منوعات اعداد sharp1989
العلاقات الجزائرية-الفرنسية خطوات للترميم أم خطوات للتهديم
يعد ملف تجريم الاستعمار الفرنسي ملف هام في الساحة السياسية والاجتماعية الجزائرية وذلك جراء ماقام به المستدمر الفرنسي في الجزائر في حقبة ما بين 1830-1962 وما قام به من خراب ضد الطاقة البشرية والطبيعية الجزائرية حيث قام بأعمال ارهابية كبيرة أبرزها تصديه لمسيرة سلمية في 1945 بأعالي خراطة وسطيف، حيث سقط حينها 45 ألف شهيد كان في مقدمتهم أطفال لم يتجاوزو الخامسة عشر من العمر، بالإضافة إلى تجريب القنابل النويوية في الصحراء الجزائرية والتي أدت إلى هلاك الكثير من الطاقات الحيوانية والطبيعية والبشرية والتي مازال تأثيرها قائما ليومنا هذا.
رئيس الجمهورية متحفظ دائما
لا يزال القاضي الأول في البلاد متحفظ على مسار العلاقات الجزائرية-الفرنسية بحيث أنه لم يتمسك بموقف معين في العلاقة بين الدولتين، يمثله في ذلك الممثل الشخصي له السيد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني
رجل الأفلان والممثل الشخصي مرتاح للعلاقات
خرج باخر تصريح عبر فيه عن متانة العلاقة بين الدولتين وأنه لا يوجد ما يعيق التواصل الاقتصادي والسياسي وبذات العبارة ختم كلامه أنه لا يوجد مشكل كبير مع فرنسا والمحادثات متواصلة
جمعية 8ماي تعبر عن سخطها
حيث حذرت هذه الأخيرة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن يتاجر كلاميا بقضية قانون تجريم الاستعمار وهددت أن يفكر اي احد في تناسي وتهميش القضية وجاء هذا على لسان رئيسها المؤرخ السيد خير الدين بوخريصة حيث يعتزمون الرفع من حدة المطلب الذي اعتبروه جريمة في حقهم اذا تجرأ أي أحد على التغاضي عن هذا الملف،كما اعتبروه حدثا تاريخيا وانجاز كبير إذا ما نفذ قبل انتهاء وقته المحدد
الملف دوليا تنديد عالي
نقل السيد وزير الخارجية "مراد مدلسي" الملف لأعلى الهيئات الحقوقية في العالم للتنديد باعتراف فرنسا عن جرائمها وحق الشعب الجزائري بمطالبت هذه الأخيرة بالتعويض والإعتذار رسميا لهذا الشعب.
رئيس الحكومة غير مستعد
بدا غير متحمس في الاونة الأخيرة لمواصلة دعم المطلب الشعبي والعام الذي يندد بجرائم فرنسا في الجزائر في حقبة الاستعمار وهذا يعود لخلفيات طرح الملف من قبل حزب اخر ومنافس وهو جبهة التحرير الوطني فاعتبر أنه لا ينتظر الهدايا من غيره ومن يحترم نفسه يحترمه الاخرون.
وزراء فرنسا محاولة دس الفتنة
بالنسبة لوزراء فرنسا فإنهم لا يعترفون أبدا بهذا القانون وهذا الملف -حسبهم- لأن الجزائر كانت أحد مستعمراتها انذاك وحاولوا في أكثر من مرة دس السم بين البرلمان والسلطة لخفض صيت المطالب التي قدمت من عدة نواب برلمانيين حيث شددوا في كلامهم للتفريق بين السلطة والنواب المقترحين لهذا المشروع.
وزير الخارجية الفرنسي فرنسا صنعت الجزائر
مجد تاريخ فرنسا في هذه الحقبة وأولى اهتمام كبير للقضية حيث خرج بتصريحات عديدة مفادها أن التعامل مع جيل الثورة أصبح صعبا عليه وأنه يحن لمعالجة الملف دبلوماسيا مثل ماهو معتاد في العلاقات الخارجية بين الدولتين مما أنقص نوعا ما من قيمة جيل الثورة الذي صار لا يمثل في السلطة الحاكمة إلا القليل.
النواب الجزائريون تضليل العلاقات مع السلطة
يبقى سعي النواب الجزائريون الطالبين بهذا الحق كبير وحيوي حيث تكاثف ما يقارب 120 نائب في البرلمان للوصول إلى حل نهائي في قضية هذا الملف بحيث دعموا قانون محاكمة الاستعمار الذي من أول بنوده "تجريم الاستعمار" عن كامل أعماله الإجرامية التي قام بها في الجزائر قصد رفع الصيت السياسي واللهجة المخاطبة للمستعمر الفرنسي خاصة بعد صعود الملف للمنابر الدولية.
بقلم karim073
المسؤولية في الجزائر تؤدي إلى نار جهنم
صحيح أن الله يمهل ولا يهمل، وإيماننا أن المسؤولين الفاسدين الذين أكلوا أموال الشعب، سيلقون عقابهم آجلا أو عاجلا، بل إن أكثرهم بدأ يدفع فاتورة فساده، أمراضا في جسده، ومصائب في أولاده، حتى أن أحدهم أصبح محروما من أكل طيّبات الدنيا كلها، ولا يدخل بطنه إلا الشعير رغم الملايير التي كسبها من الحرام، غير أن قلة الردع القانوني والعقاب، جعلته يتمادى في غيّه، ويتصرف كما لو أنه فوق القانون.
أجل، يمكن أن نتفهم بأن الإقدام على فتح ملفات الفساد ومتابعة المفسدين في هذه المرحلة، يمكن أن يؤدي إلى تشويه صورة الجزائر الرسمية في الخارج أو إلى زعزعة ثقة المستثمرين الأجانب، خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بشخصيات كبيرة في الدولة، لكن يمكن أيضا أن نعترف بأن تأجيل العقاب لهذا السبب أو لغيره، سيحول أحلام الجزائريين إلى أوهام، أو يحول الـ286 مليار دولار( التي خصصت للمخطط الخماسي ) إلى وليمة كبرى للصوص والمفسدين.
نحن نرى ان الرئيس بوتفليقة عاجلا ام اجلا سيجد نفسه امام اقتراحين لا ثالث لهما :
تصوّروا معي لو أن الشعب يرى وزيرا أو مسؤولا، وقد علّقت جثته على عمود كهربائي بساحة الشهداء، لأنه اختلس أموال الدولة ولعب بأموال الشعب، هل سيجرؤ مسؤول آخر على مدّ يده إلى سنتيم واحد من المال العام؟
1- إما أن يستورد مجموعة من الصّينيين، ليسلمها أمانة الشعب، ويكلفها بإنجاز مشروعه الخماسي في ثلاث سنوات دون أن يذهب دينار واحد هناك أو هنالك، وأنا متأكد بأن إخواننا الصّينيين سيكونون في مستوى الثقة والأمانة.
2- وإما ـ وهو الحل الأمثل ـ أن يشهر سيف الحجاج، ليقطع رأس كل من يختلس دينارا واحدا من أموال الشعب، أو يمدّ يده لأموال الدولة.
طبعا نحن لا نتهم أحدا، ولا نتمنّى أن نرى هذا المشهد أبدا، لكن ماذا عسانا نفعل إذا كان ذلك ضروريا من منطلق "ولكم في القصاص حياة" أو من منطلق الحكمة الشعبية القائلة: "اضرب امرأتك تخاف امرأة جارك"!!
لقد ذكرنا الصينيين، لأن حكومتهم طبّقت هذا الحل بقساوة، وأراحت مليار صيني من كمشة مسؤولين لم يكونوا في مستوى ثقة الشعب والدولة.
وإذا كانت الثورة الجزائرية قد نجحت في إنتاج مسؤولين رائعين، لأنها كانت تعتبر من يطلب المسؤولية خائنا ومن يرفضها أيضا خائنا، فإبمكان من تبقّى من جيل الثورة أن يستمر في إنفاذ هذه المقولة الحكيمة في طبعة ثانية مزيدة ومنقّحة أي من طلب المسؤولية فهو خائن ومن رفها فهو خائن ومن أساء استغلالها فهو خائن، والخائن ينبغي أن يزول.
والله لو طبّقت هذه المقولة، لما وجدت في الجزائر من يقبل بمنصب وزير، ولما وجد رئيس الجمهورية نفسه مضطرا إلى أيّ تعدل حكومي، لكن وأن الأمور "مطلوقة" على نحو دائري، فإننا نخشى أن تتحول قاعدة "من أين لك هذا" إلى قاعدة "لماذا ليس لك هذا"!!
والله ان المسؤولية في الجزائر اصبحت تؤدي إلى نار جهنم، أعاذنا الله وكل الفقراء منها .
انت وانا و المدرسة
بقلم
THE GNAWIE
اردت اليوم ان اطرح موضوعا او اشكالية
حول المدرسة الجزائرية او بعبارة اخرى التعليم في بلادنا, باختصار من الطور الابتدائي
الى الثانوية*البكالوريا* ربما قد تطرق العديد من قبل الى هذا الموضوع و قد طرحوا كل هذه الاسئلة
الا انني حائرة اليوم امام ذلك الكم الهائل المتواجد في الجامعة باي مستوى قد وصل والى اي مستقبل هو ذاهب اقف حائرة اليوم امام نسبة النجاح الكبيرة في البكالوريا و الشهدات الاخرى و التي تتزايد من عام لاخر تحت شعار النظام الجديد ناجح اقف حائرة امام مستوانا العلمي و الثقافي مقارنة بمستوى ابائنا و نظامهم القديم و نسبة النجاح في البكالوريا التي كانت ضئيلة و لكنها زاخرة بالكفاءات و المواهب و القدرات العلمية الكفيلة بتمثيل الجزائر في كل المحافل
ليس معنى ذلك ان مدارس اليوم لا تنجب او لا تخرج عقولا بارزة و انما صار متفوق اليوم ليس كمتفوق البارحة و كذا ان اذكياء
اليوم ليس بمقدورهم اتباث انفسهم وسط هذا الجو الدراسي.
*باختصار اواجه رسالتي اليوم رغم انني لا اعلم لمن.........الا ان مضمونها هو نريد النوعية و ليس الكمية
اختكم نسيمة.
بقلم
osama305
الجزائر امام صيف بارد
يقترب فصل الصيف والبلاد في حالة ركود
سياسي كبير
فبعد موجة الاضرابات هاهي الساحة
الاجتماعية تركن للهدوء والسكينة
وبعد موجات المد والجزر بين النقابات والحكومة
انتصرت الحكومة اخيرا على بقايا العمال
على الساحة الاقتصادية يستمر ثمن البترول في الصعود الى الاعلى
وتستمر كل السلع في الصعود ايضا
حتى الحديد يرتفع ثمنه بعد ارتفاع ثمن كيس الاسمنت الى مسويات قياسية
اما اللحوم فان الجزائريين ينتظرون اللحوم
القادمة من السودان ربما يكون ثمنها اقل من 500 د ج
لكن ماذا يحمل لنا الصيف القادم ؟
هل يستمر الحال هكذا
وتستمر العلاقة مع فرنسا بنفس السوسبانس
ام ان الجزائريين سوف تكون معركتهم مع قصة الصورة في جوازات السفر هل بلحية ام بنصف لحية
وهل يظهر جزء من شعر المراءة
ام كل شعرها
واذنيها يظهرون بصورة واضحة ام لا ؟
هل الامة فعلا بحاجة لهذا النوع من الالعاب
النصف جريئة
وفي الجانب الفلاحي هل نشهد ثورة فعلا
وراء تلك الاموال التي سالت وديانا على القطاع
وهل تشهد الجزائر انطلاق صناعة السيارة
الجزائرية فعلا
...................
طيب الله اوقاتكم