أسرار الإفطار على التمر والماء
التمر فاكهه مباركه اوصانا بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نبدأ بها فطورنا في رمضان .فعن سليمان ابن عامر (رضي الله عنه) ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (اذا افطر احدكم فليفر على تمر , فانه بركه فان لم يجد تمرا فالماء , فانه طهور )(رواه ابو داود(594 ) والترمذي (531) )
وعن انس (رضي الله عنه)
ان النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفطر قبل ان يصلي على رطبات , فان لم تكن رطبات فتميرات , فان لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء ) (رواه ابو داود (2009) والترمذي (632) )
ولاشك ان وراء هذه السنه النبويه المطهره ارشاد طبي وفوائد صحيه , وحكمه بالغه لم تكتشف الى في العصر الحديث , فقد اختار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذه الاطعمه دون سواها لفوائدها الصحيه الجمه , وليس فقط لتوفرها في بيئته آنذاك .
فعندما يتنبه الصائم في تناول افطاره تتنبه الاجهزه , ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله , وخصوصا المعدة التي تريد التلطف بها , ومحاولت ايقاضها باللين . والصائم في تلك الحال بحاجه الى مصدر سكري سريع الامتصاص ليدفع عنه الجوع , مثلما يكون بحاجه الى ماء ليروي عطشه الذي لحقه اثناء فترة الصيام .
واسرع المواد الغذائيه التي يمكن امتصاصها ووصولها الى الدم هي المواد السكريه , وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الاحاديه اوالثنائيه (الجلوكوز او السكروز )لان الجسم يستطيع امتصاصها بسهوله وسرعه خلال دقائق معدوده . ولا سيما اذا كانت المعدوالامعاء خاليه كما هو عليه الحال في الصائم .
ولو بحث عن افضل ما يحقق هذين الهدفين معا ( القضاء على الجوع والعطش ) فلن تجد افضل من السنه المطهره , حينما تحث الصائمين على ان يفتتحوا افطارهم بماده سكريه مثل التمر وبماده تروي الضمأ مثل الماء .
وقد اظهرت التحاليل الكيميائيه والبيولوجيه ان الجزء الماكول من التمر يساوي 85 – 87 % من وزنه . وانه يحتوي على 20 – 24 % ماء , و70 – 75 % سكريات , و 2 – 3 % بروتين , و8,5 % الياف , واثر زهيد جدا من المواد الدهنيه .
وكان من اهم نتائج التجارب الكيميائيه والفسيوليوجيه – كما يذكر الدكتور احمد عبد الرؤوف هشام , والدكتور علي احمد الشحات - النتائج التاليه: (انظر:الاعجاز العلمي في القران والسنه - نايف منير فارس – ص 303 – 304)
1-ان تناول التمر عند بدأ الافطار يزود الجسم بنسبه كبيره من المواد السكريه فتزول اعراض نقص السكر ويتنشط الجسم .
2-ان خلو المعده والامعاء من الطعام يجعلهما قادرين على امتصاص هذه المواد السكريه البسيطه بسرعه كبيره .
3-ان احتواء التمر على المواد السكريه في صوره كيميائيه بسيطه يجعل عملية هضمها سهلا جدا, فان ثلثي المادة السكريه الموجود في التمر تكون على صوره كيميائيه بسيطه وهكذا يرتفع مستوى سكر الدم في وقت وجيز .
4-اذا كان التمر منقوعا بالماء فعند تناوله يزود الجسم بنسبه لا باس بها من الماء , فلا يحتاج الى شرب كميه كبيره من الماء عند الافطار .
5-اثناء فترة الصيام تكون المعده خاليه من الطعام , فتفرز الاحماض وهذ الاحماض تزول من المعده عند تناول حساء من الماء فتكون المعده مهيأه لاستقبال الطعام , ولا ترتفع نسبه الحموضه في المعده.
فهذه الفوائد كلها تتحقق بعنصرين وهما التمر والماء , فان الفتره التي يقضيها الصائم يفقد خلالها نسبه من السكريات ونسبه من الماء ويمكن ان يسترجعهما من اول لحظة افطاره اذا تناول تمرا او ماء .
فمن علم النبي (صلى الله عليه وسلم) هذه الحقيقه العلميه في وقت لم تكن فيه العلوم المكتسبه موجوده ؟ ومن اضطر النبي (صلى الله عليه وسلم) في ذلك الوقت ان يخوض في هذه الحقيقه العلميه قبل اربعة عشر قرنا من الزمن ؟ ياتي اليوم العلم ليؤكد لنا ان النبي (صلى الله عليه وسلم) لا ينطق عن الهوى وان هو لا وحي يوحى !!!
وصلى لله وبارك على سيدي ومولاي وعلى اله وصحبه وسلم .
التمر فاكهه مباركه اوصانا بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نبدأ بها فطورنا في رمضان .فعن سليمان ابن عامر (رضي الله عنه) ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (اذا افطر احدكم فليفر على تمر , فانه بركه فان لم يجد تمرا فالماء , فانه طهور )(رواه ابو داود(594 ) والترمذي (531) )
وعن انس (رضي الله عنه)
ان النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفطر قبل ان يصلي على رطبات , فان لم تكن رطبات فتميرات , فان لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء ) (رواه ابو داود (2009) والترمذي (632) )ولاشك ان وراء هذه السنه النبويه المطهره ارشاد طبي وفوائد صحيه , وحكمه بالغه لم تكتشف الى في العصر الحديث , فقد اختار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذه الاطعمه دون سواها لفوائدها الصحيه الجمه , وليس فقط لتوفرها في بيئته آنذاك .
فعندما يتنبه الصائم في تناول افطاره تتنبه الاجهزه , ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله , وخصوصا المعدة التي تريد التلطف بها , ومحاولت ايقاضها باللين . والصائم في تلك الحال بحاجه الى مصدر سكري سريع الامتصاص ليدفع عنه الجوع , مثلما يكون بحاجه الى ماء ليروي عطشه الذي لحقه اثناء فترة الصيام .
واسرع المواد الغذائيه التي يمكن امتصاصها ووصولها الى الدم هي المواد السكريه , وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الاحاديه اوالثنائيه (الجلوكوز او السكروز )لان الجسم يستطيع امتصاصها بسهوله وسرعه خلال دقائق معدوده . ولا سيما اذا كانت المعدوالامعاء خاليه كما هو عليه الحال في الصائم .
ولو بحث عن افضل ما يحقق هذين الهدفين معا ( القضاء على الجوع والعطش ) فلن تجد افضل من السنه المطهره , حينما تحث الصائمين على ان يفتتحوا افطارهم بماده سكريه مثل التمر وبماده تروي الضمأ مثل الماء .
وقد اظهرت التحاليل الكيميائيه والبيولوجيه ان الجزء الماكول من التمر يساوي 85 – 87 % من وزنه . وانه يحتوي على 20 – 24 % ماء , و70 – 75 % سكريات , و 2 – 3 % بروتين , و8,5 % الياف , واثر زهيد جدا من المواد الدهنيه .
وكان من اهم نتائج التجارب الكيميائيه والفسيوليوجيه – كما يذكر الدكتور احمد عبد الرؤوف هشام , والدكتور علي احمد الشحات - النتائج التاليه: (انظر:الاعجاز العلمي في القران والسنه - نايف منير فارس – ص 303 – 304)
1-ان تناول التمر عند بدأ الافطار يزود الجسم بنسبه كبيره من المواد السكريه فتزول اعراض نقص السكر ويتنشط الجسم .
2-ان خلو المعده والامعاء من الطعام يجعلهما قادرين على امتصاص هذه المواد السكريه البسيطه بسرعه كبيره .
3-ان احتواء التمر على المواد السكريه في صوره كيميائيه بسيطه يجعل عملية هضمها سهلا جدا, فان ثلثي المادة السكريه الموجود في التمر تكون على صوره كيميائيه بسيطه وهكذا يرتفع مستوى سكر الدم في وقت وجيز .
4-اذا كان التمر منقوعا بالماء فعند تناوله يزود الجسم بنسبه لا باس بها من الماء , فلا يحتاج الى شرب كميه كبيره من الماء عند الافطار .
5-اثناء فترة الصيام تكون المعده خاليه من الطعام , فتفرز الاحماض وهذ الاحماض تزول من المعده عند تناول حساء من الماء فتكون المعده مهيأه لاستقبال الطعام , ولا ترتفع نسبه الحموضه في المعده.
فهذه الفوائد كلها تتحقق بعنصرين وهما التمر والماء , فان الفتره التي يقضيها الصائم يفقد خلالها نسبه من السكريات ونسبه من الماء ويمكن ان يسترجعهما من اول لحظة افطاره اذا تناول تمرا او ماء .
فمن علم النبي (صلى الله عليه وسلم) هذه الحقيقه العلميه في وقت لم تكن فيه العلوم المكتسبه موجوده ؟ ومن اضطر النبي (صلى الله عليه وسلم) في ذلك الوقت ان يخوض في هذه الحقيقه العلميه قبل اربعة عشر قرنا من الزمن ؟ ياتي اليوم العلم ليؤكد لنا ان النبي (صلى الله عليه وسلم) لا ينطق عن الهوى وان هو لا وحي يوحى !!!
وصلى لله وبارك على سيدي ومولاي وعلى اله وصحبه وسلم .
