اخوتي انقل لكم هذا الموضوع الجميل والطويل جدا
لذلك سأنشره على دفعات كردود
راجياً منكم المتابعة في القراءة
وان شاء الله ينال اعجابكم واسأل الله لكم ولي الفائدة
اللغة العربية أصل اللغات جميعا
في دراسة قيمة له ستصدر في كتاب لاحق
يؤكد ويثبت الدكتور ( نبيل الجنابي ) الحاصل ( على الدكتوراه في اللغة العربية ) والمذيع في قناة الديمقراطية المنبثقة عن المستقلة
أن اللغة العربية هي أصل اللغات جميعا ..
وأن جميع اللغات على وجه الأرض ما هي إلا كلمات عربية مسروقة ومحرفة بشكل أو بآخر
وذلك في لقاء تلفزيوني مع تلك القناة الفضائية..
والدكتور الجنابي :-
غادر العراق إلى بريطانيا ولا يزال فيها في عام 1980
درس علم النفس والإجتماع وقادته الصدفة إلى دراسة اللسانيات
تتلمذ على يد الدكتور روجر بيور
الذي سأله عن أصل كلمة ( ماسَكرْ ) ( والتي يكتب القاموس الإنجليزي أمامها ( ليس لها أصل )
بدأ بالبحث ( في قاموس اللغة اللاتينية الوسيطة ) فتوصل إلى أن أصل الكلمة عربي وهي من مقطعين :
ماس ( mass ) ومعناها بالعربية تكتل من كتلة
وسكر وهي تحريف سقر ليصبح معنى الكلمة ( ماس وسقر ) أي تكتل الجحيم أي الموت الجماعي – مذبحة
وسأله د.روجر :- هل تستطيع أن تكمل البحث في أصول الكلمات الإنجليزية فوافق وبدأ رحلة بحث استمرت أكثر من أحد عشر عاما درس فيها آلاف الكلمات الإنجليزية بالخصوص واللغات الأخرى وتوصل إلى أن اللغة الإنجليزية من ألفها إلى يائها عربية وأن عدد المفردات العربية أو ذات الأصول العربية في اللغة الإنجليزية أكثر من ثمانية عشر ألف مفردة !!
يقول الجنابي أن جميع اللغات هي بنات اللغة العربية
وأن 40% من كلمات اللغة التركية – عربية
وأن 60% من كلمات اللغة الفارسية – عربية
وأن أكثر من 75% من كلمات اللغة المالطية –عربية
ولا زالت بعض قواعد النحو وتصريف الأفعال فيها عربية
وأنه يوجد مفردات من اللغة العربية في جميع لغات العالم وهي خاصية لا تمتاز بها إلا العربية....
وحين حاول أحد اليهود ...( تعجيز الرسول الكريم ) بسؤاله له ..عن أسماء الكواكب ...معتقدا أن أحدا غيره لا يعلمها ..فلما أجابه الرسول ( ص) عرف اليهودي أن محمد بن عبد الله هو رسول من عند الله ..لعلمه بهذا الشىء الخفي وهو أسماء الكواكب الأحد عشر .وهو النبي العربي الأمي .
وهذه الأسماء كما جاءت في إجابة الرسول الكريم هي ..
فقال الرسول : " هي جريان والطارق والذيال وذو الكتفان وقابس ووثاب وعمودان والفيلق والمصبح والضروح وذو الفرع , والضياء والنور " .. فقال اليهودي : " أي والله إنها لأسماؤها " .
إنها أسماء عربية صرفة .. والعربي وقتها كان يعلم خمسة كواكب فقط , فكيف الأسماء الباقية عربية , في حين أن العرب لم تكن تدرى بوجودها أصلا كي تسميها .. !!..
وفي كتابها القيم (اللغة العربية أصل اللغات..) والمطبوع باللغة الإنجليزية...تغوص
الدكتورة تحية عبد العزيز .
...في دراسة عميقة في علم اللغويات في بحث مقارن عن أصل اللغات ..والتي استغرقت منها ( عشر سنوات ) .. تبين بالأدلة العلمية ...ودراسة جذور اللغات ..ومقارنتها باللغة العربية لتصل إلى نتيجة حاسمة ...هي أن اللغة العربية أصل اللغات جميعها .....
ومما جاء في دراستها ...
ما تثبته من دلالة الالفاظ المشتركه بين اللغه العربيه والانجليزيه ... وبين العربيه واللاتينيه
والعربيه والالمانيه .. والعربيه والإيطاليه..وهو سعة اللغه العربيه وغناها وضيق اللغات الاخرى وفقرها النسبي. فاللغه اللاتينيه بها سبعمائة جذر لغوي والسكسونيه بها الفا جذر بينما العربيه بها ستة عشر الف جذر لغوي أضف الي ذلك السعه الاخرى وهي التفعيل والاشتقاق والتركيب ففي الانجليزيه....
لفظ TALL بمعنى طويل والتشابه هنا واضح جدا ولكن نجد ان العربيه تخرج منه مشتقات وتراكيب ليس لها عدد يطول طائل طائله طويل وغيره بينما لفظ TALL لا يخرج منه شي .
ونفس الملاحظه على اللفظ الانجليزي GOOD وهو جيد بالعربي نجد منها الاشتقاق جود والجوده والإجاده...وكذلك نجد ..
نفس الملاحظه على اللفظ الانجليزي GOOD وهو جيد بالعربي نجد منها الاشتقاق جود والجوده والإجاده
ويجود وجواد وغيره من الاشتقاقات
ولانجد اي اشتقاق للفظ GOOD
ونجد باللغه العربيه ان اللفظه الواحده اكثر من معنى بمجرد تغيير الوزن فمثلا
قاتل وقتيل وفيض وفيضان ... اختلافات بالمعنى ولكن احيانا تصل الي العكس مثل قاتل وقتيل
وهذا الايقاع الوزني غير معروف في اللغات الاخرى
وإذا لزم المر لا يجد الانجليزي بد من استخدام كلمتين مثل GOOD و VERY GOOD للتعبير عن الجيد والاجود
وهناك ميزه اخرى ينفرد بها الحرف العربي
ان لكل حرف دلاله ورمزيه ومعنى فحرف الحاء مثلا يرمز الي للحده والسخونه مثل حمى وحراره وحر وحب وحريق وحقد بينما نجد حرف اخر مثل الخاء مثلا يرمز الي كل ماهو كريه وسيئ ومنفر ويدخل في كلمات مثل خوف و خزي و خجل و خيانه و خلاعه و خذلان خسه و خسيس
ونرى ايضا ان الطفل اذا لمس شي حار قال اح والكبير اذا نسي امر قال اخ والنسيان امر سيئ
وهذه الرمزيه الخاصه بالحرف والتي تجعله بمفرده ذا معنى تنفرد بها اللغه العربيه ولذا نجد ان القران بداء بعض الصور بحرف واحد مثل ص أو .. ق .. او ن
وكأن الحرف بحد ذاته يعني شي ولان للحروف العربيه معنى ومدلول نستطيع ان نؤلف جملا قصيره جدا مثل
لن أذهب ومثل هذه الجمله يحتاج الانجليزي الي جمله طويله ليترجمها فيقول I SHALL NOT GO
واذا تتبعنا اللغه العربيه من ناحية نحوها وصرفها وقواعدها وكلماتها نجد انها لم تتغير على مر الاف السنين وكلما ماحصل انها اتسعت ولكن لم تحرف مثل باقي اللغات
فنجد ان اللغه الالمانيه القديمه نجد لغه فصحى خاصه بالشمال تختلف عن التي في الجنوب ونجد ايضا اجروميه مختلفه في اللغتين ونجد التطور يؤدي الي الدمج والاختصار .
ونفس الشي مع اللاتينيه وانواعها وفي اليونانيه وفي الانجلوساكسونيه .
ولهذا اختار الله اللغه العربيه للقران لأنه وعاء محفوظ عن عوج وامتدح قرانه بانه ( قرانا عربيا غير ذي عوج )
وحدث ولاحرج عن غنى اللغه العربيه بمترادفاتها حيث تجد : للأسد العديد من الاسماء فهو الليث والسبع والغضنفر و الرئبال و والضرغام و الضيغم وغيره من الاسماء ونجد ايضا ان لكل اسم دلاله معينه ويعكس صفه من صفات الاسد .
وهذه جداول توضح لكم وجه المقارنه بين العربيه وغيرها من اللغات :
عربي إنجليزي عربي إنجليزي
كفن Coffin بخار Vapour
كهف Cave قابل Able
هرع Hurry بدن body
بركان Volcano جاريه girl
ليث Lion رسغ wrist
قط Cat مطر Water
مرآه Mirror وسط Waist
هلاوس Hallucinations
عنق Neck
جيد Good شريف sherif
عربي لاتيني عربي ألماني
قانون Cannon ارض erd
الإله (مناة) manon بركان valkan
جبايه gaballum قط katxe
بركان valcan ارز reise
نافله nafela نبيل noble
نبيل nobilis قصر kassel
بقره bucula ليث lowe
فلته fallita يدافع defence
أذن auzon برج burg
ونجد أيضا انه في اللغتين الفرنسية والإيطالية مايلي :
عربي فرنسي عربي ايطالي
كهف cave قطه Goetta
صابون Savon زرافه Giraffe
ثعبان Serpent غزال Gazelle
شجن Chagrin مريض malade
عنق Nuque قصر Castello
بخار Vapeur سكرsucre
وهذه أمثله أخرى على أصول اللغات
فمثلا في الالماني القديم
صراط = strasse
سكر = zucker
وفي اليوناني القديم
كفن = coffinos
قانون = kanawn
وفي اللغة الانجلوساكسونيه
ورد = wyrt
ضار= daru
هـو = he
هـم = hem
وبالمقارنه أيضا بين العربيه والهيروغليفيه نجد ان :
اب بالعربيه = ابو بالهيروغليفيه ،،، خاتم بالعربيه= ختم بالهيروغليفيه ،،، نهر بالعربيه = نهير بالهيروغليفيه ،،، قطاع
بالعربيه = كاتاع بالهيروغليفيه وهكذا نكمل معكم الامثله
عين = عينو ،،، صحوة = صهوه ،،، حقد = حكت ،،، أتون ( النار ) = أتون ( الشمس )
مع الاخيار = مع خيرو ،،، سبعه = سيفكس ،،، أنا = أنوك ،،، انت = انتك
ميه = مو ،،، حطب = حتب ،،، جنب = كنب
ونجد ايضا في اللغه السانسكريتيه ان كلمة
سته بالعربي = سبتوم
ولكي يكتمل البحث ...أدرج هنا
الدراسة التاريخية والتحليلية القيمة عن أصل اللعربية ..وتصنيفاتها
اللهجات المحلية المنبثقة عنها ,..ومميزاتها وتأثيرها على اللغات الأخر
.وتقول الدراسة ..
العربية أكبر لغات المجموعة السامية من حيث عدد المتحدثين، وإحدى أكثر
اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة،1 ويتوزع
متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من
المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال. وللغة
العربية أهمية قصوى لدى أتباع الديانة الإسلامية، فهي لغة مصدري التشريع
الأساسيين في الإسلام: القرآن، والأحاديث النبوية المروية عن النبي محمد ،
ولا تتم الصلاة في الإسلام (وعبادات أخرى) إلا بإتقان بعض من كلمات هذه
اللغة. والعربية هي أيضاً لغة طقسية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية
في العالم العربي، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية
اليهودية في العصور الوسطى. وأثّر انتشار الإسلام، وتأسيسه دولاً، أرتفعت
مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في
الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت العربية، تأثيراً مباشراً أو غير
مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية
والأردية مثلا.
العربية لغة رسمية في كل دول العالم العربي إضافة إلى كونها لغة رسمية في
دول السنغال، ومالي، وتشاد، وإريتيريا وإسرائيل. وقد اعتمدت العربية كإحدى
لغات منظمة الأمم المتحدة الرسمية الست.
تحتوي العربية على 28 حرفاً مكتوباً وتكتب من اليمين إلى اليسار - بعكس الكثير من لغات العالم - ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها.
يطلق العرب على اللغة العربية لقب "لغة الضاد" لاعتقادهم بأنها الوحيدة بين لغات العالم التي تحتوي على حرف الضاد.
تصنيفها
تنتمي العربية إلى أسرة اللغات السامية المتفرعة من مجموعة اللغات
الأفرو-آسيوية. وتضم مجموعة اللغات السامية أيضاً لغات حضارة الهلال
الخصيب القديمة (الأكادية) والكنعانية والعبرية والآرامية واللغات العربية
الجنوبية وبعض لغات القرن الإفريقي كالأمهرية. وعلى وجه التحديد، يضع
اللغويون اللغة العربية في المجموعة السامية الوسطى من اللغات السامية
الغربية، فتكون بذلك اللغات السامية الشمالية الغربية (أي الآرامية
والعبرية والكنعانية) هي أقرب اللغات السامية إلى العربية..
والعربية من أحدث هذه اللغات نشأة وتاريخاً ولكن
يعتقد البعض أنها الأقرب إلى اللغة السامية الأم التي انبثقت منها اللغات
السامية الأخرى، وذلك لاحتباس العرب في جزيرة العرب فلم تتعرّض لما
تعرَّضت له باقي اللغات السامية من اختلاط ولكن هناك من يخالف هذا الرأي
بين علماء اللسانيات، حيث أن تغير اللغة هو عملية مستمرة عبر الزمن
والانعزال الجغرافي قد يزيد من حدة هذا التغير حيث يبدأ نشوء أي لغة جديدة
بنشوء لهجة جديدة في منطقة منعزلة جغرافياً.
نشأتها
إن بداية اللغة العربية لا زالت مجهولة وذلك لجهلنا معالم تاريخ العرب
القدامى وأقدم نقوشهم الموجودة (على قِلَّتِها) يرقى إلى القرن الرابع أو
الخامس الميلادي (النص القرآني في القرن السابع). أقدم نص عربي مكتشف
مكتوب بالخط النبطي وهو نقش النمارة المكتشف في سوريا والذي يرجع لعام
328م. هنالك العديد من الآراء والروايات حول أصل العربية لدى قدامى
اللغويين العرب فيذهب البعض إلى أن يعرب كان أول من أعرب في لسانه وتكلم
بهذا اللسان العربي فسميت اللغة باسمه، وورد في الحديث الشريف أن نبي الله
إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. أول من فُتق لسانه بالعربية المبينة،
وهو ابن أربع عشرة سنة ونَسِي لسان أبيه، أما البعض الآخر فيذهب إلى القول
أن العربية كانت لغة أبينا آدم في الجنة، إلا أنه لا وجود لبراهين علمية
أو أحاديث نبوية ثابتة ترجح أي من تلك الادعاءات .ولكن المتفق عليه هو أن
اللغة العربية كانت قبل النبي إسماعيل، حيث أن النبي إسماعيل تعلم اللغة
العربية من قبيلة جرهم، فنطق بالعربية المبينة أي الفصحى الحديثة، ولو
اعتمدنا المنهج العلمي وعلى ما توصلت اليه علوم اللسانيات والآثار
والتاريخ فإن جل ما نعرفه أن هناك لغتين تفرعَّت عنهما سائر اللهجات
العربية، هما اللغات العربية الجنوبية واللغات العربية الشمالية.
لذلك سأنشره على دفعات كردود
راجياً منكم المتابعة في القراءة
وان شاء الله ينال اعجابكم واسأل الله لكم ولي الفائدة
اللغة العربية أصل اللغات جميعا
في دراسة قيمة له ستصدر في كتاب لاحق
يؤكد ويثبت الدكتور ( نبيل الجنابي ) الحاصل ( على الدكتوراه في اللغة العربية ) والمذيع في قناة الديمقراطية المنبثقة عن المستقلة
أن اللغة العربية هي أصل اللغات جميعا ..
وأن جميع اللغات على وجه الأرض ما هي إلا كلمات عربية مسروقة ومحرفة بشكل أو بآخر
وذلك في لقاء تلفزيوني مع تلك القناة الفضائية..
والدكتور الجنابي :-
غادر العراق إلى بريطانيا ولا يزال فيها في عام 1980
درس علم النفس والإجتماع وقادته الصدفة إلى دراسة اللسانيات
تتلمذ على يد الدكتور روجر بيور
الذي سأله عن أصل كلمة ( ماسَكرْ ) ( والتي يكتب القاموس الإنجليزي أمامها ( ليس لها أصل )
بدأ بالبحث ( في قاموس اللغة اللاتينية الوسيطة ) فتوصل إلى أن أصل الكلمة عربي وهي من مقطعين :
ماس ( mass ) ومعناها بالعربية تكتل من كتلة
وسكر وهي تحريف سقر ليصبح معنى الكلمة ( ماس وسقر ) أي تكتل الجحيم أي الموت الجماعي – مذبحة
وسأله د.روجر :- هل تستطيع أن تكمل البحث في أصول الكلمات الإنجليزية فوافق وبدأ رحلة بحث استمرت أكثر من أحد عشر عاما درس فيها آلاف الكلمات الإنجليزية بالخصوص واللغات الأخرى وتوصل إلى أن اللغة الإنجليزية من ألفها إلى يائها عربية وأن عدد المفردات العربية أو ذات الأصول العربية في اللغة الإنجليزية أكثر من ثمانية عشر ألف مفردة !!
يقول الجنابي أن جميع اللغات هي بنات اللغة العربية
وأن 40% من كلمات اللغة التركية – عربية
وأن 60% من كلمات اللغة الفارسية – عربية
وأن أكثر من 75% من كلمات اللغة المالطية –عربية
ولا زالت بعض قواعد النحو وتصريف الأفعال فيها عربية
وأنه يوجد مفردات من اللغة العربية في جميع لغات العالم وهي خاصية لا تمتاز بها إلا العربية....
وحين حاول أحد اليهود ...( تعجيز الرسول الكريم ) بسؤاله له ..عن أسماء الكواكب ...معتقدا أن أحدا غيره لا يعلمها ..فلما أجابه الرسول ( ص) عرف اليهودي أن محمد بن عبد الله هو رسول من عند الله ..لعلمه بهذا الشىء الخفي وهو أسماء الكواكب الأحد عشر .وهو النبي العربي الأمي .
وهذه الأسماء كما جاءت في إجابة الرسول الكريم هي ..
فقال الرسول : " هي جريان والطارق والذيال وذو الكتفان وقابس ووثاب وعمودان والفيلق والمصبح والضروح وذو الفرع , والضياء والنور " .. فقال اليهودي : " أي والله إنها لأسماؤها " .
إنها أسماء عربية صرفة .. والعربي وقتها كان يعلم خمسة كواكب فقط , فكيف الأسماء الباقية عربية , في حين أن العرب لم تكن تدرى بوجودها أصلا كي تسميها .. !!..
وفي كتابها القيم (اللغة العربية أصل اللغات..) والمطبوع باللغة الإنجليزية...تغوص
الدكتورة تحية عبد العزيز .
...في دراسة عميقة في علم اللغويات في بحث مقارن عن أصل اللغات ..والتي استغرقت منها ( عشر سنوات ) .. تبين بالأدلة العلمية ...ودراسة جذور اللغات ..ومقارنتها باللغة العربية لتصل إلى نتيجة حاسمة ...هي أن اللغة العربية أصل اللغات جميعها .....
ومما جاء في دراستها ...
ما تثبته من دلالة الالفاظ المشتركه بين اللغه العربيه والانجليزيه ... وبين العربيه واللاتينيه
والعربيه والالمانيه .. والعربيه والإيطاليه..وهو سعة اللغه العربيه وغناها وضيق اللغات الاخرى وفقرها النسبي. فاللغه اللاتينيه بها سبعمائة جذر لغوي والسكسونيه بها الفا جذر بينما العربيه بها ستة عشر الف جذر لغوي أضف الي ذلك السعه الاخرى وهي التفعيل والاشتقاق والتركيب ففي الانجليزيه....
لفظ TALL بمعنى طويل والتشابه هنا واضح جدا ولكن نجد ان العربيه تخرج منه مشتقات وتراكيب ليس لها عدد يطول طائل طائله طويل وغيره بينما لفظ TALL لا يخرج منه شي .
ونفس الملاحظه على اللفظ الانجليزي GOOD وهو جيد بالعربي نجد منها الاشتقاق جود والجوده والإجاده...وكذلك نجد ..
نفس الملاحظه على اللفظ الانجليزي GOOD وهو جيد بالعربي نجد منها الاشتقاق جود والجوده والإجاده
ويجود وجواد وغيره من الاشتقاقات
ولانجد اي اشتقاق للفظ GOOD
ونجد باللغه العربيه ان اللفظه الواحده اكثر من معنى بمجرد تغيير الوزن فمثلا
قاتل وقتيل وفيض وفيضان ... اختلافات بالمعنى ولكن احيانا تصل الي العكس مثل قاتل وقتيل
وهذا الايقاع الوزني غير معروف في اللغات الاخرى
وإذا لزم المر لا يجد الانجليزي بد من استخدام كلمتين مثل GOOD و VERY GOOD للتعبير عن الجيد والاجود
وهناك ميزه اخرى ينفرد بها الحرف العربي
ان لكل حرف دلاله ورمزيه ومعنى فحرف الحاء مثلا يرمز الي للحده والسخونه مثل حمى وحراره وحر وحب وحريق وحقد بينما نجد حرف اخر مثل الخاء مثلا يرمز الي كل ماهو كريه وسيئ ومنفر ويدخل في كلمات مثل خوف و خزي و خجل و خيانه و خلاعه و خذلان خسه و خسيس
ونرى ايضا ان الطفل اذا لمس شي حار قال اح والكبير اذا نسي امر قال اخ والنسيان امر سيئ
وهذه الرمزيه الخاصه بالحرف والتي تجعله بمفرده ذا معنى تنفرد بها اللغه العربيه ولذا نجد ان القران بداء بعض الصور بحرف واحد مثل ص أو .. ق .. او ن
وكأن الحرف بحد ذاته يعني شي ولان للحروف العربيه معنى ومدلول نستطيع ان نؤلف جملا قصيره جدا مثل
لن أذهب ومثل هذه الجمله يحتاج الانجليزي الي جمله طويله ليترجمها فيقول I SHALL NOT GO
واذا تتبعنا اللغه العربيه من ناحية نحوها وصرفها وقواعدها وكلماتها نجد انها لم تتغير على مر الاف السنين وكلما ماحصل انها اتسعت ولكن لم تحرف مثل باقي اللغات
فنجد ان اللغه الالمانيه القديمه نجد لغه فصحى خاصه بالشمال تختلف عن التي في الجنوب ونجد ايضا اجروميه مختلفه في اللغتين ونجد التطور يؤدي الي الدمج والاختصار .
ونفس الشي مع اللاتينيه وانواعها وفي اليونانيه وفي الانجلوساكسونيه .
ولهذا اختار الله اللغه العربيه للقران لأنه وعاء محفوظ عن عوج وامتدح قرانه بانه ( قرانا عربيا غير ذي عوج )
وحدث ولاحرج عن غنى اللغه العربيه بمترادفاتها حيث تجد : للأسد العديد من الاسماء فهو الليث والسبع والغضنفر و الرئبال و والضرغام و الضيغم وغيره من الاسماء ونجد ايضا ان لكل اسم دلاله معينه ويعكس صفه من صفات الاسد .
وهذه جداول توضح لكم وجه المقارنه بين العربيه وغيرها من اللغات :
عربي إنجليزي عربي إنجليزي
كفن Coffin بخار Vapour
كهف Cave قابل Able
هرع Hurry بدن body
بركان Volcano جاريه girl
ليث Lion رسغ wrist
قط Cat مطر Water
مرآه Mirror وسط Waist
هلاوس Hallucinations
عنق Neck
جيد Good شريف sherif
عربي لاتيني عربي ألماني
قانون Cannon ارض erd
الإله (مناة) manon بركان valkan
جبايه gaballum قط katxe
بركان valcan ارز reise
نافله nafela نبيل noble
نبيل nobilis قصر kassel
بقره bucula ليث lowe
فلته fallita يدافع defence
أذن auzon برج burg
ونجد أيضا انه في اللغتين الفرنسية والإيطالية مايلي :
عربي فرنسي عربي ايطالي
كهف cave قطه Goetta
صابون Savon زرافه Giraffe
ثعبان Serpent غزال Gazelle
شجن Chagrin مريض malade
عنق Nuque قصر Castello
بخار Vapeur سكرsucre
وهذه أمثله أخرى على أصول اللغات
فمثلا في الالماني القديم
صراط = strasse
سكر = zucker
وفي اليوناني القديم
كفن = coffinos
قانون = kanawn
وفي اللغة الانجلوساكسونيه
ورد = wyrt
ضار= daru
هـو = he
هـم = hem
وبالمقارنه أيضا بين العربيه والهيروغليفيه نجد ان :
اب بالعربيه = ابو بالهيروغليفيه ،،، خاتم بالعربيه= ختم بالهيروغليفيه ،،، نهر بالعربيه = نهير بالهيروغليفيه ،،، قطاع
بالعربيه = كاتاع بالهيروغليفيه وهكذا نكمل معكم الامثله
عين = عينو ،،، صحوة = صهوه ،،، حقد = حكت ،،، أتون ( النار ) = أتون ( الشمس )
مع الاخيار = مع خيرو ،،، سبعه = سيفكس ،،، أنا = أنوك ،،، انت = انتك
ميه = مو ،،، حطب = حتب ،،، جنب = كنب
ونجد ايضا في اللغه السانسكريتيه ان كلمة
سته بالعربي = سبتوم
ولكي يكتمل البحث ...أدرج هنا
الدراسة التاريخية والتحليلية القيمة عن أصل اللعربية ..وتصنيفاتها
اللهجات المحلية المنبثقة عنها ,..ومميزاتها وتأثيرها على اللغات الأخر
.وتقول الدراسة ..
العربية أكبر لغات المجموعة السامية من حيث عدد المتحدثين، وإحدى أكثر
اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة،1 ويتوزع
متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من
المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال. وللغة
العربية أهمية قصوى لدى أتباع الديانة الإسلامية، فهي لغة مصدري التشريع
الأساسيين في الإسلام: القرآن، والأحاديث النبوية المروية عن النبي محمد ،
ولا تتم الصلاة في الإسلام (وعبادات أخرى) إلا بإتقان بعض من كلمات هذه
اللغة. والعربية هي أيضاً لغة طقسية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية
في العالم العربي، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية
اليهودية في العصور الوسطى. وأثّر انتشار الإسلام، وتأسيسه دولاً، أرتفعت
مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في
الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت العربية، تأثيراً مباشراً أو غير
مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية
والأردية مثلا.
العربية لغة رسمية في كل دول العالم العربي إضافة إلى كونها لغة رسمية في
دول السنغال، ومالي، وتشاد، وإريتيريا وإسرائيل. وقد اعتمدت العربية كإحدى
لغات منظمة الأمم المتحدة الرسمية الست.
تحتوي العربية على 28 حرفاً مكتوباً وتكتب من اليمين إلى اليسار - بعكس الكثير من لغات العالم - ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها.
يطلق العرب على اللغة العربية لقب "لغة الضاد" لاعتقادهم بأنها الوحيدة بين لغات العالم التي تحتوي على حرف الضاد.
تصنيفها
تنتمي العربية إلى أسرة اللغات السامية المتفرعة من مجموعة اللغات
الأفرو-آسيوية. وتضم مجموعة اللغات السامية أيضاً لغات حضارة الهلال
الخصيب القديمة (الأكادية) والكنعانية والعبرية والآرامية واللغات العربية
الجنوبية وبعض لغات القرن الإفريقي كالأمهرية. وعلى وجه التحديد، يضع
اللغويون اللغة العربية في المجموعة السامية الوسطى من اللغات السامية
الغربية، فتكون بذلك اللغات السامية الشمالية الغربية (أي الآرامية
والعبرية والكنعانية) هي أقرب اللغات السامية إلى العربية..
والعربية من أحدث هذه اللغات نشأة وتاريخاً ولكن
يعتقد البعض أنها الأقرب إلى اللغة السامية الأم التي انبثقت منها اللغات
السامية الأخرى، وذلك لاحتباس العرب في جزيرة العرب فلم تتعرّض لما
تعرَّضت له باقي اللغات السامية من اختلاط ولكن هناك من يخالف هذا الرأي
بين علماء اللسانيات، حيث أن تغير اللغة هو عملية مستمرة عبر الزمن
والانعزال الجغرافي قد يزيد من حدة هذا التغير حيث يبدأ نشوء أي لغة جديدة
بنشوء لهجة جديدة في منطقة منعزلة جغرافياً.
نشأتها
إن بداية اللغة العربية لا زالت مجهولة وذلك لجهلنا معالم تاريخ العرب
القدامى وأقدم نقوشهم الموجودة (على قِلَّتِها) يرقى إلى القرن الرابع أو
الخامس الميلادي (النص القرآني في القرن السابع). أقدم نص عربي مكتشف
مكتوب بالخط النبطي وهو نقش النمارة المكتشف في سوريا والذي يرجع لعام
328م. هنالك العديد من الآراء والروايات حول أصل العربية لدى قدامى
اللغويين العرب فيذهب البعض إلى أن يعرب كان أول من أعرب في لسانه وتكلم
بهذا اللسان العربي فسميت اللغة باسمه، وورد في الحديث الشريف أن نبي الله
إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. أول من فُتق لسانه بالعربية المبينة،
وهو ابن أربع عشرة سنة ونَسِي لسان أبيه، أما البعض الآخر فيذهب إلى القول
أن العربية كانت لغة أبينا آدم في الجنة، إلا أنه لا وجود لبراهين علمية
أو أحاديث نبوية ثابتة ترجح أي من تلك الادعاءات .ولكن المتفق عليه هو أن
اللغة العربية كانت قبل النبي إسماعيل، حيث أن النبي إسماعيل تعلم اللغة
العربية من قبيلة جرهم، فنطق بالعربية المبينة أي الفصحى الحديثة، ولو
اعتمدنا المنهج العلمي وعلى ما توصلت اليه علوم اللسانيات والآثار
والتاريخ فإن جل ما نعرفه أن هناك لغتين تفرعَّت عنهما سائر اللهجات
العربية، هما اللغات العربية الجنوبية واللغات العربية الشمالية.