وداااااااعا يا عشرة رمضان الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
حبيبنا و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
تحية عبق الورد والياسمين الى كل أخواتي الحبيبات
في منتدى الأخوات بـ طريق الايمان
أختي الحبيبه
لم يبقى لنا الا ساعات قليله وندخل في العشرة الثانية حيث لا ينفعنا بكاء و لا ندم
و ما بقى اكثر من الذي فات فلنبين لله من انفسنا خير ,فان رحيل الانسان منتظر .وداعا يا عشرة رمضان الأولى و مرحبا بالعشرة الثانية, راجينا من الله تعالى ان نستفيد من خيراتها و نكد و نجهد لنملأ رصيدنا من الحسنات
وهنا لا بد أن نقف مع أنفسنا وقفات أيها الأحباب
ماذا أودعنا هذه الأيام العشر ؟
كيف نحن والقرآن ؟
كيف نحن وصيام الجوارح والسمع والبصر ؟
كيف نحن والقيام ؟
كيف نحن وتفطير الصائمين ؟
كيف نحن والصدقة والصلة والبر ؟
كيف حالنا مع الخشوع والخضوع والدموع ؟
هل اجتهدنا في طلب العتق، أم رضي البعض أن يكونوا مع الخوالف..؟
*******
لا إله إلا اللـــــــــــــــــــه
هذه أيام وليالي العتق تنقضي يوماً بعد يوم
وسرعان ما سيُقال : وداعاً رمضان
فهلا كانت همتنا عالية ، ولسان كل منا يقول : لن يسبقني إلى الرحمن أحد
هلا جاهدنا أنفسنا وأتعبناها بالطاعة ، حتى ترتاح في مستقر رحمة الله في جنة الخلد
فالعبد لن يجد طعم الراحة إلا عند أول قدم يضعها في الجنة
ها نحن في الثلث الثاني من رمضان ..
وبعد أيام قلائل ،سنستقبل العشر الأواخر ـ لمن كتب الله له عمراً ـ أفضل ليالي العام ، فيها ليلة هي من خير ليالي أشهر السنة ، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم.
فيا لسعادة من عرف فضل زمانه ، ومحا بدموعه وخضوعه صحائف عصيانه ، وعظم خوفه ورجاؤه ، فأقبل طائعاً تائبا يرجو عتق رقبته وفك رهانه.
أحبتي .. الأيام تمضي متسارعة ، والأعمار تنقضي بانقضاء الأنفاس ، وكل مخلوق سيفنى ، وكل قادم مغادر ، وهذا شهر الرحمة والغفران ، يوشك أن يقول :وداعاً لكم أيها الأحباب، ولعلكم لا تلقوني بعد عامكم هذا .
فصم صيام مودع ، وصل صلاة مودع ، وقم قيام مودع ، وتب توبة مودع ، وقم بالأسحار باكياً ، مخبتاً ، منيباً ،
وقل يارب : هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، إلهي حرم وجهي ولحمي وعظمي وعصبي وبشرتي على النار . إلهي لا أهلك وأنت رجائي . اقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وسل سخيمة قلبي ، وارفع درجتي ، وكفّر سيئتي . وأعتق رقبتي ، يا ذا الجلال والإكرام
أحبتي في الله
غداً يقال : انقضى رمضان ، وأقبل عيد أهل الإيمان
و لكن شتان.. !!
شتان .. بين من يهل عليه هلال شوال و هو معتق من النيران ، قد كتب من أهل الجنان..
و بين من يهل عليه، وهو أسير الشهوات و المعاصي ، قد حرم من الخيرات ، وباء بالخسران..
اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات ، وأخذ العدة للوفاة قبل الموافاة ، وثبت قلوبنا على دينك ، واختم لنا بالصالحات ، واغفر لنا ولوالدينا وأزواجنا وذرياتنا وإخواننا وأحبابنا والمسلمين ، واكتبنا جميعاً من عتقائك من النار
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
حبيبنا و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
تحية عبق الورد والياسمين الى كل أخواتي الحبيبات
في منتدى الأخوات بـ طريق الايمان
أختي الحبيبه
لم يبقى لنا الا ساعات قليله وندخل في العشرة الثانية حيث لا ينفعنا بكاء و لا ندم
و ما بقى اكثر من الذي فات فلنبين لله من انفسنا خير ,فان رحيل الانسان منتظر .وداعا يا عشرة رمضان الأولى و مرحبا بالعشرة الثانية, راجينا من الله تعالى ان نستفيد من خيراتها و نكد و نجهد لنملأ رصيدنا من الحسنات
وهنا لا بد أن نقف مع أنفسنا وقفات أيها الأحباب
ماذا أودعنا هذه الأيام العشر ؟
كيف نحن والقرآن ؟
كيف نحن وصيام الجوارح والسمع والبصر ؟
كيف نحن والقيام ؟
كيف نحن وتفطير الصائمين ؟
كيف نحن والصدقة والصلة والبر ؟
كيف حالنا مع الخشوع والخضوع والدموع ؟
هل اجتهدنا في طلب العتق، أم رضي البعض أن يكونوا مع الخوالف..؟
*******
لا إله إلا اللـــــــــــــــــــه
هذه أيام وليالي العتق تنقضي يوماً بعد يوم
وسرعان ما سيُقال : وداعاً رمضان
فهلا كانت همتنا عالية ، ولسان كل منا يقول : لن يسبقني إلى الرحمن أحد
هلا جاهدنا أنفسنا وأتعبناها بالطاعة ، حتى ترتاح في مستقر رحمة الله في جنة الخلد
فالعبد لن يجد طعم الراحة إلا عند أول قدم يضعها في الجنة
ها نحن في الثلث الثاني من رمضان ..
وبعد أيام قلائل ،سنستقبل العشر الأواخر ـ لمن كتب الله له عمراً ـ أفضل ليالي العام ، فيها ليلة هي من خير ليالي أشهر السنة ، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم.
فيا لسعادة من عرف فضل زمانه ، ومحا بدموعه وخضوعه صحائف عصيانه ، وعظم خوفه ورجاؤه ، فأقبل طائعاً تائبا يرجو عتق رقبته وفك رهانه.
أحبتي .. الأيام تمضي متسارعة ، والأعمار تنقضي بانقضاء الأنفاس ، وكل مخلوق سيفنى ، وكل قادم مغادر ، وهذا شهر الرحمة والغفران ، يوشك أن يقول :وداعاً لكم أيها الأحباب، ولعلكم لا تلقوني بعد عامكم هذا .
فصم صيام مودع ، وصل صلاة مودع ، وقم قيام مودع ، وتب توبة مودع ، وقم بالأسحار باكياً ، مخبتاً ، منيباً ،
وقل يارب : هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، إلهي حرم وجهي ولحمي وعظمي وعصبي وبشرتي على النار . إلهي لا أهلك وأنت رجائي . اقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وسل سخيمة قلبي ، وارفع درجتي ، وكفّر سيئتي . وأعتق رقبتي ، يا ذا الجلال والإكرام
أحبتي في الله
غداً يقال : انقضى رمضان ، وأقبل عيد أهل الإيمان
و لكن شتان.. !!
شتان .. بين من يهل عليه هلال شوال و هو معتق من النيران ، قد كتب من أهل الجنان..
و بين من يهل عليه، وهو أسير الشهوات و المعاصي ، قد حرم من الخيرات ، وباء بالخسران..
اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات ، وأخذ العدة للوفاة قبل الموافاة ، وثبت قلوبنا على دينك ، واختم لنا بالصالحات ، واغفر لنا ولوالدينا وأزواجنا وذرياتنا وإخواننا وأحبابنا والمسلمين ، واكتبنا جميعاً من عتقائك من النار