السلام عليكم
غالبا عندما يدور حوار بين من يهمهم أمر قضايا الأمة حول القضية الفلسطينية يحدث هناك اشكال حول دور الدول العربية فهذا يقول يجب أن نقطع عنهم البترول و الغاز و الآخر يجب الدخول في مواجهة مباشرة باستعمال الجيوش المجيشة و البعض يطالب بدعم المقاومة و غيرها من الآراء و لكن كم منها ما يتوافق مع العقل و ما يستسلم للأهواء أو العواطف.
قبل أن نبتعد يجب أن نتفق أن معالجة أي موضوع في هذه الحياة يستلزم التشخيص الجيد له، و هذا غائب تقريبا في مجمل النقاشات التي تدور حول فلسطين فمثلا تجد هناك من يصف الصراع بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي في حين هناك من يصفه بالصراع العربي الاسرائيلي مع العلم أن كلمة عربي في الاعلام العربي غالبا ما تعني عرب الشرق الأوسط هذا ان لم تعني ثلاث أو 4أربع بلدان منهم فقط و هناك من يستعمل مصطلح الكيان الصهيوني عوض اسرائيل، ثم يأتي الدور على العلاقة بين هذا الكيان و الولايات المتحدة الأمريكية هناك من يقول هذه الأخيرة هي المايسترو و البعض يقول العكس، و ما هو دور أوروبا في ذلك و كيف تنظر كل من روسيا و الصين و باقي دول العالم الى هذا الصراع.
دون أن ننسى طبعا أنه هناك من يعتبر القضية لا فلسطينية و لا عربية بل اسلامية فما جدية مثل هذا الطرح بالنظر الى الواقع السياسي و هل بالقول أنها اسلامية هو مجرد الاسقاط على مقدس اسلامي يهم مسلمين أم هناك نظرية أخرى عدا تلك الكلاسيكية، نظرية ترجع الصراع الى ابراهيم عليه الصلاة و السلام و ذي القرنين الى آخر الزمان مع المسيح الدجال و ياجوج و ماجوج و بني اسرائيل في كل هذا، طبعا هذا كله تأسيسا على ما جاء من وعود في القرآن و السنة.
ثم اذا أجبنا عن هذه الأسئلة هل نحن مستعدين لمواجة أنفسنا في المرآة أم الكل سيتبجح بوطنيته و دور قام به تجاه القضية ليلقي اللوم على الآخر و ماذا اذا كان بيننا خونة و لا أقصد أفراد بل أنظمة متواطئة فهل نحن مستعدين للاعتراف بذلك أم سنواصل سياسة النعامة فأول علاج المرض هو الاعتراف به و ماذا يمكن لدويلة أن تفعله حقا حتى و ان كانت صادقة شعبا و حكومة فهل أقدامنا على الأرض أم نحن نطالب حتى الدول الممانعة بأكثر من اللازم.
و للحديث بقية...
غالبا عندما يدور حوار بين من يهمهم أمر قضايا الأمة حول القضية الفلسطينية يحدث هناك اشكال حول دور الدول العربية فهذا يقول يجب أن نقطع عنهم البترول و الغاز و الآخر يجب الدخول في مواجهة مباشرة باستعمال الجيوش المجيشة و البعض يطالب بدعم المقاومة و غيرها من الآراء و لكن كم منها ما يتوافق مع العقل و ما يستسلم للأهواء أو العواطف.
قبل أن نبتعد يجب أن نتفق أن معالجة أي موضوع في هذه الحياة يستلزم التشخيص الجيد له، و هذا غائب تقريبا في مجمل النقاشات التي تدور حول فلسطين فمثلا تجد هناك من يصف الصراع بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي في حين هناك من يصفه بالصراع العربي الاسرائيلي مع العلم أن كلمة عربي في الاعلام العربي غالبا ما تعني عرب الشرق الأوسط هذا ان لم تعني ثلاث أو 4أربع بلدان منهم فقط و هناك من يستعمل مصطلح الكيان الصهيوني عوض اسرائيل، ثم يأتي الدور على العلاقة بين هذا الكيان و الولايات المتحدة الأمريكية هناك من يقول هذه الأخيرة هي المايسترو و البعض يقول العكس، و ما هو دور أوروبا في ذلك و كيف تنظر كل من روسيا و الصين و باقي دول العالم الى هذا الصراع.
دون أن ننسى طبعا أنه هناك من يعتبر القضية لا فلسطينية و لا عربية بل اسلامية فما جدية مثل هذا الطرح بالنظر الى الواقع السياسي و هل بالقول أنها اسلامية هو مجرد الاسقاط على مقدس اسلامي يهم مسلمين أم هناك نظرية أخرى عدا تلك الكلاسيكية، نظرية ترجع الصراع الى ابراهيم عليه الصلاة و السلام و ذي القرنين الى آخر الزمان مع المسيح الدجال و ياجوج و ماجوج و بني اسرائيل في كل هذا، طبعا هذا كله تأسيسا على ما جاء من وعود في القرآن و السنة.
ثم اذا أجبنا عن هذه الأسئلة هل نحن مستعدين لمواجة أنفسنا في المرآة أم الكل سيتبجح بوطنيته و دور قام به تجاه القضية ليلقي اللوم على الآخر و ماذا اذا كان بيننا خونة و لا أقصد أفراد بل أنظمة متواطئة فهل نحن مستعدين للاعتراف بذلك أم سنواصل سياسة النعامة فأول علاج المرض هو الاعتراف به و ماذا يمكن لدويلة أن تفعله حقا حتى و ان كانت صادقة شعبا و حكومة فهل أقدامنا على الأرض أم نحن نطالب حتى الدول الممانعة بأكثر من اللازم.
و للحديث بقية...