أحمد الجوهري مديرالمنتدى لشئون الأعضاء
رابط محذوف / ممنوع وضع روابط منتديات
لنبدأ بمقتطفات من الحوار الذي أجرته مجلة روزاليوسف المصرية مع مفتي لبنان"الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو" _ عدد بتاريخ 22/12/2006
اقتباس:
* وماذا عن لبنان؟
ـ الشيعة في لبنان لم يجاهروا في سب الصحابة من قبل وكانوا يكتفونبقولها فيما بينهم، لكن الآن أصبحت العملية علي المنابر، حيث نجد هجمة شرسة عليالصحابة.
* منذ متي؟
ـ يمكن القول أن ذلك نشأ منذ بداية ظهور حزب الله علي الساحة، وبعدعام 2000 هذا الانسحاب الإسرائيلي رافقه نوع من الغرور والتعالي والتحدي والاستفزازالعلني لدرجة أن بيتي في بيروت، ودار الفتوي في منطقة إقليم الخروب، وهي نصفها شيعةونصفها سنة وكان لي أصحاب كثيرون من الشيعة، وحاليا بيتي هناك، ولما مكثت وسطهمبدأت أكتشف مدى تعصبهم خصوصًا فيما يتعلق بكربلاء، وفي ذكري حادثة كربلاء كانوايسلطون الميكروفونات علي دار الفتوي السنية!
* هل تقصد أن الغرور الذي لدي حزب الله سببهمذهبي، وليس له علاقة بأنه يروج أنه حقق انتصارًا علي الإسرائيليين؟
ـ بالفعل أنا أقول أن السبب مذهبي محض، حتي أن الانتصار سبب له مزيدا من الغرور، فاعتبر نفسه انتصر في عام 2000 وبدأ الجانب المذهبي يظهر، وفي 2006 كان قد وصل غرور حزب الله مداه، ولقد قلت أن هناك واحدًا من نواب حزب الله وهو علي عماروقف يخطب ويقول: «عندما ينتهي عيسي ينتهي حزب الله، وعندما ينتهي الإنجيل ينتهي حزب الله، وعندما ينتهي القرآن ينتهي حزب الله، وبالتالي فإن حزب الله في رأيهم ليسحزبًا بشريا وإنما حزب إلهي، وذلك يتردد في مظاهراتهم وخطبهم أصبح هناك تقديس لدرجة التأليه، وهذه هي المدرسة التي ننتقدها.
* الشيعة في لبنان، وحزب الله بالتحديد، يستغلون الآن القيمة المعنوية لهذا النصر، والسؤال الذي يتردد الآن في أذهان الناس لماذا لم يشارك السنةفي مقاومة المحتل الإسرائيلي، أم أن لدينا معلومات مغلوطة وأن السنة قاموا بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي لكنهم لم يقوموا بالدعاية لأنفسهم؟
الناس للأسف لديهم معلومات لم يستوعبوها لأنهم لا يراجعون التاريخ،15 سنة حربًا خضناها كان سببها فلسطين والمقاومة الفلسطينية ودخول فتح للبنان في 86، وطبعًا المواطنون المسيحيون في لبنان خافوا علي أنفسهم لأنه (أي فتح) جيش مسلح مسلم سني، وأنا طبعًا كنت من أنصار ثورة فلسطين، وكنت أقوم بنفسي بالإشراف علي سفر المجموعات للحرب علي إسرائيل، اعتبرنا قضية فلسطين مقدسة، ولم تنته هذه الحرب إلابعد 17 سنة، وكان المستهدف في هذه الحرب الفلسطينيين علي الحدود من قبل الشيعة أنفسهم، حيث كانوا يقومون بقذيفة أو اثنتين علي أرض فلسطين وبعد ذلك تقوم إسرائيل بهدم بيوتنا نحن، هذا كان منطق الشيعة. وحرب المخيمات معروفة.. وكلنا نعلم أنالشيعة وحركة أمل في فترة من الفترات كانت تضرب كل المخيمات الفلسطينية ذلك كان بإرادة سورية محضة، التي دخلت بعد المقاومة اللبنانية مباشرة بحجة احتضان المقاومة،وبعد ذلك بدأت المؤامرة علي المقاومة نفسها. الذي أريد أن أقوله إن السنة قاوموافعلاً، وكانوا يقومون بعمليات داخل المستعمرات التي تحتلها إسرائيل.
* إذن لماذا يزايد حزب الله علي الأمة بأنه حققالنصر علي إسرائيل؟
ـ حزب الله ولد في أحضان حركة أمل التي صنعها أبو عمار (ياسر عرفات)من أجل أن يرضي الشيعة وموسي الصدر وقتها، ودربهم، ووصي بعض الدول العربية أن تساعد هذه الحركة من أجل أن يصمتوا عنه قليلاً. المقاومة كانت سنية 001%، السنة هم الذين علموا الناس حمل البندقية، والأسلحة، و«فتح» هي التي أعطت حركة «أمل» الأسلحة، ولكن بعد ذلك استعملوا هذا السلاح ضد الفلسطينيين.
* ولكن أنت لم تجب أيضًا عن السؤال وهو: لماذا اختطف حزب الله حق المقاومة وزايد بنصره علي الأمة؟
ـ السبب هو ارتباط حزب الله بإيران، القرار في حزب الله له بعد مذهبي يصل إلي طهران، المرجعية لحزب الله خومينية مباشرة، وممثلها حسن نصر الله، وفي العراق عبد العزيز الحكيم، ومقتدي الصدر والسيستاني، وهو إيراني تابع للخوميني.
* وكيف يشيعون الناس؟
ـ هم يشيعون الناس بالمال، فعندنا الآن في لبنان 15 إلي 20 شيخًا سنيا من الدرجة الثالثة، وهؤلاء يعطيهم الشيعة مرتبات بعضها تصل إلي 1500 دولار في الشهر، أما نحن فنعطي راتبًا لا يزيد علي 400 ألف ليرة لبناني وهو مرتب لا يساوي200دولار، والسبب أن لديهم إيران تدعمهم.
* نعود إلي استكمال حواراتك مع العلماء المسلمين في مصروالسعودية وعدد من هؤلاء المنبهرين بحزب الله، ونريد أن نعرف ما هي مقوماتانبهارهم؟
ـ نحن كلنا كمسلمين أي شخص يضرب رصاصة واحدة علي إسرائيل نفرح ونسعدبه، ونحن كنا فرحين بحماس لأنها تقوم بضربات قوية داخل إسرائيل لأنها دولة محتلة،وخصم وعدو، والجميع متضايق من ممارستها علي الأرض الفلسطينية، ولذلك عندما أتي حزبالله وألقي بعدد من الصواريخ «5 آلاف صاروخ» علي إسرائيل، وكانت نتيجتها علي الأرض 08 قتيلاً، و021 عسكريا، أما في لبنان 0021 قتيل، و4 آلاف جريح، ومليون نازح.
* لكن يبدو أن حزب الله لم يقتل منه أحد؟
ـ هذا غير صحيح، لأنه قتل منه أشخاص كثيرون في معارك المواجهة، ولكن ليس عندي إحصائيات لذلك.
* إذن لماذا يروجون هذه الأسطورة، ألا يقتل الشيعة؟
ـ حقيقة لا يوجد أحد تحدث عن موت مقاتل في حزب حسن نصر الله، فهو يفعل مثل إسرائيل الآن، وهو أنه يخفي الحقائق التي تحدث علي الأرض، فلم يذكر عدد من قتل لديه، ويقول ما زال سلاحنا كما هو، وعندنا 02 ألف صاروخ، ودعنا نفترض أن هناك 02ألف صاروخ، فبحسبة بسيطة نقول إن الخمسة آلاف صاروخ قتلت 08 يعني أن العشرين ألف صاروخ يمكن أن تقتل 004 وهو عدد لن يكون كعدد قتلانا، فلو ضرب حسن نصرالله الـ02ألف صاروخ التي يمتلكها فلن يدمر إسرائيل، وكل ما سيفعله أن يخيف الإسرائيليين الموجودين في المستعمرات التي علي الحدود. والخلاصة أن العلماء مبهورون بأي شخص يطلق رصاصة علي إسرائيل، وحسن نصرالله هو الوحيد الذي ضرب صواريخ علي داخل إسرائيل،والدول العربية لم تضرب من قبل صواريخ داخل إسرائيل، وإن كان صدام قد ضرب من قبل ولكن ليته ضرب بشكل صحيح واستعمل الذي عنده بدلاً من أن يذهب «ببلاش»، وحسن نصرالله ضرب لأن إسرائيل طولت الحرب فأراد أن يرمي دون دراسة عسكرية مضبوطة، لم نسمع أنه ضرب كباري أو أصاب مطارًا من المطارات أو أصاب ميناء حيفا، أو يصيب مركزا رئيسيا حيويا. أريد أن أقول إن حسن نصرالله ضرب، ولكن ضرب في وقت سيئ، فضرب الاقتصاد اللبناني كله، دمره، وقام بعملية واختطفت أسيرين ليقال إنك قمت بعمليةبطولية.
* ومن الذي سيضربه الآن حزب الله؟
ـ سيضرب نفسه لأنه كشف نفسه أمام العالم العربي بأن له طموحات مذهبية،الذي استقال من الحكومة وزراء الشيعة فقط.. أي طائفة تستطيع أن تفعل إضرابًا هكذاكما فعل الشيعة وتستقيل من الحكومة لإسقاطها؟ مع أنه من الممكن أن نأخذ من الشيعةأيضًا في الحكومة اللبنانية شيعة مثقفين ورافضين لكل ممارسات حزب الله، ولكن حسن نصر الله بذلك يريد أن يصادر قرار الشيعة في لبنان، ويصادر القرار اللبناني ككل.
* هل هناك إجماع علي حزب الله بين الشيعة؟
ــ أبدًا، فهناك مجموعات كبيرة بين الشيعة في لبنان لا توافق علي حزب الله، فأنا شخصيا عندما بدأت أنتقد حزب الله في تصريحاتي اتصل بي بعض الشيعة كنت أظن أنهم سيهاجمونني وإذا هم يحيونني ويقولون: «نحن معك، فأنت تقول الآن كلمة حق،وأنت تتحدث بلساننا جميعًا»، فهناك شيعة لا يوافقون علي حسن نصر الله.
* ولماذا لا تعتبر أن هذه أيضًا تقية؟
ـ لأن هناك مثلاً شخص مثل مفتي صور «علي الأمين» يتكلم الآن كلاما صحيحا وواقعيا، فيقول نحن خرجنا إلي الجنوب ونحن حاملين أعلامًا بيضاء، ورجعنا ونحن حاملين الأعلام الصفراء لحزب الله، ونتغني بالنصر، فأي نصر هذا؟ كنا هاربين،والجنوب دمر كله، وهو بهذا يواجه حزب الله علنا. وهناك الآن تيار شيعي حر، وهو تيارظهر من مشايخ الشيعة يقولون إنهم ضد ما يفعله حزب الله، ولكن إيران لا تدفع لهم،وهناك العائلات العريقة مثل عائلة الأسعد يرفضون حزب الله، لأنهم يعتبرون أنفسهم زعماء الشيعة الحقيقيين في لبنان، وأن حزب الله ظهر في الحرب وفرض نفسه علي الشيعة.
كانت هذه فقط بعض المقتطفات وإن أردت الرجوع للمقال كاملاً اضغط هنا
هذه وثيقة تثبت دور حزب اللات في صد عمليات المقاومة الفلسطينية
والوثيقة عبارة عن تصوير لخبر في جريدة نُشر على لسان سلطان أبوالعنين أمين سر حركة فتح (المقابلة نشرتها جريدة كل العرب اللبنانية) مفاد الخبر أن حزب اللات أحبط أربع عمليات للمقاومة الفلسطينية في هذا الأسبوع وقام باعتقال من كانوا سيقومون بالعمليات
الجزء الأول وهو رسالة بخط اليد من القدومي إلى أبوعمار ياسر عرفات يشتكي فيها من فعل سلطان أبوالعنين
والجزء الثاني وهو رسالة من القدومي إلى سلطان أبوالعنين يخبره بعدم الأذن له بإقامة عمليات إنطلاقاٌ من لبنان ثم يخبره بعدم جواز نشر مثل هذه الأخبار في الصحافة.
وكون حزب اللات خط دفاع لإسرائيل تكلم فيه الكثيرون والواقع يشهد على ذلك ، لنقرأ ماذا رأي اليهود في ذلك
في مقال نشرته جريدة هآرتس الإسرائيلية بتاريخ 6/7/2006 بعنوان ( نحن نريد نصر الله ) جاء فيه التالي :
الترجمة : انسحاب قوات الدفاع الإسرائيلي من لبنان عام 2000 , جعل هذا ممكنا ليس فقط بسبب شجاعة رئيس الوزراء إيهود باراك , ولكن أيضاً الشكر لقائد حزب الله حسن نصر الله الذي أدار سياسة " قانون واحد و سلاح واحد " على الجانب الآخر .
التعليق : الكاتب يشير هنا إلى عدم تمكين ما يسمى حسن نصر اللات لكائن من كان أن يرمي ولو حجر على إسرائيل , وصدق في ذلك !
الترجمة : تحت الظروف الحالية , ذاك هو الحل الأفضل , حزب الله يقوم بأفضل وظيفة للحفاظ على الهدوء في الجليل أفضل من جيش لبنان الجنوبي المدعوم من إسرائيل .
الترجمة : في المنطقة لا يوجد مثل نصر الله اليوم .
وهنا رابط المقال كاملاً باللغة الانجليزية اضغط هنا
وهنا ننقل شهادة رجل منهم ليكون شهد شاهد من أهلها وهو صبحي الطفيلي الأمين العام لحزب اللات سابقاً
وهنا جزء من الحوار الذي أجرته معه قناة العربية وعبّر صراحة عن كون فعل حزب اللات يحمي هذه الجبهة لإسرائيل وقال فليذهب أحدكم ويحاول القيام بعملية من هذه الناحية وانظروا من الذي سيقبض عليه وأين سيسجن ويعذب ... اضغط هنا
الحرب الأخيرة والمزعومة مع إسرائيل والتي أدت إلى نزوح أكثر من 915792 شخص بينهم 220 ألف غادروا لبنان ، حسب ما ذكرته الهيئة العليا للإغاثة - و قدرت الخسائر المادية بستة مليارات دولار - تدمير 30 من المنشآت الحيوية - مطار بيروت ، و موانئ ، و خزانات مياه ضخمة ، و محطات لتوليد الطاقةالكهربائية - تدمير 630 كيلومتر من الطرقات - تدمير 23 محطة بنزين - تدمير 145 جسرو جسر فرعي - تدمير 7 ألاف مسكن - تدمير 9 ألاف مصنع ، و محل تجاري ، و مزرعة ، وسوق - تخريب محطات إرسال تلفزيوني ، و إذاعي ، و هوائيات للهاتف الخلوي ، و أماكن عبادة ثم بعد انتهاء إسرائيل من مهمتها عاد رجال حزب اللات يحملون الأعلام وصور حسن البطل ويغنون النصر!!! والغريب أن من الأمة العربية من صدق هذا النصر !!!
هنا تقرير ميداني فور انتهاء المعارك لنرى ما حدث بالظبط ، أو بشكل أدق ما حدث لأهل السنة في جنوب لبنان من حزب اللات "منقول من موقع طريق الاسلام وموقع مفكرة الاسلام"
اقتباس:
لقد كُتب هذا التقرير من مكان الحدث وعلى أنقاض البيوت المهدمة والأشلاء المتطايرة ومن على المساجد المقصوفة.
كُتب على مرأى ومسمع من الأرامل والأيتام والمعوقين جراء هذه الحرب فلتكن معنا قلبًا وقالبًا لتتعرف على أحوال إخوانك من أهل السنة في جنوب لبنان، وقد آلمنا حديث من يتاجرون بأرواح وممتلكات إخوانهم لأجل مصالح دنيوية لم يكلفوا أنفسهم الوقوف على هذه الحقائق بأنفسهم وإنما تحدثوا من على الأرائك والسرر في شمال لبنان تحركهم فيها نزعتهم الحزبية ومصالح جماعتهم الشخصية مع إيران وأنصارها في لبنان.
كانت زيارتنا يوم الخميس الموافق 30/7/1427هـصباحًا للقرى السنية حيث انتقلنا إليها مباشرة ووصلنا إلى عدة قرى لأهل السنة منها (مرجعيون، كفر شوبا، كفر حمام، حلتا، لدحير جات، وادي خنسا، عين عرب، الوزاني، وطيالخيام، حاصبيا، الهباريه، شبعا) وغيرها. وحاولنا أن نتعرف على تلك الأماكن وماأصابها والموقف الحالي لها، وهو ما نحاول أن نبينه فيما يلي من خلال عدة محاور فيكل منطقة:
1- العرقوب (قضاء حاصبيا):
- مرجعيون:
هذهالقرية من القرى المختلطة والتي يشارك أهل السنة فيها بعض النصارى والشيعة، وعدد مساكن أهل السنة فيها يتجاوز 170 بيتًا.
- قصف بانتقاء!!
تنقلنا بين مساكنها وشوارعها وقد أصابها ما أصاب غيرها من القرى حيث تهدم بها 3 منازل تهدما كليًا و21 منزلا تهدَّم تهدمًا جزئيًا؛ إما أجزاء من المنزل أو الشبابيك والأبواب. كما تعرض مسجدها وجامعها (أبو بكر الصديق) للقصف والاستهداف لأنه كان منطلق لنصرة القرى السنية الأخرى وإغاثة المنكوبين، كما كان المسجد مستودعًا لمواد الإغاثة من فرش وغذاء وملابس وماء.. وغيره من مواد الإغاثة.
كما استُهدف بيت إمام المسجد وكُسرت أبوابه ونوافذه وأطلق النار على كتبه وفرشه وغرفه؛ ليس إلا لكون إمام الجامع هو رمز التواجد السني في هذا القضاء، وكان هو الذي يشرف على قضية الإغاثة والنصرة ونقل الجرحى والشهداء وإغاثة الناس بمختلف مشاربهم، كما دمرت سيارته حيث صعدت عليها مجنزرات اليهود ودباباتهم وكذا فعلت بسيارات أهل السنة.
غير أن العجيب والذي يثير الكثير من الأسئلة والكثير من الشكوك، هوأن التدمير والاقتحام لمرجعيون لم يستهدف إلا حي أهل السنة في القرية حيث أحرقوا ودمروا وقصفوا وأتلفوا، ولم يتعرض الصهاينة لأحد غيرهم إلا القليل من بيوت الشيعة الملاصقة لحي أهل السنة أو القريبة منهم ومثل هذا الانتقاء في القصف يسأل عنه حزب الله!!.
- وطائفية مقيتة:
ولم تسلم هذه المنطقة من طائفية حزب الله المقيتة فقد أخبرنا مختار قرية مرجعيون حينما سألناه عن المساعدات التي قُدمت؛فأخبرنا أنه حينما بدأ تقديم المساعدات من قبل رجالات حزب الله قاموا بإعطاء الشيعة فقط حيث اشتروا لهم خزانات الماء وأعطوهم قيمة إيجارات ليسكنوا بها في أية منازل بشكل مؤقت إلى حين أن يعطوهم ما يبنون به منازل جديدة، وحينما حضر بعض أهل السنة من المتضررين ليطلب المساعدات أخبره رجال الحزب أن كل إنسان يعطي جماعته فاذهب إلى جماعتك يعطوك!!
فتساءلوا هل يبيعون دينهم لحزب الله حتى يحفظوا صغارهم وأزواجهم أم يبقوا على عرائهم وجوعهم ويصبروا على ذلك ولعل بعد عسريسراً؟!!
فرجعوا فارين بدينهم وتاركين دنياهم لحزب الله وأنصاره، وكلهم حزن وأسى من شدة ما أصاب أهليهم من ضرر وطائفية مقيتة وظلم من قبل من يفترض أنهم مسلمون مثلهم وأن الجميع في خندق واحد في تلك المحنة كما كانوا يسمعون ذلك من كثير من دعاة الجماعة الإسلامية بشمال لبنان بل ومرجعيات الشيعة أنفسهم ليل نهار!!!
وتذكرالجميع موقف ذلك الإمام أثناء الحرب وكيف كان يعطي الجميع سنة وشيعة ونصارى، فكان جزاؤه وإخوانه السنة الحرمان من أعطيات ما أرسلها إلا إخوانهم السنة في البلاد الإسلامية!!
وتأكد للجميع ازدواجية الشيعة في المعايير والأحكام والمواقف،وظهر لهم زيف الشعارات التي يرددها مرجعياتهم، وفي نفس الوقت تأكدوا من غفلة وسذاجة دعاة السنة الذين اكتظت بتصريحاتهم الفضائيات والصحف بطريقة غبية دفاعاً عن حزب الله وهجوماً على من هاجمه وكأنه صار هو الأصل في الولاء والبراء والمحبة والبغض!!
بعد ذلك استطاع إمام الجامع الحصول على مساعدات قليلة لشراء خزانات ماء فلما أعطى السنة جاءه الشيعة وطالبوه أن يعطيهم فلما سألهم عن المصادر الكثيرة التي تعطيهم ما يحتاجون وعن موقف رجال حزب الله منهم، اتهموه بالطائفية، وتأكد الجميع أنهم لم يكونوا بحاجة إلى المال بقدر ما قصدوا التحرش به وسلب الأموال.
- حلت الغفلة فاستوطن الجهل:
ونشير هنا إلى أن هذه القرية لم يكن بها أحد من الشيعة من قبل، ولكن بسبب غفلة أهل السنة ووجود من يشتري الذمم ويستغل الحاجات تشيع من أهل القرية سبع وعشرون أسرة كما كان هناك نصيب للتنصر حيث تنصرت أربع أسر.
وأثناء الحرب استغل جنود حزب الله هذه القرية لقصف المستوطنات لكونها تطل عليها، وكانوا يفعلون ذلك عبر استغلال منازل القرية، وكان القصف 'الإسرائيلي' يرد على إحداثيات الإطلاق مما أدى إلى قصف المنطقة وما حولها،الأمر الذي دفع الناس إلى الهجرة من قراهم.
وتسود مخاوف في الوقت الحالي من أن يقوم الشيعة بتقديم عروض لشراء بيوت أهل السنة في هذه القرى لتكون خالصة لهم وبالتالي حماية الحدود الإسرائيلية من أي عمل مسلح في المستقبل، وهو ما أشار إليه وحذر منه من قبل 'صبحي الطفيلي' الأمين العام الأسبق لحزب الله.
- كفرشوبا:
قرية كانت سنية خالصة يبلغ عدد سكانها 10000 نسمة تطل مباشرة على الحدود مع سوريا من جهة، ومع فلسطين من جهة أخرى.
وتعد كفر شوبا من المناطق المستهدفة على الدوام من قبل اليهود كونها في مرمى القذائف اليهودية قصيرة المدى،وقد دمرت في حرب 1972 وما بعدها ولم يعوض أهلها بشيء إلى يومنا هذا لا لشيء إلا لكونهم من أهل السنة، فالقرى من النصارى والرافضة حصل أهلها على تعويضات إلا هذه القرية وباقي قرى السنة.
- مأساة تجاهلتها الشاشات:
وقفنا علىبيوت 'كفر شوبا' المدمرة كليًا، كان المنظر لا يوصف ولا يحكى، غير أن العجب هو أن الإعلام لم يكتف فقط بعدم نقل الصورة الحقيقية لنا عن هذه القرى بل تعمد عدم نقل أي شيء حتى ولو كان جزءًا من الحقيقة حتى يبقى المتضرر أمام الناس هم الشيعة فتبقى الإعانات لهم بمبانٍ جديدة وطرق معبدة أما أهلنا هناك فليس لهم من العير شيء!!
وقد حرصنا على الاتصال بالإعلاميين لبيان حجم الكارثة هناك ولكنا تفاجئنا أن الجميع يرفض التعاون واتضح لنا بعد ذلك إما أنهم رافضة أو أن مسئوليهم رافضة ويسيرون على نفس طريقة تغطية جرائم الشيعة في العراق والتي نجحت بامتياز،وهذا على عكس ما حصل في قرى الشيعة والتي بولغ في تصوير الأضرار التي لحقتها بشكل مضاعف.
- كفر شوبا.. كيف هي الآن؟:
التقينا بأهلها، تحدثنا معهم،سمعنا منهم، وتحدثنا إلى مختارها، كاد أن يقتله الألم على ما حل بهذه القرية السنية، كان يتساءل عن سبب هذا التجاهل من حكام المسلمين لقرى السنة في حين أنهم يسمعون عن أموال تتدفق لم يصلهم منها شيء!.
كما أطلعنا مختار القرية على حقيقة لجنة التعويضات وكيف تتعامل مع مساكن أهل السنة، حيث أرانا بعض المنازل المهدمة كليًا وقد دمر كل ما فيها غير أن مشرف اللجنة من حزب الله لا يكتب سوى ترميم غرفة!، فيراجعه المختار ويقول له اتق الله يارجل كيف تقول هذا؟!! فيرد عليه مسئول حزب الله بأن السقف لم يسقط تماما! وهكذا دواليك في أحجية مبكية.
كما ذكر لنا سكان القرية أنه لم يصلهم شيء من المساعدات التي يسمعون أنها أرسلت للقرى المتضررة.
و قد بلغ عدد منازلها المهدمة كليًا 83 منزلا من دورين، بينما تهدم منها بشكل جزئي 111 منزلا وهي بلا كهرباء أو ماء، فماذا يفعل أهلها وقد اقترب فصل الشتاء؟.
- من بين الأنقاض.. لماذا تركتمونا؟:
ومن المواقف التي شاهدناها بأنفسنا في تلك القرية، وبينما نحن نقوم بالتصوير إذ خرجت لنا امرأة من بين الأنقاض التي تحيط ببيتها من كل مكان ولم يبق لها إلا غرفة من غير سقف ولا أبواب ولا شبابيك وأصبحت آيلة للسقوط وما تزال تسكن بها لعدم وجود مأوى إلا هذا المسكن وهي تتساءل: أين إخواننا من أهل السنة؟، لماذا تركونا؟، أي إسلام فيهم؟؛ فلم نملك إلا أن طأطأنا رؤوسنا، ووعدناها خيراً غير أن الحسرة قد أحرقت قلوبنا ونحن ننظر لهذه المسكينة ونتساءل عن مصيرها؛ أهو الموت أو الحياة البئيسة أو أن تتشيع حتى يأتيها شيء من فتات حزب الله؟!!.
- حتى الشهادة يسرقونها منا!!
سقط في تلك القرية عدد من الشهداء نحسبهم كذلك وهم من أهل السنة، ومن أقبح المواقف التي تكشف لنا طبيعة حزب الله الإجرامية والتي يجب أن يسجلها التاريخ ما حدث عند تشييع هؤلاء الشهداء، حيث جاء رجال حزب الله ولفوا القتلى بأعلام حزب الله لأجل أن يظهروا للناس أن هؤلاء شهداء حزب الله في هذه القرية من خلال المعارك الوهمية التي اصطنعوها، مما أنذر بحدوث خلاف ولكن غُلبت الحكمة فيكفي المصاب الذي به أهل الميت، وهكذا يسجل حزب الله بطولاته على أشلاء أبناء أهل السنة ولو بالقوة.
وقد ابتليت هذه القرية مثل غيرها في حين غفلة من أهل السنة حيث تشيع عدد ليس بالقليل من أهلها وهم قرابة 313 نفسًا من ما مجموعه 70 أسرة.
كما تتواجد بها فرقة الأحباش التي لا يخفى على أحد ضلالها وفساد اعتقادها وتآمرها علىأهل السنة، مع الإشارة كذلك إلى أن هذه القرية تعتبر منطقة تماس مباشر مع اليهود.
- كفر حمام:
قرية سنية أخرى استُهدفت من قبل اليهود قصفا وتدميرا وهي من القرى الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 1700 فرد.
تهدم بعض منازلها بشكل جزئي وبلغ عددها سبعة منازل، وقد اشتكى أهلها من عدم حصولهم على أية مساعدات تلك التي لا يسمعون عنها سوى عبر وسائل الإعلام.
- هلندركها؟!:
وبهذه القرية مسجد واحد، ولكن كم كان محزناً أنه لا يصلى فيه لعدم وجود إمام له والقرية كلها من العوام فإن لم تُدرك فقد تؤخذ على حين غرة من بعض الطوائف الضالة كحزب الله الإيراني.
وقد قام الشيعة فيها بنشاط دعوي مما أدىإلى تشيع قرابة 27 أسرة من أهلها.
وكان هذا التشيع ذريعة لاستغلال منازل المتشيعين لإطلاق الصواريخ منها مما سبب في تدمير القرية السنية تدميرا جزئيا.
- حلتا.. هل من مجيب؟:
من القرى السنية والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 15000 نسمة ويوجد بها مسجدان لأهل السنة، غير أنه لا يوجد بها أئمة لهذين المسجدين لهداية الناس وتعليمهم أمور دينهم، وقد تضرر أحدهما بالقصف حيث أصيب جامع عثمان بن عفان في القبة مباشرة.
كما دمر من منازلها أربعة منازل بشكل كامل، بينما دمر بشكل جزئي 11 منزلا، وقد رفع أهلها صوتهم إن كان هناك مجيب؛ أين تلك المساعدات التي نسمع عنها فنحن لم نر منها شيئاً ولم نسمع عنها إلا في قرى من حولنا ليست سنية.
ومثل بقية القرى السنية، قام الشيعة في تلك القرية بنشاط دعوي مما تسبب في تشيع سبع أسر من أهلها، وقد استخدم حزب الله بيوت المتشيعين كمنصات لإطلاق الصواريخ؛ دون خوف أو تحفظ أن تستهدف من قبل اليهود؛ فالقرية سنية والبيوت الشيعية سيعاد بناؤها وحدها بأموال أسخياء السنة أما مساكين أهل السنة فيكفيهم أن يفرشوا الأرض ويلتحفوا بالسماء.
- لدحير جات.. بلا مسجد:
لم يمنعها صغرها وقلة عدد سكانها ومساكنها التي لا يتجاوز عدد امساكنها 22 منزلا فقط، - لم يمنعها ذلك أن تنال نصيبها من التدمير والقصف، حيث دُمرمن منازلها بشكل كامل أربعة منازل، ودمر بشكل جزئي ثلاثة منازل، وكأخواتها من القرى السنية لم ير أهلها شيئاً من المساعدات وإنما هم يصارعون الجوع!!
لم يكن نصيب لدحيرجات التدمير والجوع فحسب؛ بل إن الأخطر لم يأت بعد؛ فلا يوجد بها مسجد ينير للناس طريق الهداية والخير في مواجهة أطماع المتربصين.
- واديخنسا:
وكأختها لدحير جات لم يكن حجم مساحتها وقلة عدد ساكنيها كافٍ لتخفيف الضرر الواقع عليها من قصف وتدمير؛ فهي من القرى السنية الصغيرة أيضا حيث لا يتجاوزعدد مساكنها 33 مسكنًا، ولقد دمر من منازلها سبعة منازل تدميرًا جزئيًا.
وقدتعالت أصوات أهلها الجياعى من عدم حصولهم على أية مساعدات من التي يسمعون عنها عبروسائل الإعلام، وكالعادة فقد انتهز أتباع الإيرانيين من دعاة حزب الله من إهمال دعاة أهل السنة لهم وبدءوا العمل بها قبل مدة من القصف حيث اعتنق التشيع من أهلها أسرتان؛ ولعل هذا نتيجة حتمية في ظل عدم وجود مسجد بها يعلم الناس عقيدتهم وسنة نبيهم ويبصرهم بالأخطار والانحرافات المحيطة بهم!!
- عين عرب.. غاب الإمام فجاء التشيع:
ولم تشذ عن أخواتها؛ حيث نالت نصيبها أيضا من التدمير؛فكان الدمار الكامل من نصيب ثلاثة من منازلها؛ من منازلها الصغيرة البالغ عددها 34منزلا فقط.
ومثل بقية القرى السنية تحدث أهلها عن عدم وصول أي مساعدة لهامهما كان حجمها ويبدو أن وسائل الإعلام بعضها يمارس الطائفية والبعض الآخر يمارس النفاق السياسي. وإذا كانت عين عرب قد شذت عن أخواتها في وجود مسجد بها؛ إلا أن النتيجة واحدة!! فليس به إمام يصلي بالناس ويفقههم في أمور دينهم، وبسبب غفلة الدعاة من أهل السنة تشيع من أهل عين عرب ثلاث أسر.
- الوزاني.. هربوامن قصف اليهود فاستهدفهم قصف الشيعة:
لم تكن الوزاني أسعد حظا من أخواتها من القرى السنية؛ فأصابها ما أصابهم من القصف والتدمير؛ فدُمر جراء القصف منزل واحد فقط من منازلها البالغ عددها 76 منزلا تدميرا كاملا، بينما دمرت ثلاثة منازل بشكل جزئي، وسقط فيها شهيد لأهل السنة واثنا عشر جريحًا.
لم تكن الوزاني تواجه القصف اليهودي وحده؛ بل كانت تواجه أيضاً النيران الصديقة!! حيث كان أهل السنة أثناء القصف قد ذهبوا لمدرسة القليعة للاحتماء بها من نيران صهاينة اليهود ولكن لاحقتهم هذه المرة نيران صهاينة المسلمين من رجال حزب الله حيث قاموا بحقد دفين بإلقاء قنابل صوتية داخل المدرسة ليخرجوا أهل السنة العزّل منها من غير رحمة وشفقة بالنساء والصغار والعجزة، وقد سجلت هذه الحادثة بمحضر رسمي عند الشرطةاللبنانية.
ولم تشذ الوزاني عن قاعدة الحرمان حيث كالعادة لم يصل إليها أيشيء من المساعدات التي تنامت إلى أسماعهم.
ولا ندري إن كان إبراهيم المصري الرجل الثاني في الجماعة الإسلامية والذي نفى تعمد حزب الله للاحتماء بقرى أهل السنة يعلم بهذا الأمر أم يتغافل عنه؟!
ومع أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به الأئمة في تلك القرى النائية، إلا أن ذلك لم يشفع لمسجدها الوحيد لتوفير إمام واحدا له!!
- وطى الخيام:
يبدو أن هذه القرية الصغيرة يراد لها أن يكون لأهلها حظ من اسمها فيسكنوا الخيام بدلا المنازل التي دمر معظمها بفعل القصف اليهودي؛ فمن مساكنها التي لا يتجاوز عددها 29 منزلا- دمر منها 17 منزلاتدميرًا جزئيًا!! وكالعادة فلم يسمعوا أو يروا شيئاً مما قيل من مساعدات!!
ومع غياب المسجد والإمام ودعاة السنة؛ فقد رعت الذئابُ الغنم؛فاستغل الشيعة هذا الأمر لتقديم برنامج دعوي لأهل القرية مما تسبب في تشيع الكثيرمن أهلها. وكالعادة؛ كان هذا التشيع هو الذريعة في استخدام منازل المتشيعين لإطلاق الصواريخ مما تسبب في ضرب هذه القرية السنية؛ وعلى المتضررين اللجوء إلىجماعتهم!!
- حاصبيا:
أبرز ما تميزت به القرى السنية في لبنان- صغيرها وكبيرها- في هذه الأحداث هو حرمانها جميعًا من المساعدات التي ما قدمها إلا إخوانهم في الدول الإسلامية!!! وهاهي
أحاصبيا تؤكد هذه النظرية، فعلى الرغم من كونها من القرى الكبيرة والمختلطة حيث يشارك أهل السنة فيها الدروز والنصارىوالشيعة، إلا أن المساعدات لم يحصل عليها إلا الدروز والنصارى والشيعة وحدهم،وليذهب السنة بمنازلهم ال65 إلى جماعتهم ليحصلوا منهم عليها!!
ولم يكن غريبًا أن تتنصر ثلاث أسر من أهل السنة هناك؛ فليس لهم مسجد ولا إمام ولا دعاة يعلمونهم ويبصرونهم ويكشفون الشبهات عنهم!!
- الهبارية.. مقاومة سنية ولكن:
ليس معنى أن تحمل السلاح وتقاوم العدوان الصهيوني -إن سمح لك حزب الله بذلك- أنك تستحق أية مساعدات مادمت سنياً... هذا هو الشعار العملي الذي سنه حزب الله!!
وها هي الهبارية السنية وقد استُهدفت في هذه الحرب المسعورة، وقد قدمت من منازلها البالغ عددها 400 منزل قدمت منها عشرة منازل، وعلى الرغم من الدورالمؤثر للجماعة الإسلامية السنية التي تمركز بها، في رد العدوان الصهيوني، إلا أن أهلها لم يروا شيئًا من المساعدات التي ما فتئت وسائل الإعلام تتحدث عنها.
وبالطبع فليس الطريق ممهداً أمام الجماعة الإسلامية التي تتمركز بها،وتتخذها منطلق عملياتهم ضد اليهود حيث إن حزب الله كان يمنعهم من زيادة أعداد رجالهم أو التزود بالأسلحة الثقيلة!! غير أن الأعجب أنهم رضوا بذلك رغم ما يصيبهم من بلاء!!
وقد أقر 'إبراهيم المصري' بهذا الأمر في تصريحات له نقلت العديد من مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام، حيث ذكر أن للجماعة الإسلامية قوات في جنوب لبنان، غير أنها لا تتحرك إلا بقرار من حزب الله، وشدد على أن الجماعة الإسلامية أجرت تفاهما مع حزب الله على أن يشارك عناصر الجماعة في الدفاع عن هذه المنطقة بالتفاهم معه، ومع التسليم بأن يبقى قرار إطلاق النار للحزب، وهذا كان ضرورة باعتبار أن الحزب هو المسئول الأول عن هذه المناطق'!!
غير أن العجيب أنه برغم هذا التنسيق إلا إن الجماعة الإسلامية كما أقر بذلك المصري تفتقر إلىالإمكانيات العسكرية التي يمتلكها الحزب وما ذاك إلا لحاجة في نفس 'حزبالله'!!
- شبعا:
لا فرق في الاستهداف والتدمير بين قرية صغيرةوكبيرة مادامت سنية؛ قد يكون الفرق في حجم الدمار أحياناً؛ تبعا لمبرراته وذرائعه التي غالبا ما يوفرها مقاتلو حزب الله باتخاذ قرى السنة منطلقا لصواريخهم!!
وهذه شبعا وقد دمر من منازلها ثلاثة منازل تدميرًاجزئيًا.وبالرغم من تضررها وأهلها إلا أنها لا تستحق شيئا من المساعدات التي لهاأهلها!!
معلومات أخرى عن قرى السنة في الجنوب وفي البقاع وبعلبك
اسم القرية: الشريفة
عدد مساكن أهل السنة: 103
النشاطالدعوي للفرق الضالة: تشيع 24
اسم القرية: الغربي
عدد مساكن أهل السنة: 59
النشاط الدعوي للفرق الضالة: تشيع سبعة
ملاحظات : لا يوجد مسجد
اسمالقرية: دير الزهراني
عدد مساكن أهل السنة: 32
ملاحظات : لا يوجدمسجد
اسم القرية: الكفور
عدد مساكن أهل السنة: 28
النشاط الدعوي للفرقالضالة: تشيع 3
ملاحظات : لا يوجد مسجد
اسم القرية: المضورة
عدد مساكنأهل السنة: 250
اسم القرية: الرّدار
عدد مساكن أهل السنة: 64
اسمالقرية: المصيلح
عدد مساكن أهل السنة: 60
النشاط الدعوي للفرق الضالة: تشيع 17
اسم القرية: المصيلح الثانية
عدد مساكن أهل السنة: 119
النشاطالدعوي للفرق الضالة: تشيع 13
اسم القرية: النجارية
عدد مساكن أهل السنة: 80
اسم القرية: الزهراني
عدد مساكن أهل السنة: 51
مشاهد ذات عبرة:
1- في طريق عودتنا من صيدا استوقفنا بعض الشيعة بهمة ونشاط ليهدوا لنا كتاب "أنت في زمن الظهور"، وهو كتاب خطير جدا لما احتواه من معلومات(*).
2- في البقاع قمنا بزيارة مفتي "أزهر البقاع" الشيخ الميسوتحدثنا معه طويلا ونقل لنا استغرابه لصمت الدول الإسلامية تجاه دعم أهل السنة في لبنان رغم إعلان إيران ودول النصارى لدعمهم لأتباع مذاهبهم في لبنان، كما استعرض الخطر الدعوي الذي يستهدف الوجود السني في الجنوب والبقاع من قبل النشاط الدعوي الضخم للشيعة والأحباش والنصارى، كما تساءل عن المساعدات التي تصل إلى لبنان من الدول الإسلامية كيف أنها تصل لمن يسبون ويلعنون هذه الدول في حين أن قرى كثيرة لأهل السنة لم يصل لها شيء من هذه المساعدات.
3- أثناء تجولنا تعجبنا من أن كثيرًا من المؤسسات الخيرية المعروفة ببذلها ونهجها السليم تقصد المناطق التي لم تتضرر كطرابلس شمال لبنان، والتي لا يحتاج من فيها إلا إلى مساعدات إغاثية ثانوية لوجود بعض مخيمات المتضررين والنازحين، أو أنها تتوجه إلى مواطن الشيعة مباشرة في صور والنبطية، دون النظر إلى مناطق أهل السنة في الجنوب.
4- المساجد التي أصيبت لأهل السنة من جراء القصف:
- مسجد أبو بكر الصديق في مرجعيون.
- مسجد عثمان بن عفان في كفر شوبا.
- مسجد عثمان بن عفان في حلتا.
- مسجدالنبطية.
- مسجد مروحين.
5- طرحنا أثناء تنقلنا بين القرى السنية وفي طرابلس كلام إبراهيم المصري نائب جماعة الإخوان المسلمين في لبنان حول نفيه لاستهداف مساجد وقرى السنة فرأينا الجميع يقضم على شفتيه من الألم الذي يعتصره من هذا التصريح، وقال بعضهم صراحة: إن هذا التنظيم دائما يتاجر بقضايانا ليحققوا مكاسب لهم.
6- من مساجد أهل السنة التي استولى عليها الشيعة:
- مسجد الظاهربيبرس في بعلبك.
- مسجد نبي الله يونس في الجية رغم صدور حكم من المحكمة بأنه لأهل السنة.