- إنضم
- 12 أوت 2010
- المشاركات
- 1,888
- نقاط التفاعل
- 194
- النقاط
- 79
- العمر
- 35
*قد يبدو طرح هذا السؤال شاذا وغريبا ومفاجئا لعدد كبير من الجزائريات والجزائريين الذين يعتقدون أن السواد الأعظم ممن يحق عليهم أداء الركن الأول من الاسلام هم على صلاتهم يحافظون.ولكنني يوم أمس وأنا أتوجه الى مسجد المدينة قفزت إلى ذهني فكرة بالصدفة ودفعت بي إلى طرح هذا السؤال :
كم يبلغ عدد الجزائريين الذين يؤدون بالفعل الصلاة ؟
ودون أن أحدد مسارا معينا لمعرفة الجواب وأنا أشاهد رواد المقاهي ومتسكعي الشوارع والساحات العامة والمصطافين من كل الأجناس والأعمار لايستجبون لنداء الأذان ، رسمت جوابا افتراضيا أترك مناقشته للجميع فقد نتفق أو نختلف في النتائج .فالمهم عندي فقط هو الاقتراب من العدد أو النسبة المئوية للجزائريين الذين يصلون.
- نحن نعرف أن عدد ولايات الجزائر هو 48 ولاية بالتمام والكمال.ولو افترضنا على سبيل الزيادة القصوى أن معدل عددالمساجد في كل ولاية هو 200 مسجد.وأن كل مسجد مهما كان وضعه القروي أو الريفي أو الحضري قادر على استيعاب 700 من المصلين .يظهر هذا بوضوح خلال أداء صلاة الجمعة.فبعملية حسابية بسيطة نجد أن 48×200×700 يساوي بالتحديد 6.720.000 أي حوالي 07 مليون جزائري فقط يؤدون الصلاة من عدد سكان الجزائرالبالغ 35,6 مليون نسمة حسب نتائج إحصائيات جانفي2009 والغالبية العظمى منهم تدين بالإسلام.أو بمعنى أخر أن أكثر من 28 مليون جزائري بما فيهم الرضع والعجزة والمعتوهين والمسافرين والمرضى والأصحاء والبالغين وبقية الأصناف البشرية الأخرى لا تعترف بالقبلة ولا تصلي لا في رمضان ولا في غيره من الشهور القمرية والشمسية ؟
واذا بقينا في مجال المحاسبة النسبية فان الذين لايصلون في الجزائر يتجاوزون ال 80 في المائة بالتمام والكمال من مجموع الشعب الجزائري المسلم .وقد تهبط هذه النسبة قليلا في رمضان عندما تتزاحم أنواع أخرى من البشر وفي مقدمتهم المنتخبون والمسؤولون المحليون والوطنيون أمام عتبات المساجد لأداء صلاة التراويح ايمانا واحتسابا.
ودون أن نجزم بدقة هذه الأرقام والنسب المئوية في عدد المصلين عندنا ،فهل تتفقون معي أن الأمر يحتاج الى مزيد من التفكير والبحث والتأمل.ورمضان كريم ؟
كم يبلغ عدد الجزائريين الذين يؤدون بالفعل الصلاة ؟
ودون أن أحدد مسارا معينا لمعرفة الجواب وأنا أشاهد رواد المقاهي ومتسكعي الشوارع والساحات العامة والمصطافين من كل الأجناس والأعمار لايستجبون لنداء الأذان ، رسمت جوابا افتراضيا أترك مناقشته للجميع فقد نتفق أو نختلف في النتائج .فالمهم عندي فقط هو الاقتراب من العدد أو النسبة المئوية للجزائريين الذين يصلون.
- نحن نعرف أن عدد ولايات الجزائر هو 48 ولاية بالتمام والكمال.ولو افترضنا على سبيل الزيادة القصوى أن معدل عددالمساجد في كل ولاية هو 200 مسجد.وأن كل مسجد مهما كان وضعه القروي أو الريفي أو الحضري قادر على استيعاب 700 من المصلين .يظهر هذا بوضوح خلال أداء صلاة الجمعة.فبعملية حسابية بسيطة نجد أن 48×200×700 يساوي بالتحديد 6.720.000 أي حوالي 07 مليون جزائري فقط يؤدون الصلاة من عدد سكان الجزائرالبالغ 35,6 مليون نسمة حسب نتائج إحصائيات جانفي2009 والغالبية العظمى منهم تدين بالإسلام.أو بمعنى أخر أن أكثر من 28 مليون جزائري بما فيهم الرضع والعجزة والمعتوهين والمسافرين والمرضى والأصحاء والبالغين وبقية الأصناف البشرية الأخرى لا تعترف بالقبلة ولا تصلي لا في رمضان ولا في غيره من الشهور القمرية والشمسية ؟
واذا بقينا في مجال المحاسبة النسبية فان الذين لايصلون في الجزائر يتجاوزون ال 80 في المائة بالتمام والكمال من مجموع الشعب الجزائري المسلم .وقد تهبط هذه النسبة قليلا في رمضان عندما تتزاحم أنواع أخرى من البشر وفي مقدمتهم المنتخبون والمسؤولون المحليون والوطنيون أمام عتبات المساجد لأداء صلاة التراويح ايمانا واحتسابا.
ودون أن نجزم بدقة هذه الأرقام والنسب المئوية في عدد المصلين عندنا ،فهل تتفقون معي أن الأمر يحتاج الى مزيد من التفكير والبحث والتأمل.ورمضان كريم ؟