بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
حياتي كلها مشاكل ليس لها حلول والانتحار هو الحل الوحيد سأقفز
وبالفعل قفزت
انه الطابق التاسع
انه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى.....
إنهم يتشاجرون
لم يكونا سعيدين أبداً
انه الطابق الثامن
أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى...؟!
انه يبكي بشدة..
إنه يبكي
انه الطابق السابع
أليست هذه المرأة الأكثر نشاطاً في المبنى ماذا تفعل
ما هذا الوجه الشاحب
وما كل هذه الأدوية
أنها تأخذ أدويتها...
تبدو مريضة جداً
انه الطابق السادس..
أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات
مازال يشترى سبع صحف يوميا ليبحث عن عمل !!
انه الطابق الخامس...
إنه جارنا العجوز،
انه ينتظر أحد يزوره ويسأل عن أحوال انه ينتظر أولاده وبناته المتزوجون
ولكن بابه لم يدق يوماً !!
يبدو حزينا
انه الطابق الرابع
أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المبتسمة..!
انها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه
قبل أن أقفز من المبنى كنتُ اعتقد بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً
الآن أدركت أن كل شخص لديه مشاكله وأحزانه الخاصة
وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أنني في الحقيقة حزني وبؤسي لم يكن سيئاً على الإطلاق
بل وضع طبيعي يمر على ليس كل البشر لكن الاغلبيه منهم !!
الناس الذين رأيتهم و أنا أقفز إنهم ينظرون إلي الآن.......
فات الأوان...
يا خسارة!!
لو كل منا فكر أن لغيره مصيبة أعظم من مصيبته
لكان سعيدا
فاحمد ربك!
القناعة كنز لا يفنى
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
حياتي كلها مشاكل ليس لها حلول والانتحار هو الحل الوحيد سأقفز
وبالفعل قفزت
انه الطابق التاسع
انه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى.....
إنهم يتشاجرون
لم يكونا سعيدين أبداً
انه الطابق الثامن
أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى...؟!
انه يبكي بشدة..
إنه يبكي
انه الطابق السابع
أليست هذه المرأة الأكثر نشاطاً في المبنى ماذا تفعل
ما هذا الوجه الشاحب
وما كل هذه الأدوية
أنها تأخذ أدويتها...
تبدو مريضة جداً
انه الطابق السادس..
أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات
مازال يشترى سبع صحف يوميا ليبحث عن عمل !!
انه الطابق الخامس...
إنه جارنا العجوز،
انه ينتظر أحد يزوره ويسأل عن أحوال انه ينتظر أولاده وبناته المتزوجون
ولكن بابه لم يدق يوماً !!
يبدو حزينا
انه الطابق الرابع
أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المبتسمة..!
انها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه
قبل أن أقفز من المبنى كنتُ اعتقد بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً
الآن أدركت أن كل شخص لديه مشاكله وأحزانه الخاصة
وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أنني في الحقيقة حزني وبؤسي لم يكن سيئاً على الإطلاق
بل وضع طبيعي يمر على ليس كل البشر لكن الاغلبيه منهم !!
الناس الذين رأيتهم و أنا أقفز إنهم ينظرون إلي الآن.......
فات الأوان...
يا خسارة!!
لو كل منا فكر أن لغيره مصيبة أعظم من مصيبته
لكان سعيدا
فاحمد ربك!
القناعة كنز لا يفنى