- إنضم
- 2 أوت 2010
- المشاركات
- 1,159
- نقاط التفاعل
- 23
- النقاط
- 37
- العمر
- 36
مما لا يخفى عن الجميع ، أن العراق له وزنه في التاريخ الإسلامي عبر صفحاته الوافرة المكتظة. وتأثيره الكبير القوي ، في الخير كان أم في الشر، على دار الإسلام، دولة وشعبا وثقافة.
ومما لا شك فيه أيضا، أن العراق كان أيضا مصدر قلق و فتن لا يعلمها إلا الله
. فقد كان مصدر قلق لأمير المؤمنين عمر
. ومنطلق فكر اليهودي عبدالله بن سبأ.
ونقطة انطلاق قتلة أمراء المؤمنين عثمان وعلي.
والمتهم في التسبب في مقتل سبط الرسول، الحسين.
و المصدر الأول للثورات والفتن في عهد بني أمية.
وغير ذلك من الأمور التي لا تخفى على الجميع.
وللعراق ميزة أخرى.
علما بأن التميز لا يكون دائما في الحسن من الأمور.
الميزة هي الرفض المبدأي الدائم للحاكم الجديد من قبل الشعب.
فقد عرف عنهم رفضهم المبدأي والذي من أول وهلة للصحابة الذين عينوا ولاة عليه في عهد الخلفاء الراشدين.
واستمر هذا الرفض للولاة من بعد الصحابة والتابعين والذين عينوا من قبل بني أمية.
هذا الرفض الذي جعل من الولاية العراقية ولاية قصيرة الأمد لا تستمر أبدا.
ولكن هناك من كسر هذه القواعد المعروفة.
وأثبت عدم شموليتها.
العجيب، أن كل من فعل ذلك كانوا يشتركون في طريقة واحدة لحكم العراق.
طريقة "القبضة الحديدية".
منهم على سبيل المثال لا الحصر،
يزيد بن أبيه (بتعيين من عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
والحجاج بن يوسف الثقفي (بتعيين من عبدالملك بن مروان خليفة بني أمية)
و صدام حسين.
هؤلاء كسروا القواعد المذكورة وأثبتوا عدم شموليتها لهم وحكموا العراق لمدة طويلة.
وكما عرضنا عليكم هذه المميزات للأرض العراقية ، فيتحتم أيضا علينا أن نبرر ذلك.
لماذا العراق هكذا؟
والجواب:
لأن العراق بلد شديد التعدد و شديد المزج. ففيه من الأعراق ما فيه:
من
عرب
وفارسيين
وأكراد
وغيرهم.
وفيه ما فيه من الأديان:
من مسلمين (سنة وشيعة وغيرهم)
ويهود
ونصارى
ومجوس
وشيوعيين
وعلمانيين
وملحدين
... ليس ذلك فقط! بل كل أولئك العناصر و المجموعات تنقسم على نفسها إلى مجموعات أصغر و أصغر.
فالعرب إلى قبائل
و المسلمين إلى سنة وشيعة وغير ذلك
إذن
التعددية الشديدة واضحة هنا.
وقد يكون ذلك هو السبب الذي أكسب العراق تلك المميزات. ألم يلاحظ أحدكم أن كلمة العراق هي جمع كلمة عرق أو عرقة؟!؟!؟!
ومما لا شك فيه أيضا، أن العراق كان أيضا مصدر قلق و فتن لا يعلمها إلا الله
. فقد كان مصدر قلق لأمير المؤمنين عمر
. ومنطلق فكر اليهودي عبدالله بن سبأ.
ونقطة انطلاق قتلة أمراء المؤمنين عثمان وعلي.
والمتهم في التسبب في مقتل سبط الرسول، الحسين.
و المصدر الأول للثورات والفتن في عهد بني أمية.
وغير ذلك من الأمور التي لا تخفى على الجميع.
وللعراق ميزة أخرى.
علما بأن التميز لا يكون دائما في الحسن من الأمور.
الميزة هي الرفض المبدأي الدائم للحاكم الجديد من قبل الشعب.
فقد عرف عنهم رفضهم المبدأي والذي من أول وهلة للصحابة الذين عينوا ولاة عليه في عهد الخلفاء الراشدين.
واستمر هذا الرفض للولاة من بعد الصحابة والتابعين والذين عينوا من قبل بني أمية.
هذا الرفض الذي جعل من الولاية العراقية ولاية قصيرة الأمد لا تستمر أبدا.
ولكن هناك من كسر هذه القواعد المعروفة.
وأثبت عدم شموليتها.
العجيب، أن كل من فعل ذلك كانوا يشتركون في طريقة واحدة لحكم العراق.
طريقة "القبضة الحديدية".
منهم على سبيل المثال لا الحصر،
يزيد بن أبيه (بتعيين من عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
والحجاج بن يوسف الثقفي (بتعيين من عبدالملك بن مروان خليفة بني أمية)
و صدام حسين.
هؤلاء كسروا القواعد المذكورة وأثبتوا عدم شموليتها لهم وحكموا العراق لمدة طويلة.
وكما عرضنا عليكم هذه المميزات للأرض العراقية ، فيتحتم أيضا علينا أن نبرر ذلك.
لماذا العراق هكذا؟
والجواب:
لأن العراق بلد شديد التعدد و شديد المزج. ففيه من الأعراق ما فيه:
من
عرب
وفارسيين
وأكراد
وغيرهم.
وفيه ما فيه من الأديان:
من مسلمين (سنة وشيعة وغيرهم)
ويهود
ونصارى
ومجوس
وشيوعيين
وعلمانيين
وملحدين
... ليس ذلك فقط! بل كل أولئك العناصر و المجموعات تنقسم على نفسها إلى مجموعات أصغر و أصغر.
فالعرب إلى قبائل
و المسلمين إلى سنة وشيعة وغير ذلك
إذن
التعددية الشديدة واضحة هنا.
وقد يكون ذلك هو السبب الذي أكسب العراق تلك المميزات. ألم يلاحظ أحدكم أن كلمة العراق هي جمع كلمة عرق أو عرقة؟!؟!؟!