نسمة الاحلام
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 13 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 200
- نقاط التفاعل
- 0
- نقاط الجوائز
- 6
منذ زمن قصير قرأت كتابا أين شبهت الحياة بسفر على متن قطار.....قراءة شيقة.....
الحياة مثل سفر على متن قطار نصعد...... وننزل......في طريقنا نتعرض لحوادث ......مفاجآت وربما نحس بحزن عميق
عندما نولد و نصعد على متن القطار نلتقي بأشخاص ونظن أنهم سيظلون معنا طوال سفرنا هم والدينا
لكن الحقيقة غير ذلك ،
هم ينزلون في محطة ويتركوننا دون حبهم وعطفهم، حنانهم وصداقتهم، رفقتهم.......
وبكل الأحوال فان أشخاص يصعدون، ويكونون مهمين...........هم إخواننا، أصدقاؤنا، وكل إنسان نكن له الحب
هناك من ينزل و يترك في نفسنا شوقا إلى الأبد ........
وهنالك من يصعد و ينزل و لكن كأنه لم يفعل فبالكاد نلمحه
ونندهش لان من نحبهم من الركاب، اختاروا الجلوس بعيدا عنا،في قاطرة أخرى تاركينا نسافر بمفردنا
ولكن لا يمكن لأحد منعنا من البحث عنهم
أحيانا و لسوء الحظ لا يمكننا الجلوس بقربهم لان المكان مأخوذ
لكن العالم لن ينتهي هنا فالسفر هكذا...ملئ بالتحديات ،بالأحلام،الآمال وكذا الوداع ... وداع من غير رجعة
لنحاول أن يكون سفرنا ممتعا
لنحاول تفهم الأشخاص الذين رافقونا في سفرنا
لنتذكر انه يمكن في أية لحظة من السفر أن يحتاج إلينا احد المسافرين لنتفهمه و نجد نحن كذلك من يفعل
الغريب في السفر انه لا نعلم متى ننزل من على متن القطار للأبد و لا رفقاؤنا من المسافرين حتى الذي يجلس بالقرب منا
أظن........، بل متأكدة إنني سأكون حزينة لترك القطار
فراق الأصدقاء الذين التقيتهم سيكون موجعا ،ترك المقربين مني سيكون أليما
لكن في يوم من الأيام سوف أصل إلى المحطة المركزية وسألتقي بهم........
سيصلون هم أيضا محملين بأمتعة لو تكن بحوزتهم عندما صعدوا
سأكون سعيدة لأنني شاركت زيادة تلك الأمتعة
فلنعمل من اجل أن يكون سفرنا مميزا، ممتعا، مليئا بالذكريات الجميلة
لكل من رافقني في سفري أتمنى رحلة موفقة
مترجم من الفرنسية الى العربية
الحياة مثل سفر على متن قطار نصعد...... وننزل......في طريقنا نتعرض لحوادث ......مفاجآت وربما نحس بحزن عميق
عندما نولد و نصعد على متن القطار نلتقي بأشخاص ونظن أنهم سيظلون معنا طوال سفرنا هم والدينا
لكن الحقيقة غير ذلك ،
هم ينزلون في محطة ويتركوننا دون حبهم وعطفهم، حنانهم وصداقتهم، رفقتهم.......
وبكل الأحوال فان أشخاص يصعدون، ويكونون مهمين...........هم إخواننا، أصدقاؤنا، وكل إنسان نكن له الحب
هناك من ينزل و يترك في نفسنا شوقا إلى الأبد ........
وهنالك من يصعد و ينزل و لكن كأنه لم يفعل فبالكاد نلمحه
ونندهش لان من نحبهم من الركاب، اختاروا الجلوس بعيدا عنا،في قاطرة أخرى تاركينا نسافر بمفردنا
ولكن لا يمكن لأحد منعنا من البحث عنهم
أحيانا و لسوء الحظ لا يمكننا الجلوس بقربهم لان المكان مأخوذ
لكن العالم لن ينتهي هنا فالسفر هكذا...ملئ بالتحديات ،بالأحلام،الآمال وكذا الوداع ... وداع من غير رجعة
لنحاول أن يكون سفرنا ممتعا
لنحاول تفهم الأشخاص الذين رافقونا في سفرنا
لنتذكر انه يمكن في أية لحظة من السفر أن يحتاج إلينا احد المسافرين لنتفهمه و نجد نحن كذلك من يفعل
الغريب في السفر انه لا نعلم متى ننزل من على متن القطار للأبد و لا رفقاؤنا من المسافرين حتى الذي يجلس بالقرب منا
أظن........، بل متأكدة إنني سأكون حزينة لترك القطار
فراق الأصدقاء الذين التقيتهم سيكون موجعا ،ترك المقربين مني سيكون أليما
لكن في يوم من الأيام سوف أصل إلى المحطة المركزية وسألتقي بهم........
سيصلون هم أيضا محملين بأمتعة لو تكن بحوزتهم عندما صعدوا
سأكون سعيدة لأنني شاركت زيادة تلك الأمتعة
فلنعمل من اجل أن يكون سفرنا مميزا، ممتعا، مليئا بالذكريات الجميلة
لكل من رافقني في سفري أتمنى رحلة موفقة

مترجم من الفرنسية الى العربية