من وراء المواقع الإباحية!!!! ارقام واحصائيات

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

riadh bba

:: عضو مُشارك ::
إنضم
30 جوان 2008
المشاركات
315
نقاط التفاعل
2
النقاط
7


ما سر هذه الآلاف من المواقع الإباحية التي تتاح مجانا على الإنترنت ؟
ماذا يهدف صانعوها ؟ ولمن توجه ؟ ما الذي يجبر الآلاف إلى وضع هذه المواقع التي تتكلف مبالغ باهظة ولا يجدوا أي عائد مادي يعود عليهم ؟ نعم إن هناك مواقع مدفوعة ولكن الآلاف من المواقع المجانية التي تتضمن كل ما هو بذيء متاحة أمام المستخدمين بسهولة
هل هي خطة شيطانية لإجبار مستخدمي الإنترنت على إدمان هذه المواقع وبعد ذلك تغلق الخدمة المجانية ؟ ربما ولكن مرت سنوات إزدادت خلالها المواقع المجانية أكثر من ذي قبل ولم يحدث هذا التحول

هل هي خطة شيطانية أخرى لإفساد الشباب الذي يعيش خارج نطاق أمريكا وأوروبا لإن الشاب في داخل أمريكا وأوروبا لا يحتاج كثيرا إلى هذه المواقع نظرا لإن لديه البديل الطبيعي المتمثل في نظام ال Friendship أو الصداقة ؟
هل هي خطة شيطانية لتنشيط تجارة الكمبيوتر والإنترنت وهذه الخطة مبنية على أساس أن معظم مستخدمي الإنترنت قد وقعوا فريسة لهذه المواقع وهناك الملايين الذين يريدون الالتحاق بركب مستخدمي الإنترنت رغبة منهم في اكتشاف هذا العالم الغامض والغريب ؟ وهذا في حد ذاته يشكل ثروة هائلة متوقعة للقائمين على صناعة الكمبيوتر والإنترنت . لقد أعياني التفكير ولم أجد سببا مقنعا

أثر الإباحية في انحطاط القيم وتفشي الإجرام:

لقد وجد عالم النفس ادوارد دونرستين من جامعة وسكونسون بأمريكا بأن الذين يخوضون في الدعارة والإباحية غالبا ما يؤثر ذلك في سلوكهم من زيادة في العنف وعدم الاكتراث لمصائب الآخرين وتقبل لجرائم الاغتصاب.

كما وجد عدد من الباحثين بأن مثل هذه الإباحية تورث جرائم الاغتصاب، وإرغام الآخرين على الفاحشة، وهواجس النفس باغتصاب الآخرين، وعدم المبالاة لجرائم الاغتصاب وتحقير هذه الجرائم .

ولقد قام الباحث الكندي جيمز شِك بدراسة عدد من الرجال الذين تعرضوا لمصادر مواد إباحية بعضها مقترنة بالعنف وبعضها لا تختلط بعنف. وكانت نتيجة هذه الدراسة أن وجد هذا الباحث أن النتيجة واحدة في كلتا الحالتين ووجد تأثيرا ملحوظا في مبادئهم وسلوكهم وتقبلهم بعد ذلك لاستعمال العنف لإشباع غرائزهم.

ولقد وجد الباحثان دولف زيلمان وجينينجز براينت أن من أكثر تداول هذه المواد أصبح لا يرى أن الاغتصاب جريمة جنائية كما لاحظ هذان الباحثان على هؤلاء المبتلين الإدمان والانحطاط والتدني والشغف بما هو أشنع وأبشع من ناحية الإباحية الأخلاقية كالاغتصاب وتعذيب المُغتَصَبين واللواط واغتصاب الأطفال وفعل الفاحشة بالجمادات والحيوانات وفعل الفاحشة بالمحارم وغير ذلك -

ويؤكد هذه الحقيقة بحث أجراه الباحثون اليزابيث باولوتشي ومارك جينيوس كلوديو فايولاتو في كندا حيث قاموا بدراسة 74 بحثا مختلفا كلها تدرس تأثير المواد الإباحية الجنسية على الجرائم الجنسية بشتى أنواعها. ولقد شملت هذه الدراسات عددا من الدول الصناعية مثل أمريكا وكندا ودول أوروبا ما بين السنوات 1953 و 1997 تشمل في مجموعها دراسة 12912 شخصا قد تعرضوا لمثل هذه المواد. كان من نتائج هذا البحث أن نسبة الانحطاط الخلقي العام - حسب معايير الغرب- هي 28% (وتشمل التعري، والتجسس على أعراض الآخرين بالكاميرات الخفية، والاحتكاك الجسماني بالآخرين في الأماكن المزدحمة، الخ). كما وجدوا أن نسبة الازدياد في جرائم العنف والاغتصاب تزداد عند متداولي المواد الإباحية بنسبة 30%. وإن نسبة الانحطاط في العلاقات الزوجية والقدرة الجنسية مع الزوجة تتدنى بنسبة 32%. ونسبة تقبل جرائم الاغتصاب وعدم المبالاة بها تزداد بنسبة 31%.

وفي دراسة للدكتور وليام مارشال اعترف 86% من المغتصبين بأنهم يكثرون من استخدام المواد الإباحية واعترف 57% منهم أنه كان يقلد مشهدا رآه في تلك المصادر حين تنفيذه لجريمته .

أما بالنسبة لجريمة اغتصاب الأطفال فلقد وُجد بعد دراسة 1400 حالة من هذا النوع في مدينة لويسفيل ما بين السنوات 1980 و 1984 أن صورا عارية للبالغين متواجدة عند جميع هؤلاء المجرمين وصورا خليعة للأطفال موجودة عند أغلبهم ووجد لاحقا في دراسة شاملة لهذه المأساة من قبل مجلس النواب بأمريكا أن أكثر سمة موحدة بين هؤلاء المجرمين - من غير منافس - هو تداولهم للصور العارية للأطفال. وإن الشرطة الأمريكية كثيرا ما يتقمصون شخصيات الأطفال في الإنترنت ليصيدوا المجرمين المستدرجين للأطفال والمغتصبين لهم.

ولقد صرح الدكتور مايكل مهتا من جامعة كوينز في كينجستون باونتاريو بكندا بعد دراسة دامت 18 شهرا أن هنالك اتجاها ملحوظا في الصور الخليعة إلى تصوير الأطفال وقد زادت نسبتها من 15% عام 1994 إلى 20% عام1996 .

كما قام عدد من ضباط الشرطة بدراسة ظواهر الاغتصاب والقتل المفرد والقتل الجماعي فوجدوا أن للمواد الإباحية تأثيرا مباشرا وملحوظا في جميع هذه الجرائم حتى أصبحت هذه سمة معروفة وموحدة لدى المكثرين من الاغتصاب أو القتل (standard profile among ****** rapists and ****** killers) .

شواهد حية:

ولقد وجد الدكتور فيكتور كلاين بعد دراسة له لمجموعة كبيرة ممن ابتلوا بهذا الداء أن تواجد المواد الإباحية بسهولة أمام الناس من غير حجب أو تصفية يشكل إغراء شديدا يصعب على الأفراد عليهم مقاومته حتى لو كلف ذلك فقدان مبالغ ضخمة من المال. كما وجد أن تواجد القنوات الفضائية الإباحية في المنزل يؤدي إلى نتائج وخيمة كاعتداء الأطفال على أخواتهم الصغار واغتصابهم جنسيا. وأخيرا وجد الدكتور فيكتور أن أمثال هؤلاء المعتدين ربما لا يُعرف عنهم سوء الخلق أو فعل الشر مثل ذلك الرجل المتفوق دراسيا والرئيس لشركته والفاعل للخير الذي ظهر بعد ذلك أنه كان يغتصب النساء بحد السكين أو المسدس في منطقتي فينكس وتوسون وكان الدافع الوحيد لهذه الأعمال الذي وجدوه هو سهولة حصوله على المواد الإباحية في صباه وتشبعه بها منذ الصغر.

ولقد قامت الاستخبارات الأمريكية (FBI) بمقابلة واستجواب 24 مجرما في السجون، كلهم قد اغتصب وقتل عددا كبيرا من البالغين أو الأطفال فوجدوا أن 81% منهم كان يعرض نفسه بكثرة للمواد الإباحية ثم يقوم بتطبيق ما قد رأى على الآخرين بطرق شنيعة وفظيعة تفوق الوصف. وكان من هؤلاء المجرمين رجلا اسمه ارثور جاري بيشوب (Arthur Gary Bishop) والذي قام بالاعتداء الجنسي المريع على خمسة أولاد ثم قتلهم جميعا. وكان اصغر ضحاياه سنا يبلغ من العمر 4 سنوات فقط(Danny Davis)! ولقد اعتاد هذا المجرم أمثال هذه الجرائم لدرجة أنه لم يعد يلقي لها بالا. فكان مثلا يقتل أحد الأطفال فيلقي بجسده في شنطة السيارة ثم يذهب إلى العمل ويتناول الغداء فإذا فرغ من جميع مشاغله ذهب وتخلص من الجثة. وكان أحد ضحاياه الطفل كيم بيترسون (Kim Petersen) والبالغ من العمر 11 سنة والذي قام آرثور بقتله بالرصاص والإغراق ثم شوهه جنسيا. ولقد وصف دون بيل الضابط في شرطة يوتا هذا المجرم بأنه رجل في ظاهره في غاية اللطف والمرح والامتناع عن السذاجة في الكلام ولا يمكن أبدا لأي كان أن يشك بحقيقة ما تخفيه نفسه. ويؤكد ذلك ما عرف عن هذا المجرم في نشأته من كونه عضو فعال في الكشافة ومن أحد البارزين والمتفوقين لديهم والحائز على أسمى أوسمتهم. كما كان أحد المبشرين
وبعد اعتقاله وإدانته ودخوله السجن صرح قائلا: "لو أن مواد الدعارة والإباحية قد مُنعت مني في صباي لم يكن شغفي بالجنس والشذوذ والإجرام ليتحقق" كما قال واصفا تأثير مواد الدعارة عليه: "إن أثرها علي كان شنيعا للغاية فأنا شاذ جنسيا ومغتصب للأطفال وقاتل. وما كان كل ذلك ليتحقق لولا وجود مواد الدعارة والإباحية وتفشيها" لقد اعدم جاري بيشوب في 10/6/1988.

لقد أصدرت مجلة (Hustler) الإباحية في عددها عام 1990 مقالا من خمسة صفحات بعنوان "دليل القتل" تصف فيه كيفية اقتلاع عين الضحية وكيفية تشويه فرجه. واثر ذلك بقليل في مدينة نورمان بولاية أوكلاهوما كان الطفل سام(Sam) والبالغ من العمر 9 سنوات يتمشى عائدا من مدرسته إلى المنزل عندما اختطفه شخص غير معروف ثم اعتدى عليه جنسيا ثم قتله واقتلع أحد عينيه وشوه فرجه - تقليدا لما قرأه في ذلك المقال.
وبشكل مماثل ففي مدينة سبرينجفيلد بولاية الينوي طُلب من رجل يبلغ من العمر 43 سنة أن يرعى(babysit) ولد اسمه جيم (Jim) يبلغ من العمر 11 سنة وثلاثة بنات أعمارهن 7 و 11 و 13 سنة. فاعتدى هذا الرجل على البنات جميعا ثم قتل الطفل جيم. وعندما فتشت الشرطة منزل الجاني وجدوا فيه عددا من المجلات الإباحية ومسدس تخدير وإعلان لبرنامج تلفاز يتحدث عن شواهد لتعذيب وتشوه الأطفال من قبل المربين (babysitters)- فهو بذلك كان يقلد ما ورد في برنامج التلفاز ذلك.

أما عن الذين ينتجون تلك المواد فحدث ولا حرج. ومثال ذلك مخرج الأفلام الإباحية جوني زِن الذي دفع عام 1986 لثلاثة من "ممثليه" 1500 دولارا حتى يحضروا له بنتا شقراء تمثل في أفلامه. فقام هؤلاء الثلاثة باختطاف امرأة اسمها ليندا لي دانيالز وجدوها تمشي في شوارع نيومكسيكو ثم خدروها واغتصبوها مرارا أمام كاميرات المخرج. وفي الصباح فقدها أهلها ونُشرت صورتها في الجرائد. وحينما رأى المخرج جوني صورتها في الجرائد أمر الثلاثة بقتلها فأطلقوا عليها النار مرارا - وهي تترجاهم أن يرحموها - حتى ماتت.

عواقب الإباحية وتأثيرها على المجتمع:

كما تفيد إحصاءات وزارة العدل الأمريكية بأن تفشي وسائل الدعارة من الأسباب المباشرة في تفشي أنواع أخرى من الجرائم والمآسي الاجتماعية، ومنها:
في بحث أجرته الوزارة سنة 1979 في فينكس ارازونا وُجد أن الأحياء التي فيها متاجر تتاجر بوسائل الدعارة تزداد فيها جرائم الممتلكات بنسبة 40% وتزداد فيها جرائم الاغتصاب بنسبة 500% مقارنة بالأحياء الأخرى .

وبشكل مماثل فإن دراسة مماثلة في تكساس وُجد أن نسبة الازدياد في الجرائم الجنسية تزداد في أمثال هذه الأحياء من 177% إلى 482% مقارنة بالأحياء الأخرى .
يرى العلماء أن السمة الموحدة لمقترفي القتل الجماعي (****** killers) هو كونهم غالبا ما يقدمون على جرائمهم لأسباب جنسية في بادئ الأمر. ثم تتطور عملياتهم الإجرامية بعد حين من إدمان الجنس إلى التعذيب والقتل وفعل الفاحشة في جثث الأموات وغير ذلك من الجرائم المريعة.

الذين يروجون الوسائل الإباحية غالبا ما تكون لهم علاقات وطيدة بالجريمة المنظمة، كما يدعون إلى تفشي جرائم أخرى. فمؤسسة Playboy تدعو منذ سنة 1966 إلى إباحة المخدرات. وقد بدأت المؤسسة منذ سنة 1971 بالتبرع سنويا بمبالغ لا تقل عن مائة ألف دولار لإلغاء قوانين منع المخدرات. وتصدر هذه المؤسسة سنويا عددا من المقالات التي تدعو الناس إلى نصرتهم في تلك المساعي.

الطلاق بسبب غرف الدردشة على الانترنت

قالت دراسة امريكية أجرتها باحثة بجامعة فلوريدا الأمريكية إن أعدادا متزايدة من المتزوجين يدخلون إلى غرف الدردشة على شبكة الانترنت من أجل الاثارة الجنسية.
وقالت يباتريس مايلهام التي قامت بالدراسة ان شبكة الانترنت ستصبح قريبا أكثر الطرق شيوعا للخيانة.

وأجرت مايلهام لقاءات مع 76 رجلا و10 سيدات تتراوح أعمارهم بين الخامسة والعشرين والسادسة والستين.

وحسبما تقول مراكز الاستشارات في الولايات المتحدة أن غرف الدردشة هي أكثر الأسباب وراء انهيار العلاقات الزوجية.

وتقول مايلهام أن المشكلة ستزاداد سوءا مع ازدياد أعداد الأشخاص الذين يتصلون بالشبكة.

وأشارت إلى أنه لم يسبق أن كانت الأمور في متناول المتزوجين الذين يبحثون عن علاقات سريعة مثلما هو الأمر عليه مع الانترنت.

وأجرت الباحثة لقاءات مع رجال وسيدات يستخدمون غرف الدردشة المخصصة للأزواج.

وأكتشفت الباحثة أن أغلب من التقتهم قالوا انهم يحبون أزواجهم. غير أن السرية التي توفرها الانترنت تتيح مجالا لهؤلاء الذين يسعون لعلاقة مثيرة.

وقال أحد المشاركين في الدراسة: " كل ما علي القيام به هو تشغيل جهاز الكمبيوتر وسيكون أمامي الاف السيدات للاختيار من بينهن... لن يكون الأمر أسهل من ذلك".

ويدخل أغلب الأشخاص إلى غرف الدردشة بسبب الاحساس بالملل أو نقص الرغبة الجنسية للطرف الأخر أو الرغبة في التنويع والاستمتاع.

وقالت بياتريس إن السبب الأول كان قلة العلاقات الجنسية مع زوجاتهم.

وأوضحت: " قال أغلبهم ان زوجاتهم كن مشغولات للغاية في رعاية الأطفال وقلت رغباتهن في الجنس".

وكشفت الدراسة عن أن أغلب العلاقات بدأت بشكل ودي ثم تحولت إلى شيء أخر أكثر جدية.

وأضافت الدراسة ان ثلث الأشخاص الذين اشتركوا في الدراسة التقوا بعد ذلك بمن اتصلوا بهم.

وانتهت كل الحالات ما عدا حالتين بعلاقة حقيقية, وفي إحدى الحالات أقام رجل علاقة مع 13 سيدة إلتقى بهن على شبكة الانترنت.

ويقول آل كوبر, مؤلف كتاب "الجنس والانترنت" "اننا نسمع من المعالجين في جميع أنحاء البلاد أن الأنشطة الجنسية على شبكة الانترنت هي السبب الرئيسي في المشاكل الزوجية".

وأضاف: "نحتاج أن نتفهم بشكل أفضل العوامل المساعدة إذا كنا نرغب في تحذير الناس من أن الانزلاق وراء المغازلات على الانترنت ينتهي عادة بالطلاق".

إدمان الوسائل الإباحية كما أسلفنا يجر تبعات أسرية كتفكك الروابط الزوجية وضعف قدرة الرجل مع زوجته وتفشي الزنا وعواقب أسرية واجتماعية غير حميدة مشابهة.


الانترنت سبب ارتفاع جرائم الجنس ضد الاطفال

قالت منظمة خيرية معنية بشؤون الطفل إن جرائم الجنس ضد الاطفال تزايدت 15 مرة منذ عام 1988 وإن الانترنت المتاح على الهواتف المحمولة قد يزيد الامر سوءا.

وأوضح تقرير لمنظمة ناشيونال تشلدرنز هوم سابقا، والتي تحمل حاليا اسم ان سي اتش، أن شبكة الانترنت مسؤولة إلى حد كبير عن الارتفاع الهائل في جرائم الاباحية ضد الاطفال.

وتقول المؤسسة الخيرية إن عام 2002 شهد 549 جريمة جنسية ضد الاطفال مقابل 35 جريمة عام 1988.

وتخشى المؤسسة من أن يؤدي ظهور الجيل الثالث من الهواتف المحمولة، والتي تتمتع بإمكانيات تصوير الفيديو، إلى ارتفاع تلك الجرائم بشكل اكبر.

ويساور منظمة ان سي اتش القلق من استخدام مرتكبي جرائم الجنس للجيل الثالث من الهواتف المحمولة للدخول على المواقع الاباحية للاطفال والتقاط صور لمواضع جنسية مع الاطفال وتبادل تلك الصور المسيئة.

ويستغل هؤلاء صعوبة تحديد هوياتهم على الانترنت لافتراس الاطفال، لكن الشرطة تمكنت من تعقب بعضهم حتى أجهزة الكمبيوتر الشخصية الخاصة بهم.

لكن استخدام شبكة الانترنت من خلال الهواتف المحمولة سيمثل صعوبة اكبر في تعقب المجرمين.

ويعتقد التقرير أن الارقام الاخيرة، لعام 2002، سترتفع بشكل أكبر مما هي عليه عند نشر الاحصاءات الاخيرة لهذا العام، بسبب تأثير عملية أور، وهو تحقيق يجري مع 6500 بريطاني متهمين بالدخول على مواقع الاباحية للاطفال باستخدام بطاقات الائتمان.

وحذر مستشار شؤون الانترنت بمؤسسة ان سي اتش، جون كار، من أن التكنولوجيا الجديدة سوف "تزيد الامور صعوبة من جهة المنع أو الحماية".

وقال كار "تقريبا جميع قضايا سلامة الاطفال على الانترنت الموجودة حاليا ستصبح أكثر تعقيدا عندما يصبح الانترنت متاح في الشارع".



أرقام وإحصائيات

لقد قام الباحث الدكتور دايفد ويت في جامعة آكرون أوهايو بدراسة ظاهرة تفشي الفاحشة والإباحية بين الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16-20 سنة عبر العقود الستة الأخيرة فوجدوا ازديادا ملحوظا في هذه الظاهرة كما هو مبين في الجدول الآتي:

الإناث الذكور السنة

20% 40% 1940
21% 42% 1950
25% 60% 1960
40% 60% 1970
64% 77% 1980
70% 85% 1990

كما قام بتوزيع استبانات ورصد بعض الحقائق المتعلقة بزنا المتزوجين في أمريكا فوجد أن 50% من الرجال 25% من النساء قد اعترفوا بممارسة الزنا بعد الزواج.

وقد ابتلى هؤلاء عبر السنوات الأخير بشتى أصناف الأمراض كالزهري والهربس(القُوباء) والسيلان والحرشفية والايدز وغيرها (Syphillis, Herpes, Gonorrhea, Chlamydia, AIDS). فمثلا لقد شاع وباء الزهري المسبب للعقم وأمراض الدماغ في أمريكا في فترة 1930 كما شاع من قبل قي القرن الخامس عشر. وهذا المرض لا ينتقل إلا بالإباحية الجنسية.

وفي عام 1981 صرح متحدث باسم مركز مكافحة الأوبئة بأمريكا (Center for Disease Control) أن هنالك قرابة 325000 مريض مصاب بمرض الزهري بأمريكا. كما أنه يتم رصد 2.5 مليون حالة جديدة سنويا لشباب في مرحلة الثانوية العامة مصابين بأمراض جنسية منوعة كالزهري والسيلان والحرشفية والالتهاب الكبدي الوبائي.

ولكن مرض هذا العصر بلا شك هو مرض الإيدز. ولقد صرح كثير من الباحثين بأن أكثر من 80% من حالات الإيدز مصدرها الإباحية الخلقية . أما اليوم فإن مركز مكافحة الأوبئة بأمريكا (Center for Disease Control) يقدرون عدد حالات الإصابة بفايروس HIV فيما بين 650000 إلى 900000 حالة وأن أكثر من 200000 منهم لا يعلم أنه يحمل هذا الفيروس . وحتى تاريخ 31/12/1999 فقد رصد المركز 430441 حالة وفاة من جراء هذا المرض الخبيث فأصبح مرض الإيدز يحتل المركز الخامس في قائمة أسباب الوفيات في أمريكا للفئة ما بين 25-44 سنة . وهذا الرقم يفوق عدد قتلى أمريكا في حربي فيتنام وكوريا معا. أما في نيويورك ولوس انجلوس وسان فرانسسكو فإن مرض الإيدز هو السبب الرئيسي للوفاة بين الشباب والشابات.

وإن منظمة الصحة العالمية (World Health Organization) تقدر عدد المصابين بفيروس الإيدز HIV حول العالم بـ 13 مليون حالة، منها 611589 حالة قد تطورت إلى مرض الإيدز.
ومن المعروف عن فيروس الإيدز أنه أسرع الفيروسات المعروفة على وجه الأرض تغيرا وتحولا إلى أشكال جديدة. كما أنه من المعلوم أن أول ظهوره في الغرب كان في أهل الشذوذ في مدينتي سان فرانسسكو ونيويورك، ثم انتقل بعد ذلك إلى ممارسي الزنا. وكان في بادئ الأمر يعرف هذا المرض باسم "مرض تدني المناعة في أهل الشذوذ" ("GRID" for Gay Related Immune Deficiency) وإن المعهد الوطني لدراسة الحساسيات والأمراض المعدية بأمريكا (NIAID) رصد في أول ستة أشهر من سنة 1996 تزايدا في تفشي الإيدز جله بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13-19 سنة يبلغ 24% وأن جل هذه الزيادة كانت في الشاذين منهم ثم الزناة. وفي عقد 1980 قام أهل الشذوذ بحملة إعلامية مكثفة لتوعية أفراد مجتمعهم الخبيث لمخاطر هذا المرض نتج عنها نزول ملحوظ في عدد المصابين. ولكن إثر وفاة كثير من الجيل الأول من أهل الشذوذ وتدني نسبة المصابين بهذا المرض في تلك الفترة فقد أخذ المراهقين الشاذين بالتشجع للعودة إلى أعمالهم الخبيثة مرة أخرى.
‏ ‏
وإن لهذه الأمراض تبعات اجتماعية واقتصادية وسياسية عديدة. فمثلا من المعلوم أن متوسط تكلفة معالجة (وليس شفاء) شخص مصاب بالإيدز حتى يتوفى تبلغ 120 ألف دولار. كما أن هذه الأمراض تجلب كوارث عائلية واجتماعية وارتفاعا في نسبة البطالة وتفشي للفقر وغير ذلك من التبعات السيئة. ناهيك عما يتعرض إليه الأطباء والممرضون وغيرهم من الأخطار الجسيمة.

إعداد
د/ مشعل بن عبدالله القدهي
منقول من ياه ه ه

=====
أرقام لها دلالات
عند البحث في شبكة الإنترنت على كلمة sex في محركات البحث ظهرت النتائج التالية :
Google 269.000.000
yahoo 99.500.000
alltheweb 33.547.731
altavista 53.771.876
hotbot 18.812.469
ظهرت هذه الأرقام نقدمها لكم بدون تعليق
Go to Top of Page


جدوى المنع أوالحجب:

الحجب من الأساليب المجدية والفعالة التي هدانا إليه ربنا عز وجل في كتابه الكريم. فنحن نقرأ في قصة نبي الله يوسف عليه السلام أنه حينما وجد نفسه أمام فتنة النساء وخشي على نفسه المعصية دعا الله قائلا: قال ربي السجن أحب إلى مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين وبالفعل عصم الله نبيه يوسف عليه السلام من هذه الفتنة بحجبها عنه فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم، ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين نلاحظ أن مع كون سيدنا يوسف عليه السلام من الأنبياء والمقربين ومن أشد الناس طاعة لله وأكثرهم عبادة وأهداهم وأشدهم خشية لله فلم يأمن على نفسه هذه الفتنة الحاضرة المستمرة غير المحجوبة ولا الممنوعة فدعا ربه أن يحجب هذا الشر عنه فاستجاب ربه لدعائه. فإن قال قائل إن البشر - في غالبهم - يستطيعون ضبط أنفسهم والاستعصام عند حضور الفتنة، فهو بذلك أمير نفسه ولا حاجة للحجب، نقول له هل أنت خير أم نبي الله يوسف عليه السلام؟

وكدليل آخر على جدوى الحجب وجد الاستاذ الدكتور كاس سانستين بأن الدول التي تفرض قوانين صارمة في منع المواد الإباحية تنخفض فيها نسبة هذه الجرائم. وبعد دراسة لبرامج الحجب والتصفية في مدارس ولاية يوتا وُجد أنه بعد 54 مليون عملية تصفح فإن الخطأ في الحجب يبلغ 64 خطأ لكل 205737 عملية حجب صحيحة، وهذا يمثل نسبة نجاح 99.9994%.

ولقد قام باحثان من جامعة نيوهامبشير بأمريكا هما لاري بارون وموري ستراوس بدراسة ظاهرة تفشي الإباحية والدعارة وأثر ذلك على جريمة الاغتصاب. وبعد دراسة شملت جميع الولايات الأمريكية وجدا أن الولايات التي تكثر فيها وسائل الدعارة والإباحية ترتفع فيها نسبة جرائم الاغتصاب، والعكس صحيح. ووجدوا أن ولايتي الاسكا ونيفادا فيهما أكبر نسبة من المواد الإباحية (خمسة أضعاف ولايات أخرى) ترافقها أكبر نسبة من جرائم الاغتصاب (ثمانية أضعاف ولايات أخرى)

كلنا أمير نفسه وكلنا عليه الاختيار. خدمة الإنترنت واقع لا مفر منه. وهذه الخدمة تفتح أمامنا أيديها بعطاء وخير ومنافع لا تحصى. ولكنها خدمة تجر معها مسؤوليات. فعلينا نحن أن نكون خير مستخدمين وخير مربين لأبنائنا ومن نعول.

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. فيا رب البيت هل تعلم ما يفعل أبناؤك وبناتك عندما ينعزلون ساعات لا تحصى في غرف مغلقة أمام شاشة الإنترنت؟
وهل سألت عنهم حينما غابوا عنك أياما في مقاهي الإنترنت في الغرف الخاصة أو وراء الشاشات المستورة؟

هل تابعت ابنتك وعرفت ما تكتب للشباب في "ساحات الحوار" أو ما ترسل لهم من صور؟
أسأل المولى عز وجل أن يعيننا على حسن استخدام هذه الخدمة وعدم استخدامها فيما يضر.



13 سببا يمنعوني من الدخول على المواقع الإياحية

1- أنها حرام وذنبها كبير وعقابها شديد

2- أنها تتنافى مع الفطرة الإنسانية السليمة لإن سمو العلاقة الجنسية يتحقق فقط بالخصوصية وأن علانية العلاقة الجنسية من شيم الحيوانات

3- أن مشاهدة هذه المواقع ممكن أن يؤدي إلى الإدمان الذي يصعب التخلص منه

4- مشاهدتي لهذه المواقع تساهم في تمويل صناعتها وبذلك يصبح مالي منصرفا على الحرام

5- أنا لا أريد أن أخجل من نفسي وأنا أفعل شيء حرام وضد الفطرة ومستنكر من الناس الأسوياء

6- أن هذه المواقع في أغلب الأحيان تحتوي على فيروسات وأدوات تجسس تساهم في تدمير جهازي أو التجسس على خصوصياتي

7- أن هذه المواقع تثير ولا تشبع بمعنى أنها تحقق الإثارة ولا تحقق الإشباع كالجائع العطشان تضع أمامه الأكل والمياه ولا تسمح له بتناولهما فتتلف أعصابه

8- أن هذه المواقع تهين المرأة لأنها تجعلها سلعة تباع في سوق النخاسة وأنا لا أرضى للمرأة أن تكون كذلك لأن المرأة هي أمي وأختي وزوجتي وابنتي

9- أن مشاهدة هذه المواقع قد تدفع إلى عادات غير مستحبة تؤثر على الصحة البدنية والنفسية

10- أن هذه المواقع تضخم في الإنسان عيب الخوف حيث أنه يظل في حالة خوف من أن يراه أحد او يعرف أحد أنه شاهد هذه المواقع فتؤثر بالتالي على تركيب الشخصية السوية

11- أنها مضيعة لوقت كان يمكن استغلاله في أشياء مفيدة تنمي من قدرات الإنسان وتفتح أمامه فرص النجاح والرقي

12- مشاهدة هذه المواقع تدفع البعض إلى فعل المحرمات وارتكاب الجرائم وتقليد ما يحدث من شذوذ

13- إن عدم مشاهدتي لهذه المواقع أنا وغيري ستدفع بالضرورة العديد من المواقع لإغلاق أبوابها
 
والله .....لالالالالالالالالالالالالالالالالالالاتعليق..
يسلمووووو اخي على الطرح القيم..
جعله في ميزان حسناتك..
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top