رام الله - الكوفية برس - ألغت حركة 'حماس' لقاءاٌ مع حركة «فتح» في اللحظة الأخيرة تحت ذريعة الموافقة على المفاوضات مع إسرائيل .
لكن حركة 'فتح' شككت في نيات 'حماس'، وقالت إن اللقاء تم ترتيبه في أعقاب موافقة اللجنة التنفيذية على الذهاب الى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، ولم تعترض حينه 'حماس' على عقده.
وحمّل عضو اللجنة المركزية لـ «فتح» صخر بسيسو الذي كان سيقود وفد حركته إلى الحوار، 'حماس' المسؤولية، وقال : 'هم الذين دعوا إليه، وهم الذين طالبوا بإلغائه، وهذا يؤكد أنهم لا يريدون المصالحة».
لكنه عاد وأضاف: «ستظل عقولنا وقلوبنا وصدورنا وأيدينا ممدودة بالمصالحة لأن مصلحة الشعب الفلسطيني لن تحقق إلا بإنجاز المصالحة ونحن مطالبون بالاستجابة لمصالح الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق مصالحه'.
وقال صلاح البردويل خلال مؤتمر صحافي عقده برفقة القيادي في الحركة أيمن طه ليل السبت - الأحد في مدينة غزة: «بعد قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير استئناف المفاوضات، فإننا علقنا اللقاء حتى إشعار آخر».
وأوضح القيادي في 'فتح' صلاح أبو ختلة أن «الدعوة جاءت من حماس أثناء زيارة وفد منها بيت عزاء الراحل أمين الهندي».
وأشار الى أن اللقاء كان سيعقد في ساعة متقدمة من ليل السبت - الأحد في مكتب تابع لها ومع قيادات منها لمناقشة ملفات عدة، من بينها المصالحة وإنهاء الانقسام، وأوضاع حركة فتح في غزة، وأوضاع حماس في الضفة، وكل القضايا العالقة بين الحركتين».
وقال إن «حماس ألغت اللقاء قبل موعد عقده بربع ساعة فقط»، مبررة ذلك بـ «ظروف خاصة».
وقالت مصادر مقربة من قيادة حماس ان الخلاف القائم بين كل من خالد مشعل واسماعيل هنية وقف وراء الغاء الاجتماع الذي كان مقررا بقرار من هنية نفسه بدون العودة الى مرجعيات حماس .
واشار المصدر ان قرار صدر من المكتب السياسي لحماس الذي يقف على راسه خالد مشعل بوقف الاجتماع فورا وعدم الجلوس مع حركة فتح واوضح انه خلال اتصال جري مع احد قياديي حماس بغزة ابلغه مشعل انه يجب وقف الاجتماع في السرعة الممكنة والاعلان عن الغائه بحجة المفاوضات وابلغ مشعل القيادي في حماس عبر الاتصال الهاتفي انه يجب عليكم عدم السماح لهنية بالدعوة لمثل هذه الاجتماعات واتخاذ بعض القرارات بعيد عن الاجماع داخل مؤسسات حماس والعودة الى المكتب السياسي .
ونوه المصدر الى ان ذلك جري في اللحظات الاخيرة التي كان خلالها وفد حركة حماس يستعد للقاء وفد فتح الا ان بعض القيادات التي لم يروق لها انهاء حالة الانقسام والاتهامات بين الحركتين قامت بالتصعيد والاتصال بمشعل ليصدر تعليماته لالغاء الاجتماع .
لكن حركة 'فتح' شككت في نيات 'حماس'، وقالت إن اللقاء تم ترتيبه في أعقاب موافقة اللجنة التنفيذية على الذهاب الى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، ولم تعترض حينه 'حماس' على عقده.
وحمّل عضو اللجنة المركزية لـ «فتح» صخر بسيسو الذي كان سيقود وفد حركته إلى الحوار، 'حماس' المسؤولية، وقال : 'هم الذين دعوا إليه، وهم الذين طالبوا بإلغائه، وهذا يؤكد أنهم لا يريدون المصالحة».
لكنه عاد وأضاف: «ستظل عقولنا وقلوبنا وصدورنا وأيدينا ممدودة بالمصالحة لأن مصلحة الشعب الفلسطيني لن تحقق إلا بإنجاز المصالحة ونحن مطالبون بالاستجابة لمصالح الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق مصالحه'.
وقال صلاح البردويل خلال مؤتمر صحافي عقده برفقة القيادي في الحركة أيمن طه ليل السبت - الأحد في مدينة غزة: «بعد قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير استئناف المفاوضات، فإننا علقنا اللقاء حتى إشعار آخر».
وأوضح القيادي في 'فتح' صلاح أبو ختلة أن «الدعوة جاءت من حماس أثناء زيارة وفد منها بيت عزاء الراحل أمين الهندي».
وأشار الى أن اللقاء كان سيعقد في ساعة متقدمة من ليل السبت - الأحد في مكتب تابع لها ومع قيادات منها لمناقشة ملفات عدة، من بينها المصالحة وإنهاء الانقسام، وأوضاع حركة فتح في غزة، وأوضاع حماس في الضفة، وكل القضايا العالقة بين الحركتين».
وقال إن «حماس ألغت اللقاء قبل موعد عقده بربع ساعة فقط»، مبررة ذلك بـ «ظروف خاصة».
وقالت مصادر مقربة من قيادة حماس ان الخلاف القائم بين كل من خالد مشعل واسماعيل هنية وقف وراء الغاء الاجتماع الذي كان مقررا بقرار من هنية نفسه بدون العودة الى مرجعيات حماس .
واشار المصدر ان قرار صدر من المكتب السياسي لحماس الذي يقف على راسه خالد مشعل بوقف الاجتماع فورا وعدم الجلوس مع حركة فتح واوضح انه خلال اتصال جري مع احد قياديي حماس بغزة ابلغه مشعل انه يجب وقف الاجتماع في السرعة الممكنة والاعلان عن الغائه بحجة المفاوضات وابلغ مشعل القيادي في حماس عبر الاتصال الهاتفي انه يجب عليكم عدم السماح لهنية بالدعوة لمثل هذه الاجتماعات واتخاذ بعض القرارات بعيد عن الاجماع داخل مؤسسات حماس والعودة الى المكتب السياسي .
ونوه المصدر الى ان ذلك جري في اللحظات الاخيرة التي كان خلالها وفد حركة حماس يستعد للقاء وفد فتح الا ان بعض القيادات التي لم يروق لها انهاء حالة الانقسام والاتهامات بين الحركتين قامت بالتصعيد والاتصال بمشعل ليصدر تعليماته لالغاء الاجتماع .