khadija1805
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 1 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 141
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- العمر
- 31
قصة البوغي قصة واقعية
هي قصيدة تروي قصة حب جاب الله من مدينة عنابة ونجمة من مدينة قسنطينة
القصيدة من تأليف جاب الله نفسه ألّفها وغناها ودفع حياته ثمنا لها
قصة الحب بدأت في قسنطينة حيث كان جاب الله يعمل عملا بسيطا وكانت هناك في هذه المدينة العريقة عادة لم أجد لها أثرا أو شبيها إلا في مدينة قسنطينة إندثرت في وقتنا الحاضر حيث كان هناك يوم واحد في السنة أين بنات ونساء كبريات العائلات الراقية ينزلن إلى الشوارع للتّسول ليعطين في آخر النّهار ما جمعن للفقراء و المحتاجين .
نجمة بنت إحدى أنبل العائلات القسنطينية نزلت بدورها للتسول في ذاك اليوم ..وفي إحدى الأزقة كان هناك جاب الله ..مدت يدها..رآها أغرم بها..أعطاها كل ما لديه..فهمت أنّه أغرم بها..أحست إنجدابا نحو هذا الشاب الذي أعطاها كل ما لديه..و نسيت لولهة أنّها متزوجة
كما كانت العادة آنذاك كان الوصول إلى الحبيب والتواصل معه يتم عن طريق الخدم..علم أنها متزوجة لكن لهيب العشق كان أقوى منه..فكان يبعث لها الرسائل الرقيقة خفية
وما هي إلا أيام حتى جلس جاب الله مع جماعة يحتسون الخمر..و الخمر تفك الألسنة..فبدأ كل واحد منهم يتفاخر على أقرانه بغرامياته..ويستظهر إما قطعة من القماش النسائي أو كلمة رقيقة مكتوبة حتى لا ينعت بالكاذب..حزّ في قلب جاب الله ذلك وتحت تأثير الخمر توجه إلى منزل نجمة مباشرة يقرع الباب!
لحسن حظه كان رجال البيت خارجا ..أطلت نجمة..كانت هذه ثاني مرة تراه!!
ما ترى نجمة فعلت وجاب الله تحت نافذتها مخمور و يشكو لها ضيق قلبه هو الذي ليس لديه أي دليل على أن نجمة تشاطره هيامه..أرعبت؟ خافت؟
بالعكس ها هي تقطع صفيرتها وتلفها مع جواهرها وترمي بها إلى جاب الله الذي انطلق سعيدا ليفخر على أقرانه..لكن ما لم يكن في الحسبان هو أن أحد الأقران كان قريبا لزوج نجمة و قد عرف لمن تكون المجوهرات..لحسن حظ جاب الله كان تفطن صديقه الوفي لذلك فسارع لترحيله إلى مدينة عنابة خوفا على حياته
و مرت السنين..
جاب الله أصبح معروفا عنه صوته الشجي في أداء المالوف..و عرف عنه عزوفه عن الخمر و المحرمات..لكنه لم يتزوج..وفي يوم من الأيام حدث ما لم يكن في الحسبان..دعوة من مدينة قسنطينة لإحياء حفل ختان إبن إحدى أكبر العائلات القسنطينية ..نعم إبن نجمة..واشتعلت نار الغرام و الهيام من جديد..ها هو يحل بمدينة قسنطينة ..هاهو يحل على صديقه الذي يؤكد له أنه معه فيما أراد أيا كان..ها هم أصدقاء الأمس يؤكدون له أنهم لن يتخلوا عنه..و في الحفل رأى جاب الله نجمة..فلم يتمالك نفسه و أطلق حنجرته بالغناء مسترجلا كلمات أغنية البوغي
حيث بدأها يحكي كيف كان في مدينة عنابة محاولا نسيان الحبيب حتى تلقى الدعوة ثم كيف يتذكر ما حدث من قبل بداية هيامه كقصة صفيرة الشعر ثم يعود الى الحاضر ويروي كيف جاء هذه المرة إلى قسنطينة وخصوصا لماذا جاء..يجب أن نتخيل الموقف..حفل كبير.مغني معروف..معازيم أغنية المالوف يسمعون لأغنية لا يعرفونها فهم في أشد الإنتباه خاصة وهم يرون أن جاب الله يروي قصة فيها دعوتهم له إلى حفلهم..وهنا جاب الله يذكر غدر الأصدقاء حيث رعب كل أصدقائه عندما سمعوا أولى جمل أغنيته وفروا ولم يبقى إلا صديقه الوفي..و هنا جاب الله يسمي إسم التي يحبها "نجمة" طالبا منها أن لا تلومه..ترك أهل الحفل جاب الله يكمل أغنيته قائلا أنه يعلم أنه سيموت..و ما أن أكمل حتى انقض عليه زوج نجمة فأرداه قتيلا وانقص البعض الآخر على صديقه الذي لاقى نفس المصير...ماذا تفعل نجمة ..نجمة تهوي بنفسها من الطابق العلوي للبيت فتموت متبوعة بخادمتها..
هذه هي قصة أغنية البوغي...فهي آخر كلمات عشيق قتل من أجلها
هي قصيدة تروي قصة حب جاب الله من مدينة عنابة ونجمة من مدينة قسنطينة
القصيدة من تأليف جاب الله نفسه ألّفها وغناها ودفع حياته ثمنا لها
قصة الحب بدأت في قسنطينة حيث كان جاب الله يعمل عملا بسيطا وكانت هناك في هذه المدينة العريقة عادة لم أجد لها أثرا أو شبيها إلا في مدينة قسنطينة إندثرت في وقتنا الحاضر حيث كان هناك يوم واحد في السنة أين بنات ونساء كبريات العائلات الراقية ينزلن إلى الشوارع للتّسول ليعطين في آخر النّهار ما جمعن للفقراء و المحتاجين .
نجمة بنت إحدى أنبل العائلات القسنطينية نزلت بدورها للتسول في ذاك اليوم ..وفي إحدى الأزقة كان هناك جاب الله ..مدت يدها..رآها أغرم بها..أعطاها كل ما لديه..فهمت أنّه أغرم بها..أحست إنجدابا نحو هذا الشاب الذي أعطاها كل ما لديه..و نسيت لولهة أنّها متزوجة
كما كانت العادة آنذاك كان الوصول إلى الحبيب والتواصل معه يتم عن طريق الخدم..علم أنها متزوجة لكن لهيب العشق كان أقوى منه..فكان يبعث لها الرسائل الرقيقة خفية
وما هي إلا أيام حتى جلس جاب الله مع جماعة يحتسون الخمر..و الخمر تفك الألسنة..فبدأ كل واحد منهم يتفاخر على أقرانه بغرامياته..ويستظهر إما قطعة من القماش النسائي أو كلمة رقيقة مكتوبة حتى لا ينعت بالكاذب..حزّ في قلب جاب الله ذلك وتحت تأثير الخمر توجه إلى منزل نجمة مباشرة يقرع الباب!
لحسن حظه كان رجال البيت خارجا ..أطلت نجمة..كانت هذه ثاني مرة تراه!!
ما ترى نجمة فعلت وجاب الله تحت نافذتها مخمور و يشكو لها ضيق قلبه هو الذي ليس لديه أي دليل على أن نجمة تشاطره هيامه..أرعبت؟ خافت؟
بالعكس ها هي تقطع صفيرتها وتلفها مع جواهرها وترمي بها إلى جاب الله الذي انطلق سعيدا ليفخر على أقرانه..لكن ما لم يكن في الحسبان هو أن أحد الأقران كان قريبا لزوج نجمة و قد عرف لمن تكون المجوهرات..لحسن حظ جاب الله كان تفطن صديقه الوفي لذلك فسارع لترحيله إلى مدينة عنابة خوفا على حياته
و مرت السنين..
جاب الله أصبح معروفا عنه صوته الشجي في أداء المالوف..و عرف عنه عزوفه عن الخمر و المحرمات..لكنه لم يتزوج..وفي يوم من الأيام حدث ما لم يكن في الحسبان..دعوة من مدينة قسنطينة لإحياء حفل ختان إبن إحدى أكبر العائلات القسنطينية ..نعم إبن نجمة..واشتعلت نار الغرام و الهيام من جديد..ها هو يحل بمدينة قسنطينة ..هاهو يحل على صديقه الذي يؤكد له أنه معه فيما أراد أيا كان..ها هم أصدقاء الأمس يؤكدون له أنهم لن يتخلوا عنه..و في الحفل رأى جاب الله نجمة..فلم يتمالك نفسه و أطلق حنجرته بالغناء مسترجلا كلمات أغنية البوغي
حيث بدأها يحكي كيف كان في مدينة عنابة محاولا نسيان الحبيب حتى تلقى الدعوة ثم كيف يتذكر ما حدث من قبل بداية هيامه كقصة صفيرة الشعر ثم يعود الى الحاضر ويروي كيف جاء هذه المرة إلى قسنطينة وخصوصا لماذا جاء..يجب أن نتخيل الموقف..حفل كبير.مغني معروف..معازيم أغنية المالوف يسمعون لأغنية لا يعرفونها فهم في أشد الإنتباه خاصة وهم يرون أن جاب الله يروي قصة فيها دعوتهم له إلى حفلهم..وهنا جاب الله يذكر غدر الأصدقاء حيث رعب كل أصدقائه عندما سمعوا أولى جمل أغنيته وفروا ولم يبقى إلا صديقه الوفي..و هنا جاب الله يسمي إسم التي يحبها "نجمة" طالبا منها أن لا تلومه..ترك أهل الحفل جاب الله يكمل أغنيته قائلا أنه يعلم أنه سيموت..و ما أن أكمل حتى انقض عليه زوج نجمة فأرداه قتيلا وانقص البعض الآخر على صديقه الذي لاقى نفس المصير...ماذا تفعل نجمة ..نجمة تهوي بنفسها من الطابق العلوي للبيت فتموت متبوعة بخادمتها..
هذه هي قصة أغنية البوغي...فهي آخر كلمات عشيق قتل من أجلها