°•.♥.•° أضخم دراما لرمضان 2010 °•.♥.•°

zimou-girl

:: عضو منتسِب ::
إنضم
27 أفريل 2009
المشاركات
54
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
الذكرى الأخيرة
أضخم دراما لرمضان 2010 حول الأبناء ضحايا العنف الأسري
.
صدرتها جريدة النهــــار


thumbnail.php






فاطمة وزان: 'واعون بالمسؤولية وإن شاء اللّه سنشد انتباه المشاهد
يصور المخرج مسعود العايب حاليا, آخر مشاهد مسلسل "الذكرى الأخيرة".


عن قصة وسيناريو وحوار الكاتبة فاطمة وزان، بحيث دخلت جُل الحلقات التي صوّرت ورشة التركيب، إيذانا بتسليم العمل إلى قسم البرمجة لبثِه خلال شهر رمضان المبارك، بعدما صوّر العايب على مدار يومين المشهد الذي يجمع البطلين عز الدين بورغدة والطفلة زنيدةاقتحمت ''النهار'' على مدار اليومين الماضيين موقع تصوير مسلسل ''الذكرى الأخيرة''، المقرر أن يكون المسلسل الرئيسي خلال شهر رمضان، الأمر الذي صرّحت بشأنه الكاتبة فاطمة وزان، أنه سيضاعف من حجم مسؤوليتها في تقديم عملٍ يشد انتباه المشاهد، خاصة في الشهر المبارك الذي يقبع فيه المشاهد أمام جهاز التلفاز لمتابعة الإنتاج الوطني، والذي سيتنوع هذه السنة بين ''السيتكوم''، ''السكاتشات'' و''الكاميرا الخفية''. وحول المسلسل، قالت كاتبته إنه يضم 28 حلقة، كل حلقة عمرها 40 دقيقة، ولأول مرة سيضم هذا العمل نحو 10 أدوار رئيسية، تتفرع كلها عن القصة الرئيسية، التي يجسدها الممثل البارع عز الدين بورغدة والطفلة زنيدة، التي سبق لها وأن جسدت دورا في مسلسل ''القلادة''، ليكون ''الذكرى الأخيرة'' فُرصتها الكبيرة لتقديم نفسها كممثلة، حيث وصفت وزان ''زنيدة'' بأنها مُمثلة جيدة، وتستوعب بسرعة، كما يقوم بأدوار البطولة أيضا، كل من أحمد بن عيسى، مليكة بلباي، نوال زعتر وسارة رزيقة، التي سبق لها تجسيد دور أرملة حسني في فيلم ''حسني الأغنية الأخيرة''، وفتيحة ورّاد وغيرهم. وتمّ تصوير المسلسل بين الجزائر العاصمة وزموري ببومرداس، ضمن نحو 13 ديكورا داخليا، بينما المشاهد الخارجية، فقد نفذّها مسعود العايب داخل مدرسة، مطعم، مستشفى، قاعة للحفلات، مقهى وورشة ميكانيكية، وقد تمّ الإستعانة بصوت الشاب محمد الصغير لأداء ''شارة المسلسل'' التي نفذّها موسيقيا ''المايسترو'' سعيد بوشلوش، أما الإنتاج التنفيذي، فهو لشركة ''طامريس فيلم''، والإنتاج للتلفزيون الجزائري. وعن قصة المسلسل، قالت المؤلفة فاطمة وزان، إنها اجتماعية محظة، تتمحور حول الأبناء ضحايا العنف الأسري، من خلال البطل رشيد (عزالدين بورغدة)، الذي يعاني من مطاردة ذكريات الماضي له، بسبب أبٍ غير مسؤول واضطراره إلى تحمل مسؤولية ٤ بنات أوصته بهن والدته المتوفاة، فيكبر رشيد على المسؤولية، ويضطر إلى تحمل زوجة أبٍ قاسية، تجسد دورها نوال زعتر، فيتخلى عن دراسته لتأمين لقمة العيش لشقيقاته الأربعة، من خلال العمل في سنٍ مبكر، ومع مرور السنوات، يكبر رشيد ويصبح ضابط شرطة، لكن تبقى الذكريات تطارده، فتنعكس على شخصيته وطباعه، خاصة بعد وفاة زوجته.

 
tt.gif

مسعود العايب مخرج مسلسل "الدكرى الأخيرة"




هلا حدثتنا أكثر عن الذكرى الأخيرة؟
- قصة اجتماعية درامية تتفرع عقدتها إلى عدة محاور أهمها أثار قسوة الأب على الزوجة و الأبناء و تحكم الذكريات المؤلمة في حياة ضحايا العنف و فقدانهم للثقة و الأمان حتى بعد تحسن أوضاعهم و تمتعهم بالاستقلالية. و التفاصيل ستكتشفونها يوميا في رمضان.

*ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها مع زوجتك السيناريست فاطمة وزان فما الذي يشجعك على العمل معها أكثر من غيرها؟
- نعم جمعتنا تجارب درامية مشتركة عديدة منها المشوار، حنان إمرأة...و أفضل التعامل معها لأسباب كثيرة بدء باحترافيتها، جديتها، حبها و اهتمامها بأدق التفاصيل. كما أن عملنا معا يمنحنا وقتا أكبر للنقاش و نتفرغ له أكثر بالبيت.
*لمن تكون الكلمة الأخيرة عادة؟
- (يضحك) لنا سويا، فالحوار موجود، و يحترم كلانا الخطوط التي يرسمها كل واحد منا.

*هل تعتبر نفسك وراء نجاح زوجتك أم العكس؟
- لكل منا بصمته، و نجاح أحدنا هو نجاح للآخر.

*تعتبر "الذكرى الأخيرة " الدراما الجزائرية الوحيدة على الشاشة الجزائرية، فهل تعتبر نفسك محظوظا أم كنت تفضل وجود منافس آخر لك في شهر رمضان؟
- لا أعتبر اختيار عملي مسألة حظ، و إنما عمل جيّد فرض نفسه، لكنني مسرور لبثه في شهر رمضان. أما بخصوص المنافسة فأنا لا أخشاها و لا تهمني قدر ما يهمني رأي الجمهور.

*في رأيك لما لم ترق الدراما الجزائرية إلى مستوى الدراما العربية من حيث معالجة الجريئة للقضايا الحساسة و الطابوهات؟
- لا يمكن إنكار أخذ الدراما الجزائرية لمنعرجات جديدة. و معالجة المشاكل و الظواهر الإجتماعية الحساسة يمكن تحقيقه دون الحاجة إلى استعمال الأساليب الخادشة لحياء الأسرة الجزائرية أو صدم المشاهد. فالجرأة موجودة و الطرح الهادف يبقى أكثر ما يميّز الدراما الوطنية. و هو سر نجاح السينما الجزائرية منذ ظهورها. و لا يجب أن نرقص كما يرقص الآخرون لنيل الإعجاب على حساب الرسالة السامية للفن.

*إذا طلب منك تحديد نسبة الحرية الممنوحة لكم في تصوير أعمالكم من قبل المنتج و الموزع الوحيد فماذا ستقول؟
- لا بد من الإشارة إلى انعدام الحرية المطلقة في العمل السينمائي حتى في الدول الرائدة، لكن يبقى مقدارها و مستواها يختلفان من بلد إلى آخر. و نحن لم نصل بعد إلى المرحلة التي يتمناها أي مخرج أو منتج، و التي لن تتحقق إلا بتحرر السمعي البصري.

*أين ستكون وجهتك الجديدة بعد الذكرى الأخيرة؟
- أنا بصدد الإعداد لمشروع فيلم تاريخي تجري أحداثه بشرق البلاد.

*هل السيناريو من إمضاء زوجتك؟
- يمكن، فأنا لم أحدد بعد أسماء الأشخاص الذين سأتعامل معهم ما عدا صاحب القصة و هو أستاذ من الشرق، و لن أقول المزيد عن مشروعي قبل وضع اللبنات الأولى.

*ما هو المشروع السينمائي التي تطمح إليه ؟
- أمنيتي تجسيد سلسلة من الأعمال التاريخية المستوحاة من أصالتنا و بيئتنا قبل الاستعمار الفرنسي، لتركها لأجيال المستقبل.

*كلمة ختام
-رمضان كريم لكل الشعب الجزائري و المسلمين جميعا بكل بقاع العالم.





 
"الذكرى الأخيرة" مرآة للعنف والضعف!


يعتبر مسلسل »الذكرى الأخيرة« الدراما الوحيدة التي تعرض على قنواتنا الوطنية في شهر رمضان مما جعل نسبة المشاهدة كبيرة كما حاز على اهتمام ملحوظا من طرف المشاهدين منذ الحلقة الأولى في الوقت الذي صنّفه النقاد على أنها أهم دراما عرف بها المخرج الجزائري مسعود العايب كونها تعالج احدى القضايا الإجتماعية الهامة وهي العنف الأسري الذي كتبت قصته من طرف الكاتبة فاطمة وزّان والتي تمكنت من إعطاء هذه الظاهرة حقها من المعالجة والتحليل بتسلية الضوء على شخصيات عادية جسد دورها نخبة هامة من الممثلين على رأسهم المتمثل الموهوب عز الدين بورغدة وكل من أحمد بن عيسى، مليكة بلباي نوال زعتر، سارة رزيقة والطفلة »زنيدة« التي تألّقت في دورها البسيط وأعطت للقصة طابعا ملائكيا ومؤثرا ضاعف من موضوعية المسلسل.

وحسبما أكده المخرج مسعود العايب في عدد من اللقاءات التي جمعته بالإعلام فإن هذه الدراما تضم لأول مرة 10 أدوار رئيسية وهذه الورقة نادرا ما تستعمل في الدراما الجزائرية وقد كانت خطوة حاسمة بالنسبة للطاقم الفني بأكمله وحتى بالنسبة للمشاهد الذي تعود على رؤية بطل واحد في المسلسل وهو الذي تدور حوله القصّة لكن الأمر تغير مع »الذكرى الأخيرة« الذي صوّرت مشاهده بين الجزائر العاصمة ومنطقة زموري ببومرداس أين تم الإعتماد على 13 ديكورا داخليا ومشاهد خارجية أخرى كالمدرسة والمطعم وكذا الورشة الميكانيكية والمقهى وغيرها من الأماكن المساعدة لحياكة القصة وتقديمها في قالب اجتماعي بحت، خال من أي تعقيدات مرئية أوسمعية، علما أن الإنتاج التنفيذي لهذه الدراما عاد لشركة »طامريس فيلم« والتلفزيون الجزائري.

وعن مجريات »الذكرى الأخيرة« فهي تتحدث عن واقع العنف الأسري وما يترتب عنه من تأثيرات سلبية وهي في الواقع نفسية بالدرجة الأولى مثلما حدث تماما مع »رشيد« الذي يقوم بدوره »عز الدين بورغدة« فبعد أن عاش هذا الأخير أحداث موجعة ومؤلمة بسبب والده غير المسؤول الذي لم يكن يأبه لأسرته الصغيرة وفضل معاقرة الخمر ليدخل ثملا الى المنزل ويضرب أولاده وزوجته خصوصا ابنه الصغير رشيد الذي وجد نفسه مجبرا على ترك دراسته والعمل في سنّ مبكرة لتحمّل مسؤولية أخواته البنات خصوصا بعد وفاة والدته التي فقدت حياتها إثر الولادة وكانت قبلها قد طلبت منه الإعتناء بهن لأن والدهن عديم المسؤولية لتتواصل معاناة رشيد مع زوجة الأب الظالمة التي عملت المستحيل لتجرح مشاعره وتهيئته ومع مرور السنوات كبر »رشيد« وأصبح ضابط شرطة مرموق في الوقت الذي شقت فيه البنات طريقا واضحا في حياتهن، فمنهن من تزوجت والأخرى اصبحت طبيبة لامعة في أحد المستشفيات.

لكن الجوهر الحقيقي الذي يقدمه هذا المسلسل هو تأثيرات العنف الأسري على الحياة المستقبلية للأبناء، حيث لم يستطع رشيد الخروج من شبح المعاناة التي واجهها في صغره لدرجة أنه أصبحت لديه عقدة في حياته الشخصية مع زوجته وبناته لكنه في نفس الوقت يحاول التخلص من مطاردة ذكريات الماضي له حتى لا تعيش أسرته نفس المشكل.

أما فيما يخص شقيقته التي تعمل بالمستشفى فلم تستطع هي الاخرى التخلص من الماضي بدليل أنها ترفض فكرة الزواج تماما رغم تقدم أحد الأطباء لخطبتها لكنها تأبى أن ترتبط به خوفا من الحياة الزوجية وبالأخص الولادة لأنها تهاب أن تموت مثل والدتها.

في الوقت التي تحاول فيه مساعدة زوجة أخيها لإجراء عملية اجهاض.

وبعيدا عن »الذكرى الأخيرة« فلا يمكن الإنكار أن التلفزيون الجزائري لا يملك سوى هذه الدراما في رمضان مع تسجيل غياب واضح لانتاجات تلفزيونية اخرى مما يدل على الرّكود الفني خلال هذه السنة وهو ما جعل المهتمين يدقون ناقوس الخطر خوفا من أن تنعدم الدراما بشكل نهائي الموسم المقبل وبالتالي لا يمكن أن نقول »اليتيمة« بل نطلق عليها اسم »الأرملة« لتبقى الآمال معلقة حول تقديم كل ما هو أفضل وإرضاء المشاهد الجزائري بكل ما هو أحسن.

ولكن ما يعاب عليه في قنواتنا الوطنية هو أنها لم تتمكن لحد الان من ارضاء المشاهد الجزائري، وربما الأمر يعود لضعف الإنتاج لدينا فيما يخص المسلسلات والبرامج، فقد أجمع الكثيرون أنها لم تصل بعد للمستوى المطلوب ولم نتمكن من منافسة الدول العربية الرائدة في هذا المجال والتي تألقت خلال هذا الشهر وقدمت منتوجا راقيا استقطب الالاف من المشاهدين عبر أنحاب الوطن العربي، عكس اليتيمة التي لم تحرز ولو هدفا واحدا في المرمى بل بالعكس لازالت تتخبّط في مكانها من خلال مسلسلات لم تصل بعد الى القمة ولم تبدع في الإخراج والتصوير الذي افتقر للأسف لأدنى الشروط الاحترافية الحديثة، كما هو الحال في مسلسل »الذكرى الأخيرة« الذي أبان الضعف الفني والتقني ومازاد الطين بلة هو وجود مسلسل درامي وحيد خلال هذا الشهر الكريم وكأننا لا نملك مخرجين ولا منتجين مما يجعلنا في الخانة السوداء أمام النجاح المبهر الذي حققته مختلف دور الإنتاج العربية وحتى المغاربية من خلال مسلسلات درامية حققت نسبة معتبرة من المشاهدة عكس اليتيمة التي تفتقر لهذا التجاوب الجماهيري فأين نحن من حداثة التصوير وابداعية الإخراج؟! أم سنكتفي بالوقوف في القائمة الإحتياطية أسفل المدّرجات لتصفق من بعيد على نجوم الدّراما السورية والخليجية منتظرين دورنا الذي يبدو أنه لم يحن لحد الآن.
 
مشكووووووووورة اختي على المجهود
تقبلي مروري
 
انااااااااااااااااااا نموت علي هداالمسلسل كليوم اتفرجه يستحق جائزة افضل من المسلسلات التركية خصوصااغنيةالبداية ديالو شكرا تقبلي مروري
 
انااااااااااااااااااا نموت علي هداالمسلسل كليوم اتفرجه يستحق جائزة افضل من المسلسلات التركية خصوصااغنيةالبداية ديالو شكرا تقبلي مروري


لاااا....
مشاعـــرك كاذبة
.
 
ههههههههههههههه
 
مسلسل مليح وفيه نتعلمو بزاف حوايج
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top