ღ♥ღ ابتسم وأنت تتعلم........متجدد إن شاء الله ღ♥ღ

kenan

:: عضو منتسِب ::
إنضم
11 ماي 2009
المشاركات
69
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
، ثنتين لغويتين ، وواحدة نحوية للتظرف .

أولا :
قال منجم لرجل : ما نجمك ؟ قال : ( التيس ) ، فضحك الحاضــرون
وقالوا : ليس في الكواكب والنجوم ( تيسا ) ، قال : بلى ، قد قيل لي ـ وأنا صبي ـ منذ عشرين سنة نجمك ( الجدي ) فلا شك أنه أصبح تيسا منذ ذلك الوقت .

ثانيا :

قدم علي ابن علقمة النحوي ابن أخ فقال له : ما فعل أبوك ؟ قال : مات ، قال : ومـــا فعلت علته ؟ قال : ( ورمت قدميه ) . قال : قل قدماه . قال فارتفع الورم إلى ركبتاه . قال : قل : ركبتيه . فقال : دعني يا عم فما موت أبي بأشد علي من نحوك هــــــــذا .

ثالثا :

عن الحسين بن السميدع الإنطاكي ، قال : كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق . فغرق في البحر ( شلنديتان ) من مراكب المسلمين التي يقصد بها العـدو ، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بجلب يخبره : بسم اللـه الرحمن الرحيـــم . اعلم أيها الأمير أعزه اللـه تعالى أن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحـر إي : غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي : تلفوا . قال : فكتب إليه أمير حلـــب : بسـم اللـه الرحمن الرحيم ، ورد كتابك أي : وصل وفهمناه أي : قرأناه أدب كاتبك أي : اصفعه واستبدل به أي : اعزله فإنه مائق أي : أحمق والسلام أي : انقضى الكتاب .
</i>
 


كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة,


فنهره الأمير أمام الناس, وقال له :

لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .

فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى

( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),

وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى

( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )

, فقال

له الأمير يا هذا :

طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين

 
شكراااااا على الموضوع القيم
 

جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :

إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !
ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .

</i>
 
سكن بعض الفقهاء فى بيت سقفه يقرقع فى كل وقت، فجاءه صاحب البيت يطلب الأجرة فقال له، إصلح السقف أولاً فإنه يقرقع" قال صاحب البيت "لا تخف فإنه يسبح الله
قال الفقيه: أخشى أن تدركه رقة فيسجد .

:yahoo::yahoo::yahoo:​
 
اضع هنا فائدة جديدة

سأل رجل إياسا عن النبيذ , فقال : " هو حرام " , فقال الرجل : " أخبرني عن الماء؟ " , فقال : " حلال " , قال: " فالمكسور؟ " , قال : " حلال " , قال : " فالتمر ؟ " , قال : " حلال " , قال : " فما باله إذا اجتمع يحرم ؟!" , فقال إياس : " أرأيت لو رميتك بهذه الحفنة من التراب , أتوجعك ؟ " , قال : " لا ! " , قال : " فهذه الحفنة من التبن ؟ " , قال : " لا توجعني ! " , قال : " فهذه الغرفة من الماء ؟ " , قال: " لا توجعني شيئا ! " , قال : " أفرأيت إن خلطت هذا بهذا وهذا بهذا حتى صار طينا ثم تركته حتى استحجر ثم رميتك به أيوجعك ؟ " , قال : " إي والله وتقتلني ! " , قال : " فكذلك تلك الأشياء إذا اجتمعت ".


عن كتاب "البداية والنهاية" للحافظ ابن كثير
 
ههههههههههههههههههههه
مواقف هايلة مرسي
 
يعطيك الصحة ع الوضوع القيم
 
موضوع رائع ومميز
شكرااا لك مواقف قيمة
تقبل مروري..
سلامي الخالص لك..










 
وجّه عبد الملك بن مروان عامرا الشعيبي الى ملك الروم في بعض الأمر له, فاستكثر الشعبي فقال له:
من أهل بيت الملك أنت؟
قال: لا.
فلما أراد الرجوع الى عبد الملك حمّله رقعة لطيفة وقال: اذا رجعت الى صاحبك, فأبلغته جميع ما يحتاج الى معرفته من ناحيتنا, فادفع اليه هذه الرقعة.
فلما صار الشعبي الى عبد الملك ذكر ما احتاج الى ذكره ونهض من عنده, فلما ذكر الرقعة, فرجع فقال: يا أمير المؤمنين, انه حمّلني اليك رقعة نسيتها حتى خرجت, وكانت آخر ما حمّلني فدفعها اليه ونهض.
فقرأها عبد الملك فأمر بردّه, فقال: أعلمت ما في هذه الرقعة؟
قال: لا.
قال: فانه قال فيها:" عجبت من العرب كيف ملّكت غير هذا!". أفتدري لم كتب الي بمثل هذا؟
فقال: لا.
فقال: حسدني عليك, فأراد أن يغريني بقتلك.
فقال الشعبي: لو كان رآك يا أمير المؤمنين ما استكثرني.
فبلغ ذلك ملك الروم, ففكّر في عبد الملك, فقال: لله أبوه, والله ما أردت الا ذلك.

عن كتاب الأذكياء لابن الجوزي
 
1)اذا كانت الخضار تساعد على تخفيف الوزن والروجيم، فلماذا لم يستفيد منها الفيل؟
2)نسمع كثيرا عن سرعة الضوء , فكم تبلغ سرعة الظلام ؟؟؟؟
3) نحن نركض للامام حتى نعمل رياضة لتخفيف الوزن، طيب لو ركضنا للوراء؟ بزيد الوزن؟
 


يوميات بدر ( قصص فكاهية ) :
1 )
وجوه متراقصة
د. مصطفى عطية جمعة
عيون الطلاب في الصف تطالعه من طرف خفي ، تتراقص الابتسامة خجلى على الوجوه ، تتابع العيون الأستاذ الذي انهمك في الكتابة على السبورة، تتسع الابتسامة ، يكتم البعض ضحكه ، الكل منشغل بوجه زميلهم "بدر" الذي مطّ شفتيه ، ولوى أنفه ، ورفع حاجبيه ، وتكشّرت ملامحه فبدا كالذئب المتوحش.
التفت الأستاذ - من كتابته السبورية - لطلابه فطالع انبساط الوجوه ، وانفراج الشفاه ، وكتم القهقهات .
- لماذا تضحكون يا أغبياء ؟!
قالها الأستاذ وهو ينظر في عيونهم الطافرة ضحكا ، فأجابوا بأصوات متداخلة ، تشي بالاحترام الواجب :
- لاشيء يا أستاذ.
وعادت شفاههم محافظة على انطباقها ، يظن الأستاذ أن هيئته سبب ، يفتش في ثيابه ؛ لاشيء ، ينظر فيما كتبه على السبورة ؛ لا شيء ، يعود لاستكمال كتابته ، فيما يزيد " بدر " من تمدد شفتيه ، ويخرج لسانه للصف ، طويلا ، متراقصا ، ثم يعيد إدخاله ، محافظا على لوحة التكشيرة في وجهه . ينفجر الطلاب ضاحكين ، وتعلو ضحكاتهم ، فيمسك الأستاذ عصاه ، وبعشوائية ينهال ضربا عليهم ، وحينما يصل لبدر ، يكون الجد مزينا وجهه ، يقف بدر ، ممتنعا عن الضرب ، صائحا :
- أستاذ ، لم أفعل شيئا ، لماذا تضربني ؟
- أنت تضحك معهم .
- والله ما ضحكت ، أقسم بالله ، واسألهم يا أستاذ .
تندفع أصوات رفاق بدر ، تنفي واقعة الضحك ، مقسمة بالأغلظ أيمانا ، فيما لا يزال الأستاذ يسب الملامح المتراقصة ، ويضرب الأيدي الممتدة قسرا ، وتطفر عينا بدر ببراءة وحزم ، والملامح تكتم ضحكها ، والأستاذ يجاهد لاستعادة زمام الحصة ، وجذب انتباه الوجوه ، وهيهات ، هيهات .
*******************
 
2 )
( الدوائر الحمراء )
يجلس بدر في مؤخرة الصف ، مرتكنا جانب النافذة . طرقات هادئة على باب الفصل ، انتفض الأستاذ من جلسته وإغفاءته ، ووقف مبعدا الكرسي ، ورفع عقيرته متظاهرا بالشرح ، فيما اشرأبت العيون إلى القادمينِ ، كان السيد مدير المدرسة ، في مصاحبة الموجه الفني .
الأستاذ مضطرب بين شرحه والتقليب في دفتره ، فيما احتل المدير والموجه كرسيين بجوار بدر . يعلم بدر أن معلمه لا يجيد إلا منحهم درجات كثيرة ، تُفرِح الطالب ، وتُسكِت ولي الأمر .
النظرات متبادلة بين المدير والموجه ، فالمعلم يسهب شرحا بما يخالف عنوان الدرس المدون على السبورة . يطلب الموجه دفاتر المادة فيسأل بدرا الذي يجاوره :
- أعطني دفترك يا بني .
بكلمات متدفقة ، وثقة زائدة :
- أستاذ ، لماذا أحضر دفترا ؟
- حتى تكتب شرح الأستاذ ، وتحل الواجبات .
- الكتاب موجود ، ونحن نفهم جيدا من أستاذنا .
وجها المدير والموجه يتزينان بالابتسامة :
- وأين ستحل الواجب ؟
- الواجب للطالب الغبي ، الذي لا يفهم الشرح ، وأنا فاهم جيدا .
همس الموجه :
- وما الدليل على فهمك الجيد ؟
يخرج بدر شهادته المزدانة بالدوائر الحمراء ، ويقول :
- هذه هي المادة الوحيدة التي أنجح فيها ، انظرا .
********************
 
3 )
( الأسد في يوم ماطر )
أشار الموجه للمعلم ، فارتكن المعلم جانبا موسعا ، وتقدم الموجه فوقف أمام السبورة ، وقال :
- أبنائي الطلاب ، دعونا نتحاور قليلا ، سأروي لكم حكاية ، وأريد منكم أن تفهموها وتذكرون ما تعلمتم منها .
انتبهت الأعين ، فيما شحب وجه المعلم ، واستولى الوجوم على ملامح المدير الذي قبع في آخر الصف ، منتظرا ما سيسفر عنه الموقف .
بصوت جهوري ، عميق النبرات ، مراعيا الفصحى والضبط اللغوي ، قال الموجه :
" اشتدت الأمطار ، وملأت الغابة ، ووجد الأسد أولاده يئنون جوعا ، فالمطر متتابع يمنعهم من الخروج ، فقالت زوجة الأسد ، لزوجها : هل سنظل جوعى؟ ألا تسعى لإحضار طعاما لأولادنا مثل كل يوم . فقال الأسد : المطر شديد . فأجابته الزوجة : والجوع أشد . فقال الأسد : حسنا ، سأذهب الآن ، وخرج بالفعل ، فاصطاد أرنبا ، وعاد ليطعم أولاده "
- والآن ، ما رأيكم يا أبنائي ، هل أعجبتكم القصة ؟
أومأت الرؤوس بالموافقة ، فقال الموجه :
- إذن ، من يشرح لي المستفاد من هذه القصة .
ظلت الأيدي قابعة على الطاولة ، والعيون جامدة ، توحي بالبلاهة . نظر الموجه للمعلم ، والمدير والطلاب ، وقال :
- القصة سهلة ، وسؤالي أسهل ، ماذا تعلمت من موقف الأسد مع أولاده ؟
ظلت الكلمات طائرة في فضاء الصف . نظر الموجه لبدر ، وقال :
- بدر ، أنت تفهم من أستاذك جيدا ، كما تقول ، أجب عن سؤالي .
تعلقت العيون جميعها ببدر ، الذي وقف بجسده القصير في آخر الصف ، وراحت عيناه تلمع ، والموجه يستحثه ، هتف بدر :
- القصة خطأ يا أستاذ .
علامة تعجب كبيرة حملتها الوجوه ، وعتاب من المدير والمعلم .
قال الموجه بغضب :
- القصة صحيحة ، ونطقي سليم ، يبدو أنك لم تفهمها .
أجاب بدر :
- هناك خطأ كبير يا أستاذ .
- وما هو ؟
- الأسد لا يحضر الطعام لأولاده ...
- نعم !
- اللبؤة زوجة الأسد هي التي تخرج وتحضر الفرائس والطعام ، والأسد يظل في عرينه لا يتحرك .
بهت الموجه ، فيما توقفت العيون ، وسرعان ما ابتسم المدير ، وقال :
- صحيح كلامك يا بني ، وهو مقرر في منهج العلوم .
* * *
صافح المدير بدرا ، فيما احتضنه المعلم ، وزعق الطلاب عاليا ، وعادوا يضحكون ، وهم يرون بدرا مكشرا عن أنيابه متلاعبا بلسانه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top