ما ذا تركت أمريكا في العراق؟

جمال التلمساني

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 أوت 2010
المشاركات
1,635
نقاط التفاعل
1,798
النقاط
71
تعذيب وفساد وحرب أهلية، هكذا تركت أمريكا بصمتها في العراق.



صحيفة الاندبندنت نشرت على صفحتها الأولى مقالا لروبرت فيسك تحت عنوان رئيسي هو " القوات الأمريكية تودع العراق" أتبعه الكاتب بعنوان فرعي هو تعذيب وفساد وحرب أهلية، هكذا تركت أمريكا بصمتها في العراق.

ويسرد فيسك قصة مختصرة حول أول جندي دخل بغداد في بداية الغزو ويدعى ديفيد بريز وهو عريف بالفرقة الرابعة لمشاة البحرية الأمريكية ويشرح الكاتب كيف كانت تغمر هذا الجندي عندما كان في الصفوف الأمامية للقوات التي اجتاحت بغداد مشاعر الحماس و الفخر لما يقوم به.

ويقول الكاتب إنه علم أن العريف بريز لم يتحدث إلى والدته منذ شهرين فعرض عليه أن يستخدم هاتفه المحمول لإجراء الاتصال الذي تضمن جملة أثارت انتباه الكاتب وهي عندما قال الجندي " أنا بخير، لا تقلقي فالحرب ستنتهي خلال أيام قليلة".

ويسخر الكاتب من أن هذه الجملة سمعها كثيرا فالجميع قال " الحرب ستنتهي قريبا" ولكن الذين رددوا هذه الكلمات لم يضعوا في الحسبان ما في انتظارهم، البداية كانت عملية انتحارية نفذها ضابط شرطة ثم عملية انتحارية نفذها سيدتان ثم توالت هذه العمليات وووقع منها المئات وسيقع المزيد حتى في المستقبل.

ويضيف فيسك أن هناك بعض التصرفات " الصبيانية" على حد وصفه صدرت من قبل بعض الجنود المراهقين في طريقهم إلى الحدود الكويتية خلال انسحاب آخر وحدة قتالية أمريكية من العراق حيث هتف هؤلاء "الصبية" لقد انتصرنا.

هؤلاء لم يدركوا أنهم انسحبوا تاركين خلفهم 50 ألف جندي آخر سيتعرضون لمزيد من الهجمات.

ويرى الكاتب أن المهمة المعلنة لهذه القوات هي تدريب الجيش العراقي الذي يتكون من عناصر ضعيفة لا تستطيع تولى المسؤولية إلا بعد عشر سنوات ولكن المهمة الحقيقية لهذه القوات هي حماية مصالح واشنطن في العراق.

ويطالب الكاتب الولايات المتحدة بأن تعلن صراحة بأنها " لن تغادر العراق".

ويقول فيسك إن الجنود الأمريكيين الذين انسحبوا جلبوا " الطاعون" إلى العراق ويقصد بذلك القاعدة ومسلحيه بل وعززوا الفساد بين العراقيين فضلا عن عمليات التعذيب التي جرت في سجون العراق على أياديهم.

مهمة شاقة

ستلجأ الخارجية الأمريكية لشركات حراسة خاصة لتأمين وجود المدنيين الأمريكيين في العراق بعد انسحاب القوات القتالية
صحيفة الجارديان تناولت موضوع انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق ولكن من زاوية أخرى حيث نشرت مقالا يتحدث عن المهمة الشاقة التي ستواجه السياسيين الأمريكيين في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية.

وقالت الصحيفة أن آلاف المدنيين الأمريكيين الذين سيتولون المسؤولية في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية القتالية سيواجهون مصاعب جمة في طريق ما وصفته الصحيفة بـبناء أمة" وتعدد الصحيفة هذه العقبات ما بين خفض الميزانية وتخفيض الحراسة وفشل العراقيين في تشكيل حكومتهم.

وأشارت الجارديان إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تواجه في تاريخها مثل هذا التحدي وهو تولى المسؤولية خلفا للقيادة العسكرية ومع انتهاء مهمة القوات الأمريكية التي حملت اسم " حرية العراق" مع بداية الغزو ستبدأ الشهر المقبل مهمة أخرى للخارجية الأمريكية وهي " الفجر الجديد".

وذكر المقال أن القوات المتواجدة في العراق لتدريب الجيش الأمريكي لن تقوم بحماية المدنيين الأمريكيين الذين يعملون في العراق في مشاريع البنية التحتية وبالتالي فإن الخارجية الأمريكية ستضطر إلى استئجار شركات حراسة خاصة وتحمل تكاليف هذه الشركات التي ستقوم بحماية المدنيين ولكن هذه الشركات ستعيد الأذهان للمشاكل التي سببتها شركة الحراسة الخاصة "بلاك ووتر" في السابق.

وستسعى الخارجية الأمريكية للضغط على البنتاجون للحصول على معدات حديثة ومروحيات خاصة ولكن بصورة منح حيث تتعرض الخارجية الأمريكية الآن لضغوط من أجل ترشيد النفقات.
 
...وطبعا كل هذا وقع بمباركة الاخوة العرب الذين قدمو العراق على طبق من ذهب وساهمو وبالشكل الوفير في تمزيقه...تمت المهمة بنجاح ...العراق ممزق حاليا ...افرحو يا عرب ..شكرا يا اخ موضوع مهم..
 
السلام عليكم
والعراق سيبقى منطقة توتر وفوضى عارمة الى اجل غير مسمى

هذا ما اراده الشعب العراقي
او الكثير منهم
وماارده الجلبي والمالكي والسيستاني وامثالهم

اللهم فرج عن اخواننا في العراق

شكرا
بارك الله فيك
 
أشكرك على هذا الاجتهاد المضني والموضوع الذي أرق مضاجع العرب والعجم وهو قضية العراق أحسم أمرها ونال العراق حريته بهذا الانسحاب ؟أم أن أمريكا ذاقت الأهوال على أيدي أشبال الجهاد وتتالت عثرات هذه الدولة العظمى التي نال منها مرض هشاشة الاقتصاد ولم تعد تقدر على خوض حربين لا نصر فيها ولا نجاة والذين رجعوا من جنودها أصابهم مرض الاعصاب وراحت الكوابيس تطاردهم حتى أصبحوا موتى يمشون بأجساد
هذه هي الحرية التي أتت بها أمريكا لأبناء العراق
ولم تترك في العراق سوى مرتزقة ليسرقوا ما تبقى من ثروات البلاد والأمر المبكي أن الذي أعان هذا الطاعون أي أمريكا على إخواننا هم من بني جلدتنا وقد خانوا عهد السلف والأجداد فأقول:الله الموعد وإليه المشتكى
 
بالنسبة لي أنا متفائل جدا فلو اطلعنا على تاريخ العراق الحديث والقديم لوجدنا ان العراق مرت علية سنين عجاج اسوء بكثير مما يحصل له الان ولكنه سرعان ما ينهض ويعيد مكانته وينطبق عليه مقولة ( العراق ينهض كالعنقاء من الرماد ) وانا متأكد ان شاء الله انه في وقت قريب سيعود العراق الذي افتخرنا به كعرب ومسلمين وكل مايحتاجة الان هو ان تبتعد الايدي الفارسية عنه
 
شكرا لك على الموضوع
والله ان امريكا قد اثارت الفتنة في العراق.
 
السلام عليكم..........انا لست متفاجئة على ما فعلته ........عفريتا.....فى اخواننا فى العراق...
وما تفعله .........ليس غريب عليهم هذا........وتارخهم الدموى يشهد عليهم........المصيبة.....
فى الباقى....!!!!!!! اللهم باقى يلهثون........ومشتاقين الى الدييييمووووووقراااااااطيييه
الله يكفينا.........شرها.............وشرهم..........اميييييييييييييين.
 
العراق سيد العرب و سيعود سيعود
اما امريكا تظن انها تقوم بتعذيبهم
بلى المسلم لا يتعذب عند الاستشهاد لان مصيره الجنة
هم من يتعذبون في الدنيا و الاخرة بكفرهم
و اقولك ماذا تركت امريكا في العراق
تركت دماء ابنائها و جنودها و طبعا عرضت حياة ابنائها للموت
و مثلما الشعب العراقي يستشهد
الامريكان ايضا يموتون
يجب ان يكون حادث هذا
 
هاهو ما يجري لامريكا في العراق

713660413.jpg
[/url][/IMG]
 
امريكا تركت الدمار والخراب
وتركت الحرب بين الطوائف
 


أكتب ردك هنا...
العودة
Top