لقناعة بالهدف + الاستعداد للأمر + الثقة في النفس + الانضباط والطاعة = الوصول إلى الهدف.. )
فأول ما يبدأ به الإنسان هو تحديد الهدف والإيمان به، هذا مع الأخذ في الاعتبار أن هناك عوامل خارجية لها دور كبير في الوصول إلى الغاية المنشودة مثل الاستعداد الذهني والفرص المتاحة، وعلى أساس هذه العوامل يجب على الفرد أن يحدد الأهداف المعقولة التي يمكن الوصول إليها في محيط المجتمع الذي يتعايش مع الفرد.
إذاً: نستطيع أن نقول أن النجاح هو الوصول إلى الهدف، وبالتالي فعدم الوصول إلى الهدف يعني الإخفاق في تحقيقه.. وهذا لا يعني الفشل النهائي للفرد.
وأما بالنسبة للعامل الثاني وهو الاستعداد للأمر بما يستطيع الفرد من قوة.. هذه القوة التي تمكنه من المضي قدماً بخطى ثابتة، وتجعله يتغلب على العوائق والصعوبات، ويمكن للفرد أن يعد العُدة ويتجهز للأمر الذي يريد، بالنظر إلى الخبرات والتجارب التي حصل وقام بها أشخاص قبله كان لهم نفس الهدف الذي يسعى إليه ليأخذ منها الدروس والعبر، ويضع الاستعداد الكامل للبدء فيما يريد على أسس صحيحة مبنية على خبرات وتجارب سابقة.
أما العامل الثالث، فهو الثقة والاعتزاز بها، فهي تعطي الفرد منّا القدرة على الصبر والكفاح في تخطي العقبات وتذليل الصعاب.
وأخيراً العامل الرابع، وهو الانضباط والطاعة، على المستوى الفردي والجماعي، وديننا الحنيف يأمرنا بذلك لقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الآمر منكم } النساء:59
ونجد أعظم مثال لذلك غزوة أحد عندما تحول نصر المسلمين إلى هزيمة بسبب ترك الرماة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
لذا فإن أي نقص في أحد عوامل المعادلة، قد يؤدي إلى عدم الوصول إلى الهدف، ومن أراد الوصول فعليه اتباع هذه المعادلة، وطلب التوفيق من الله أولاً وأخيراً.
فأول ما يبدأ به الإنسان هو تحديد الهدف والإيمان به، هذا مع الأخذ في الاعتبار أن هناك عوامل خارجية لها دور كبير في الوصول إلى الغاية المنشودة مثل الاستعداد الذهني والفرص المتاحة، وعلى أساس هذه العوامل يجب على الفرد أن يحدد الأهداف المعقولة التي يمكن الوصول إليها في محيط المجتمع الذي يتعايش مع الفرد.
إذاً: نستطيع أن نقول أن النجاح هو الوصول إلى الهدف، وبالتالي فعدم الوصول إلى الهدف يعني الإخفاق في تحقيقه.. وهذا لا يعني الفشل النهائي للفرد.
وأما بالنسبة للعامل الثاني وهو الاستعداد للأمر بما يستطيع الفرد من قوة.. هذه القوة التي تمكنه من المضي قدماً بخطى ثابتة، وتجعله يتغلب على العوائق والصعوبات، ويمكن للفرد أن يعد العُدة ويتجهز للأمر الذي يريد، بالنظر إلى الخبرات والتجارب التي حصل وقام بها أشخاص قبله كان لهم نفس الهدف الذي يسعى إليه ليأخذ منها الدروس والعبر، ويضع الاستعداد الكامل للبدء فيما يريد على أسس صحيحة مبنية على خبرات وتجارب سابقة.
أما العامل الثالث، فهو الثقة والاعتزاز بها، فهي تعطي الفرد منّا القدرة على الصبر والكفاح في تخطي العقبات وتذليل الصعاب.
وأخيراً العامل الرابع، وهو الانضباط والطاعة، على المستوى الفردي والجماعي، وديننا الحنيف يأمرنا بذلك لقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الآمر منكم } النساء:59
ونجد أعظم مثال لذلك غزوة أحد عندما تحول نصر المسلمين إلى هزيمة بسبب ترك الرماة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
لذا فإن أي نقص في أحد عوامل المعادلة، قد يؤدي إلى عدم الوصول إلى الهدف، ومن أراد الوصول فعليه اتباع هذه المعادلة، وطلب التوفيق من الله أولاً وأخيراً.