزوجها أو للآخرين .
الابتسامة فن وعلم وسلاح يعين صاحبه على مواجحة الاحزان ودرء الكآبة , الابتسامة تمنع الروح من الاهتزاز وقدرات المرء من السقوط ...
الخطوة الاولى في مواجهة المحنة هي الابتسامة وتقبل الحال كما هو , الابتسامة أجمل شئ في الحياة .. أما العناء وتقطيب الوجه العبوس فهو اسوأ شئ يقود الزوجة الى الخطأ وربما الى الأنفصال , وليكن شعار الزوجة الدائم (العمر له قيمته) ولا ينبغي أن نضيعه بالتوافه , كوني مرحة وبشوشة يكن البيت جنة ونعيما على الصعيد الادبي والاخلاقي والصحي ايضا .
المرأة الضحوك :
فلا غرابة حينئذ عندما أكدت النصوص الإسلامية على الإنسان بشكل عام وعلى الزوجة بشكل خاص من الابتسامة وحسن البشر وطلاقة الوجه , وجعل من الصفات الحسنة للزوجة أن تكون ضحوكة الوجه , وجعل من الصفات الحسنة للزوجة أن تكون ضحوكة , وقد تقدمت الروايات في صفات الزوجة الصالحة أن تكون ضحوكا .
وجاء في صحيحة سماعة بن مهران و عن أبي عبد الله (ع) قال : (ثلاث من أتى الله بواحدة منهن أوجب الله له الجنة : الإنفاق من إقتار والبشر لجميع العالم , والإنصاف من نفسه ) .
وفي صحصة أبي بصير , عن أبي جعفر (ع) قال : (اتى رسول الله (ص) رجل فقال : يا رسول الله أوصني , فكان فيما أوصاه أن قال : ألق أخاك بوجه منبسط ) .
وفي مضمرة فضيل قال : صنائع المعروف وحسن البشر يكسبان المحبة ويدخلان الجنة , والبخل وعبوس الوجه يبعدان من الله ويدخلان النار ) , وما أروع ما جاء في صحيحة سماعة عن أبي الحسن موسى (ع) قال : قال رسول الله (ص) : حسن البشر يذهب بالسخيمة ) .
والسخيمة : الحقد الموجود في النفس , فإذا كان الطرف الآخر في نفسه حقد وضغينة فالتبسم والبشر في وجهه يكون سببا في ذهابه وصفاء النفس بينهم , فالزوجة بأمس الحاجة الى الابتسامة والبشر والوجه المنبسط لزوجها ومن تعيش معه .
الارتياح النفسي والجمال :
ويضاف الى ما تقدم في حصول الجمال الطبيعي للمرأة هو الارتياح النفسي لها وهدوء البال وحسن السيرة والسلوك مع زوجها ومع غيره , مما يجعلها في صحة جيدة وكيف يضفي عليها الجمال الجسمي بعد الجمال الروحي؟وقد دلت التجارب أن كثيرا من النساء اللاتي يتمتعن براحة نفسية وهدوء البال وعدم ملاحقة أزواجهن في الامور التافهة أو الحقيرة أو الكبيرة , أصبحن أفضل بكثير من بناتهن اللاتي لا يحملن تلك الصفات , وربما الناظر يتصور البنت هي الام والام هي البنت , بل لا يمكن للمرأة أن تتمتع بالغذاء الطبيعي وتستفيد منه في جمالها ما دامت تحمل في قلبها الغل والحقد والحسد لزوجها أو للآخرين .