- إنضم
- 7 ماي 2010
- المشاركات
- 3,087
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 157
بسمـ الله الرحمنـ الرحيمـ
السلامـ عليكمـ
انتم ياجماعة اللمة الجزائرية " فور الجريا " تعرفون
صلاة العيد فرض كفاية إذا قام بها البعض سقطت عن
الباقين ، وإن كان الأصل أن يؤديها المسلمون جميعاً ، لما
فيها من تنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بها ،
ولشهود دعوة الخير ، وغفران الذنوب ، فالملائكة تتنزل في
ذلك اليوم ، نسأل الله ألا يحرمنا أجره ان شاء الله .
انتم تعرفون ان جميع الناس يظهر لهم في يوم العيد الفرح
والسرور بيوم العيد ، فهو يوم فرح ولا شك ، لكن ما
نشاهده من فرح زائد ، يظهره بعض ضعاف النفوس وخصوصاً
من الشباب فهذا لا يليق بالمسلم الصادق ، فنرى الشباب
في الشوارع وعلى الأرصفة في حركات سخيفة ماجنة ، لا تمت
للدين بصلة ، وهم يتراقصون ويترنمون على أصوات الموسيقى
المحرمة ، واستماع للفساق والفاسقات ممن نسوا الله تعالى ،
وتركوا أوامره وفعلوا نواهيه ، ومنهم من تراه
بسيارته يجوب الشوارع بسرعة جنونية أو يفعل حركات
بهلوانية مريعبة مخفيفة لإمتاع المشاهدين البنات وخاصة
من جماهير المغفلين ، ولا ريب أن ذلك منكر عظيم ، وأمر
خطير ، فأعياد المسلمين ليست مجرد لهو ولعب وطرب وغناء
وطبول ، وحفلات راقصة ، ولكنها صلاة وذكر وشكر لله تعالى
، أما أعياد الكفار فهي مشتملة على الغناء والطبول
والرقص واللعب ، وليس في أعيادهم صلاة ، فليس إظهار
الفرح بتلك الصور المخجلة الفاضحة القادحة في الدين
والمخلة بالشرف والحياء ، رجال يتشبهون بالنساء ،
ونساء في الشوارع والأسواق ، ونساء خراجات ولاجات ،
عاريات ، لا يرجون لله وقاراً ، فعباءات على الكتف وأخرى
ذات الزمام وكاشفة المفاصل والعظام ، وملابس كاشفة عن
الساقين والفخذين ، وأنقبة مظهرة للزينة ، مبينة
للعينين والخدين ، وعطور وأطياب مذهبة لألباب الرجال ،
فأي دين هذا ؟ وأي شرع هذا ؟ وأي إسلام يدعون هذا ؟
قال تعالى : " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك
عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء
أجلهم لا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون "
السلامـ عليكمـ
انتم ياجماعة اللمة الجزائرية " فور الجريا " تعرفون
صلاة العيد فرض كفاية إذا قام بها البعض سقطت عن
الباقين ، وإن كان الأصل أن يؤديها المسلمون جميعاً ، لما
فيها من تنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بها ،
ولشهود دعوة الخير ، وغفران الذنوب ، فالملائكة تتنزل في
ذلك اليوم ، نسأل الله ألا يحرمنا أجره ان شاء الله .
انتم تعرفون ان جميع الناس يظهر لهم في يوم العيد الفرح
والسرور بيوم العيد ، فهو يوم فرح ولا شك ، لكن ما
نشاهده من فرح زائد ، يظهره بعض ضعاف النفوس وخصوصاً
من الشباب فهذا لا يليق بالمسلم الصادق ، فنرى الشباب
في الشوارع وعلى الأرصفة في حركات سخيفة ماجنة ، لا تمت
للدين بصلة ، وهم يتراقصون ويترنمون على أصوات الموسيقى
المحرمة ، واستماع للفساق والفاسقات ممن نسوا الله تعالى ،
وتركوا أوامره وفعلوا نواهيه ، ومنهم من تراه
بسيارته يجوب الشوارع بسرعة جنونية أو يفعل حركات
بهلوانية مريعبة مخفيفة لإمتاع المشاهدين البنات وخاصة
من جماهير المغفلين ، ولا ريب أن ذلك منكر عظيم ، وأمر
خطير ، فأعياد المسلمين ليست مجرد لهو ولعب وطرب وغناء
وطبول ، وحفلات راقصة ، ولكنها صلاة وذكر وشكر لله تعالى
، أما أعياد الكفار فهي مشتملة على الغناء والطبول
والرقص واللعب ، وليس في أعيادهم صلاة ، فليس إظهار
الفرح بتلك الصور المخجلة الفاضحة القادحة في الدين
والمخلة بالشرف والحياء ، رجال يتشبهون بالنساء ،
ونساء في الشوارع والأسواق ، ونساء خراجات ولاجات ،
عاريات ، لا يرجون لله وقاراً ، فعباءات على الكتف وأخرى
ذات الزمام وكاشفة المفاصل والعظام ، وملابس كاشفة عن
الساقين والفخذين ، وأنقبة مظهرة للزينة ، مبينة
للعينين والخدين ، وعطور وأطياب مذهبة لألباب الرجال ،
فأي دين هذا ؟ وأي شرع هذا ؟ وأي إسلام يدعون هذا ؟
قال تعالى : " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك
عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء
أجلهم لا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون "