سرطان عنق الرحم ....01

mohgladiator

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
12 أوت 2010
المشاركات
1,888
نقاط التفاعل
194
النقاط
79
العمر
35
icon.aspx

الأمراض الصامتة أخطر من تلك التي تعطي مؤشرات مسبقة وتنذر بوجوب التوجه للخضوع لفحص عند الطبيب المختص! وجسم الإنسان عموماً عرضة لشتى الإنتكاسات والأمراض التي تصيبه على حين غفلة.والمرأة، تعاني بدورها من مشاكل قد تبدأ طفيفة لتتفاقم ما لم يتم علاجها… سرطان عنق الرحم من أنواع السرطانات التي تفتك بصحة المرأة وتهدد سلامتها لأنه يبدأ مخفياً ويوحي بدلالات أخرى، لكنه في الصميم قد ينتشر ليطال باقي أعضاء الجسم ويعطل وظائفها.
من هنا، فالوقاية جوهرية لمحاولة الكشف المبكر عن أي خطب يلم بالسيدة، كي تستبق الأمر وتعالج الموضوع منذ البداية بطرق بسيطة ولمدة وجيزة.
للوهلة الأولى، يخيل للمرء ان السرطان داء لا دواء له، ومرض يعصى عنه الأطباء، ومشكلة لا حل لها. بيد أن هذا الأمر عارٍ عن الصحة، لأنه بالإمكان الآن إيجاد الحل الشافي لكل مرض، بغية التخلص منه قبل إنتشاره في الجسم برمته.
يتحدث الدكتور جان معوض، إختصاصي في الجراحة النسائية والتوليد، عن سرطان عنق الرحم الذي يصيب فئة واسعة من النساء، موضحاً الأسباب والأعراض. كما يفسر البروفيسور جوزيف قطان، إختصاصي أمراض الدم والتورم، والأستاذ المجاز في كلية الطب في جامعة القديس يوسف في بيروت، عن علاج هذا النوع من السرطان ونسبة إنتشاره وعلاقته بالأمراض الأخرى.
تعريف

كثيرة هي أنواع السرطانات التي ل ترحم وتفتك بجسم الإنسان، وقد يصل بها الحد إلى التسبب بالموت. إلا أن الكشف المبكر بات يمكن الجسم الطبي من محاربة كل الأمراض للقضاء عليه في مهدها قبل أن تزيد خطورتها.
كما أن بعض السرطانات أقل خطر من سواها، إذ يمكن تفاديها، أو التخفيف من وطأتها، أو إستئصال التورم الناتج عنها بصورة كاملة.
يرى الدكتور معوض أن “سرطان عنق الرحم هو ذاك الذي يصيب المنطقة داخل المهبل كخطوة أولية”. ويشير البروفيسور قطان إلى أن “هذا النوع من السرطان كسواه، هو تورم يمر بمراحل عديدة قبل أن يصل إلى مرحلة “السرطان”، نتيجة تحولات الخلاي وفقدانها الإنصياع للعوامل الطبيعية ونمطه المعتاد. فتتكاثر النواة من دون إحترام شكلها أو عملها أو مدة حياتها أو سواها من الضوابط التي تخضع لها كل الخلاي في جسم الإنسان”. فمن الممكن القول إن سرطان عنق الرحم هو من أكثر أنواع السرطان المفهومة علمياً.
جسم المرأة

أنعم الله على المرأة بشتى الطرق، إذ مكنها من الحمل والإنجاب. إلا ان لكل عملة وجهين. فصحيح أن المرأة قادرة على حمل كائن حي في أحشائها لمدة تسعة أشهر، كي ينمو ويكبر، ثم يواجه الحياة وهكذا دواليك… إلا أن الثمن يكون القدرة الهائلة على تحمل كم من الآلام والوجاع. كما أن التكوين البيولوجي والفيزيولوجي عند السيدة معقد بعض الشيء، ودقيق، ويفرض الوقاية المستمرة وإستشارة الطبيب مداورة للتأكد من أن لا خطب فعلياً يهدد سلامة المرأة.
يتكون الجنين في الرحم، ليخرج من عنق الرحم أثناء الولادة الطبيعية.
يقول الدكتور معوض “منطقة الرحم مقسمة إلى جزءين: واحد في البطن ويشكل جسم بيت الرحم، وآخر في المهبل وهو عنق الرحم. أما سرطان عنق الرحم، فهو مختلف تماماً عن السرطان الذي قد يصيب بيت الرحم عموماً، بإختلاف الأسباب والأعراض والمخاطر”.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top