- إنضم
- 29 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 2,489
- نقاط التفاعل
- 71
- النقاط
- 77
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أسرع أيامك يا رمضان .. تأتي على شوق ولهف .. وتمضي على عجل ..
يا شهر الصيام ترفق .. ويا شهر القيام تمهل ..
سبحان الله..
منذ أيام، كنا ندعو : "اللهم بلغنا رمضان".
و منذأيام قليلة، هنأ بعضُنا بعضاً ببلوغ رمضان
أخي أختي
هذه أيام وليالي العتق تنقضي يوماً بعد يوم
وسرعان ما سيقال : وداعاً رمضان
فهلا كانت همتنا عالية ، ولسان كل منا يقول : لن يسبقني إلى الرحمن أحد
هلا جاهدنا أنفسنا وأتعبناها بالطاعة ، حتى ترتاح في مستقر رحمة الله في جنة الخلد
فالعبد لن يجد طعم الراحة إلا عند أول قدم يضعها في الجنة
ها نحن في الثلث الثاني من رمضان ..
وبعد أيام قلائل ،سنستقبل العشر الأواخر ـ لمن كتب الله له عمراً ـ أفضل ليالي العام ،
فيها ليلة خير من ألف شهر ، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم.
فيا لسعادة من عرف فضل زمانه ، ومحا بدموعه وخضوعه صحائف عصيانه ،
وعظم خوفه ورجاؤه ، فأقبل طائعاً تائبا يرجو عتق رقبته وفك رهانه.
أحبتي .. الأيام تمضي متسارعة ، والأعمار تنقضي بانقضاء الأنفاس ،
وكل مخلوق سيفنى ، وكل قادم مغادر ، وهذا شهر الرحمة والغفران ،
يوشك أن يقول وداعاً ، ولعلك لا تلقاه بعد عامك هذا .
أخي ... أختي
غداً يقال : انقضى رمضان ، وأقبل عيد أهل الإيمان
و لكن شتان.. !!
شتان .. بين من يهل عليه هلال شوال و هو معتق من النيران ، قد كتب من أهل الجنان..
و بين من يهل عليه، وهو أسير الشهوات و المعاصي ، قد حرم من الخيرات ، وباء بالخسران..
اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات ، وأخذ العدة للوفاة قبل الموافاة ،
وثبت قلوبنا على دينك ، واختم لنا بالصالحات ،
واغفر لنا ولوالدينا وأزواجنا وذرياتنا وإخواننا وأحبابنا والمسلمين ،
واكتبنا جميعاً من عتقائك من النار ..
اللهم آآآمين
دمتم بحفظ الله ..
ما أسرع أيامك يا رمضان .. تأتي على شوق ولهف .. وتمضي على عجل ..
يا شهر الصيام ترفق .. ويا شهر القيام تمهل ..
سبحان الله..
منذ أيام، كنا ندعو : "اللهم بلغنا رمضان".
و منذأيام قليلة، هنأ بعضُنا بعضاً ببلوغ رمضان
أخي أختي
هذه أيام وليالي العتق تنقضي يوماً بعد يوم
وسرعان ما سيقال : وداعاً رمضان
فهلا كانت همتنا عالية ، ولسان كل منا يقول : لن يسبقني إلى الرحمن أحد
هلا جاهدنا أنفسنا وأتعبناها بالطاعة ، حتى ترتاح في مستقر رحمة الله في جنة الخلد
فالعبد لن يجد طعم الراحة إلا عند أول قدم يضعها في الجنة
ها نحن في الثلث الثاني من رمضان ..
وبعد أيام قلائل ،سنستقبل العشر الأواخر ـ لمن كتب الله له عمراً ـ أفضل ليالي العام ،
فيها ليلة خير من ألف شهر ، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم.
فيا لسعادة من عرف فضل زمانه ، ومحا بدموعه وخضوعه صحائف عصيانه ،
وعظم خوفه ورجاؤه ، فأقبل طائعاً تائبا يرجو عتق رقبته وفك رهانه.
أحبتي .. الأيام تمضي متسارعة ، والأعمار تنقضي بانقضاء الأنفاس ،
وكل مخلوق سيفنى ، وكل قادم مغادر ، وهذا شهر الرحمة والغفران ،
يوشك أن يقول وداعاً ، ولعلك لا تلقاه بعد عامك هذا .
أخي ... أختي
غداً يقال : انقضى رمضان ، وأقبل عيد أهل الإيمان
و لكن شتان.. !!
شتان .. بين من يهل عليه هلال شوال و هو معتق من النيران ، قد كتب من أهل الجنان..
و بين من يهل عليه، وهو أسير الشهوات و المعاصي ، قد حرم من الخيرات ، وباء بالخسران..
اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات ، وأخذ العدة للوفاة قبل الموافاة ،
وثبت قلوبنا على دينك ، واختم لنا بالصالحات ،
واغفر لنا ولوالدينا وأزواجنا وذرياتنا وإخواننا وأحبابنا والمسلمين ،
واكتبنا جميعاً من عتقائك من النار ..
اللهم آآآمين
دمتم بحفظ الله ..