• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

ربيع بلا زهور

رياح الخريف

:: عضو مُشارك ::
إنضم
22 جوان 2010
المشاركات
433
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
بسم الله الرحمن الرحيم
ربيع بلا زهور ...
نعم قد تستغرب أيها القارئ هذا العنوان ويترك عندك تساؤلات كثيرة جدا والمعروف عن الربيع بجمال أزهاره المختلفة الألوان ورائحته العطرة التي تترك في النفس نشوة وسرور لكن حينما تقف مع نفسك لحظة .....نعم فقط لحظة تقرأ ربيع العمر , ترى شباب في أعمار الربيع وأجمل من القمر والنجوم والزهور ترى فيهم حسنا وجمالا أخاذا ولباقة في الحديث وفكاهة , فتعجبك صفاتهم وكأنها ورود وأزهار منحها الخالق روعة وجمال لكن حينما ترى من أعمالهم ما ترى .....
ترى الوهم قد اعترى عقولهم وسكنت العاطفة قلوبهم يهيمون ويعيشون في أحلام كلها ورود حمراء وتواكل قد يصل إلى السماء وهمهم الوحيد حسن مظهر تلك الزهور وجمال طلعها وأوراقها ونسوا أو تناسوا جمالها الحقيقي جمالها الذي يعتليه تاج الحياء وخلق كريم يضفي على الوجه نور وارتياح ........
قد أكون متعصبا في نظر أحدهم أو أغلبكم لكن هل برأيك هذا الربيع إن كان فيه أزهار جميلة وخلابة المظهر لكن ؟ لا يوجد لها رائحة فهل برأيك سيبقى لجمالها معنى ؟!
أعرف جمال تلك الورود الاصطناعية وألوانها حين تضعها في بيتك قد تعطي مظهر جميلا لكن مع وقف التنفيذ أو بمعنى آخر جمال مستعار ......
الجمال الحقيقي هو جمال الشعور بالجمال وحسنه فتخيل مثلا أن يهديك من تحب زهرة جميلة الألوان وذات رونق جميل أخاذ فتشعر بفرحة عارمة وشعور قد لا تستطيع وصفه إلى أن تمسك بها لتشتم عطرها ......
فجأة سيتغير كل شيء أين رائحتها وسينقلب الشعور المرهف الجميل إلى كآبة شديدة قد تحطم أجمل أحاسيسك .........
فتخيل أن تتزوج ملكة جمال العالم وتنبهر بجمالها وعندما تتعامل معها تجد كل أحلامك وهم زائل بسرعة البرق تجدها رغم ذاك الجمال لا تحمل ذرة من إحساس أو مشاعر نبيلة فماذا سيكون شعورك؟
وغير هذا تثق في شخص ما يوهمك بصدق مشاعره وإحساسه وفجأة تعرف أن كل أسرارك يعلمها الغير وقد رمى ذلك الشخص بكل شيء وراء ظهره فعندها تقتل الزهور وتموت الورود وتأسر الثقة في سلاسل الغدر والخداع وهنا يموت الربيع من جديد ......
والحقيقة المرة والصعبة جدا أن الناس يتفاخرون بهذا الجمال المصطنع والأمر الأمر من ذلك أنه يعتبرونه تطورا وحضارة ذلكم شبابنا شباب الإسلام من جاء متتم الأخلاق فعندما ترى هذا تقتل الزهور ويموت الربيع من جديد ....
صاروا وكأنهم شاشات عرض وتلفزة يقلدون كل شيء دون أي شعور بالذنب أو العار أو الخذلان
نسوا كل شيء وصار الجمال عندهم في الملابس الضيقة والممزقة والتسريحات الملونة والأغاني إل......
ينتابني شعور كبير بالألم كلما رأيت زنبقة أو ياسمينة وقد اعترت عن أوراقها وبتلاتها ...
فإلى متى يقتل الربيع ويصحوا الورد من سباته العميق وتكسر قيود الثقة المأسورة بسلاسل الغدر والخيانة والخضوع
أليكم أحبتي اترك السؤال والجواب
إلى متى ؟ إلى متى ؟ يقتل الربيع ويدنس عطر أزهاره بأوهام لا تزول ؟..........
 
لا شيء يجعلني أندهش ..!!

كلمــــــات تقتفي أثر الكلمــــــات السابقـهـ ..

إبداع تلو إبداع ..

لـــ يصل مباشرة إلى هنــــــاك ..!!
 


ما هذا الخلط

تكتب في منتدي البوح القلم الحر

وتكتب في منتدي الشعر

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
احيانا اناملي تشل ولا اعرف كيف ارد على بعض المواضيع حقا انت متميز جدا جدا وجدا
حفظك الله و ادام وجودك في منتدانا الغالي
و كما يقال يا اخي الدنيا فيها الخير و فيها الشر و الانسان مزيج بين الخير و الشر
و مازالت الدنيا بخير و هناك ورود عطرة وجذابة حاول ان لا تنظر دائما الى الجانب السلبي
شاهد كل الجوانب احتوي الاشياء ستجد بانه خلف السواد قد تجد النور و خلف قناع القسوة قد تجد قلبا حنونا محبا طاهرا صادقا و قبل ان تحكم على العالم و على الربيع حاول ان تخدش في ظروف هذا العالم الذي حكمت عليه بالاعدام
اسفة لد تكلمت كثيرا تعرفني ثرتارة
دمت بامان الله و حفظه
الاحبة كالنجوم لانراهم دائما ! لكن نشعر بضياءهم على شفاف القلب فتنشرح به الروح فهكذا انتم وهكذا نحن.أحببناكم حد الارتواء وسكنتم فينا مساكن الضياء. فمع كل ذرة في هذا الكون أهنئك بعيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم وعلى الامة الاسلامية بالخير والمسرات
تقبل مني ارق التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك حبذت ان ابعث لك حلوياتي لكن ما باليد حيلة دمت متميزا عامر عفوا ريا الخريف

اختك امال
 
ممكن تعدل الخط لانه صغير جدا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ربيع بلا زهور ...
نعم قد تستغرب أيها القارئ هذا العنوان ويترك عندك تساؤلات كثيرة جدا والمعروف عن الربيع بجمال أزهاره المختلفة الألوان ورائحته العطرة التي تترك في النفس نشوة وسرور لكن حينما تقف مع نفسك لحظة .....نعم فقط لحظة تقرأ ربيع العمر , ترى شباب في أعمار الربيع وأجمل من القمر والنجوم والزهور ترى فيهم حسنا وجمالا أخاذا ولباقة في الحديث وفكاهة , فتعجبك صفاتهم وكأنها ورود وأزهار منحها الخالق روعة وجمال لكن حينما ترى من أعمالهم ما ترى .....
ترى الوهم قد اعترى عقولهم وسكنت العاطفة قلوبهم يهيمون ويعيشون في أحلام كلها ورود حمراء وتواكل قد يصل إلى السماء وهمهم الوحيد حسن مظهر تلك الزهور وجمال طلعها وأوراقها ونسوا أو تناسوا جمالها الحقيقي جمالها الذي يعتليه تاج الحياء وخلق كريم يضفي على الوجه نور وارتياح ........
قد أكون متعصبا في نظر أحدهم أو أغلبكم لكن هل برأيك هذا الربيع إن كان فيه أزهار جميلة وخلابة المظهر لكن ؟ لا يوجد لها رائحة فهل برأيك سيبقى لجمالها معنى ؟!
أعرف جمال تلك الورود الاصطناعية وألوانها حين تضعها في بيتك قد تعطي مظهر جميلا لكن مع وقف التنفيذ أو بمعنى آخر جمال مستعار ......
الجمال الحقيقي هو جمال الشعور بالجمال وحسنه فتخيل مثلا أن يهديك من تحب زهرة جميلة الألوان وذات رونق جميل أخاذ فتشعر بفرحة عارمة وشعور قد لا تستطيع وصفه إلى أن تمسك بها لتشتم عطرها ......
فجأة سيتغير كل شيء أين رائحتها وسينقلب الشعور المرهف الجميل إلى كآبة شديدة قد تحطم أجمل أحاسيسك .........
فتخيل أن تتزوج ملكة جمال العالم وتنبهر بجمالها وعندما تتعامل معها تجد كل أحلامك وهم زائل بسرعة البرق تجدها رغم ذاك الجمال لا تحمل ذرة من إحساس أو مشاعر نبيلة فماذا سيكون شعورك؟
وغير هذا تثق في شخص ما يوهمك بصدق مشاعره وإحساسه وفجأة تعرف أن كل أسرارك يعلمها الغير وقد رمى ذلك الشخص بكل شيء وراء ظهره فعندها تقتل الزهور وتموت الورود وتأسر الثقة في سلاسل الغدر والخداع وهنا يموت الربيع من جديد ......
والحقيقة المرة والصعبة جدا أن الناس يتفاخرون بهذا الجمال المصطنع والأمر الأمر من ذلك أنه يعتبرونه تطورا وحضارة ذلكم شبابنا شباب الإسلام من جاء متتم الأخلاق فعندما ترى هذا تقتل الزهور ويموت الربيع من جديد ....
صاروا وكأنهم شاشات عرض وتلفزة يقلدون كل شيء دون أي شعور بالذنب أو العار أو الخذلان
نسوا كل شيء وصار الجمال عندهم في الملابس الضيقة والممزقة والتسريحات الملونة والأغاني إل......
ينتابني شعور كبير بالألم كلما رأيت زنبقة أو ياسمينة وقد اعترت عن أوراقها وبتلاتها ...
فإلى متى يقتل الربيع ويصحوا الورد من سباته العميق وتكسر قيود الثقة المأسورة بسلاسل الغدر والخيانة والخضوع
أليكم أحبتي اترك السؤال والجواب
إلى متى ؟ إلى متى ؟ يقتل الربيع ويدنس عطر أزهاره بأوهام لا تزول ؟..........


اتمنى ان يكون وضح الخط اخت امولة وشكرا على ردك الطيب ان دل على تفهمك للموضوع جيدا وقوة ادراكك للامور بارك الله فيكي

 
العودة
Top