جسر المحبة
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 17 أوت 2010
- المشاركات
- 80
- آخر نشاط

منذ بضعة أعوام جرت مباراة في كرة القدم بين المنتخب التونسي والمنتخب الفرنسي في أحد ملاعب العاصمة الفرنسية باريس.
المباراة الودية بدأت قبل أن يعلن الحكم صافرة البداية عندما أخذ الجمهور التونسي والجزائري والمغربي الذي يتابع اللقاء الكروي يطلق الصفير خلال عزف النشيد الوطني الفرنسي.
المشهد تجاوز مدرجات الملعب ليوجد حالة تشنج سياسي في كل مربعات صُنع القرار في فرنسا حيث تخطى عتبة قصر الإيليزيه.
الرئيس الفرنسي الذي لايعرف نتيجة المباراة وقد لايكون على علم بإقامتها شكّل خلية أزمة لمتابعة خلفيات وظروف عملية الصفير.
»باشيلو« التي تتولى وزارة الصحة ومعها حقيبة الشباب والرياضة عبرت عن أن الحادث كان صادما ومستفزا.
رئيس الحكومة الفرنسية »فرانسوا فيون« كان الأكثر غضبا عندما اعتبر الواقعة ترتقي إلى مستوى إهانة أمة بكاملها وأكد بأن ما حدث لا يمكن التسامح معه.
هكذا تعالت الأصوات الفرنسية الرافضة والمستهجنة والمنزعجة من هذه الواقعة وكأنها حالة عدوان عسكري.
»صفير« جمهور المغرب العربي لم يتجاوز الأربع دقائق بل وأقل من ذلك بينما ظل »صفير« الجيش الفرنسي في المنطقة أزيد من قرن.
وصفير جمهور المغرب العربي جاء بشكل عفوي يعكس مزاجا شعبيا لعرب ليس بوسعهم أن يضمدوا جراح الماضي.
والسؤال : هل بإمكان باريس أن تعيد قراءة ذلك السلوك التلقائي من الجمهور التونسي والجزائري والمغربي وربما السوري ؟!
وهل تستطيع باريس أن تقدر حجم المشكلة التي لا بد أن تكون مرشحة للتفاقم وليس للتآكل ؟!
والسؤال الأكثر أهمية هو : هل تقدر باريس على أن تكون أكثر شجاعة وتعتذر عن تلك الحقبة الاستعمارية حتى لايتكرر ماهو أسوأ من الصفير ؟!
المباراة الودية بدأت قبل أن يعلن الحكم صافرة البداية عندما أخذ الجمهور التونسي والجزائري والمغربي الذي يتابع اللقاء الكروي يطلق الصفير خلال عزف النشيد الوطني الفرنسي.
المشهد تجاوز مدرجات الملعب ليوجد حالة تشنج سياسي في كل مربعات صُنع القرار في فرنسا حيث تخطى عتبة قصر الإيليزيه.
الرئيس الفرنسي الذي لايعرف نتيجة المباراة وقد لايكون على علم بإقامتها شكّل خلية أزمة لمتابعة خلفيات وظروف عملية الصفير.
»باشيلو« التي تتولى وزارة الصحة ومعها حقيبة الشباب والرياضة عبرت عن أن الحادث كان صادما ومستفزا.
رئيس الحكومة الفرنسية »فرانسوا فيون« كان الأكثر غضبا عندما اعتبر الواقعة ترتقي إلى مستوى إهانة أمة بكاملها وأكد بأن ما حدث لا يمكن التسامح معه.
هكذا تعالت الأصوات الفرنسية الرافضة والمستهجنة والمنزعجة من هذه الواقعة وكأنها حالة عدوان عسكري.
»صفير« جمهور المغرب العربي لم يتجاوز الأربع دقائق بل وأقل من ذلك بينما ظل »صفير« الجيش الفرنسي في المنطقة أزيد من قرن.
وصفير جمهور المغرب العربي جاء بشكل عفوي يعكس مزاجا شعبيا لعرب ليس بوسعهم أن يضمدوا جراح الماضي.
والسؤال : هل بإمكان باريس أن تعيد قراءة ذلك السلوك التلقائي من الجمهور التونسي والجزائري والمغربي وربما السوري ؟!
وهل تستطيع باريس أن تقدر حجم المشكلة التي لا بد أن تكون مرشحة للتفاقم وليس للتآكل ؟!
والسؤال الأكثر أهمية هو : هل تقدر باريس على أن تكون أكثر شجاعة وتعتذر عن تلك الحقبة الاستعمارية حتى لايتكرر ماهو أسوأ من الصفير ؟!