رئيسا جهازي الأمن والاستخبارات الإسرائيلية يحذران من خطورة الحل الدائم
ثلاثة شهداء في غزة مع انطلاق مؤتمر أنابوليس
جاء ذلك خلال جلسة المجلس الوزاري الأمني، التي عقدت عشية مغادرة رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الدفاع إيهود باراك إلى أنابوليس، حيث حذر الاثنان، وكذلك رئيس هيئة أركان الجيش غابي أشكنازي، من أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ضعيف، وليس ناضجا بعد لتطبيق اتفاق سلام مع إسرائيل، في حين تصل قدراته على التنفيذ إلى الصفر.
وأوصى ديسكين ويدلين وأشكنازي المستوى السياسي بإجراء مفاوضات حول الحل الدائم، وفي الوقت نفسه النظر إليه وكأنه ليس أكثـر من ''اتفاق على الرف'' يتأجل تطبيقه بضع سنوات إلى حين تثبت السلطة الفلسطينية أنها شريك. كما أوصى ديسكين ويدلين بالمماطلة قدر الإمكان في تطبيق المرحلة الأولى من خارطة الطريق، أو بالأحرى ما يسميانه بـ''الحرب على الإرهاب''، وبذلك يتاح المجال لـ:أبو مازن لكي يثبت سلطته.
وطلب من الحكومة أن تكون ''بخيلة'' في تقديم التسهيلات، والامتناع عن نقل المسؤولية الأمنية للفلسطينيين، لأنهم لن ينجحوا في ذلك.
على صعيد الوضع الميداني، ارتفعت حدة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد مقاومين من كتائب القسام في تصدي لعمليات توغل إسرائيلية في شمال وجنوب القطاع.
كما أفادت المصادر الطبية عن استشهاد مواطن ثالث خلال عمليات لقوات خاصة إسرائيلية توغلت بحي النهضة شرق رفح.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار باتجاه عدد من المواطنين في شمال غزة، مما أدى أيضا إلى إصابة شقيقين واعتقالهما مع شقيقهما الثالث وأربعة مواطنين آخرين.
ويشهد قطاع غزة عمليات توغل محدودة لجيش الاحتلال، خاصة في بلدة بيت حانون، حيث أقدمت دبابات الاحتلال على هدم بعض منازل المزارعين هناك، معللة ذلك بالبحث عن أنفاق في المنطقة، تنوي المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات داخل إسرائيل من خلالها خلال مؤتمر أنا بوليس.
ثلاثة شهداء في غزة مع انطلاق مؤتمر أنابوليس
حذر كل من رئيس جهاز الأمن العام ''الشاباك'' يوفال ديسكين، ورئيس الاستخبارات العسكرية ''أمان'' عاموس يدلين، القيادة السياسية الإسرائيلية من أن الجدول الزمني الذي يسعى الأمريكيون لفرضه على إسرائيل والفلسطينيين، من أجل التوصل إلى الحل الدائم خلال سنة، خطير بالنسبة لإسرائيل.جاء ذلك خلال جلسة المجلس الوزاري الأمني، التي عقدت عشية مغادرة رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الدفاع إيهود باراك إلى أنابوليس، حيث حذر الاثنان، وكذلك رئيس هيئة أركان الجيش غابي أشكنازي، من أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ضعيف، وليس ناضجا بعد لتطبيق اتفاق سلام مع إسرائيل، في حين تصل قدراته على التنفيذ إلى الصفر.
وأوصى ديسكين ويدلين وأشكنازي المستوى السياسي بإجراء مفاوضات حول الحل الدائم، وفي الوقت نفسه النظر إليه وكأنه ليس أكثـر من ''اتفاق على الرف'' يتأجل تطبيقه بضع سنوات إلى حين تثبت السلطة الفلسطينية أنها شريك. كما أوصى ديسكين ويدلين بالمماطلة قدر الإمكان في تطبيق المرحلة الأولى من خارطة الطريق، أو بالأحرى ما يسميانه بـ''الحرب على الإرهاب''، وبذلك يتاح المجال لـ:أبو مازن لكي يثبت سلطته.
وطلب من الحكومة أن تكون ''بخيلة'' في تقديم التسهيلات، والامتناع عن نقل المسؤولية الأمنية للفلسطينيين، لأنهم لن ينجحوا في ذلك.
على صعيد الوضع الميداني، ارتفعت حدة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد مقاومين من كتائب القسام في تصدي لعمليات توغل إسرائيلية في شمال وجنوب القطاع.
كما أفادت المصادر الطبية عن استشهاد مواطن ثالث خلال عمليات لقوات خاصة إسرائيلية توغلت بحي النهضة شرق رفح.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار باتجاه عدد من المواطنين في شمال غزة، مما أدى أيضا إلى إصابة شقيقين واعتقالهما مع شقيقهما الثالث وأربعة مواطنين آخرين.
ويشهد قطاع غزة عمليات توغل محدودة لجيش الاحتلال، خاصة في بلدة بيت حانون، حيث أقدمت دبابات الاحتلال على هدم بعض منازل المزارعين هناك، معللة ذلك بالبحث عن أنفاق في المنطقة، تنوي المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات داخل إسرائيل من خلالها خلال مؤتمر أنا بوليس.