histoire d'amoure..
فيدور ميريسكى
فيدور ميريسكى
الشاعر الروسي عبقري الألم ....ملك الرومانسية
كانت قصة الشاعر الروسي فيدور مع الألم والبكاء من أعجب ما قرأت .....
ذلك أنه أحب الفقيرة ، بينما هو سليل أسرة عريقة ثرية ، وقفت ضد رغبته
في الزواج منها، بيد أن هذا الحب ألهب ذهنه ، وأشعل فيه نار الإلهام ،
تلك النار التي تأججت فأثمرت إبداعاً عبقرياً فذاً ، ملأ الأسماع وغزا الافئدة
وأحس الشاعر أنه بدون حبيبته لن يفكر .....لن ينتج .......ولن يرى ابتسامات الحياة و شعاعاتها .
في الزواج منها، بيد أن هذا الحب ألهب ذهنه ، وأشعل فيه نار الإلهام ،
تلك النار التي تأججت فأثمرت إبداعاً عبقرياً فذاً ، ملأ الأسماع وغزا الافئدة
وأحس الشاعر أنه بدون حبيبته لن يفكر .....لن ينتج .......ولن يرى ابتسامات الحياة و شعاعاتها .
لذلك فقد استمات في طلبها .... ومارس ضغوطاً شديدة على والديه فلم يستجيبا
لرغبته ، بالرغم من أنه وحيدها ، ويائساً هجر موسكو إلى باريس معلنا رفضه للتقاليد ولسلطة الأهل . وهناك عاش أسوأ أيام حياته في مغالبةالفقر والبؤس
ممتهناً عدة مهن في محاولة لجمع المال اللازم ليقترن بحبيبته .
لرغبته ، بالرغم من أنه وحيدها ، ويائساً هجر موسكو إلى باريس معلنا رفضه للتقاليد ولسلطة الأهل . وهناك عاش أسوأ أيام حياته في مغالبةالفقر والبؤس
ممتهناً عدة مهن في محاولة لجمع المال اللازم ليقترن بحبيبته .
ولأنه ألف حياة الرخاء منذ البداية ، فقد جف عوده وذبلت تضرته ، واعتراه الوهن .
ولما أرسلت والدته تدعوه إلى موسكو لتزويجه من أولجا ، عاد متهللاً وتتم الخطبةعلى الفور .
ولما أرسلت والدته تدعوه إلى موسكو لتزويجه من أولجا ، عاد متهللاً وتتم الخطبةعلى الفور .
ولكن
الأقدرا شاءت_قبل أسبوع من الزفاف _ بأن تموت الفتاة الرقيقة فجأة .
فاتقضت على ميريكسي الفاجعة ، واضطربت أعصابه وحياته وأفكاره ،
وغلفته بكائيات سوداوية مؤلمة ، قادته إلى الصمت والوحدة ، وانكمش الشاعر
المحزون يقرض أبياته من دمه ومن جذور نفسه ، واندفع قلمه على الأوراق يكتب الشعر على الأوراق يكتب الشعر الدفوق المغلف بالجوى واللوعة الموحشة .
الأقدرا شاءت_قبل أسبوع من الزفاف _ بأن تموت الفتاة الرقيقة فجأة .
فاتقضت على ميريكسي الفاجعة ، واضطربت أعصابه وحياته وأفكاره ،
وغلفته بكائيات سوداوية مؤلمة ، قادته إلى الصمت والوحدة ، وانكمش الشاعر
المحزون يقرض أبياته من دمه ومن جذور نفسه ، واندفع قلمه على الأوراق يكتب الشعر على الأوراق يكتب الشعر الدفوق المغلف بالجوى واللوعة الموحشة .
وفي لحظة من لحظات الجنون واليأس والاكتئاب ، ذهب الشاعر المعذب إلى قبر حبيبته .... فأنشد أشعاره فيها ، وعلى مرأى من الناس أطلق الرصاص على رأسه فخر صريعاً أمام قبرها ، وبيده قصيدة جاء فيها : إن نفسى تتوق لعالمك ... فعالمى يضج بهمهمات البكاء ..!!!
نهاية مؤلمة لقصة حب كان يجب أن تعيش ولكن لا احد يستطيع الوقوف أمام
القدر ..
القدر ..