عاشقة فلسطين
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 26 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 48
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
يبرر مشاركة لبنان بأنابوليس واحتجاجات بالأردن
السنيورة قال إن مشاركة لبنان بأنابوليس تأتي في إطار المشاركة العربية (الفرنسية)
دافع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عن قراره بمشاركة لبنان في مؤتمر أنابوليس حول الشرق الأوسط، وقال إنه ليس بحاجة إلى تقديم أوراق اعتماد لأحد في "وطنيته وعروبته".
وقال السنيورة في تصريحات صحفية إن العرب جميعا ذاهبون إلى أنابوليس، ومشاركة لبنان تأتي في إطار هذه المشاركة الجماعية معهم، وأضاف أن اللبنانيين لديهم ثلاثة التزامات واضحة ولا تتزعزع أبدا، وهي قضية فلسطين والاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن أنابوليس حتى الآن هي مكان لإعلان الموقف والرأي وليس الدخول في مفاوضات ثنائية مع الجانب الإسرائيلي، وأشار إلى أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا في جنوب لبنان لا يحتاج إلى تفاوض بل إلى التزام إسرائيلي بالقرارات الدولية.
وكان قرار إرسال وزير الخارجية بالوكالة طارق متري إلى أنابوليس بعد اجتماع تشاوري وزاري لقي معارضة وانتقادا من رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله والزعيم الدرزي وليد جنبلاط الممثل بالحكومة.
المتظاهرون الأردنيون حذروا من استغلال الانقسام الفلسطيني في أنابوليس (رويترز)
اعتصامات واحتجاجات
وعلى صعيد التحركات المناهضة لأنابوليس، نفذ مئات من الفلسطينيين احتجاجات في بعض مخيمات لبنان استنكارا للمؤتمر، مؤكدين عدم التزامهم بنتائجه.
كما اعتصم نقابيون وحزبيون وفعاليات سياسية أردنية متنوعة أمام مجمع النقابات المهنية احتجاجا على المؤتمر، وطالبوا الحكومات العربية برفض التطبيع مع "إسرائيل".
وحذروا أثناء الاعتصام من مغبة" التنازل عن الحقوق الفلسطينية واستغلال" حالة الانقسام الفلسطيني في المؤتمر، وأكدوا أن أي قرارات تصدر عنه ستكون غير ملزمة للشعوب العربية.
كما حذروا من مغبة ما وصفوها بالأفكار الأميركية الرامية إلى عدم اعتماد المبادرة العربية مرجعية في عملية السلام بين العرب وإسرائيل.
وقد ردد العشرات من المحتجين هتافات مناهضة لإسرائيل واحرقوا علما إسرائيليا وأميركيا.
وقال الشيخ حمزة منصور القيادي بجبهة العمل الإسلامي الأردنية إن الذين ذهبوا إلى أنابوليس لم يفوضوا من أحد ولا يحق لهم أن يتنازلوا عن ثوابت الأمة ومبادئها.
وفي القاهرة وصف المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في مصر محمد مهدي عاكف مؤتمر أنابوليس "بالفاشل والمفتعل"، وشدد في مقابلة مع إحدى محطات التلفزة المصرية على أنه لا أجندة لهذا المؤتمر "سوى القضاء على القضية الفلسطينية".
وفي إطار ردود الفعل أيضا شدد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي على أن من وصفهم بحماة "الكيان الصهيوني" انتهكوا حقوق الشعب الفلسطيني، واعتبر عقد مؤتمر التسوية "الصهيو-أميركي" في مدينة أنابوليس نموذجا صارخا لهذه الخروق.
وتوقع مواطنون إيرانيون فشل المؤتمر, وقال هؤلاء إنهم لا يتوقعون أي نتائج إيجابية من مؤتمر ترعاه الولايات المتحدة
دافع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عن قراره بمشاركة لبنان في مؤتمر أنابوليس حول الشرق الأوسط، وقال إنه ليس بحاجة إلى تقديم أوراق اعتماد لأحد في "وطنيته وعروبته".
وقال السنيورة في تصريحات صحفية إن العرب جميعا ذاهبون إلى أنابوليس، ومشاركة لبنان تأتي في إطار هذه المشاركة الجماعية معهم، وأضاف أن اللبنانيين لديهم ثلاثة التزامات واضحة ولا تتزعزع أبدا، وهي قضية فلسطين والاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن أنابوليس حتى الآن هي مكان لإعلان الموقف والرأي وليس الدخول في مفاوضات ثنائية مع الجانب الإسرائيلي، وأشار إلى أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا في جنوب لبنان لا يحتاج إلى تفاوض بل إلى التزام إسرائيلي بالقرارات الدولية.
وكان قرار إرسال وزير الخارجية بالوكالة طارق متري إلى أنابوليس بعد اجتماع تشاوري وزاري لقي معارضة وانتقادا من رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله والزعيم الدرزي وليد جنبلاط الممثل بالحكومة.
اعتصامات واحتجاجات
وعلى صعيد التحركات المناهضة لأنابوليس، نفذ مئات من الفلسطينيين احتجاجات في بعض مخيمات لبنان استنكارا للمؤتمر، مؤكدين عدم التزامهم بنتائجه.
كما اعتصم نقابيون وحزبيون وفعاليات سياسية أردنية متنوعة أمام مجمع النقابات المهنية احتجاجا على المؤتمر، وطالبوا الحكومات العربية برفض التطبيع مع "إسرائيل".
وحذروا أثناء الاعتصام من مغبة" التنازل عن الحقوق الفلسطينية واستغلال" حالة الانقسام الفلسطيني في المؤتمر، وأكدوا أن أي قرارات تصدر عنه ستكون غير ملزمة للشعوب العربية.
كما حذروا من مغبة ما وصفوها بالأفكار الأميركية الرامية إلى عدم اعتماد المبادرة العربية مرجعية في عملية السلام بين العرب وإسرائيل.
وقد ردد العشرات من المحتجين هتافات مناهضة لإسرائيل واحرقوا علما إسرائيليا وأميركيا.
وقال الشيخ حمزة منصور القيادي بجبهة العمل الإسلامي الأردنية إن الذين ذهبوا إلى أنابوليس لم يفوضوا من أحد ولا يحق لهم أن يتنازلوا عن ثوابت الأمة ومبادئها.
وفي القاهرة وصف المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في مصر محمد مهدي عاكف مؤتمر أنابوليس "بالفاشل والمفتعل"، وشدد في مقابلة مع إحدى محطات التلفزة المصرية على أنه لا أجندة لهذا المؤتمر "سوى القضاء على القضية الفلسطينية".
وفي إطار ردود الفعل أيضا شدد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي على أن من وصفهم بحماة "الكيان الصهيوني" انتهكوا حقوق الشعب الفلسطيني، واعتبر عقد مؤتمر التسوية "الصهيو-أميركي" في مدينة أنابوليس نموذجا صارخا لهذه الخروق.
وتوقع مواطنون إيرانيون فشل المؤتمر, وقال هؤلاء إنهم لا يتوقعون أي نتائج إيجابية من مؤتمر ترعاه الولايات المتحدة