تحميل ذاكرة الجسد ل(أحلام مستغانمي)..

الامبرطور

:: عضو منتسِب ::
إنضم
20 أوت 2010
المشاركات
23
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
مؤلفته : أحلام مستغانمي ( كاتبة ومؤلفة جزائرية )

يا حبيلتس بس والله انك ذووق برواياتس وخصوصاً هذي الرواية

جعلتني أقع في غرامها مع سبق الإصرار والترصد..انه ابدآع انثوي أحلام كاتبتي الروائية المفضلة..

واللي قرأ الرواية وقال انها موب زينة اقول له عظم الله اجرك واحسن الله عزاك بذوقك منذ ان صدرت هذه الرواية وحتى الأن لازلت تطاردها الجوائز وهكذا هم المبدعين تطاردهم الجوائز والالقاب مثلي

يحمل هذا الكتاب دعوة مفتوحة الى كل الذين امتهنوا الحب .. قدسوه .. ولم يتعلموا كيف يطردوه من ذاكرتهم .. علمني الكتاب ان العجز عن الحب . . كالحب نفسه ..نقيضان بمعنى واحد علمني ان الكلمات .. والقصص .. قد تغير احلامنا الى الابد وعلمني .. ان الوطن .. هو مكان لا يعرف الاستقرار أبداً بقدر ما هي جميلة ,,


بقدر ماهي خطيرة جعلتني أشتاق لرؤية جسور قسنطينة المعلقة وجعلتني أقوم برحلة طويلة مع كتاب من الجزائر ومن المغرب وبصراحة الكلمات لها وقع مختلف وكل الكتّاب الذين قرأت لهم كانو رائعين بروعة أحلام مستغانمي

بدايه الروايه عائمه وغير مفهومه !وهي طريقه الكاتبه بالتشويق ! وبعد استكشاف الكتاب , وفهم الاحداث شوي شوي !

يبدى الانبهار ! بمجرى القصه ! وباسقاطات ثقافه الكاتبه على الاحداث !!

كتاب رائع لذاته !! وتزاد الروعه .. بعد اكتمال قراءه الاجزاء الثلاث..

ثلاثية (ذاكرة الجسد) و(وفوضى الحواس) و(عابر سرير)

أقل ما يقال عنها أنها رائعة بحق.أعجبني كثيراً أسلوب الكاتبة وتلاعبها بالكلمات.


تشعر وأنت تقرأ كأنك ترقص على وقع موسيقى كلماتها بايقاع جميل لأقصى حد.

وطنيتها والاحساس العالي بالغربة عن الوطن في روايتها لامسني حتى النخاع.

أذكر آخر حكمة سكنتني قرأتها في (عابر سرير) كانت تقول على لسان برنارد شو:

(إن الأمم تصنع تماثيل كبيرة للأشياء التي تفتقدها أكثر) وفي كل سطر لها حكمة ,,


أكنتِ زلة قدم .. أم زلة قدر ؟

قسنيطينة تلك المدينة الجميلة ذات الجسور الرائعة لها الآن صورة معلقة في خيالي كلوحة زيتية جميلة لصورة طبيعية نضعها في أبرز حائط في المنزل ولكنها ليست جميلة فقط بجسورها بل هي جميلة بتلك الذين قاوموا ذات يوم :

"يقضي الأنسان سنواته الأولى في تعلم النطق، و تقضي الأنظمة العربية بقية عمره في تعليمه الصمت"

"إن الابتسامات فواصل و نقاط انقطاع .. و قليل من الناس الذين مازلوا يتقنون وضع الفواصل و النقط في كلامهم",,


ما زلت أتساءل بعد كل هذه السنوات, أين أضع حبك اليوم ؟ أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوما كأية وعكه صحية أو زلة قدم.. أو نوبة جنون؟ أم .. أضعه حيث بدأ يوماً؟ كشيء خارق للعادة, كهدية من كوكب, لم يتوقع وجوده الفلكيون. أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية .


بأختصر لكم نقاط تلك الرواية :




* ففي النهاية ليست (الروايات) سوى رسائل وبطاقات نكتبها خارج المناسبات المعلنة لنعلن نشرتنا النفسية لمن يهمهم أمرنا..
ص :11

* ذات يوم .. لم يكن أجمل من عينيك .. سوى عينيك ، فما أشقاني و أسعدني بهمـا !
ص:17

* كان لابد أن أضع شيئاً من الترتيب داخلي ، و أتخلص من بعض الأثاث القديم ، إن أعماقنا أيضاً في حاجة إلى نفض كأي بيت نسكنه..
ولايمكن أن أبقي نوافذي مغلقة هكذا على أكثر من جثة ..
ص:18

* أمسيـات .. أمسيـات ، كم من مساء لصباح واحد !
ص:22

* الجوع إلى الحنان شعور مخيف وموجع يظل ينحر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى..
ص:27

* هناك شيء اسمه (سلطة الإسم) وهناك أسماء عندما تذكرها تكاد تصلح من جلستك ، وتطفئ سيجارتك ..تكاد تتحدث عنها و كأنك تتحدث إليها بنفس تلك الهيبة و ذلك الانبهار الأول..
ص:28

* أنتي تملئين ثقوب الذاكرة الفارغة بالكلمات فقط ، و تتجاوزين الجراح بالكذب !
ص:43

* أنتي التي تعلقتِ بي لتكتشفي ماتجهلينه ، و أنا الذي تعلقت بك لأنسى ما كنت أعرفه ..
ص:43

* ما أوجع الشهوة التي يواجهها أكثر من مستحيل ، و أكثر من مبدأ ، فلا يزيدها في النهاية إلا اشتهاء..
ص:43

* أدرك وهو يرى مولوده الأول ، أنه لن يموت تماماً بعد اليوم !
ص:46

* دعيني أضم كل من أعرفهم فيك ..
ص:77

* إنني أكره اليقين في كل شىء ، أو ألتزم به ..الأشياء الأجمل تولد احتمالاً .. وربما تبقى كذلك..
ص :87

* عندما أحب شيئاً .. أفضل أن "أنفرد" به !
ص:88

* هو لايرسم بعينيه ، إنما بذاكرته ..
ص:93

* كلما ازددنا عشقاً ، كبرت حماقاتنا ..< لا تذكرينني بحماقاتي
ص:98

* يؤخذ الحذر من مأمنه ..!
ص:98

* ألم يقل برنارد شو : تعرف أنّك عاشق حينما تبدأ في التصرف ضد مصلحتك الشخصية !
ص:98

*المنطق ينتهي حيث يبدأ الحب ..
ص:99



لن ابوح اكثر ويكفي ما بحته لكم

رابط التحميل


http://www.ziddu.com/download/11519691/111111.doc.html
 
dyn003_original_342_410_gif__5970f920cc631255cdfc0508674e9731.gif
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top