الرد على الموضوع

بسمـ الله الرحمنـ الرحيمـ 


السلامـ عليكمـ



انتم ياجماعة اللمة الجزائرية " فور الجريا " تعرفون 


صلاة العيد فرض كفاية إذا قام بها البعض سقطت عن 


الباقين ، وإن كان الأصل أن يؤديها المسلمون جميعاً ، لما 


فيها من تنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بها ، 


ولشهود دعوة الخير ، وغفران الذنوب ، فالملائكة تتنزل في 


ذلك اليوم ، نسأل الله ألا يحرمنا أجره ان شاء الله . 


انتم تعرفون ان جميع الناس يظهر لهم في يوم العيد الفرح 


والسرور بيوم العيد ، فهو يوم فرح ولا شك ، لكن ما 


نشاهده من فرح زائد ، يظهره بعض ضعاف النفوس وخصوصاً 


من الشباب فهذا لا يليق بالمسلم الصادق ، فنرى الشباب 


في الشوارع وعلى الأرصفة في حركات سخيفة ماجنة ، لا تمت 


للدين بصلة ، وهم يتراقصون ويترنمون على أصوات الموسيقى 


المحرمة ، واستماع للفساق والفاسقات ممن نسوا الله تعالى ، 


وتركوا أوامره وفعلوا نواهيه ، ومنهم من تراه 


بسيارته يجوب الشوارع بسرعة جنونية أو يفعل حركات 


بهلوانية مريعبة مخفيفة لإمتاع المشاهدين البنات وخاصة 


من جماهير المغفلين ، ولا ريب أن ذلك منكر عظيم ، وأمر 


خطير ، فأعياد المسلمين ليست مجرد لهو ولعب وطرب وغناء 


وطبول ، وحفلات راقصة ، ولكنها صلاة وذكر وشكر لله تعالى 


، أما أعياد الكفار فهي مشتملة على الغناء والطبول 


والرقص واللعب ، وليس في أعيادهم صلاة ، فليس إظهار 


الفرح بتلك الصور المخجلة الفاضحة القادحة في الدين 


والمخلة بالشرف والحياء ، رجال يتشبهون بالنساء ، 


ونساء في الشوارع والأسواق ، ونساء خراجات ولاجات ،  


عاريات ، لا يرجون لله وقاراً ، فعباءات على الكتف وأخرى 


ذات الزمام وكاشفة المفاصل والعظام ، وملابس كاشفة عن 


الساقين والفخذين ، وأنقبة مظهرة للزينة ، مبينة 


للعينين والخدين ، وعطور وأطياب مذهبة لألباب الرجال ، 


فأي دين هذا ؟ وأي شرع هذا ؟ وأي إسلام يدعون هذا ؟  


قال تعالى : ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك 


عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء 


أجلهم لا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون " 



العودة
Top