قصة ماثرة
يا الله...يا الله...يا الله....أنظروا إلى حكمة و إرادة الله عز و جل
تقول المرأة : أنا متزوجة و عندي طفلة في عمر
الزهور و الحمد لله و أعيش برفقتي أفراد عائلة زوجي .. و رغم الفقر الذي
نعاني منه فإننا نحمد الله و نشكره على كل حال..و في أحد الأيام أُضطر زوجي
للسفر طلباً للرزق..و لكن في أحد الليالي مرضت إبنتي الصغيرة و الوحيدة
بالحمى بدرجة كبيرة و نحن أناس فقراء لا أملك المال لأشتري لها الدواء
لدرجة أننا نبيت دائما بلا عشاء.
و حينئد شعرت بخوف شديد على إبنتي
المسكينة التي لا أعلم مصيرها..ثم قمت و أحضر منديلاً مبللاً و وضعته فوق
جبهتها و بعض المناطق من جسمها ثم أذهب لأصلي ركعات لله رجاء منه بشفائها
ثم أعود إليها و أبلِّل المنديل من جديد تم أضعه عليها و أعود لأصلي و
هكذا...
و عندما سايرت على الأمر مدة طيلة من الليل
...سمعت قرع الباب..فاستغربت عن الطارق من يكون...فلبست خماري و توجهت الى
الباب سائلة : من الطارق ؟ فأجاب : أنا الدكتور.
الزهور و الحمد لله و أعيش برفقتي أفراد عائلة زوجي .. و رغم الفقر الذي
نعاني منه فإننا نحمد الله و نشكره على كل حال..و في أحد الأيام أُضطر زوجي
للسفر طلباً للرزق..و لكن في أحد الليالي مرضت إبنتي الصغيرة و الوحيدة
بالحمى بدرجة كبيرة و نحن أناس فقراء لا أملك المال لأشتري لها الدواء
لدرجة أننا نبيت دائما بلا عشاء.
و حينئد شعرت بخوف شديد على إبنتي
المسكينة التي لا أعلم مصيرها..ثم قمت و أحضر منديلاً مبللاً و وضعته فوق
جبهتها و بعض المناطق من جسمها ثم أذهب لأصلي ركعات لله رجاء منه بشفائها
ثم أعود إليها و أبلِّل المنديل من جديد تم أضعه عليها و أعود لأصلي و
هكذا...
و عندما سايرت على الأمر مدة طيلة من الليل
...سمعت قرع الباب..فاستغربت عن الطارق من يكون...فلبست خماري و توجهت الى
الباب سائلة : من الطارق ؟ فأجاب : أنا الدكتور.
فاستغرب كيف يأتي الدكتور في هذا الوقت بدون علم مسبق مني. وعندما
فتحت الباب وجدت طبيبا حاملا محفظته معه قائلاً لي...أين البنت المريضة (
يا الله .. يا الله..)..فاستغربت بشدة لم أعرف هل أنا يف حلم أم حقيقة و
قمت بإدخاله و عندما عاين إبنتي و قدم لي الدواء....لم أعرف ما الذي يجري و
الله العظيم...لكن بعد ذلك توجه نحو البا ثم وقف هناك فاسغربت و سألته خير
يا دكتور ما الأمر ؟ فقال لي أين النقود...؟...فقلت له أي نقود نحن لا
نملك شيئا و الله...و قال كيف ما تملكون النقود و أنت تتصلين بي حوالي ساعة
و نصف مرات عديدة...؟...و قلت له : عذراً لكنني لم أتصل بأحد فنحن لا نملك
الهاتف أصلاً...فإستغرب و قال لي : أ ليس هذا هو العنوان كذا و كذا
..؟...فقلت له : لا ياسيدي إنه عنوان الجارة التي بجانبنا..
يا الله...يا الله...يا الله....أنظروا إلى حكمة و إرادة الله عز و جل....إستجاب لها إستجابة عظيمة..
فقال
لها الدكتور : يا الله ما أرسلني الله الا لكي ، والله قصتك غريبة جدا
أختاه فحكيت له قصتي و قد تعجب كثيرا منها و قال لي أنه سيتكلف بالنفقة
علينا ،و لكن حمدت الله على كل شيء أعطاه لنا .